أفضل الدول من حيث نسبة التعليم والحيوية الثقافية

أعدت جامعة "سنترال كونيكتيكت" الأمريكية دراسة حول أفضل الدول من حيث نسبة التعليم بين مواطنيها، وشملت أكثر من 60 دولة على مستوى العالم.



التقييم

- اعتمد التصنيف على مجموعة من المعايير منها مدى توفر المكتبات الأكاديمية والعامة وعدد المكتبات بالمدارس، حجم انتشار وقراءة الصحف الورقية والإلكترونية.



- وكذلك راعى تقييم مدخلات التعليم (عدد سنوات التعليم الإلزامي والإنفاق العام على التعليم)، مخرجات التعليم (نتائج التقييمات الدولية للطلاب)، نسبة الأسر التي تمتلك حواسيب.

- لا يقيس التقييم نسبة التعليم بين المواطنين فقط بل يقيس ما وصفه "بالحيوية الثقافية" للدول أيضاً، والتي اعتبرها أساساً لنجاح الأفراد والمجتمعات في تأسيس اقتصادات المستقبل التي ستكون قائمة على المعرفة.

- المجتمعات الأقل حيوية ثقافية بصفة عامة يتسم مواطنوها بضعف اللياقة البدنية والذهنية والافتقار للمعاملة الكريمة داخل مجتمعاتهم.

الأفضل

- تصدرت الدول الإسكندنافية التقييم العام وإن تفاوت أداؤها على المؤشرات الفرعية، وجاءت "فنلندا" في المركز الأول على القائمة الرئيسية، وتثمن هذه الدول قيمة القراءة والمكتبات.



- لو كانت معايير التصنيف تقتصر على "مستوى القراءة" فقط لتصدرت دول آسيا والباسيفيك القائمة وفي مقدمتها سنغافورة، فعادة ما يحقق طلاب تلك الدول أفضل أداء في تقييمات القراءة الدولية.

- رغم زيادة سنوات التعليم الإلزامي في الولايات المتحدة فقد تراجع مركزها في التقييم العام، لكن هذا لا يمثل انخفاض مستواها وإنما يعكس تقدم مراكز دول أخرى مما أدى لتقهقرها على القائمة.

- جاءت كندا في المرتبة الـ 11 وفرنسا الـ 12 وأستراليا الـ 16 والمملكة المتحدة الـ 17 واليابان الـ 32 والصين الـ 39.