شركة للتعمير في حائل بمليار ريال

حددت الدراسة المبدئية لإنشاء شركة حائل القابضة للتنمية والتعمير"شركة مساهمة تحت التأسيس"مقرها حائل شمالي السعودية، رأس مال الشركة بمليار ريال سعودي على أن يتم الاكتتاب في 50 في المائة من رأس مال الشركة للمؤسسين مقسمة لقسطين كل قسط 250 مليون ريال يدفع القسط الأول عند التأسيس والثاني قبل نهاية السنة الثانية من التأسيس.

وأوضح خالد السيف رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في حائل أن الشركة المزمع إنشاؤها هي شركة قابضة تشتمل على عدد من الشركات في عدة مجالات مختلفة من خلال شركة لتصنيع الخرسانة الجاهزة وشركة للبلك والبلاط وشركة أعمال المقاولات وشركة للصيانة والتشغيل وشركة لتأجير المعدات الإنشائية وشركة لتشكيل قطاعات الألمنيوم والرخام والجرانيت والزجاج والخرسانة مسبقة الصب.

وأضاف أن اللجنة التنفيذية للشركة شرعت في مخاطبة عدد من رجال الأعمال والشركات داخل حائل وخارجها لجمع بيانات حصص المساهمين الراغبين في الدخول في تأسيس الشركة استعدادا لعقد اجتماع تأسيسي للشركة.

وأبان السيف أن غرفة حائل التجارية الصناعية ستستقبل طلبات التأسيس للوقوف على مقدار الحصص على مجالس إدارات الشركات الراغبة في التأسيس وبالتالي إعادة توزيع الحصص ودعوة الراغبين في التأسيس الأمر الذي سيعقبه تفويض مجلس تأسيسي لمتابعة مراحل التأسيس.

وأشار إلى أن تمويل الشركة سيتم عن طريق دعوة المستثمرين السعوديين والعرب والأجانب للمساهمة في الشركة وقال:ستتم تغطية نصف رأسمال الشركة البالغ 500 مليون ريال عن طريق المستثمرين بينما المتبقي من رأس المال المصرح فسيتم تغطيته عن طريق الطرح العام للاكتتاب أو عن طريق تمويل من الصناديق الحكومية.

وشدد على أنه لن يكون لغرفة حائل التجارية والصناعية أي حصة في الشركة وقال إن دور الغرفة هو "التسهيل على المستثمرين واستقطابهم لحائل وتسهيل إجراءات المستثمرين وخدمتهم وتهيئة الجو المناسب لهم للإسهام في تنمية المنطقة".

وأكد أن مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل كبيرة وتحتاج إلى عدد كبير من المقاولين الذين تنتظرهم أعمالا كبيرة، وتوجه الأمير سعود بن عبد المحسن أمير حائل أن تستفيد شركات المنطقة من المرحلة المقبلة من خلال تكتلات اقتصادية للمقاولين لتكون لهم المشاركة ونصيب الأسد من المرحلة المقبلة.

ويدعم من قيام شركة حائل للتنمية والتعمير توافر المواد الخام في منطقة حائل وبنوعية ممتازة إضافة إلى أن الكميات المعروضة من مواد البناء لا تغطي الطلب المتنامي بعد قيام مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل إضافة إلى قرب انتهاء طريق حائل - الجوف الدولي ونمو الطلب على مواد البناء في المدن السعودية الذي يراوح بين 25 و30 في المائة سنويا.

ووفقا لمصادر مطلعة على ملف التأسيس لشركة حائل للتنمية والتعمير فإن الشركة من خلال فرع المقاولات ستوفر 60 وحدة سنويا تبيعها للمواطنين في حائل خلال العام الواحد، إضافة إلى مساهمتها في إنشاء وحدات سكنية اقتصادية ومساهمتها في الإقلال من سعر مواد البناء في حائل ومناطق الشمال والاستفادة من موقع حائل القريب من مدن الشمال في انخفاض سعر تكلفة النقل التي تعد مرتفعة إذا ما أخذ في الاعتبار أن مواد البناء حاليا تأتي عن طريق الرياض والإمارات.

وكانت الخطوات الإجرائية للشركة كانت قد بدأت في وقت سابق بالتعاقد مع مكتب استشاري لإنهاء دراسات الجدوى الاقتصادية للشركة التي تضم عددا من المصانع واستخراج التراخيص الصناعية اللازمة من وزارة التجارة تمهيدا للإشهار والإعلان الرسمي لقيام الشركة التي ستكون الأكبر على مستوى المناطق الشمالية.

ومن المقرر أن تغطي الطاقة الإنتاجية لشركة حائل للتنمية والتعمير الطلب المتزايد من مواد البناء لمنطقة حائل والمناطق الشمالية ولاسيما بعد انتهاء طريق حائل - الجوف الدولي خاصة أن نمو الطلب على مواد البناء في المدن السعودية يراوح بين 25 و30 في المائة سنويا.

وستعمل الشركة في أنشطة إنتاج الخرسانة الجاهزة والخرسانة مسبقة الصنع وصناعة البلك والبلاط بأنواعه وصناعة الألمنيوم المعزول وزجاج السيكوريت وبناء الوحدات السكنية وبيعها بالتقسيط وبناء المجمعات التجارية والمشاريع الكبيرة.