توقع بنك الإمارات دبي الوطني أن يكمل الذهب مساره الصعودي خلال عام 2026، على أن يبلغ متوسط سعر الذهب 4500 دولار أمريكي للأونصة في الربع الأخير من عام 2026، أي بزيادة قدرها 10% تقريبًا عن متوسط الأسعار في الربع الأخير من عام 2025.
ولفت تقرير "الإمارات دبي" إلى أن هذا التوقع "ينطوي على مخاطر كبيرة، صعودًا وهبوطًا" مشيراً إلى أنه في حالة أظهر الاقتصاد الأمريكي مؤشرات خطيرة على وجود مشكلة، مثل تدهور سوق العمل، مما يجبر الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر مما نتوقع، فسيكون هناك خطر ارتفاع في توقعاتنا لسعر الذهب.
في المقابل أوضح التقرير أن اتساق السياسات الاقتصادية وخفض أسعار الفائدة بشكل مطرد قد يؤدي إلى زيادة جاذبية أسعار الفائدة أو الأسهم، مما قد يقلل من زخم الذهب.
وحول الفضة أكد "الإمارات دبي" أنه يرى إمكانات أكبر لارتفاع أسعار الفضة نظرًا لندرتها وكثرة استخدامها في التطبيقات الصناعية، لا سيما في مجال الأجهزة الرئيسية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، على أن يختتم العام المقبل عند مستوى 65 دولار للأونصة، بعد موجه تراجع مرشح أن تشهدها "الفضة" لتصل إلى مستويات 60 دولار للأونصة خلال الربع الأول من العام المقبل.
وصنفت الحكومة الأمريكية الفضة كمعدن حيوي، محولةً التركيز إليها من كونها شريكًا للذهب إلى عنصر أساسي في تطوير البنية التحتية الرقمية.
وذكر تقرير الإمارات دبي أن المعادن النفيسة برزت كأفضل أسواق السلع خلال عام 2025، مشيراً إلى ارتفاع الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 4300 دولار أمريكي للأونصة، بزيادة تزيد عن 60% بحلول منتصف ديسمبر، بينما ارتفعت أسعار الفضة بأكثر من 120% لتتجاوز 60 دولارًا أمريكيًا للأونصة. كما شهد البلاتين والبلاديوم ارتفاعًا ملحوظًا، حيث سجلا مكاسب تجاوزت 100% و80% على التوالي.

كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: