دار الأركان: الأراضي الخاضعة للرسوم في مراحلها النهائية لأخذ التصاريح

يوسف الشلاش رئيس مجلس إدارة شركة دار الأركان

 قال رئيس مجلس إدارة شركة دار الأركان يوسف الشلاش، إنه لا يتوقع آثارا كبيرة جوهرية لرسوم الأراضي البيضاء على الشركة، مبينا أن الأراضي في شمال الرياض مساحتها 2.65 مليون متر مربع والمشروع في مراحله النهائية وإذا تم أخذ تصاريح البيع في الفترة القادمة يخرج من نطاق الرسوم.

وأضاف في مقابلة مع سي إن بي سي عربية، أن هناك قطعة أرض في شمال الرياض خاضعة للرسوم مساحتها 180 ألف متر مربع وهي في المراحل النهائية لأخذ تصاريح البناء عليها.

ونوّه إلى أن الشركة هي شركة تطوير عقاري، ومن المفترض ألا تحتفظ بالأراضي لمدد طويلة الأجل خصوصاً في المدن الكبرى كالرياض وجدة، ولذلك لا تعتقد الشركة أن هناك تأثيراً من تلك الرسوم، ولكن يبقى هناك تحفّظ واحتياط لأي أمر يتعلق بالرسوم، كتأخر التصاريح وغيره.

وكانت الشركة قد ذكرت في منتصف سبتمبر الماضي، أن مساحة الأراضي التي تمتلكها في شمال الرياض والتي تقع ضمن النطاق الجغرافي الخاضع لتطبيق رسوم الأراضي البيضاء، تبلغ ما يقارب 2.65 مليون متر مربع تخضع لنسبة رسم 5%، في حين تخضع قطع أراض أخرى بمساحة 181 ألف متر مربع لنسبة رسم 10%.

وقال الشلاش اليوم، إن الشركة لديها مشاريع تتجاوز قيمتها 97 مليار ريال (ما يعادل 26 مليار دولار) موزعة بين شركتي دار الأركان ودار جلوبال – الذراع الدولية للشركة – حيث تمثل دار الأركان ما يقارب 30 مليار ريال (ما يعادل 8 مليارات دولار)، فيما تمثل دار جلوبال ما يزيد عن 65 مليار ريال (18 مليار دولار).

وأضاف أن حجم استثمارات الشركة في القطاع السياحي يبلغ نحو 10 مليارات دولار، تشمل مشاريع في مختلف مناطق المملكة منها الرياض، وجدة، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمنطقة الشرقية، إلى جانب مشاريع دولية في الإمارات، وقطر، وعُمان، واليونان، وإسبانيا، والمملكة المتحدة.

وحول المشروع الجديد في جدة والذي تم إطلاقه في المؤتمر، ذكر أنه يُقام على أرضٍ مساحتها مليون متر مربع وتم الاستحواذ عليها مؤخراً بقيمة 4.5 مليار ريال، أما قيمة التطوير للبنية التحتية وبعض البنية الفوقية فتصل إلى نحو 7 إلى 8 مليارات ريال، فيكون حجم الاستثمارات في هذا المشروع بنحو 12 إلى 13 مليار ريال.

وسيضم المشروع ترامب بلازا بالشراكة مع مجموعة ترامب الدولية، مع حدائق واسعة، وعقارات متنوعة.

وقال إن تمويل هذا المشروع يتم من خلال أدوات تمويل كالصكوك، أو من خلال البنوك المحلية، حيث تم الاقتراض من بعضها، ولا حاجة للمزيد، وقد تتجه الشركة لإصدار صكوك لاحقاً، ولكن التمويل المطلوب للمشروع متوفر ذاتياً في الوقت الحالي، ويعتمد الأمر حسب تطوراته، ففي الغالب سيكون تمويله ذاتيا من الشركة.

وكانت الشركة قد أعلنت في فبراير عن صفقة شراء الأرض بجدة بقيمة 4.46 مليار ريال، عن طريق التحالف بين دار الأركان وشركة كنزي العربية ومجموعة من المستثمرين، وتبلغ حصتها فيها 80 %.