الرئيس التنفيذي لـ تبريد: لدينا مشاريع تتجاوز قيمتها مليار درهم

شعار الشركة الوطنية للتبريد المركزي - تبريد

قال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتبريد المركزي - تبريد، خالد المرزوقي، إن الشركة تمر حالياً بأكثر الفترات ازدحاماً من حيث تنفيذ المشاريع، وأن لديها مشاريع تتجاوز قيمتها مليار درهم، تشمل بناء محطات وشبكات داخل دولة الإمارات وفي منطقة الخليج.
 
وأشار في مقابلة مع العربية، إلى أن الاستحواذات الأخيرة أضافت 41.6 ألف طن تبريد إلى محفظة الشركة، ما يعكس حجم التوسع الجاري، موضحاً أن تحسين كفاءة التشغيل وخفض المصاريف التشغيلية، إلى جانب الاستحواذات الأخيرة، ساهمت في تعزيز الأداء المالي للشركة.
 
وأضاف أنه رغم أن الاستحواذ الجديد قد يرفع نسبة الدين قليلاً، إلا أن وضع الشركة المالي القوي، لافتاً إلى أن إصدار الشركة لصكوك بقيمة 700 مليون درهم مؤخراً، يجعل التأثير محدوداً ويمكن تجاوزه خلال سنة أو سنتين من العمليات التشغيلية.
 
وأوضح أن نمو الأرباح الفصلية بنسبة 2% إلى 160 مليون درهم على أساس سنوي، جاء مدعوماً بالوضع المالي القوي واستقرار العمليات التشغيلية، مشيراً إلى أن عمليات الشركة أصبحت ثابتة ومستقرة منذ مدة طويلة، ما يدعم استدامة النمو واستمرارية الأرباح للمساهمين.
 
وفيما يتعلق بصفقة الاستحواذ على شركة بال كولينغ، قال المرزوقي، إن الصفقة في مراحلها النهائية، بانتظار الموافقات التنظيمية، متوقعاً إتمامها في نهاية سبتمبر أو أكتوبر المقبل.
 
وأضاف أن هذه الصفقة ستشكل إضافة مجزية لمحفظة الشركة، حيث ستزيد القدرة التشغيلية بواقع 182 ألف طن، وبإضافة بال كولينغ ومشروع نخلة جبل علي، سترتفع القدرة التشغيلية للشركة من 1.35 مليون طن إلى نحو 2.6 مليون طن، أي بزيادة تقارب 80%.
 
وأشار إلى أن الاستحواذ على بال كولينغ يشمل استخدام نحو 600 ألف طن تبريد، ما يعزز الطاقة الاستيعابية للشركة بشكل كبير، لافتاً إلى أن مشروع نخلة جبل علي يندرج تحت إستراتيجية الشركة المستقبلية كمشروع أخضر جديد.
 
وأضاف أن الشركة بدأت أعمال الإنشاءات لمشروع نخلة جبل علي الشهر الماضي بإنشاء شبكة المياه المبردة، متوقعاً بدء أولى المحطات بقدرة 15 ألف طن عملياتها التشغيلية في نهاية عام 2028 أو بداية 2029.
 
وقال المرزوقي إن الشركة وزعت أول توزيعات فصلية بنسبة 6.5 فلس لكل سهم، في إطار نهجها لتوفير عائد استثماري ثابت ومستدام لمساهميها، كجزء من إستراتيجية الشركة لمشاركتهم جزءا من أرباحها، عبر توزيع أرباح نصف سنوية، بنسبة توزيع 67% من صافي أرباح الشركة.