7 أعذار مدمرة تقتل النجاح

7 أعذار مدمرة تقتل النجاح

العذر

التوضيح

01- تعليم غير كاف

بعض الأشخاص يتعذرون بأنهم لم يتلقوا القدر الكافي من التعليم كأن لا يتمكنون من انهاء الدراسة الجامعية، ويعتبرون ذلك عاملا كفيلا بقتل حلمهم، فلا يحاولون مجرد المحاولة لتحقيق هذا الحلم الذي قد تكون لديهم كافة المواهب اللازمة لتحقيقه، وهذه الفئة من الناس على اقتناع بأن جميع من حولها أكثر ذكاءً منها.

لكن الحقيقة غير ذلك، فكل إنسان له مواهب وقدرات خاصة تختلف عن الآخرين، وكل ما ينقصه هو الثقة في قدرته الذاتية على تحقيق ما يصبو إليه.

02- خبرة غير كافية

بعض الأشخاص لا يجرؤون على القيام بخطوات عملية لبدء تحقيق آمالهم بحجة أنهم لا يملكون الخبرة الكافية بالمجال، وهذه الفئة تستهين بقدراتها وقد تقبل القيام بوظائف ذات عائد بسيط لسنوات طويلة، وهي على اقتناع بأنها لا تستحق أكثر من هذا العائد لأن قدراتها محدودة.

لكن التقرير يرى أن كل إنسان لديه خبرة حياتية شاملة جمعها من جميع المواقف التي تعرض لها في حياته، ويمكن أن تساعده تلك الخبرة في إدارة أي نشاط يقوم به مهما كان نوعه.

03- كبر أو صغر السن

البعض يحتجون بكبر السن أو صغره ليظلوا قابعين في مواقعهم دون أدنى تقدم، لكن هذه الحجة واهية تماما، فالنجاح لا يعرف عمرا، فالرئيس الأمريكي السابق "رونالد ريجان" كان في التاسعة والستين عندما أدى اليمين الرئاسي، على الجانب الآخر لم يمنع صغر السن مؤسس "فيسبوك" الشاب "مارك زوكربيرج" من أن يدخل قائمة أغنى أغنياء العالم.

04-الصحة ليست بحالة جيدة

انتقد التقرير الأشخاص الذين يحتجون ببعض المتاعب الصحية البسيطة كآلام الظهر أو الربو وغيرها من الأمراض التي لا تعيق النجاح على الرغم من آلامها لتثبيط عزيمتهم، فالأديبة والناشطة الأمريكية الشهيرة "هيلين كيلر" كانت فاقدة للسمع والبصر والقدرة على الكلام لكنها حفرت اسمها في التاريخ العالمي بحروف من نور.

وكان الرئيس الأمريكي السابق "فرانكلين روزفلت" مصابا بأحد أنواع شلل الأطفال لكن ذلك لم يمنعه من رئاسة الولايات المتحدة لثلاث فترات رئاسية متوالية.

05- لا يوجد وقت كاف

لا يجب التعذر بحجة الوقت لعدم بدء تحقيق الحلم، فمن يريد النجاح عليه أن يوفر الوقت اللازم لذلك، لكن المشكلة أن الأشخاص الذي يحتجون بعدم وجود وقت كافٍ على جدول أعمالهم لا يجعلون هذا النجاح ضمن أولوياتهم، وإذا فعلوا فسيجدون ما يكفي من الوقت لصناعة حلمهم.

والأمر لا يحتاج غير ساعات قليلة من الدراسة والتطبيق في البداية، وإذا لم يكن لدى الشخص "ساعة واحدة فقط" من الفراغ على جدوله اليومي فمعنى ذلك أنه "لا يوجد لديه حياة" من الأساس، والأشخاص الذين ينتظرون أن تتوفر لديهم فترات طويلة من الوقت لبدء العمل سيظلون ينتظرون إلى النهاية ولن يحققوا أي تقدم يذكر.

06- غياب الدعم والسند

بعض الأشخاص يلقون باللوم على الآخرين كالعائلة والمدير والأطفال في تعطيلهم عن تحقيق آمالهم، لكن في الواقع فإن هؤلاء لا يجب أن يلوموا غير أنفسهم.

ويُنصح هؤلاء الأشخاص بالبحث عن "الدعم والسند" الذي يحتاجون إليه بأنفسهم، ويختارونه من بين المحيطين بهم من المناسبين لطبيعة الأهداف المرجو تحقيقها، وربما يكون هؤلاء المحيطون أنفسهم في حاجة إلى من يساندهم فتكتمل دائرة الاستفادة.

07- غياب التمويل الكافي

هذا العذر هو الأكبر على هذه القائمة بل قد يكون السبب الرئيسي وراء الأعذار الأخرى، فمن المنطقي أن يكبل نقص التمويل الشخص عن أداء حلمه، لكن المشكلة أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يمتلكون المال الكافي لبدء حلمهم، لكنهم لا يدركون ذلك لسوء إدارتهم لهذه الأموال.

لذلك ينصح التقرير بحسن إدارة رأس المال الموجود بالفعل ودراسة السبل المتوفرة لزيادته كالاقتراض أو ما شابه قبل الحكم نهائيا بعدم وجود المال الكافي لبدء النشاط.