نبض أرقام
12:46 م
توقيت مكة المكرمة

2025/12/13
2025/12/12

11 درساً غيّرت ملايين البشر .. أسرار جيم رون لصناعة الثروة والحكمة

08:57 ص (بتوقيت مكة) أرقام

في عالم تتزاحم فيه نصائح النجاح، ويعلو فيه ضجيج المدربين والبرامج التحفيزية، يبقى اسم واحد ثابتاً في قمة هرم «تطوير الذات»: جيم رون. الرجل الذي لا يُعد مجرد معلم أو محاضر، بل ظاهرة غيّرت ملايين البشر، وصاغت فلسفة الكاملين — من توني روبينز إلى دارين هاردي — وترك وراءه إرثاً لا يزال يثمر حتى اليوم.

 

لم يكن رون ثرياً فقط… كان صانع ثروات، وبينما غادر العالم بثروة تُقدّر بنحو 500 مليون دولار، بقي أثره الحقيقي في 4 ملايين إنسان حضروا فعالياته الـ6000، وفي 17 كتاباً ما زالت تتصدر مكتبات النجاح.

 

 

هنا أبرز 11 فلسفة خالدة تركها جيم رون للعالم:

 

1- "لا تخصّص عمرك للأمور التافهة"

معظم الناس يقضون حياتهم في سباق الوظيفة حتى سن الـ65، بينما يغفلون الحب والأسرة والشغف.

إذا كنت تقاتل الكثير من المعارك… اسأل نفسك: هل تستحق هذه المعارك قتالك؟

 

تجرأ أن تخصّص حياتك لما يستحق — لما تحب أن تفعله حقاً، لما يوقظ فضولك، ولما يمنح الآخرين قيمة.


2- "اعمل على نفسك أكثر مما تعمل على وظيفتك"

 

كان جيم مجرد شاب ترك الجامعة ويعمل في وظائف هامشية، حتى التقى معلمه «إيرل شوآف» فبدأت حياته تتغير.

 

منذ ذلك اليوم، قرر أن يبني نفسه: تطوير ذات، تحديد أهداف، وتعلم بناء الثروة.

 

نحن نبذل أقصى جهدنا من أجل أرباح الآخرين

 

لكن ماذا لو بذلنا الجهد ذاته من أجل أنفسنا؟

 

الحرية تُبنى عندما يصبح «مشروعك الخاص» هو عملك الحقيقي.


3- "كلنا سيعاني أحد نوعين من الألم: ألم الانضباط أو ألم الندم"

 

95% من الناس يختارون اللذة السريعة: التصفح، والسهر، أو الإفراط في النوم.

 

لكن الندم… ألم طويل لا يُنسى.

 

اختر بحكمة.

 

4- "لا تتمنى لو أن الحياة أسهل… تمنى لو أنك أصبحت أفضل"

 

السفن لم تُصنع لتبقى جميلة على الشاطئ.

 

أنت قائد سفينتك.

 

مكان ولادتك وظروفك ليست بيدك… لكن اتجاه مسيرتك بيدك تماماً.

 

تحكم في حياتك بلا تردد.

 

5- "التعليم الرسمي يمنحك وظيفة… أما التعليم الذاتي فيمنحك ثروة"

 

الوظائف تمنح دخلاً.

 

أما ريادة الأعمال والثقافة المالية فتبني ثروة حقيقية.

 

والمعرفة اليوم بين يديك… اضغط زرّاً وستجد عالماً كاملاً.

 

6- "إذا أردت فعلاً أن تفعل شيئاً ستجد الطريق… وإن لم ترد ستجد العذر"

 

المسألة دائماً: أولويات.

 

إن كان الشيء مهماً ستصنع له وقتاً.

 

وإن لم يكن… ستصنع له تبريراً.

 

حدودك الكبرى في عقلك… لا في الواقع.

 

 

7- "ليس المهم ثمن الكتاب… بل ثمن جهلك إن لم تقرأه"

 

الكاتبة تعترف بأنها اشترت كتباً ولم تقرأها، وتجنبت كتباً لأنها «غالية».

 

لكن الكتب منحتها أكبر عائد على الاستثمار في حياتها.

 

عامل الكتاب كاستثمار… لا كتكلفة.

 

8- " الناجحون لديهم مكتبات… أما الآخرون فلديهم شاشات كبيرة"

 

قادة الفكر عادةً قرّاء.

 

الكتب تحمل أفضل ما توصل إليه مؤلفوها من أفكار وخبرات.

 

استلهم الفكرة… أضف تجربتك… ثم اصنع منها شيئاً يخصك.

 

9- "إن لم تكن مستعداً للمجازفة… فسترضى بحياة عادية"

 

على الطريق نفسه قد ترى مليونيراً بسيارة فاخرة… ومتسولاً على الرصيف.

 

الفرق بينهما غالباً هو الجرأة على المخاطرة.

 

10- " لا تُدفَع مقابل الساعة… بل مقابل القيمة التي تجلبها في تلك الساعة"

 

الأجر بالساعة يبقيك فقيراً.

 

ارفع قيمتك… لا وقتك.

 

عندما تُحاسَب على القيمة، لا على الزمن، سيتغير دخلك تلقائياً.

 

11- "دون شعور بالإلحاح… تفقد الرغبة قيمتها"

 

أكمل ما تبدأه بينما الفكرة لا تزال ساخنة.

 

إذا فقدت الزخم… مات المشروع.

 

أبقِ النار مشتعلة… وتحرك باستمرار.

 

هذه هي المبادئ التي كررها جيم رون طويلاً — وبفضلها صنع ثروة من الحكمة، قبل أن يصنع ثروة من المال.

 

إنها دروس تستحق أن تُقرأ كل يوم.

 

المصدر: "ميديام"

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.