هل تزداد حوادث السرقة على متن الطائرات؟

تمثل حوادث السرقة مشكلة للمسافرين – خاصة درجة رجال الأعمال – وهناك أماكن يصعب على الكثير من الركاب تخيلها، ولكنها أهداف سهلة للمجرمين، حتى أن أكثر المسافرين حذراً يتعرضون لسرقات الحقائب وحافظات النقود.

وتناول "الإيكونوميست" في تقرير محاولات شركات الطيران إيجاد ملاذات آمنة للأغراض بعيداً عن اللصوص مع تحديد الهوية بدقة والتواصل مع أطقم محترفة.



جرائم منظمة

- تنوعت السرقات بين المسافرين عبر الخطوط الجوية ما بين أموال وحقائب وأغراض خاصة وسلع فاخرة.

- في وقت سابق من الشهر الجاري، أبلغ أحد رجال الأعمال الأتراك عن سرقة ما يقرب من 260 ألف دولار نقداً وأغراض فاخرة بقيمة 200 ألف دولار، واعتبر هذا الحادث الأغلى بين السرقات على متن الطائرات.

- حذرت سلطات من وجود عصابات إجرامية محترفة تستهدف الركاب عبر الرحلات الجوية وسط تزايد ملحوظ في حوادث السرقات العام الماضي.

- سجلت شرطة هونج كونج في 2015 ارتفاعاً بنسبة 25% في عدد السرقات في مقصورات المسافرين.

- يرى خبراء أن العصابات الإجرامية تستهدف الركاب وتتعرف على هويتهم وأغراضهم حتى قبل استقلال رحلاتهم الجوية.

هل يختلف الأمر من درجة لأخرى؟

- مع الأخذ في الاعتبار قيمة كل حقيبة والأغراض بها، فإن الأمر لا يختلف من درجة رجال الأعمال لأخرى اقتصادية، بل إن جميع المسافرين هدف للصوص.

- ربما يستهدف اللصوص درجات رجال الأعمال على وجه الخصوص بسبب ما يعرف عنهم من ثراء مقارنةً بالدرجات الأخرى.

- استقبل مطار "هونج كونج" الدولي 68 مليون مسافر في 2015 وسجلت السلطات عدد سرقات ملحوظا، ويثير تزايد هذه الحوادث القلق بين المسافرين، فالمفترض أن تكون الطائرة آمنة من كل شيء.

- تصدر السلطات المعنية من حين لآخر تحذيرات لإثارة يقظة المسافرين بخصوص أغراضهم، وهو الأمر الذي أعرب البعض عن غضبهم بسببه.

- تتنوع الإرشادات ما بين وضع أقفال على الحقائب خاصة عند النوم، وإمكانية حفظ الأغراض الثمينة في أماكن آمنة، وتعد اليقظة هي الأكثر أهمية، فالعديد من المسافرين لديهم هذا الحس إذا كان بحوزتهم مبالغ مالية كبيرة أو أشياء قيمة.