المهندس البطحي : أمانة الرياض شريك في دعم الأنشطة الوطنية والاجتماعية ومنها " فنار سابك الصحي"

أكد وكيل أمانة الرياض للخدمات المهندس سليمان بن محمد البطحي حرص الأمانة على تهيئة ساحة العروض بحي الجزيرة لاستضافة فعاليات مهرجان " فنار سابك الصحي" الذي افتتحه مساء اليوم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بتنظيم من الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، بدعم ومشاركة إستراتيجية من أمانة العاصمة, الذي يعد واحداً من برامج المسئولية الاجتماعية للشركة من خلال توفير كافة الخدمات لتحقيق أهداف المهرجان.

وبين في تصريح صحفي أن الأمانة تعمل إلى جانب مختلف الجهات في تنفيذ البرامج الهادفة إلى توعية أفراد المجتمع ومنها (فنار سابك الصحي) للتعريف بأضرار المخدرات وتأثيرها السلبي على الفرد والمجتمع، وذلك من خلال باقة من الأنشطة التفاعلية المبتكرة التي تجمع بين التثقيف الصحي والترفيه والفعاليات التوعوية والعروض الترفيهية.

وأوضح أن مشاركة الأمانة لـ(سابك) في تنظيم فنار سابك الصحي، يأتي في إطار حرص أمانة العاصمة على دعم الأنشطة والفعاليات الوطنية والاجتماعية وبرامج خدمة المجتمع، واستثمار كافة المرافق والمنشآت التابعة للأمانة في إنجاح كافة الفعاليات المماثلة التي تنظمها الجهات الحكومية والأهلية ومؤسسات العمل التطوعي، مشيراً إلى أن تخصيص ساحة العروض بحي الجزيرة لاستضافة فعاليات فنار سابك للاستفادة من تكامل مرافق وتجهيزات الساحة في استقبال أعداد كبيرة من زوار المهرجان حيث تضم الساحة مسرحاً للأطفال يتسع لأكثر من 600 طفلاً بالإضافة إلى مركز المعلومات والاستقبال لمتابعة الفعاليات بيسر وسهولة وأمان.

وأبان وكيل أمانة منطقة الرياض للخدمات، أن الأمانة لديها الكثير من المواقع مكتملة الخدمات، والمجهزة لاستضافة وتنظيم الفعاليات والمهرجانات والبرامج والمناسبات الوطنية التي تقيمها الأمانة على مدار العام، وتهدف من خلالها لإبراز الجانب التنموي والثقافي والترفيهي وتعزيز الدور الوطني والتنموي لأمانة منطقة الرياض، مؤكدا أن الأمانة بتوجيه من معالي أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان تسخر كافة مواقعها من متنزهات وحدائق وساحات عروض وساحات بلدية وبراحات لاستقبال الرواد وإقامة الفعاليات الخاصة للجهات الحكومية والأهلية بما ينعكس على سكان الرياض وزائريها ويمكنهم من المشاركة والاستفادة من هذه الفعاليات بما يعزز البعد الإنساني للمدينة.