نخيل تبدأ تسليم 3900 فيللا وشقة في النخلة جميرا بداية الشهر المقبل
نجحت شركة (نخيل) العقارية التابعة لدبي العالمية القابضة في بيع 75% من مشروع نخلة جميرا التي تقوم بتطويره قبالة شواطئ إمارة دبي باستثمارات غير معلنة طبقاً لتصريحات خاصة أدلت بها ل«البيان الاقتصادي» مديرة مبيعات كبار الشخصيات في الشركة منال شاهين.
وأوضحت شاهين «بأن حلم امتلاك فيللا أو شقة سكنية في المشروع سيتحقق بالنسبة للذين ما زالوا يتطلعون إلى السكن في أعجوبة الدنيا الثامنة «النخلة جميرا».ورداً على سؤال حول موعد الإعلان عن بيع الوحدات السكنية في المرحلة المتبقية من المشروع أجابت شاهين «سنعلن عن ذلك قبل نهاية العام في إطار خطة تسويقية مميزة للغاية». وأكدت على أن «نخيل نجحت في بيع 75% من الوحدات السكنية التي تم طرحها في غضون فترة قياسية ما يحملنا على الاعتقاد بأن ال25% المتبقية ستباع بلمح البصر بسبب الإقبال غير المسبوق من المستثمرين على التملك في النخلة جميرا». وأشارت إلى أن «نخيل تتلقى يومياً العديد من الطلبات التي يرجو أصحابها الحصول على فيللا أو شقة في المشروع».
وسأل «البيان الاقتصادي» شاهين عن موعد تسليم أقرب دفعة من الوحدات السكنية في المشروع لملاكها فقالت «هناك 3900 وحدة سكنية سنبدأ تسليمها على التوالي للسكان اعتباراً من نهاية شهر نوفمبر من العام الجاري.
حيث تضع (نخيل) اللمسات الأخيرة على نحو 1400 فيللا و2500 شقة سكنية في 20 مبنى من المشروع». وأضافت «أن (نخيل) ستحتفل بأول مجموعة من سكان أعجوبة الدنيا الثامنة (النخلة جميرا) عبر نقلهم بمنطاد (سكاي شيب) من لندن إلى دبي»، وعلقت «الأمر سيكون مثيراً للغاية».
احتفاء
مديرة مبيعات كبار الشخصيات في الشركة منال شاهين قالت إن (نخيل)، كبرى شركات التطوير العقاري في الإمارات، ستنظم احتفالاً بوصول أول دفعة من سكان جزيرة «النخلة جميرا» خلال نهاية العام الحالي وذلك بإحضار أحد أكبر المناطيد في العالم إلى دبي.
وأشارت إلى أن (نخيل) عقدت اتفاقية مع «أيرشيب مانجمنت سيرفيسز» ) (، الشركة العالمية الرائدة في مجال تشغيل المناطيد، للحصول على منطاد «سكاي شيب 600» .
ويبلغ طول هذا المنطاد 197 قدماً وحجمه 250 ألف قدم مربع. يذكر أنه يتم تشغيل ستة مناطيد فقط من هذا الحجم حول العالم.
وتبلغ السرعة القصوى لهذا المنطاد الذي يعمل بالهيليوم 70 كيلومتراً في الساعة، كما أنه يستطيع التحليق على ارتفاعات تتراوح ما بين 1500 إلى 300 قدم. ويقوم على تشغيله طاقم مؤلف من 22 موظفاً بينهم ثلاثة طيارين وثلاثة مهندسين و16 موظفاً في الطاقم الأرضي مسؤولين عن كل جوانب عملية التشغيل لضمان أمان وفاعلية المنطاد.
وستقوم قافلة دعم أرضية من الشاحنات بمرافقة المنطاد في رحلته من لندن إلى دبي. وستجسد الرحلة فكرة العيش المترف في جزيرة «النخلة» وحالما يصل منطاد «سكاي شيب» إلى مدينة دبي، والتي تقوم شركة (نخيل) بدور رئيسي في مجال البناء فيها، سيستمتع المسافرون بالعديد من المناظر الخلابة.
انجاز
وبحسب شاهين فإن الانتهاء من المرحلة الأولى في «النخلة جميرا» سيكون في الموعد المحدد، حيث ستبدأ عملية التسليم مع نهاية هذا العام. وتتضمن هذه المرحلة ما يقارب 1400 فيللا على إحدى عشرة سعفة في الجزيرة وحوالي 2500 شقة شاطئية ضمن 20 مبنى يقع على الشاطئ الشرقي لجذع النخلة.
وقالت «سنكشف عن مجموعة من الخطط المميزة فيما يتعلق برحلة المنطاد (سكاي شيب) إلى دبي قريباً. ويعتبر ذلك خطوة مهمة تقدم عليها شركتنا وطريقة رائعة للاحتفال بوصول أول سكان «النخلة جميرا».
وتعمل طرازات «سكاي شيب 600»، التي يمكن تشغيلها لمدة 24 ساعة دون التزود بالوقود، بنجاح حول العالم منذ 25 عاماً. وتمت المصادقة عليها كوسيلة لنقل الركاب من قبل هيئات الطيران البريطانية والأميركية واليابانية والسويسرية والأسترالية والألمانية، ما جعلها إحدى أكثر وسائل النقل أماناً على مستوى العالم.
بنية تحتية
وتتمتع النخلة جميرا ببنية تحتية غاية في التطور تخدمها شبكة طرق مميزة، وسبق لهيئة الطرق والمواصلات في دبي وافتتحت أمام حركة السير والمرور أمس مشروع الطرق المؤدية إلى جزيرة «النخلة جميرا» بتكلفة 370 مليون درهم.
وتحقق شبكة الجسور والأنفاق قبالة «النخلة جميرا» انسيابية في حركة المرور القادمة من شارع الشيخ زايد وشارع الصفوح إلى كل من «قرية المعرفة» و«مدينة دبي للإعلام» و«مدينة دبي للإنترنت» وجزيرة «النخلة جميرا» إلى جانب تسهيل الحركة من مخارج هذه المشاريع إلى شارع الشيخ زايد.
ويأتي المشروع ضمن سلسلة متكاملة من المشاريع المبتكرة التي تعتزم الهيئة تنفيذها لتطوير البنى التحتية الخاصة بقطاع النقل والمواصلات في الإمارة، ويتألف من جسر يمتد على طول 420 متراً لتسهيل حركة المرور من مشاريع «تيكوم» إلى شارع الشيخ زايد وآخر يمتد على طول 390 متراً لربط «النخلة جميرا» مع شارع الشيخ زايد. كما تم تنفيذ 3 أنفاق لإتاحة الوصول المباشر من شارع الشيخ زايد إلى محطة «تيكوم» وجزيرة «النخلة جميرا».
تصاميم جديدة
وشهد المشروع إجراء تعديلات جوهرية على تصاميم مشروع «فندق وبرج ترامب جزيرة النخلة جميرا»، الواقع في وسط جزيرة «النخلة جميرا». وحضر دونالد جيه. رامب الابن، نجل دونالد ترامب ونائب الرئيس للتطوير والمشاريع في «مؤسسة ترامب»، إلى دبي للكشف عن تفاصيل التصميم الجديد ومناقشة الدور المتنامي الذي تلعبه المؤسسة في دبي.
ويعتبر هذا الفندق أول مشروع في الشرق الأوسط في إطار اتفاقية الاستثمار المشترك بين شركة (نخيل) و«مؤسسة ترامب»، والتي تتضمن حقوقاً حصرية في تسع عشرة دولة في المنطقة وسبع عشرة علامة تجارية بارزة. كما يعد هذا المشروع أول الفنادق في قائمة «نخيل للفنادق والمنتجعات»، شركة الاستثمار الفندقي التي أطلقتها (نخيل) خلال شهر فبراير الماضي.
يتمثل التصميم الجديد العصري للفندق بإنشاء برج مقسم إلى عدة أقسام تتصل داخلياً مع بعضها البعض. ويعد هذا التصميم فكرة مبتكرة تشبه النواة المتفتحة وتسمح بتخفيض نسبة الظلال. وسيجري تطبيق هذا التصميم باستخدام الفولاذ والزجاج والحجر. وسيعلو «فندق وبرج ترامب جزيرة النخلة جميرا» في الأفق فوق بقية الأبراج ببنيته الكريستالية المزدوجة التي تشبه حجر الألماس ليخلق جواً من التناهي في حين يطغى انعكاس الزجاج على خلفية المشهد.
وقال شاهين «سيساهم التصميم الجديد في جعل هذا البرج علامة معمارية فارقة وصرحاً متميزاً في قلب جزيرة «النخلة جميرا».
وسيوفر تصميم البرج الذي يتفوق بالطول على سواه من المباني مناظر خلابة لا يعترضها شيء ويوفر منظراً بانورامياً للجزيرة ومدينة دبي والخليج العربي، حيث ستحظى كل الغرف بإطلالات بحرية. وأضافت «نلتزم في إطار بنائنا لرؤية دبي بتقديم مشاريع فريدة تتبنى أعلى معايير الإبداع».
ويستكمل تصميم «فندق وبرج ترامب جزيرة النخلة جميرا» الجديد هذه المعايير، حيث سيشكل محوراً لجزيرة «النخلة جميرا»، التي تعتبر علامتنا العقارية الفارقة». وأوضح بن سليّم أنه من الضروري أن تدخل دبي في شراكات استراتيجية مهمة مع أبرز المؤسسات العالمية، إذ أنها باتت تصنف بين أسرع المدن نمواً في العالم.
منتجع لايت هاوس
وتعكف شركة جنسلر الأميركية والتي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها على إعداد التصاميم الخاصة بمشروع منتجع لايت هاوس المقرر إقامته في النخلة جميرا.
وذكرت مصادر لـ «البيان الاقتصادي» أن المنتجع الفندقي الذي يستوعب 400 غرفة والمدرج في تصنيف الخمس نجوم، تقوم بتطويره شركة الشرق العقارية وهي شركة محلية متفرعة عن شركات مجموعة الشرق السعودية. وأضافت المصادر أن شركة الشرق تقوم بتطوير المشروع التطويري أكوادنيا الذي تقدر كلفته ب900,1 مليون دولار في دبي لاند، إضافة إلى برج مكون من 70 طابقاً في شارع الشيخ زايد.
تحالف في النخلة جميرا
وكان تحالف ضم شركتي «استثمار» الإماراتية و«ايفا للفنادق والمنتجعات» لتطوير مشروع مشترك يحمل اسم «جولدن مايل» على جذع النخلة جميرا بدبي باستثمارات تصل إلى 5,1 مليار درهم، فيما كشفت الشركتان خلال حفل التوقيع عن فوز شركة «الشعفار للمقاولات» بعد تنفيذ المشروع الذي تبلغ قيمته ملياراً وأربعين مليون درهم.
ووقع عقد الشراكة عن شركة استثمار رئيسها التنفيذي منيف طرموم فيما وقعه عن ايفا للفنادق والمنتجعات رئيسها طلال جاسم البحر، بينما وقع عقد تنفيذ الأعمال الإنشائية في المشروع محمد الشعفار رئيس شركة الشعفار والمهندس عماد عزمي المدير المفوض والشريك في «الشعفار للمقاولات».
ويتكون المشروع الذي يحمل اسم الميل الذهبي الذي تطوره (نخيل) العقارية في إطار مشروع النخلة جميرا من 10 مبان سيتم تنفيذها بتصاميم معمارية ذات طابع عربي مستلهمة من العمارة المحلية الإماراتية ممزوجة مع العمارة المعاصرة لتعطي في النهاية مزيجاً معمارياً فريداً لمجمع سكني وتجاري وسياحي بأرفع المواصفات.
وسيتم تشييد «جولدن مايل» على مساحة تصل إلى 630 ألف قدم مربع في حين ستصل مساحة البناء في المشروع نحو 5,4 ملايين قدم مربع. وتتصل 6 مبان من المباني العشرة بثلاثة طوابق لمواقف السيارات ومثلها للمباني الأربعة المتبقية. وتتسع مواقف السيارات إلى 2800 مركبة تقريباً.
ويضم المشروع أيضاً 720 شقة سكنية متعددة الغرف، بالإضافة إلى 140 فيللا مكونة من 2 و3 و4 غرف نوم وصالة، إلى جانب مراعاة القائمين على المشروع في توفير 22 ألف قدم مربع للمكاتب التجارية و350 ألف قدم مربع أخرى لتجارة التجزئة.
ويضم المشروع الذي يطل على القنال المائي الذي يشق الميل الذهبي لجذع النخلة جميرا مطاعم ومحال تجارية ومراكز ترفيه وتسوق. وسيشارك في انجاز المشروع نحو 4500 عامل بناء يتوجب عليهم الانطلاق خلال الأيام القليلة المقبلة لانجاز المشروع بحلول شهر ابريل من عام 2008.
وقال منيف طرموم الرئيس التنفيذي لشركة «استثمار» ل«البيان الاقتصادي» إن تحالف الشركة مع «ايفا للفنادق والمنتجعات» لتطوير مشروع «جولدن مايل» على جذع النخلة جميرا بدبي يأتي في سياق استراتيجيتنا كشركة قابضة شقيقة لنخيل العقارية وتأسست قبل سنتين فقط، بمهمة اقتناص الفرص الاستثمارية في الأسواق العالمية متوجهة على وجه الخصوص للاستثمار في الأسهم والعقارات وغيرها من الخيارات الاستثمارية وأضاف «شراكتنا مع (ايفا) مناصفة على صعيد المبلغ الإجمالي لاستثمارات المشروع البالغة 5,1 مليار درهم».
وأكد طرموم «اخترنا شركة الشعفار للمقاولات» لتاريخها العريق في انجاز المشاريع على اختلاف أنواعها وفقا لأرفع المعايير العالمية المتبعة على صعيد تنفيذ الأعمال الإنشائية.
من جهته قال طلال البحر رئيس شركة «ايفا للفنادق والمنتجعات» في حديث ل«البيان الاقتصادي» إن الشركة فخورة بهذه الشراكة الجديدة مع شركة استثمار التي ستعود على الطرفين بمكاسب استثمارية كبيرة لن تقل عن 20% تقريبا. وأضاف «ستتولى ايفا للفنادق والمنتجعات بعمليات تسويق المشروع ومن ثم عملية إدارته بعد انجازه وتسليمه من قبل المقاول». مؤكداً تطلعات الشركة إلى شراكات ومشاريع جديدة تجمعنا في المستقبل القريب سواء مع (استثمار) أو غيرها لتنفيذ مشاريع سيتم الإعلان عنها قريبا في النخلة جميرا».
قرب انتهاء العمل في النخلة جميرا بالتزامن مع استقبال مجموعة من السكان
قاربت جزيرة النخلة جميرا التي تبنيها دبي قبالة سواحلها، ضمن جزر مماثلة على شكل النخلة في ديرة وجبل علي، على الانتهاء وتستقبل أول سكانها في نهاية نوفمبر من العام الحالي.
وجزيرة النخلة جميرا التي تبلغ مساحتها 12 ميلاً مربعاً ويعمل بها 14 ألف عامل هي جزء من أكبر مشروع جزر اصطناعية في العالم تبنيها دبي لتوسيع سواحلها وجذب السياحة من خلال جزر النخيل الثلاث، فضلاً عن جزر العالم التي صممت لتكون خريطة عالم مصغرة، وفق ما ذكرته وكالة أنباء «اسوشيتد برس» التي أضافت أن الجزيرة (نخلة جميرا) استغرقت خمس سنوات في بنائها واستخدم فيها ملايين الأطنان من الحجارة والرمال.
وسوف تستقبل الجزيرة في 30 نوفمبر أربعة آلاف ساكن من سكانها الجدد، وفق ما ذكره عصام كاظم المتحدث باسم شركة نخيل التي تطور المشروع وعندما تنتهي جزيرة نخلة جميرا بالكامل عام 2010 سوف تكون مدينة بحرية متكاملة وتستوعب 60 ألف نسمة، وعلى الأقل 50 ألف موظف في فنادقها البالغ عددها 32 فندقاً، فضلاً عن عشرات المحال التجارية والمرافق الترفيهية.
ويقول المراقبون إنهم مندهشون لأن شركة حديثة مثل نخيل استطاعت أن تطور هذا المشروع العملاق برغم بعض المآخذ وتأجيل الافتتاح الأولي الذي كان مقرراً العام الماضي.
وقال كولين نورمان من مجلة «ميدل إيست إيكونوميك دايجست» إن المشروع خطف خيال الناس، فهو الأول من نوعه في أي مكان في العالم، ومشروعات نخيل الأربعة (جزر جميرا وديرة وجبل علي والعالم) تعيد تشكيل سواحل دبي بالكامل وتضيف إليها أكثر من 80 كيلومتراً من السواحل الجديدة.
والمشروع الذي يتكلف 14 مليار دولار هو جزء مهم من طموحات دبي المتنامية سريعة التطور والحركة، في منافسة سنغافورة وهونغ كونغ كمركز تجاري، ويتفوق على لاس فيجاس كمركز ترفيه عالمي.
وقد تحولت مدينة دبي بالنشاط العمراني وسرعة النمو من قرية تجارية صغيرة نائمة على ساحل الخليج في الخمسينات إلى مدينة كبرى يسكنها 5,1 مليون نسمة مزدهرة وشهيرة ونشطة.
ولم يكن بناء جزيرة جميرا مهمة سهلة، وكان المفترض أن يحصل المشترون على مفاتيح عقاراتهم منذ عام، فقد هبطت بعض الأرض واحتاجت نخيل إلى عام آخر لإصلاح المناطق التي هبطت. ويقول الذين زاروا المنازل المقامة على الجزيرة إن تشطيباتها منخفضة التكلفة وقريبة من بعضها بدرجة لا تحافظ على الخصوصية، لكن نخيل تنفي ذلك.
وتوقعت وكالة الاسوشيتدبرس أن تزداد طرق شاطئ الجميرا المقابل للجزيرة ازدحاماً على الازدحام الحالي مع بدء تحرك السكان من الجزيرة وإليها من خلال جسر واحد حالياً. لكن حكومة دبي أجرت مشروعات طرق عديدة على مدى سنوات ونقلت عشرات الشاحنات التي تحمل مواد البناء إلى الجزيرة التي لم ينته البناء فيها بعد.
والذين سينتقلون للعيش في منازلهم الجديدة هناك سوف يضطرون للتعايش مع حركة بناء مزعجة لثلاث سنوات أخرى، ثم يأتي بعد ذلك تدفق السائحين. وغالبية ملاك هذه المنازل هم من الأجانب، ويشكل البريطانيون النسبة الغالبة فيهم.
ويعتقد كثير من المراقبين أن حركة البناء المحمومة في دبي سوف تجعل العرض يزيد على الطلب قريباً. وقال ستيف برايس الخبير الاقتصادي في ستاندارد تشارترد بنك دبي: لا يزال هناك نقص في المعروض العقاري في دبي، غير أن هذا الوضع يحتمل أن يتغير خلال ال12 شهراً المقبلة.
وأضاف برايس أن تقديرات قديمة أشارت إلى دخول 50 ألف وحدة سكنية في السوق وسوف تتضاعف في العام الجاري. وقالت نخيل إحدى أكبر ثلاث شركات تطوير عقاري في دبي إنها سوف تطرح 60 ألف وحدة في النصف الثاني من 2006.
وقد تأجل العمل في جزيرتي نخيل جبل علي ونخلة ديرة أيضاً بسبب تغيرات في التصاميم وعوامل أخرى، كما قال كاظم وقد جذبت جزر العالم رابع مشروعات نخيل العملاقة قليلاً من المشترين ولا تزال هناك مساحات كثيرة لم تبع.
وقال كاظم إن تعثر مبيعات جزر العالم يأتي لأسباب اقتصادية، فنخيل تبيع الجزر خالية مقابل عشرات الملايين من الدولارات، للذين يفضلون الخصوصية والعزلة فقط.وتتوقع حكومة دبي أن تصبح جزيرة نخلة جميرا موقع جذب سياحي وتجذب على الأقل 20 ألف سائح يومياً.
ويتسابق العمال من أجل الانتهاء من المنازل المتراصة حول حواف الجزيرة ونتوءاتها ال17، وهي عبارة عن أشباه جزر ضيقة بطول ميل تمثل أوراق النخلة وتتصل بجزعها الرئيسي. وسوف تسلم نخيل المفاتيح لملاك 1350 منزلاً بحلول 30 نوفمبر.
وسوف تكتمل أيضاً 2650 شقة في 20 بناية وبرجاً على جزع الجزيرة. ويمكن مشاهدة هذه التجمعات السكنية من شاطئ دبي، حيث أصبحت أوناش البناء والجسور والطرق المؤدية إلى الجزيرة واضحة للعيان وارتفعت أبنية الفنادق على شواطئ دبي الطبيعية ليتمكن من يسكن الأدوار العليا من مشاهدة مراحل العمل والتطوير.
وتقول الوكالة حتى بعد تسليم الشقق في نوفمبر سيظل أكثر من نصف الجزيرة تحت الإنشاء.وقال كاظم إن المشروع بالكامل سينتهي عام 2010، إذا سارت كل الأمور على ما يرام.
ويجري بناء فندق اطلانطيس الذي يضم 1500 غرفة تحت المياه والمتوقع أن يكتمل في 2009، وسيشبه الفندق أطلانطيس جزر البهاما.والمتوقع أيضاً أن يكتمل بناء فندق وبرج ترامب على جزيرة نخلة جميرا في 2009، وكان قد أعيد تصميمه مما أخر موعد انتهاء البناء فيه
تحليل التعليقات: