نبض أرقام
09:52 م
توقيت مكة المكرمة

2025/08/19
2025/08/18

ترامب: الرئيس الصيني أبلغني أن بكين لن تغزو تايوان خلال رئاستي لأمريكا

2025/08/16 رويترز

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة إن الرئيس الصيني شي جين بينغ أخبره أن بكين لن تغزو تايوان أثناء وجود ترامب في منصبه.


وأدلى ترامب بهذه التصريحات في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، قبل محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا.


وأضاف ترامب خلال مقابلة مع برنامج "تقرير خاص"(سبيشال ريبورت) على قناة فوكس نيوز "سأقول لكم، كما تعلمون، لديكم شيء مشابه جدا مع الرئيس الصيني شي وتايوان، لكنني لا أعتقد أن ذلك سيحدث بأي حال من الأحوال طالما أنا هنا. سنرى".


وأضاف "قال لي الرئيس شي: لن أفعل ذلك أبدا طالما أنت رئيس". وقلت له "حسنا، أنا أقدر ذلك". لكنه قال أيضا "لكنني صبور جدا، والصين صبورة جدا".


وكان ترامب وشي قد أجريا أول اتصال هاتفي مؤكد بينهما خلال فترة ترامب الرئاسية الثانية في يونيو حزيران. وقال ترامب أيضا في أبريل نيسان إن شي اتصل به ولكنه لم يحدد متى جرت تلك المكالمة.


تنظر الصين إلى تايوان على أنها جزء لا يتجزأ من أراضيها، وتعهدت بإعادة التوحيد مع الجزيرة الديمقراطية التي تحظى بحكم ذاتي، بالقوة إذا لزم الأمر. وتعترض تايوان بشدة على مطالبات الصين بالسيادة عليها.


ووصفت السفارة الصينية في واشنطن أمس الجمعة موضوع تايوان بأنه "القضية الأكثر أهمية وحساسية" في العلاقات الصينية الأمريكية.


وقال المتحدث باسم السفارة ليو بنغ يو في بيان "يجب على الحكومة الأمريكية الالتزام بمبدأ الصين الواحدة والبيانات الثلاثة المشتركة بين الولايات المتحدة والصين والتعامل مع القضايا المتعلقة بتايوان بحكمة وحماية العلاقات الصينية الأمريكية والسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان بجدية".


على الرغم من أن واشنطن هي المورد الرئيسي للأسلحة والداعم الدولي لتايوان، إلا أن الولايات المتحدة، مثل معظم الدول، لا تربطها علاقات دبلوماسية رسمية مع الجزيرة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.