نبض أرقام
00:04
توقيت مكة المكرمة

2024/06/02

8 دروس للنجاح من الملياردير "ريتشارد برانسون" لا تدرسها كليات الأعمال

2015/12/19 أرقام

لم يسلك رجل الأعمال البريطاني "ريتشارد برانسون" صاحب مجموعة "فيرجن" الطريق التقليدي للنجاح ، وإنما اعتمد على رؤيته الخاصة في غزو عالم الأعمال.

 

 

ولم يلتحق بإحدى كليات الأعمال قبل بدء نشاطه خاصة وأنه يعاني من بعض صعوبات التعلم مثل "عسر القراءة" و"قصور الانتباه"، على الرغم من ذلك فقد نجح في تأسيس 8 شركات كبرى في ثمانية مجالات مختلفة تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.

 

 

وأكد "برانسون" أنه اعتمد على رؤيته الخاصة وشعوره الداخلي في مشوار نجاحه، وكشف عن أسرار هذا النجاح في كتاب خاص بعنوان "أسرار لن تتعلمها في كلية إدارة الأعمال"، والتي أبرز "Inc" ثمانية منها، لكن الموقع يرى أن أكبر أسرار نجاح الملياردير البريطاني هو تقديم منتج أو خدمة جديدة ومبتكرة والاستمتاع بعملية انتاجها، فهذا هو ما يميز الشخص في أي مجال يعمل به.

 

أسرار "برانسون" للنجاح

    السر                                                                 التوضيح

الجرأة في الاستثمار

يقول "برانسون": "عندما تقوم بعمل شيء جديد، لا يمكن على الإطلاق التنبؤ بالنتائج، فهو بمثابة تجربة".

 

- أي أمر يقوم به الإنسان لأول مرة يمثل الكثير من التحديات في البداية، وليس هناك ضمانات للنجاح، لكن "برانسون" اعتمد "المخاطرة" كمنهج لأعماله، واجترأ على دخول مجالات جديدة لم يجربها أحد قبله، وتتنوع استثماراته من الموسيقى والطيران وحتى الفضاء، فهو يضع هدفاً ويصر على تحقيقه، ولا يهدأ له بال حتى يتمكن في النهاية من تحقيق حلمه، وقد ترك بصمته الخاصة في كل مجال دخل فيه.

 

رفع مستوى الطموح

يقول "برانسون": "عندما يجد الإنسان نفسه في وضع أعلى مما يتوقع، فإنه يكون مرشحاً للتفوق".

 

- عدم التطلع لأهداف كبيرة يجعل المرء حبيساً لأوضاعه الراهنة ويحول دون تحسين هذه الأوضاع، فلو اكتفي "برانسون" بكونه مجرد "رجل أعمال ومستثمر" تقليدي ما كان فكر في اقتحام عالم الطيران وتحقيق هذا النجاح الباهر به، لكن متعته في الحياة هي التطلع لتحقيق إنجازات صعبة ثم تطوير أدائه وإمكاناته لتحقيقها.

 

روح الفريق

يقول "برانسون": "كما تحتاج إلى شخصية قوية لبناء مؤسسة من الصفر فإنك تحتاج أيضاً إلى فهم فن العمل الجماعي".

 

- من الضروري احكام صاحب العمل السيطرة على مؤسسته وموظفيه، لكن من الضروري أيضاً منح هؤلاء الموظفين المساحة الكافية لإبراز قدراتهم على إنجاز المسئوليات الموكلة إليهم مع منحهم الثقة في قدرتهم على ذلك.

 

عدم الخجل من الفشل والتعلم منه

يقول "برانسون": "لا تخجل من اخفاقاتك ..تعلم منها وابدأ من جديد".

 

- يؤمن "برانسون" بأن الانسان يتعلم من اخفاقاته أكثر مما يتعلم من إنجازاته، وذلك شريطة تحديد أسباب الإخفاق، فإدراك أسباب الفشل يساعد الإنسان على تلافيها مما يضمن له النجاح في المستقبل.

 

التجربة خير معلم

يقول "برانسون": "أنت لا تتعلم المشي باتباع القواعد، وإنما تتعلم بالتجربة والسقوط مرات عديدة أولاً".

 

- يجب منح الموظفين المساحة الكافية لتجربة إمكاناتهم وأفكارهم سواء باءت بالنجاح أو الفشل، فالتجربة هي خير مرشد ومعلم، وهذا يجعل الموظف يشعر بالانتماء للمؤسسة التي يعمل بها.

 

الاستثمار في الأشخاص

يقول "برانسون": "أفضل وسيلة لتعلم أي شيء هي الفعل".

 

- يؤمن "برانسون بأن الاستثمار في الأشخاص هو أفضل وسيلة لضمان إنجازهم المهام على أكمل وجه، وهذا الاستثمار سيعود بفوائد هائلة على النشاط من خلال كسب ولاء واعجاب الموظفين، وكذلك تفانيهم في العمل.

 

المزج بين العمل والمرح

يقول "برانسون": "العمل يجب أن يكون ممتعاً، ويجب أن يخرج كامل طاقاتك الإبداعية".

 

- يجب أن يحرص صاحب العمل على إدماج الموظفين بصورة إيجابية في النشاط بإشعارهم بأن دورهم هو المشاركة بحماس في تطوير النشاط وليس مجرد أداء المهام بطريقة آلية مقابل الحصول على الدخل، وذلك من خلال توفير وسائل الراحة والمرح أثناء العمل.

 

الموظف الجيد عماد النجاح

يقول "برانسون": "الموظفون الأكفاء ليسوا فقط أساسيين للنشاط بل هم النشاط ذاته".

 

- يؤمن "برانسون" بأن المحرك الرئيسي للعمل هو الموظفين، وهو ينظر إلى الشركة باعتبارها "مجموعة من الموظفين"، ويعتبر العاملين "أهم أصول لدى أي شركة".

 

 

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة