صور تبرز شكل الحدود بين أمريكا والمكسيك على مدار 100 عام

أثار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الجدل مجددا بخصوص قضية المهاجرين بعد أن كشفت إدارته عن فصل الأسر عن أطفالها أمام الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

ورغم تقسيم وتعيين حدود بين البلدين عام 1824، لم يتم إطلاق دوريات حدود رسمية من جانب الولايات المتحدة حتى عام 1924 وزادت في العقود التالية، ونشرت "بيزنس إنسايدر" تقريرا عن تاريخ الحواجز والحدود بين أمريكا والمكسيك.

دشنت أمريكا دورية حدود رسمية عام 1924 بهدف تأمين الحدود مع المكسيك عام 1924.
 

نقطة حدودية مكسيكية عام 1929 محاطة بسياج وطابور للسيارات التي تعبر بين البلدين.
 

جنديان من حرس الحدود الأمريكيين عام 1948 يمنعون مهاجرين غير شرعيين من عبور النهر إلى الولايات المتحدة.
 

في سبتمبر/أيلول 1969، أطلقت إدارة الرئيس الأمريكي "نيكسون" خطة لمكافحة تهريب المخدرات أسفرت عن إغلاق الحدود مع المكسيك.

عام 1994، طورت أمريكا خطة دورية حدود استراتيجية ردا على عمليات تهريب المخدرات وعبور مهاجرين غير شرعيين من الأراضي المكسيكية.


 

عام 1999، صادرت دوريات الحدود الأمريكية عددا قياسيا من المخدرات والأموال.

بدأت الحكومة الأمريكية لاحقا بناء حوائط حديدية في أوائل تسعينيات القرن الماضي.

في أواخر تسعينيات القرن الماضي، بدأت أمريكا استخدام نقاط تفتيش إلكترونية لتسريع عملية العبور من وإلى المكسيك.

عقب هجمات 11 سبتمبر/أيلول الشهيرة، زادت النقاط الأمنية والتفتيش على الحدود الأمريكية مع المكسيك.

كانت السيارات والمارة ينتظرون بالساعات للعبور إلى الولايات المتحدة.

كان البعض يلجأ لحيل عديدة للعبور إلى أمريكا خفية مثل الصورة أدناه التي التقطت عام 2003.

اعتقال مهاجرين كانوا يحاولون العبور إلى "أريزونا" عام 2005.

اكتشاف الشرطة نفقا يستخدم لتهريب المخدرات والبشر من المكسيك إلى أمريكا عام 2006.

بموجب قانون أمني عام 2006، بدأت الولايات المتحدة بناء سياج حديدي أقوى صلابة، ويمتد السياج حاليا لمسافة تزيد عن ألف كيلومتر، وتقدر التكلفة بحوالي ستة مليارات دولار.

بعض المهاجرين يحاولون العبور إلى أمريكا عبر قطارات شحن بضائع  والتقطت الصورة التالية عام 2013.

منذ توليه السلطة، هاجم الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" سياسة الهجرة والمهاجرين، وخلال عامه الأول بعد التنصيب رئيسا، زادت وتيرة اعتقال مهاجرين في الولايات المتحدة بنسبة 41% مقارنة بعام 2016.

رغم أن إدارة "ترامب" تستهدف بناء حائط حدودي مع المكسيك، إلا أن عدم اليقين بخصوص الإطار الزمني للبناء والتمويل لا يزال سائدا.