نفط الكويت تنشّط 104 آبار بتقنيات.. حديثة

نجحت «نفط الكويت» في إعادة تنشيط 104 آبار من بين 298 بئراً تم تصنيفها على أنها متوقفة، حيث كشف تقرير حديث صادر عن الشركة، أن نتائج الجهود التي بُذلت لإعادة تنشيط هذه الآبار كانت مشجعة حيث أظهرت زيادات ملحوظة في الإنتاج مع كل بئر تمت إعادة تشغيلها.

واستخدمت الشركة والمقاولون التابعون لها، تقنية الأنابيب الملفوفة، لما تتمتع به من مرونة وفعالية في العامل مع مختلف ظروف الآبار، حيث شملت رفع النتروجين لإزالة السوائل التكميلية وتحفيز التدفق من المكمن، إلى جانب استخدام التحفيز، وذلك بهدف تحسين تدفق المكمن من خلال المعالجات الكيميائية ومن ثم عزل المياه، ما ساهم في عزل المناطق المنتجة للمياه غير المرغوب فيها، وبالتالي تحسين استرداد النفط.

وحسب مصادر، تسعى «نفط الكويت» من إعادة تشغيل الآبار، إلى الحفاظ على المكاسب الإنتاجية المحققة، إلى جانب مواصلة تفعيل المزيد من الآبار، من خلال دمج التقنيات الحديثة المتماشية مع معايير الأداء لدى الشركة.

وتمكنت «نفط الكويت» من تحديد 36 بئراً غير نشطة، منها 18 متوقفة لأكثر من 90 يوماً، إلى جانب الكشف عن 33 بئراً ذات أعطال متكررة، ومتوسط 125 يوماً بين كل عمليتي صيانة، ما أدى إلى إطلاق تحقيق في الأسباب الجذرية بهدف خفض فترات التوقف.

ولفت تقرير «نفط الكويت» إلى وجود بعض التحديات التي تواجه تشغيل الآبار المتوقفة، ما يستدعي حلولاً متخصصة وعمليات دقيقة، ونجحت الشركة في تحليل فجوات الإنتاج، واكتشاف نقص بإجمالي 21500 برميل يومياً، بينها 11500 برميل من تأخيرات الحفر، و10 آلاف من ضعف الكفاءة في أعمال الصيانة.

في سياق آخر، لفت التقرير إلى نجاح «نفط الكويت»، في دمج أكثر من 10 أنظمة قديمة في منصة مركزية واحدة، من خلال أداة موحدة وشاملة تسمى (PRODIX)، للمساهمة في التحقق من افتراضات التوقعات مقارنة بالأداء الفعلي.

وتسهم الأداة الجديدة التي تستخدمها «نفط الكويت»، في تتبع دقيق للبراميل في الوقت الفعلي، ومراقبة دقيقة لكميات النفط المنتجة والمؤجلة، وتحليلات متقدمة وخوارزميات تعلم آلي، وحساب آلي للفجوات في الأداء والأسباب الجذرية والانحرافات عن التوقعات، علاوة على تتبع دقيق للبراميل في الوقت الفعلي ومراقبة لكميات النفط المنتجة والمؤجلة.

وأشار تقرير الشركة إلى أن الأداة المطبقة، تسهم في تحديد الآبار المتوقفة لإعادة تشغيلها أو اتخاذ قرار إستراتيجي بشأنها، وتحليل البيانات التاريخية لاكتشاف المشاكل المتكررة واقتراح حلول مستهدفة.

أبرز النتائج

1 - تحسين توافر الأصول.

2 - استعادة الإنتاج المؤجل.

3 - توافق متعدد الوظائف.

4 - ذكاء القرار.

5 - إدارة أداة إستراتيجية.