مؤشر مديري المشتريات يرتفع إلى ثاني أعلى مستوى له في أكثر من 11 عاماً

علم المملكة العربية السعودية

ارتفع مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات في السعودية المعدل موسميا للاقتصاد بأكمله - الذي كان يُعرف سابقا باسم مؤشر ستاندرد آند بورز جلوبال لمديري المشتريات في السعودية – بشكل كبير إلى 60.2 نقطة في أكتوبر 2025.

ووفقا للتقرير، أشارت القراءة إلى التحسن الملحوظ في أداء القطاع الخاص غير النفطي في السعودية، وكان معدل التحسن ثاني أسرع معدل منذ شهر سبتمبر 2014، حيث سجل شهر يناير ارتفاعاً أكثر حدة خلال هذه الفترة.

وبين التقرير أن القطاع الخاص غير النفطي في السعودية قد حقق واحداً من أفضل معدلاته منذ عام 2014، حيث تحسنت ظروف التشغيل بشكل كبير وسط زخم الطلب المتزايد ونشاط التوظيف القوي، وقد شهدت مستويات الإنتاج توسعاً كبيراً في حين زادت الشركات من مخزونها مع تحسن ظروف الإمداد.

وأضاف أنه مع ذلك فقد تسارعت الضغوط على تكاليف مستلزمات الإنتاج في أكتوبر، مما دفع الشركات إلى رفع أسعار إنتاجها باكبر معدل منذ أكثر من عامين.

وبين أن وتيرة نمو الطلبات الجديدة التي تلقتها الشركات غير النفطية تسارعت للشهر الثالث على التوالي في أكتوبر، حيث أفادت 48% من الشركات التي شملتها الدراسة بتحسن المبيعات، مقابل 4% فقط من الشركات المشاركة أشاروا إلى تراجع.

وأشار إلى أن الشركات أرجعت نمو المبيعات إلى عدة عوامل، منها تحسن الظروف الاقتصادية، وارتفاع أعداد العملاء، وزيادة الاستثمار الأجنبي.

وأضاف أن مستويات الإنتاج ارتفعت بشكل ملحوظ في أكتوبر، مدعومةً بزيادة تدفق الأعمال الجديدة، وقد ازداد التوسع في النشاط التجاري بسبب ارتفاع أعداد القوى العاملة إجمالاً، فبعد سلسلة من النمو القوي تاريخياً في الأشهر الأخيرة، تسارعت وتيرة خلق فرص العمل في أكتوبر، مسجلةً أكبر زيادة منذ ما يقارب 16 عاماً.

وبحسب التقرير، أشارت التقارير المتداولة إلى أن الشركات قامت بالتوظيف بشكل رئيسي لزيادة القدرة الإنتاجية والتعامل مع حجم الأعمال المتراكمة، وعلى الرغم من زيادة حجم الأعمال التجارية في أكتوبر، إلا أن معدل التراكم كان هامشياً.