تصعد الصين من مواجهتها مع اليابان بسبب تعليقات رئيسة الوزراء "ساناي تاكايتشي" بشأن تايوان، إذ هددت وسائل الإعلام الرسمية باتخاذ إجراءات مضادة صارمة.
ونشر حساب "يويوانتانتيان" Yuyuantantian على مواقع التواصل الاجتماعي التابع لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية الرسمية خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي تحذيرًا من أن بكين أعدت خطة كاملة لرد فعل انتقامي ملموس، وألمح إلى فرض عقوبات وتعليق العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية وتقييد التجارة كنماذج محتملة للانتقام.
وأرسلت طوكيو "ماساكي كاناي" رئيس مكتب الشؤون الآسيوية بوزارة الخارجية اليابانية إلى بكين لإجراء محادثات ستبدأ غدًا الثلاثاء، لمحاولة تهدئة التوترات المتصاعدة مع الصين.
ومن المقرر أن يسعى "كاناي" لإقناع الصين بأن تصريحات "تاكايتشي" التي أشارت خلالها إلى أن اليابان قد تعتبر أي هجوم صيني على تايوان تهديدًا وجوديًا لها وستأمر جيشها بالتدخل، لا يمثل خروجًا عن سياساتها السابقة.
وبدأت شركات الطيران الصينية بتقديم استرداد مجاني لأموال الحجوزات للمواطنين الذين يلغون رحلاتهم من وإلى اليابان قبل الحادي والثلاثين من ديسمبر، وحذرت وسائل الإعلام الرسمية من أن السفر إلى البلاد غير آمن، مشيرة إلى خطر وقوع هجمات على المواطنين الصينيين في اليابان.
وتهدد تلك الأزمة الدبلوماسية التقدم المحرز مؤخرًا في العلاقات الثنائية بين البلدين، بعد أسابيع قليلة من لقاء "تاكايتشي" بالرئيس الصيني "شي جين بينغ" واتفاقهما على تحسين العلاقات.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: