سلطنة عُمان تستعرض مقوماتها الاستثمارية في السوق الإندونيسي

تنظم وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار خلال الفترة من 6 حتى 9 أكتوبر الجاري، حوار الأعمال "أدفانتج عُمان -إندونيسيا" بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، يجمع نخبة من كبار المستثمرين والرؤساء التنفيذيين لأكثر من 30 شركة في إندونيسيا.

وسيركز الحوار على القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية ذات الأولوية في سوق البلدين الصديقين بما في ذلك التعدين، والصناعات التحويلية، والأمن الغذائي، والسياحة، والطيران؛ بهدف إبراز الفرص الاستثمارية الواعدة في سلطنة عُمان وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين.

وتعد إندونيسيا المحطة الثالثة ضمن قائمة الأسواق المستهدفة لدائرة ترويج الاستثمار لهذا العام بعد الجولات المثمرة في كلّ من الهند وكندا في سبتمبر الماضي.

وسيوفر الحوار منصة فعّالة للتواصل المباشر بين مجتمع الأعمال العُماني والإندونيسي، بما يسهم في فتح آفاق جديدة للشراكات، وتبادل الرؤى حول أفضل السبل لاستثمار القدرات الاقتصادية للطرفين.

كما سيقدّم الوفد العُماني عرضًا متكاملًا حول المزايا التنافسية لسلطنة عُمان، بدءًا من موقعها الجغرافي الاستراتيجي كبوابة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مرورًا بالاستقرار السياسي والاقتصادي طويل الأمد، وصولًا إلى المشروعات الكبرى الجاري تنفيذها، والحوافز والتسهيلات الحكومية التي تجعل بيئة الأعمال أكثر جاذبية وكفاءة للمستثمرين المحليين والدوليين.

وقالت نسيمة بنت يحيى البلوشية مدير عام مركز خدمات المستثمرين بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار: إن هذا الحوار يتيح فرصة لتعريف مجتمع الأعمال الإندونيسي بمقومات الاستثمار في سلطنة عُمان، واستكشاف مجالات التعاون في القطاعات الحيوية، بما يدعم الشراكات طويلة الأمد ويعزز التنمية الاقتصادية للجانبين.

من جانبه أوضح محمد بن علي اللواتي مدير دائرة ترويج الاستثمار بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن السوق الإندونيسي يعد من ضمن الدول المستهدفة في قائمة أكتوبر 2025م، مؤكدًا أن هذا الحوار يعكس التزام سلطنة عُمان بتوسيع شبكة علاقاتها الاقتصادية في قارة آسيا ويسهم في تعزيز التواصل المباشر مع المستثمرين الإندونيسيين عبر استعراض الفرص الاستثمارية المدعومة ببيئة محفزة وحوافز حكومية ومشروعات استراتيجية كبيرة تفتح آفاقًا للنمو المستدام.

ويأتي حوار الأعمال "أدفانتج عُمان - إندونيسيا" ضمن سلسلة من المبادرات الدولية التي تهدف إلى تعزيز مكانة سلطنة عُمان كمركز استثماري إقليمي، وفتح آفاق جديدة للشراكات الاقتصادية مع الأسواق العالمية، وتعد الدول المستهدفة شريكًا استراتيجيًا واعدًا، بما يوفر فرصًا ملموسة لتطوير استثمارات نوعية في القطاعات الاقتصادية الواعدة، ودعم الابتكار ونقل التكنولوجيا بين سلطنة عُمان وأسواق هذه الدول.