الدول الأكثر تحقيقًا للعوائد من بيع لاعبي كرة القدم .. 4 بلدان عربية ضمن القائمة

تحوّلت كرة القدم من مجرد لعبة ترفيهية إلى قطاع يُدر أموالًا للأندية والأكاديميات، وفي بعض الأوقات للدول، حيث أصبحت منظومة اقتصادية عابرة للحدود تجمع بين الرياضة والإعلام والاستثمار، وتشكل مصدرًا متزايدًا للدخل.
 

فرنسا تتصدر
 

- تصدّرت فرنسا قائمة تضم 50 دولة لأكبر البلدان المصدرة للمواهب الكروية في العالم خلال العقد الماضي، بمتوسط سنوي يقارب 400 مليون يورو (459.3 مليون دولار) من انتقالات اللاعبين الذين خرجوا من أنديتها، تلتها البرازيل ثم إسبانيا.

تصدير المواهب
 

- أشار تقرير المركز الدولي للدراسات الرياضية (CIES)، إلى أن نحو ثلث الإيرادات العالمية من بيع اللاعبين جاءت من انتقالات لاعبين تبلغ أعمارهم 20 عامًا أو أقل، وهو ما يبرز التحول نحو الاستثمار المبكر في المواهب الشابة.
 

مواهب صربيا
 

- تشكل إيرادات صربيا من تصدير مواهب كرة القدم الأقل من 20 عامًا نحو 64.7% من إجمالي إيراداتها، تلتها البرازيل بنسبة 50.1%، ثم الدنمارك بـ 48.4% والسويد 47.9%، ما يعكس اتجاهًا واضحًا نحو بيع اللاعبين قبل نضجهم الكامل رياضيًا.
 

الدول العربية
 

- ضمت القائمة 4 دول عربية فقط، وجاءت مصر والمغرب في الصدارة، حيث شكلت الفئات العمرية الأقل من 26 عامًا أكثر من 40% من إيرادات الدولتين، فيما اعتمدت الجزائر على تصدير اللاعبين في مراحل عمرية أصغر.

اقتصاد الأكاديميات
 

- تعكس هذه الأرقام أن أندية كرة القدم والأكاديميات لم تعد مجرد مراكز رياضية، بل أصبحت جزءًا من اقتصاد كروي عالمي يعتمد على عوائد بيع اللاعبين في الدوريات الخارجية، وأحد مصادر الدول لجذب الاستثمارات والعملات الأجنبية.

المصدر: المركز الدولي للدراسات الرياضية (CIES)