رجل الأعمال شريدة سعد جبران الكعبي: بفضل النظرة الثاقبة لسمو الأمير قطر حققت تطورا وازدهارا اقتصاديا هائلا وتحولت إلى ورشة عمل وبناء
2007/12/08
الشرق القطرية
قطر الآن تنعم بنعم وخير وفير ومجالات الاستثمار فيها كثيرة لا تعد ولا تحصى، فالبلاد تشهد طفرة اقتصادية كبيرة وتطورا في شتى القطاعات، وكل رجال الأعمال والشركات تستطيع أن تجد فرصها في مجالات الاستثمار، فالأبواب مفتوحة أمام الجميع، والكل ينهل من هذه الفرص ما يستطيع أن يقوم به، وأنا متأسف على أي استثمار عملته خارج قطر، ولو استقبلت من أمري ما استدبرت لما صرفت ريالا واحدا خارج قطر، ولجعلت كل استثماراتي داخل قطر، ولو كنت اعمل أن هذا التحول الضخم سيحدث في قطر لما قمت بأي استثمار في خارج البلاد، ولو كنت اعلم أن مستقبل قطر سيكون بهذا الإشراق والازدهار لما استثمرنا في الخارج. أما الحوافز فالدولة توفر العديد من فرص الاستثمار، وعلى رجال الأعمال والشركات والمؤسسات أن يقتنصوا هذه الفرص ويسعوا مع المؤسسات التمويلية والمصرفية للحصول على التسهيلات المالية لتنفيذ تلك الأعمال..ما تحقق لقطر من تحول وتطور أشبه بالمعجزات تم بفضل الله ثم بالنظرة الثاقبة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني أمير البلاد المفدى كانت تلك إفادات رجل الأعمال البارز والدبلوماسي البارع، وعضو رابطة رجال الأعمال القطريين سعادة السيد شريدة سعد جبران الكعبي رئيس مجلس إدارة شركة البلاغ للتجارة والمقاولات وهو يرد على أسئلة " الشرق" في حوارانا معه الذي تناول العديد من القضايا الاقتصادية
* حوارنا معك يا سيد شريدة شامل خاصة وأنت رجل دولة ورجل أعمال عملت في القطاعين العام والخاص وجمعت ما بينهما وكانت لك خبرة وتجارب واسعة يجب أن تكون في متناول الجميع وان يستفيد منها الناس والأجيال الجديدة من الشباب..في البداية نرجو أن نقف في عجالة على الملامح العامة لشركة البلاغ ومسيرتها الناجحة وتطور أعمالها وأنشطتها وابرز ما تقوم به حاليا؟
- أبدأ أولا ومن خلال جريدتكم برفع آيات التهاني لمقام صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة مؤسسة- قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لحصولها على جائزة المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية (تشاتم هاوس ) للعام 2007 لدورها الفعال والمتميز في نشر العلم والمعرفة وبما إنني كنت سفيرا في بريطانيا ومكثت في لندن عاصمة الضباب أكثر من 9 سنوات اعرف هذه المؤسسة واعرف أنها تعنى بالدراسات وتقييم الأشخاص المتميزين والمبدعين واعتقد أن الشيخة موزة نظرا لما بذلته من جهود في تطوير التعليم في قطر تستحق هذه الشهادة بكل جدارة.فتهانينا القلبية لها.
البداية منجرة
ثانيا أنت سألتني عن شركة البلاغ وهي شركة خاصة بدأت في عام 1967 وفي بداية السبعينيات بدأت شركة صغيرة ثم تطورت.. بما إنني كنت امثل بلادي خارج قطر لم أتمكن من توسيع أنشطتها بذلك القدر الكبير وقد بدأت بمنجرة ثم تطورت إلى شركة مقاولات صغيرة ثم تركناها على هذا الحال حتى تفرغت أنا للعمل العام وبدأنا في توسيع أعمال الشركة وأنشطتها ومن أهم أنشطة الشركة هو البناء ومقاولات الهندسة الميكانيكية لهندسة البترول وكذلك التجارة العامة والمبلغ المتداول خلال السنة للشركة يربو على 250 مليون ريال هذا مجموع الأشغال وليس الأرباح وفيما يتعلق بالمشروعات نحن لانشتغل إلا مع الدولة والمؤسسات الحكومية الكبيرة التابعة للدولة مثلا في الوقت الحالي تقوم الشركة بتشييد وبناء مجمع الظعائن بتكلفة تبلغ حوالي 140 مليون ريال ويضم المجمع العديد من المرافق للشرطة والبلدية والجوازات، وكذلك نقوم بأعمال في الديوان الأميري من الداخل وعندنا عقود عدة مع قطر للبترول في الصيانة الميكانيكية وغيرها.
فرص الاستثمار
* وما هو تعليقك على فرص الاستثمار المتوفرة في قطر وما تقدمه الدولة من حوافز وتسهيلات؟
"الدولة توفر العديد من فرص الاستثمار وعلى رجال الأعمال والشركات والمؤسسات أن يقتنصوا هذه الفرص ويسعوا مع المؤسسات التمويلية والمصرفية للحصول على التسهيلات المالية لتنفيذ تلك الأعمال"
|
- اليوم بفضل الله ثم بفضل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وتوجيهاته الكريمة قطر الآن تنعم بنعم وخير وفير ومجالات الاستثمار فيها كثيرة لا تعد ولا تحصى، فالبلاد تشهد طفرة اقتصادية كبيرة وتطورا في شتى القطاعات وكل رجال الأعمال والشركات تستطيع أن تجد فرصها في مجالات الاستثمار فالأبواب مفتوحة أمام الجميع والكل ينهل من هذه الفرص ما يستطيع أن يقوم به وأنا متأسف على أي استثمار عملته خارج قطر ولو استقبلت من أمري ما استدبرت لما صرفت ريالا واحدا خارج قطر وجعلت كل استثماراتي داخل قطر ولو كنت أعلم أن هذا التحول الضخم سيحدث في قطر لما قمت بأي استثمار في خارج البلاد ولو كنت اعلم أن مستقبل قطر سيكون بهذا الإشراق والازدهار لما استثمرنا في الخارج. أما الحوافز فالدولة توفر العديد من فرص الاستثمار وعلى رجال الأعمال والشركات والمؤسسات أن يقتنصوا هذه الفرص ويسعوا مع المؤسسات التمويلية والمصرفية للحصول على التسهيلات المالية لتنفيذ تلك الأعمال.
* ما هو دور القطاع الخاص في جعل خطط الدولة واقعا معاشا والدخول في استثمارات ذات قيمة تعود على الاقتصاد الوطني بفوائد متعددة؟
- الشركات الوطنية اليوم، كلها مشغولة الآن وتعمل بكل طاقاتها في الاستفادة من تنفيذ خطط الدولة وتقوم بأعمال كبيرة في المقاولات وتشييد البنيات التحتية والإسهام في عمليات البناء وفي مختلف القطاعات الصناعية والصحية والتعليمية والطرق والجسور والاتصالات.
تحديات قطاع المقاولات
* أنت رجل أعمال تعمل الآن في قطاع المقاولات هل يمكن أن تذكر أي معوقات تراها الآن أو تحديات تواجه المستثمرين؟
- أهم المعوقات عدم توفر المواد الأولية بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار والغلاء الكبير في المواد وعدم وجود العمالة الماهرة التي تنجز الأعمال في أوقاتها.
* أنت عضو في رابطة رجال الأعمال ما هو دور الغرفة التجارية والرابطة في الترويج للمشروعات في دولة قطر والعمل على تذليل الصعاب التي تواجه المستثمرين الأجانب؟
- الرابطة تم تأسيسها لا لتحل محل غرفة تجارة وصناعة قطر وإنما لتتكامل معها، ودور الرابطة أن تلتقي بالمؤسسات الاستثمارية في العالم لاطلاعها على الفرص الاستثمارية الموجودة في قطر والتعاون معها في عمل مشاريع مشتركة.
العمالة الماهرة
* أنت عملت في القطاع العام (وكيلا لوزارة العمل والإسكان) والقطاع الخاص ماهي أهم المشكلات التي تواجه الشركات والمؤسسات في مجال العمالة واستقدامها؟
- أنا صحيح عملت في وزارة العمل وفي ذلك الوقت كانت هناك صعوبات كثيرة في استقدام العمالة وفرص حل هذه المشاكل الآن أسهل والأيدي العاملة متوافرة وتغيير القوانين يجب أن يكون لصالح العمال ورب العمل وإذا تم تطبيق القوانين بحذافيرها فان المصلحة سوف تتوفر للجميع، وإذا تمكنت المؤسسات من توفير عمالة مقتدرة على تنفيذ المشاريع في أوقاتها فان ذلك يعد من أهم عوامل نجاحها.
* بحكم تجربتك في قطاعي التجارة والمقاولات ماهي رؤيتك لتطوير هذا القطاع؟
- التطوير هنا شخصي يعتمد على كل مؤسسة ومقدرتها على إرادة التغيير والتطور ومواجهة التحديات والمشكلات التي تواجهها والسعي لحلها وهناك مؤسسات تطورت ووصلت "مثل الشيخ فيصل بن قاسم " وأصبح لها وزن وأصبحت مؤسسات كبيرة في السوق وهي تعمل في كل الأنشطة وهي في طريقها لطرح أسهمها في السوق.
امتيازات كبيرة
* هل تعتقد أن التشريعات لجذب المستثمرين للاستثمار في داخل قطر كافية؟
- التشريعات لا تتوقف فهي تسعى لتوفير مزيد من الفرص والتسهيلات والامتيازات للمستثمرين سواء كانوا وطنيين أو أجانب ولا اقدر أن أقول أنها كافية الآن لان لكل وقت ظروفه ومتطلباته التي ينبغي العمل على توفير القوانين والتشريعاته التي تساعد على تهيئة الظروف والمناخ لجذب المزيد من المستثمرين، فالتشريعات التي قد تصلح اليوم قد تتغيير غدا.والآن الدولة تتيح لكل المستثمرين الأجانب العمل في قطر ومنحت امتيازات كبيرة لا تتوفر في كثير من البلدان.
* متى دخلت عالم البيزنس؟ ومتى بدأت أعمالك في التوسع والتطور؟
- في 1976 وأنا كنت سفيرا ولكن لم تكن الشركة في تلك الأيام بالحجم الكبير أما التطور فقد بدأ بعد تركي للعمل في الدولة في وزارة العمل في عام 1995.
ثلاثون عاما عمر الشركة
* هل دخولك لعالم التجارة هو لمجرد هواية ام حب للمهنة؟
- الاثنان معا ولتحسين الأوضاع ولحب المهنة ومحاولة الاكتفاء الذاتي لي ولأولادي ولعائلتي.
* كم عمر شركتك الآن؟
- ثلاثون عاما
* إلى من يعود الفضل في تطور الشركة بعد الله؟
- إلى الموظفين والعمال في الشركة فهم أساس الشركة والشركة بدونهم لا تتطور ولا تنجح وبدونهم أنا لا أقدر أن اعمل شيئا.
الاستدامة في العمل
* ماهي المقومات التي تختار على أساسها الموظفين والعاملين معك؟
- الكفاءة والأمانة والرغبة في الاستدامة في العمل ولا أحب أن يعمل معي احد بشكل مؤقت.
* ماهي أهم صفقة تجارية عقدتها في حياتك؟
- العديد من الصفقات الكثيرة ولا استطيع أن احدد واحدة بعينها فهي تشمل الصفقات الكبيرة والصغيرة.
* ماهي رؤيتكم للتوسع والتطور؟
- نحن نسعى بكل تأكيد للتوسع والتطور ونبذل قصارى جهدنا في ذلك ولكن خطوة خطوة.. والبحث عن مجالات أخرى وآفاق جديدة. وأنا راض عن أداء الشركة وبما حققته من أعمال وانجازات ونجاحات.
أحببت الدبلوماسية
* هل تحب مهنا أخرى غير عالم البيزنس؟
- أنا كنت دبلوماسيا وخدمت دولتي في عدة دول وأحببت المهنة واعتقد إني أحسنت فيها ولي علاقات جيدة في كل الدول التي عملت فيها.بدأت حياتي في الهند ثم في القاهرة ثم تونس وانتهاء ببريطانيا.
* هل تكبدت خسائر مالية كبيرة في حياتك العملية أو في مشروعات معينة؟
- نحن مؤسسة ناجحة لم تتكبد أي خسائر منذ تاريخها وحتى الآن.
* هل تعتقد أن الطريق إلى الثراء أمر سهل؟
- إذا ربنا كتب للإنسان التوفيق والسداد سيحقق ذلك بسرعة هذا ما اعتقده وأؤمن به. فالله إذا وفقك سوف يسهل لك كل الأمور.
رأس الأمر تقوى الله
* ما هي النصائح التي توجهها للأجيال الشابة والصاعدة ولمن يرغب أن يصبح ثريا؟
- تقوى الله وان يعملوا بصدق وإخلاص في كل الأمور.
* ماذا يعني لك المال بعد هذه الحياة الحافلة؟
- المال هو ثروة وهو وسيلة ضرورية في حياة الإنسان خاصة عندنا في الخليج أصبحنا في بحبوحة من العيش فالإنسان مهما جمع من المال فهو يسعى للحصول على المزيد منه.
مجلس التعاون لم يحقق أهدافه
* أنت كنت عضوا في الهيئة الاستشارية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية كيف تنظر إلى تجربة مجلس التعاون وتقييمكم لمسيرة المجلس؟
- عملي في الهيئة الاستشارية كانت تجربة رائدة وناجحة لأنك تلتقي بإخوة لهم خبرات واسعة نسعى جميعا لتبادل الأفكار والعمل على تحقيق أهداف دول المجلس، أما تقييمي لمسيرة المجلس نفسه فان المجلس سعى لربط الدول مع بعضها البعض ولكن المجلس لم يحقق كل أهدافه ولم يلب تطلعات شعوبه ولكن الأمل في الله كبير وفي رؤية قادة دول المجلس ونسأل الله أن يوفقهم لما فيه خير بلدانهم وشعوبهم.
السلطة أداء واجب
* أيهما أفضل لك الثروة ام السلطة؟
- أنا لا انشد السلطة وحتى التكليف لا يعني عندي سلطة فهو أداء واجب ومسؤولية يجب القيام بها؟
* أنت واحد من الذين واكبوا نشوء الدولة ومؤسساتها كيف ترى مجال العمل في خدمة الوطن والمصلحة العامة؟
- واجب وطني واعتقد أن كل القطريين الذين عملت معهم يؤمنون بهذه المبادئ وهم يعملون جميعا لرفعة شأن هذا البلد وتقدمه وتطوره.
انفتحت الأبواب أمام المرأة
* كيف ترى دور المرأة في المجتمع القطري وإشراكها في كل القطاعات؟
- المرأة لها دورها الكبير وهو مكمل للرجل وعلى مر التاريخ المرأة في العالم العربي والعالم الإسلامي كانت تعمل جنبا إلى جنب مع الرجل، واليوم في قطر صار عندنا تحول كبير فانفتحت كل المجالات أمامها في قطر وسادت ونبغت وصارت تنافس في كل المجالات. والآن الأبواب كلها مفتوحة أمامها وهذا تم بفضل سمو أمير البلاد المفدى.
* كيف ترى أداء الجيل الجديد من الشباب وبم تنصحهم؟
- انصحهم بالتفاني في خدمة الوطن خاصة أن كل الأبواب مفتوحة أمامهم لخدمة بلادهم والعمل على رفعتها وتقدمها وان يجتهدوا في العمل بإخلاص وأمانة ليكون لقطر مستقبل مشرق وسط الأمم وفي العالم اجمع.
النظرة الثاقبة لسمو الأمير
* لا شك انك التقيت سمو أمير البلاد المفدى مرات عديدة ماذا استفدت من سموه؟
"الناظر لقطر اليوم يرى أنها تحولت كلها إلى ورشة عمل وبناء فخلال 15 عاما تغيرت قطر بشكل جذري"
|
- استفدت من سموه النظرة الثاقبة ولو سألتني أو سألت أي شخص آخر في السنوات الماضية هل كنت تعتقد أن قطر ستصل إلى ما وصلت إليه اليوم؟ لكانت إجابته بالنفي.
فقطر في عهد سمو الأمير حققت تطورا ونموا كبيرا وازدهارا اقتصاديا أشبه بالمعجزة فالناظر لقطر اليوم يرى أنها تحولت كلها إلى ورشة عمل وبناء فخلال 15 عاما تغيرت قطر بشكل جذري فهناك ثورات كبيرة في التعليم وفي المعمار وفي الطرق والمطارات والموانئ كل هذه معجزات تم بناؤها في أزمان قياسية واعتقد أن التاريخ سيكتب عن تاريخ هذه الفترة بأحرف من الذهب.
سنلحق بالركب
* هل أنت راض عن أداء القطاع القطري الخاص بشكل عام مقارنة بدول الخليج؟
- القطاع الخاص عندنا بدأ متأخرا بعض الشئ عن دول الخليج الأخرى ولا يمكن مقارنته بدول كالإمارات والسعودية والكويت فهم قد أتيحت لهم الفرص من قبلنا ولكن أقول لك الباب الآن فتح أمام القطاع الخاص القطري عما قريب سوف يلحق بالركب ونستطيع أن نحقق ما حققوه في أزمان قياسية ففرص الاستثمار موجودة وتسهيلات التمويل متوافرة والله سبحانه وتعالى حب قطر ثروات هائلة من النفط والغاز وبأسعار مرتفعة وسوف نحقق بإذن الله ما حققوه.
* كيف ترى مناخ الاستثمار في قطر؟
- مناخ الاستثمار يعد مناخا ممتازا وهو مفتوح والدولة تشجع الجميع على الاستثمار ووسائل التمويل متوافرة وكل شئ في تمام.والاستثمار في قطر اليوم أفضل من أي استثمار في العالم. وقوانين الاستثمار القطرية كافية لجذب المستثمرين.
أولادي تخرجوا في الجامعة
* سيد شريدة هل تحققت كل أحلامك وتطلعاتك؟
- أحلام الإنسان وتطلعاته لا حدود لها وأنا احمد الله إنني وفقت والأولاد كلهم تخرجوا وحصلوا على شهادات جامعية وتبوأو مراكز مرموقة في البلاد وأنا اعتقد إنني حققت الكثير ولكن طموحات الإنسان لا تحدها حدود.. وأولادي كلهم يؤدون واجبهم الوطني في خدمة بلادهم وخدمة سمو الأمير.
حضور قوي في الساحة الدولية
* أنت عملت سفيرا لدولة قطر في عدة دول كيف تنظر لعلاقات قطر الخارجية الآن؟
- علاقاتنا الخارجية مع دول العالم ممتازة وتطورت بشكل كبير وأصبح لقطر دور بارز ومؤثر وأصبح لها حضور مؤثر في الساحة الدولية، وصار هناك تغيير جذري في مكانة قطر الدولية في العالم وغدا لها حضور قوي كما قلت فقطر اليوم تتوسط بين الدول ولها اليوم مواقف ممتازة في الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، واليوم قطر يحسب لها ألف حساب، وتتوسط بين الدول وتحل مشاكل العالم فهناك تغيير كامل في سياستنا الداخلية والخارجية، وما تشهده علاقاتنا الخارجية يدعو إلى الافتخار والاعتزاز.
قائد البلاغ للتجارة والمقاولات
ولد السيد شريدة سعد جبران الكعبي في مارس 1943، ونال الشهادة الثانوية ودرس في كلية الحقوق بجامعة بيروت العربية لمدة سنتين، وحضر عدة دورات تدريبية في مجال الإدارة الوسطى والعليا، وهو يجيد عدة لغات منها اللغة العربية اللغة الأم، واللغة الانجليزية تحدثا وكتابة ويجيد اللغات الفرنسية والفارسية والهندية تحدثا، بدأ شريدة حياته العملية موظفا بشركة نفط قطر في عام 1958، وفي مارس عام 1974 - 1976 تم تعيينه سفيرا لدولة قطر لدى الجمهورية الهندية ثم سفيرا في جمهورية مصر ما بين 1977 - 1978، ثم سفيرا لدولة قطر بجامعة الدول العربية في تونس ما بين 1978 - 1980 ثم سفيرا لدولة قطر لدى بلاط السانت جيمس ببريطانيا في الفترة ما بين 1980 - 1989، وفي عام 1989 تم تعيينه وكيلا لوزارة العمل والإسكان بدولة قطر، وفي عام 1995 ترك العمل العام وأصبح رئيسا لمجلس إدارة شركة البلاغ للتجارة والمقاولات، وفي عام 1997 تم اختياره عضوا في الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لدول الخليج العربية ممثلا لدولة قطر، وفي عام 2000 - 2004 كان عضوا في مجلس إدارة البنك الأهلي القطري، وفي فبراير 2004 - 2005 أصبح نائبا لرئيس مجلس إدارة شركة المناعي التجارية، حضر وشارك شريدة في عدة مؤتمرات داخل وخارج الدول العربية، ويهوى ضيفنا القراءة والسباحة ورياضة المشي وأنشطة رياضية مختلفة، وهو الآن عضو في رابطة رجال الأعمال القطريين.
تحليل التعليقات: