أم القرى تصدر تقرير الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ESG وفق معايير GRI

شعار شركة أم القرى للتنمية والإعمار - مسار

أصدرت شركة أم القرى للتنمية والإعمار تقرير الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات لعام 2024، موضحة أن التقرير أُعد وفق معايير المبادرة العالمية لإعداد التقارير (GRI). وأنه يعد مرجعًا شاملاً يعكس التزامها بتعزيز مبادئ الشفافية والاستدامة ضمن مختلف عملياتها.

وأضافت أن التقرير يسلّط الضوء على التقدم المتحقق في دمج معايير البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG) داخل استراتيجيتها التشغيلية.

ويُغطي التقرير الفترة من 1 يناير إلى 31 ديسمبر 2024، موضحاً الجهود التي بذلتها الشركة في الوفاء بالتزاماتها تجاه أصحاب المصلحة عبر تبني ممارسات أعمال مسؤولة تمتد إلى ما هو أبعد من متطلبات الامتثال، بهدف إحداث أثر إيجابي قابل للقياس على البيئة والموظفين والمجتمعات المحلية. كما يبرز التقرير نهج الشركة القائم على الشراكات الفعّالة، والتقييم الدوري للموضوعات الجوهرية، واعتماد أفضل المعايير الدولية في مجال الاستدامة.

وفي هذا السياق، أوضح الأستاذ ياسر بن عبدالعزيز أبو عتيق، الرئيس التنفيذي لشركة أم القرى للتنمية والإعمار أن "تقرير عام 2024 يمثل خطوة مُهمة في تحويل طموحات الشركة إلى إجراءات قابلة للقياس، ويعكس التزامها بالشفافية ويبرز أداءها في الجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة"، وأضاف أن "الاستدامة ليست مبادرة مستقلة، بل هي أساس نجاح الشركة، ونسعى لأن تكون وجهة "مساراً" معياراً جديداً للتنمية المستدامة في المملكة".

وذكر بيان للشركة، أن التقرير يعكس رؤيتها في أن تكون نموذجاً رائداً في الاستدامة ضمن قطاع التطوير العمراني، من خلال توضيح منهجيتها في دمج مبادئ الاستدامة عبر جميع مراحل العمل من التخطيط إلى التنفيذ، إضافة إلى تقديم صورة واضحة لأصحاب المصلحة حول إنجازاتها ومستوى التقدم المحقق في تطبيق معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية، بما يعزز جاذبيتها الاستثمارية ومصداقيتها المؤسسية.

ويُعد إصدار هذا التقرير خُطوة نوعية تعزز ثقافة الإفصاح والمُساءلة داخل الشركة، ويجسّد حرصها على الارتقاء المُستمر بأدائها في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية، من خلال نشر تقارير دورية تعكس مدى تقدمها في تحقيق أهدافها الاستراتيجية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 نحو اقتصاد مستدام ومجتمع حيوي.