البترول الوطنية الكويتية تستهدف رفع طاقتها من البروبان والبيوتان

تزامنا مع تراجع الطلب على غازي"البروبان والبيوتان" وإعلان مؤسسة البترول الكويتية عن أسعار جديدة لانتاجها من غاز "البروبان" تصل الى 520 دولارا للطن المتري وتقديرها للطن المتري لغاز "البيوتان" بـ 490 دولارا، كشفت مصادر مطلعة لـ" السياسة" أن +مؤسسة البترول حددت تلك الاسعار الجديدة للبروبان والبيوتان بناء على متطلبات السوق.

وقالت المصادر ان هذه الخطوة جاءت ايضا بعد تراجع سعري الغازين عالميا، حيث كانت مؤسسة البترول تبيع الطن المتري الواحد من غاز البروبان بـ 600 دولار في شهر يونيو الماضي بتراجع 1.64% مقابل 610 دولارات في شهر مايو الماضي. كما انخفض سعر الطن المتري من غاز البيوتان 3.39% في يونيو الماضي الى 570 دولارا مقارنة ب 590 دولارا في مايو المنصرم.

وقالت المصادر إن الاحداث السياسية الساخنة للغاية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط في الأشهر الأخيرة من عام 2024 انعكس تأثيرها على حركة النقل وكانت السبب وراء ارتفاع اسعار غازي البروبان والبيوتان في ديسمبر 2024 ووفقا لأسعار مؤسسة البترول في الشهر الأخير من العام الماضي كان سعر الطن المتري للبروبان نحو 635 دولارا، فيما كان سعر الطن المتري الواحد من غاز البيوتان 630 دولارا.

وعلى الصعيد نفسه أكدت المصادر ذاتها أن شركة البترول الوطنية الرائدة في تصدير غازي البروبان والبيوتان تستهدف التوسع في انتاجهما خلال الاعوام المقبلة، حيث تعمل على أن يصل حجم تصديرها للمنتجين الى 7 آلاف طن خلال العام 2026/2025 لزيادة عوائد "البترول الوطنية" ولتعظيم الارباح خلال السنتين الحالية والقادمة، لاسيما بعدما نجحت خلال العام الماضي 2025/2024 في تصدير أكثر من 6آلاف و200 طن متري من مادتي البروبان والبيوتان، موضحة أنها صدرت في السنة التي سبقتها مايقرب من 5 آلاف و278 طنا متريا.

وقالت المصادر إن غازي البروبان والبيوتان لهما استخدمات هامة في أوروبا حيث يستخدمان في توليد الطاقة والتدفئة فضلا عن أنهما يدخلان كعناصر وسيطة في صناعة البتروكيماويات. وأوضحت المصادر أن شركة البترول الوطنية رائدة في تصدير عدة غازات منها غاز الميثان واليثان والبروبان والبيوتان ويتم انتاجها من خط الغاز المسال الخامس، لافتة في الوقت ذاته الى أن الشركة تجند كل طاقتها لتنويع مصادر الدخل من خلال التوسع في جميع منتجات مصافيها.

فيما ذكر تقرير شركة البترول الوطنية لعام 2025/2024 أن صافي الكميات المنتجة من المواد البترولية للشركة خلال 2025/2024 حوالي 40.56 مليون طن متري مقابل 39.42 مليون طن متري حسب تقديرات الخطة وقتها، موضحا أن نصيب البترول الوطنية من المواد البترولية التي تم تكريرها في العام 2024/2023 نحو 40.04 مليون طن متري.

يذكر أن أهم منتجات شركة البترول الوطنية النافثا والجازولين وريفورمات والكيروسين ووقود الطائرات وزيت الغاز والديزل وزيت الوقود. حيث طور خط الغاز المسال الخامس في مصفاة ميناء الأحمدي قدرة منتجات " البترول الوطنية " حيث يقوم بدور هام في تحقيق العوائد الاعلى للشركة فضلا عن دوره في توفير الوقود النظيف الكويت ترفع إنتاجها النفطي 11 ألف برميل إلى 2.559 مليون برميل قررت الدول الثمانية الأعضاء في مجموعة «أوپك+» تنفيذ تعديل في الإنتاج قدره 137 ألف برميل يوميا من إجمالي كميات التعديلات التطوعية الإضافية البالغة 1.65 مليون برميل يوميا، والتي أعلن عنها في أبريل 2023، وسينفذ هذا التعديل في أكتوبر 2025.

جاء ذلك بعدما عقدت الدول الثمانية الأعضاء في مجموعة «أوپك+» التي تضم الكويت، السعودية، روسيا، العراق، الإمارات، كازاخستان، الجزائر، وعُمان، التي سبق أن أعلنت عن تعديلات طوعية إضافية في شهري أبريل ونوفمبر من عام 2023، اجتماعا، لمراجعة مستجدات السوق البترولية وآفاقها المستقبلية.

وتضمن جدول الزيادات ان ترفع الكويت إنتاجها بواقع 11 ألف برميل يوميا ليصبح 2.559 مليون برميل يوميا اعتبارا من أكتوبر المقبل، وان ترفع السعودية إنتاجها بواقع 42 ألف برميل ليصبح 10.02 ملايين برميل يوميا، وان ترفع الإمارات انتاجها بواقع 12 ألف برميل يوميا ليصبح 3.387 ملايين برميل يوميا، وان ترفع الجزائر انتاجها بواقع 4 آلاف برميل ليصبح انتاجها 963 الف برميل يوميا، وان ترفع العراق انتاجها بواقع 17 الف برميل يوميا ليصبح 4.237 ملايين برميل يوميا، وان ترفع سلطنة عمان انتاجها بواقع 3 آلاف برميل يوميا ليصبح 804 آلاف برميل، وان ترفع كازاخستان انتاجها بواقع 6 آلاف برميل يوميا لتصبح 1.556 مليون برميل، وان ترفع روسيا انتاجها بواقع 42 ألف برميل يوميا ليصبح 9.49 ملايين برميل.

يشار إلى أن كميات الخفض البالغة 1.65 مليون برميل يوميا تتم إعادتها بشكل جزئي أو كامل، تدريجيا، حسب متغيرات السوق.

وستواصل الدول المشاركة متابعة وتقييم ظروف السوق بشكل دقيق، وفي إطار جهودها المستمرة لدعم استقرار السوق، أكدت الدول الثمانية مجددا على أهمية تبني نهج حذر والاحتفاظ بالمرونة الكاملة لإيقاف تعديلات الإنتاج التطوعية الإضافية أو عكسها، بما في ذلك تعديلات الإنتاج التطوعية السابقة والبالغة 2.2 مليون برميل يوميا التي أعلن عنها في نوفمبر 2023.