دأبت هيئة الطيران المدني منذ نشأتها للسنوات الأخيرة على تطوير صناعة النقل الجوي في المملكة وفق أحدث النظم حيث بات شغلها الشاغل تشغيل وتطوير التجهيزات الأساسية للمطارات والملاحة الجوية وفق اعلي المقاييس إضافة إلى ما يقع على كاهلها في الوقت الراهن من مهام تطوير مطار الملك عبدالعزيز بنحو 500 مليون ريال إلى جانب تطوير وإنشاء العديد من مطارات المملكة
 
بكل شفافية ووضوح ... حاورت (المدينة) رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبدالله بن محمد نور رحيمي لمعرفة رضا الهيئة عن مستوى السلامة الجوية للطيران المدني في المملكة وكفاءة سلامة الملاحة الجوية وإلى متى تتبني الأنظمة الفنية واللوائح الصادرة عن إدارة الطيران الفيدرالي بالولايات المتحدة الأمريكية وعن إذا ما كان هناك تسرب من قبل مسافرين المنطقة الشرقية إلى مطار البحرين إلى جانب ما دار في كواليس منتدى جدة الاقتصادي حول أجواء المملكة كونها غير آمنة... ونظراً لورود بعض الاخطاء الفنية في الحلقة الأولى من الحوار في الارقام وبعض اجزاء النص وتداركاً لذلك تنشر "المدينة" الحوار كاملاً في حلقتيه الاولى والثانية:
 
 
* ما هو هدف ورسالة الهيئة العامة للطيران المدني السعودي؟
- بناء وإدارة وتشغيل وتوفير وتطوير التجهيزات الأساسية للمطارات والملاحة الجوية في المملكة وفق أحدث النظم إضافة إلى وضع الإجراءات الكفيلة بسلامة وأمن النقل الجوي وتطويرها ومراقبة مقاييس التشغيل والصيانة بما يضمن توفير خدمات نقل جوي للمواطنين والمقيمين والزائرين وفق أعلى المقاييس والعمل على تنمية الإيرادات وتشجيع فرص الاستثمارات بمطارات المملكة.
 
* ما هي أبرز المهام المناطة بالهيئة العامة للطيران المدني في مجال الطيران والنقل الجوي والمطارات؟
- يمكن تقسيم مهام الهيئة العامة للطيران المدني إلى ثلاثة أقسام وذلك على النحو التالي:
 
أ- المهام التشغيلية:
 
• إنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة وتطوير المطارات المدنية
 
• الإشراف على العاملين في المطارات ودعمها بالتجهيزات الأساسية.
 
• تطبيق نظم الملاحة الجوية وفق المواصفات العالمية
 
ب- المهام التنظيمية:
 
• إصدار وتطبيق الأنظمة واللوائح الدولية والمحلية المنظمة لقطاع الطيران المدني وصناعة النقل الجوي في المملكة بما في ذلك إصدار تراخيص لكل فئات وأشكال نشاط النقل الجوي والخدمات المساندة له.
 
• إصدار الإجازات اللازمة للطيران المدني لأطقم الطائرات ومحطات الصيانة والمؤسسات والشركات العاملة في هذا المجال.
 
• عقد الاتفاقات الجوية الثنائية بين المملكة والدول الأخرى.
 
• وضع السياسات والضوابط الكفيلة بأمن المطارات وسلامة النقل الجوي ومقاييس التشغيل والصيانة.
 
• وضع الأسس الكفيلة بتنمية إيرادات مطارات المملكة ومرافقها والحفاظ على تلك الاستثمارات وتشجيع فرص الاستثمار فيها.
 
ج- المهام الخدماتية:
 
إنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة نظم الملاحة الجوية وتطويرها وتنظيم الحركة الجوية ومنح تصاريح العبور والهبوط.
 
س3- أعلنت الهيئة عن قيامها بتنفيذ العديد من مشاريع التنمية لتطوير مطار الملك عبد العزيز بجدة، فما هو مدى التقدم في إنجاز المشاريع الثلاثة التالية:
 
• مشروع تطوير جانب مرافق المطار.
 
• مشروع تطوير مطار الملك عبدالعزيز الدولي
 
• مشروع تقنية المعلومات ضمن مشروع تطوير جانب مرافق المطار.
 
إن مشروع تطوير مطار الملك عبدالعزيز الدولي يسير بخطى ثابتة ومدروسة، ويمكن استعراض أحدث المستجدات وما تم انجازه حتى تاريخه من خلال المحاور التالية:
 
1- المخطط العام:
 
تم الانتهاء من دراسة المخطط العام للمطار والذي يشمل رؤية مستقبلية حتى عام 2035م على عدة مراحل تنتهي الأولى منها عام 2011م.
 
2- مشروع تطوير مرافق جانب الطيران لتأهيل المدارج والممرات بشكل عام وكذلك لاستيعاب الطائرات العريضة:
 
• تمت ترسية عقد تطوير مرافق جانب الطيران لتأهيل الممرات والمدارج وساحات وقوف الطائرات على إحدى الشركات الوطنية بعقد قيمته (902) مليون ريال، وقد شرعت الشركة في تنفيذ الأعمال طبقا للجدول الزمني للمشروع وذلك على ثلاث مراحل في مدة زمنية قدرها ثلاث سنوات.
 
• اكتمال (90%) من أعمال التصاميم للمرحلة الأولى من تطوير مرافق جانب الطيران لتأهيل المدارج والممرات.
 
• تنفيذ (34%) من الأعمال الإنشائية لتطوير مرافق جانب الطيران لتأهيل المدارج والممرات.
 
• تنفيذ (85%) من مشروع تقنية المعلومات ضمن مشروع تطوير جانب مرافق المطار ويضم هذا المشروع تطوير موقع الهيئة الالكتروني على شبكة الانترنت وتطوير شبكة الاتصالات والتي تنطوى على شبكة (WAN) (الانترنت) وتحديث البريد الالكتروني بالمطارات الدولية وتركيب وتفعيل برامج لمساندة مركز المعلومات.
 
3- خدمات الإدارة والإشراف: تمت ترسية عقدٍ لأعمال خدمات الإدارة والإشراف على شركة دار الهندسة بقيمة قدرها (256) مليون ريال، لمدة زمنية قدرها (5) سنوات ويشمل نطاق العقد تقديم خدمات التخطيط المسبق وإدارة التصاميم وإعداد العقود والدعم الفني والإشراف على تنفيذ مشروع تطوير المطار.
 
4- عقد أعمال دراسة خدمات المساحة الطبوغرافية: تمت ترسية عقد للأعمال الخاصة بدراسة خدمات المساحة الطبوغرافية على شركة عذيب انترجراف السعودية بقيمة قدرها (1670000) ريال، وجارٍ تنفيذ تلك الأعمال وفقا للجدول الزمني.
 
5- عقد خدمات الأبحاث الجوفية والجيوتقنية للتربة والاختبارات المعملية: تمت ترسية عقدٍ لأعمال خدمات الأبحاث الجوفية الجيوتقنية للتربة على شركة الرياض للجيوتقنية والأساسات بقيمة قدرها (4) مليون ريال، وجاري تنفيذ تلك الأعمال طبقًا للجدول الزمني.
 
6- عقد التصميم التفصيلي والخدمات الهندسية لمجمع صالات السفر: تم الرفع لترسية العقد على إحدى الشركات المتنافسة بعد أن تم تقييم العروض وسيشمل العقد تنفيذ الخدمات الاستشارية الخاصة بتصميم مجمع صالات السفر والمرافق المساندة (برج مراقبة، قرية بضائع... إلخ)
 
7- عقد مبنى الطيران الخاص ومبنى السلامة:
 
تم الرفع لترسية العقد على إحدى الشركات المتنافسة بعد أن تم تقييم العروض وسيشمل العقد تنفيذ خدمات التصميم والبناء لتلك النوعية من المباني.
 
8- عقود أخرى:
 
يجري الآن الإعداد لطرح بقية العقود اللازمة للمشروع طبقا لأولويات الجدول الزمني له.
 
* ما هي الأهداف المتوقع جنيها من مشروع تطوير مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ؟
- يمكن إيجاز الأهداف المتوقعة من مشروع تطوير مطار الملك عبدالعزيز الدولي في النقاط التالية:
 
1. دعم البنية الاقتصادية لمنطقة مكة المكرمة بشكل عام ولمدينة جدة بشكل خاص.
 
2. استيعاب الزيادة المضطردة في عدد المسافرين حيث زاد عدد المسافرين عبر هذا المطار خلال عام 2006م عن (15) مليون مسافر بينما تقتصر طاقته الاستيعابية على (7) ملايين مسافر سنوياً.. والمشروع الذي نحن بصدده سيرفع طاقة المطار الاستيعابية إلى (30) مليون مسافر سنوياً في مرحلته الأولى المتوقع اكتمالها مع بداية عام 2012م وصولاً إلى (80) مليون مسافر في مرحلته الثالثة والنهائية.
 
3. استيعاب الجيل الجديد من الطائرات العملاقة مثل A380 والتي يمكن أن يفوق عدد المسافرين على متنها عن (600) مسافر.
 
4. أن يصبح المطار مطاراً محورياً يربط الشرق بالغرب.. ونقطة توزيع للمسافرين كما هو الحال بالنسبة للمطارات الكبيرة الناجحة ويأخذ مكانته وحصته الطبيعية من سوق النقل الجوي.
 
5. أن يعمل المطار وفق أسس تجارية وذلك من خلال تطبيق لوائح وأساليب وإجراءات عمل تجارية تمكنه من تحقيق ذلك.
 
6. توفير فرص استثمارية للقطاع الخاص ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر تخصيص أكثر من (20000) متر مربع داخل مجمع الصالات للاستثمار التجاري في المرحلة الأولى و (5ر6) كم مربعاً خارج مجمع صالات السفر لإقامة عدد من الأنشطة الاستثمارية المرتبطة بالمطار.
 
7. رفع مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين ورواد المطار وفق أعلى المقاييس العالميـة.
 
8. التكامل مع قطاعات اقتصادية أخرى يتطلب نموها بشكل قوي وجود مطار دولي بالميزات المستهدفة.
 
المطارات الجديدة
 
* قررت الهيئة إنشاء خمسة مطارات جديدة تتوزع بين مناطق (الشرقية، الغربية، الشمالية، الجنوبية) إضافة إلى استمرار تحسين المطارات القائمة حالياً 27 مطاراً منها أربعة مطارات دولية ما هي تلك المطارات؟ وما هي الشركات الأجنبية التي تمت ترسية العطاءات عليها لتشغيل المطارات الدولية وهل بدأت بالفعل في طور التنفيذ؟.
- لهذا السؤال شقان: الأول خاص بإنشاء وتطوير المطارات والشق الثاني لعله يختص بالإدارة التجارية للمطارات الدولية أما فيما يخص الشق الأول فقد تبنت الهيئة عدداً من المشاريع منها ما هو مختص بإنشاء مطارات جديدة ومنها ما ينطوي على تطوير جذري لمطارات قائمة.. والبعض من تلك المشاريع تم تنفيذه بالكامل والبعض الآخر يجري العمل على تنفيذه وفق خطة مدروسة ومن هذه المشاريع:
 
1- يجري العمل على قدم وساق لتنفيذ المشروعات العاجلة لتحسين وتطوير مطار الملك عبدالعزيز الدولي التي أمر بها المقام السامي الكريم لتسير في خط مواز مع المشروع الكبير بهدف فك الاختناق وتخفيف المعاناة على المسافرين ورواد المطار وتحسين مستوى الخدمات ريثما يتم الانتهاء من المشروع الضخم، وبموجبه يتم تطوير وتوسعة صالات المطار الحالية وإنشاء مرافق أخرى وتوفير مساحات إضافية وأنظمة ذات تقنية عالية وقد تم تخصيص ميزانية مستقلة للمشروع وتمت ترسيته على مجموعة بن لادن السعودية ومن المتوقع أن تبلغ تكلفته الإجمالية قرابة 500 مليون ريال تقريباً.
 
2- يجري العمل الآن على تنفيذ مشروع لإنشاء مطار جديد في منطقة العلا وتقدر تكلفة إنشائه بنحو 155 مليون ريال وستبلغ طاقته الاستيعابية 100.000 مسافر سنوياً وتقوم شركة وطنية بتنفيذه. وقد تم إنجاز 10% من المشروع ومن المتوقع اكتماله في عام 1430هـ إن شاء الله.
 
3- تم الانتهاء من تنفيذ مطار جديد متكامل في ينبع بجميع مرافقه وخدماته مع صالات سفر بطاقة استيعابية تبلغ 600.000 مسافر سنوياً وتقدر تكاليفه بنحو 210 ملايين ريال.
 
4- يجري الآن العمل على توقيع عقد لتنفيذ مشروع تطوير مطار تبوك بشكل جذري وكامل وسيشمل جميع المرافق ويستوعب 1100 مسافر في الساعة ومن المتوقع اكتمال تنفيذ المشروع في عام 1431هـ إن شاء الله.
 
5- يجري العمل الآن في أعمال دراسات تصميم مشروع تطوير مطار القريات وقد تم إنجاز نحو 20% من تلك الدراسات والتصاميم ومن المتوقع اكتمال أعمال التنفيذ في عام 1432هـ.
 
6- يجري العمل على تنفيذ مشروع تحسينات لمطار حائل بتكلفة تقدر بنحو 14 مليون ريال ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذه في عام 1430هـ وقد تم إنجاز 40% منه.
 
7- يجري العمل حالياً في اعمال دراسات وتصميم مشروع لتطوير مطار حائل وتم انجاز 30% من تلك الدراسات والتصاميم ومن المتوقع الانتهاء من اعمال التنفيذ في عام 1433هـ ان شاء الله.
 
8- تم الانتهاء من مشروع لتطوير مطار ابها وقد انطوى على توسعة للصالات ومبنى الشحن والجمارك والبريد.
 
9- تم الانتهاء من مشروع لتطوير مطار جازان والذي بموجبه تم تغيير اسم المطار ليصبح مطار الملك عبدالله بجازان ويعد المشروع بمثابة مشروع لمطار جديد يستوعب 1.5 مليون مسافر سنوياً فضلاً عن استيعابه للطائرات الكبيرة ذات الحجم العريض.
 
10- يجري العمل في الوقت الراهن على إعداد الدراسات والتصاميم اللازمة لتطوير مطار عرعر بحيث يتم الانتهاء منها في هذا العام 1429هـ ان شاء الله وبعد ذلك يطرح للتنفيذ في منافسة عامة.
 
11- تم الانتهاء من مشروع تطوير مطار بيشة وقد غطى المشروع كامل مرافق المطار.
 
12- يجري العمل الآن على توقيع عقد تنفيذ مشروع تطوير مطار نجران بكامل مرافقه ومن المنتظر ان يتم الانتهاء من تنفيذه في عام 1432هـ ان شاء الله تعالى.
 
13- جارٍ ترسية عدة مشاريع لتطوير بعض مرافق المطارات الداخلية على سبيل المثال:
 
- اعداد المخططات العامة لعدد 13 مطاراً.
 
- اعمال تحسينات وتجديدات لعدد 6 مطارات.
 
- اعمال تحسين وتجديد مدارج 7 مطارات.
 
- إنشاء مبان للأرصاد الجوية في 9 مطارات.
 
14- رفعت الهيئة للمقام السامي باقتراح لإنشاء مطارات جديدة في عدد من المدن في المملكة وبأسلوب اقتصادي عالي الكفاءة شريطة ان تستوفي هذه المواقع عدداً من المعايير التي وضعتها الهيئة.
 
اما فيما يخص الشق الثاني من السؤال والمتعلق بالإدارة التجارية للمطارات الدولية فسيتم الاستعانة بخبرات دولية لتشغيل كل من مطار الملك عبدالعزيز الدولي ومطار الملك خالد الدولي بالرياض ومطار الملك فهد الدولي وذلك ضمن اتفاقية مدتها 6 سنوات بغرض رفع مستوى الخدمات وتنمية موارد المطارات وتحقيق زيادة كبيرة في الحركة الجوية وتحسين الأداء بما يدعم عملية استكمال تحويلها إلى شركات مطارات وسوف يقوم المشغل الدولي بتوفير عدد من الخبراء المتخصصين في عدد من المجالات الأخرى لكل مطار على حدة.. وتحتل مسألة نقل الخبرة اولوية قصوى بالنسبة إلى الهيئة لذلك سيتم تنفيذ العديد من البرامج التدريبية العملية من خلال التدريب على رأس العمل وكذلك إرسال موظفي المطار المعني للتدريب في مطارات المشغل في بلده الام أو مطاراته حول العالم ولتحقيق هذه الاتفاقية قامت الهيئة بانتقاء أفضل المشغلين للمطارات عالمياً ودعوتهم للمنافسة ضمن خطوات وإجراءات محددة تتوج بتوقيع الاتفاقية النهائية مع الشركة الفائزة وقد حصلت الهيئة بالفعل على ما مجموعه ثمانية عطاءات مقدمة من أربع شركات هي (شانغي السنغافورية، وفرابورت الألمانية، وتاف التركية، ومطارات باريس بالتضامن مع سكيبل الهولندية) وقد قام المختصون في الهيئة بدراسة تلك العطاءات ومن ثم رفعت النتائج إلى مجلس إدارة الهيئة الذي وافق بدوره على اجراء المفاوضات النهائية مع الشركات التي قدمت أفضل العطاءات من بين الشركات سالفة الذكر وهي الآن في مراحلها الأخيرة.
 
* ماذا قدمت الهيئة من مشاريع تقنية معاصرة وكوادر سعودية مؤهلة خلال السنوات الخمس الأخيرة وذلك ضمن تحقيق هدفها في صيانة نظام الملاحة الجوية ودعمه بالأجهزة الملاحية المتوافقة مع المعايير القياسية الحديثة وذلك في مطارات المملكة الدولية والمحلية؟
- تهتم الهيئة بالكوادر الوطنية المتخصصة وتعتبرها الركيزة الأولي لتحقيق ما تصبو إليه وتؤمن بان الاستثمار في تنمية قدرات تلك الكوادر سيوفر عوائد جمة علي المدى البعيد.. وعلى الجانب الآخر تعمل الهيئة على إدخال أحدث التقنيات في مجال أنظمة الملاحة الجوية ويمكن تلخيص أهم ما أنجزته في هذا المجال علي النحو التالي:
 
1. قامت الهيئة بابتعاث أكثر من (40) فنيا لخارج المملكة للدراسة الأكاديمية في تخصصات مختلفة.. وحصلوا علي درجات جامعية متفاوتة (بكالوريوس، ماجستير، دكتوراه في التخصصات الهندسية ذات العلاقة بنظم الملاحة الجوية).
 
2. قامت الهيئة بابتعاث أكثر من (300 )مهندس وفني لتلقي التدريب في الشركات المصنعة لصيانة الأجهزة الملاحية الحديثة.. وقد اكتسب هؤلاء ــ ولله الحمد ـــ مهارات عالية ليس في صيانة الأجهزة الملاحية وحسب بل وفي تركيب هذه الأجهزة بالكامل دون أي إشراف من الشركات المصنعة مما مكن الهيئة من شراء الأجهزة الملاحية بنظام التوريد فقط ويقوم المهندسون والفنيون الذين تم تدريبهم بتركيبها ومعايرتها وفحصها ومن ثم إدخالها في الخدمة مما وفر مبالغ مالية كبيرة ومثال علي ذلك تم تركيب 19 جهاز هبوط آلي وأجهزة اتصالات صوتية وقريبا إن شاء الله مشاريع أنظمة إدارة الحركة الجوية وأنظمة الرادارات الملاحية المدنية الحديثة.
 
3. تنفيذ الهيئة العديد من المشاريع لإدخال خدمات أنظمة الملاحة الجوية المستقبلية عبر الأقمار الاصطناعية مثل الرسائل الرقمية بين الطيارين والمراقبين الجويين (CPDLC) ونظام الاستطلاع الذاتي (ADS-C) والاتصالات الرقمية (VDL).. كما قامت الهيئة بتنفيذ الخدمات الجديدة التي أوصت بها منظمة الطيران المدني الدولي مثل تقليص الفصل الأفقي بين الطائرات (RVSM) ونظام الملاحة في المنطقة (RNAV) , ويجري حاليا فحص النظام الخاص بالملاحة عبر منظومة الأقمار الاصطناعية (GNSS) في المصنع من قبل المختصين في الهيئة وذلك تمهيدا لتنفذ المشروع.
 
4. تحرص الهيئة علي تطبيق جميع المعايير والمقاييس التي توصي بها منظمة الطيران المدني الدولي في مجال نظم الملاحة الجوية وتشارك الهيئة في العديد من فرق العمل الخاصة بتحديث المعايير والمقاييس الفنية لنظم الملاحة الجوية تحت إطار منظمة الطيران المدني الدولي بناء علي طلب المنظمة 0 وهذا يدل علي المكانة التي تحظي بها المملكة في مثل هذا المحفل الدولي المتخصص.
 
* سنوياً يتم ابتعاث الكثير من أبناء الوطن إلى الخارج لدراسة صيانة الطائرات، فما هو دور الهيئة في منح التصاريح اللازمة لإقامة معاهد محلية تمنح شهادة الاستثمار الداخلي والخارجي بإنشاء مثل هذه المعاهد؟
- لدى الهيئة الآلية الخاصة لاعتماد و ترخيص المعاهد الفنية لدراسة صيانة الطائرات وكذلك الآلية لترخيص خريجي هذه المعاهد. و قد تم ترخيص أول معهد في هذا المجال في عام 2004م (أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران – تدريب تقنية و صيانة الطائرات) وإن الهيئة تشجع إنشاء مثل هذه المعاهد لاحتواء أبناء الوطن.وجارٍ العمل على ترخيص بعض المعاهد الداخلية مثل البحر الأحمر للطيران والصيانة وكذلك معهد الصيانة لشركة السلام بالرياض
 
* ما هي الشروط اللازمة لاعتماد الهيئة لشهادات دبلوم صيانة الطائرات من المعاهد الخارجية في الدول العربية والأجنبية؟ وهل اعتماد هذه الشهادات من الهيئة هو شرط أساسي في قبولها لدى شركات خطوط الطيران السعودية الثلاثة المحلية؟
- إن الهيئة تعتمد تراخيص صيانة الطائرات الصادرة من سلطات طيران الدول الأعضاء بمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) عند اجتياز الاختبارات اللازمة والتي تشترطها الهيئة، ولا تعتمد شهادات التخرج الصادرة من المعاهد فقط ما لم تكن معتمدة من قبل الهيئة العامة للطيران المدني السعودي.ويكون حصول الفني على الرخصة من الهيئة متطلب أساسي في حالة قيامه بأعمال فنية على الطائرة تتطلب اعتماده للعمل الذي قام به، ولا يشترط الحصول على الرخص في توظيفه لدى أي من شركات الطيران المحلية.
 
* إن الهيئة قامت على مدار عاميين بتقييم أداء تشغيل شركتي (سما وناس) قبل منحهما رخصة النقل الدولي من أجل خلق توازن بين العرض والطلب ورفع مستوى الخدمة داخلياً.. هل هناك شركات جديدة ستدخل المنافسة؟
- تقوم الهيئة حالياً بمراقبة أداء كل من الشركتين الجديدتين (ناس وسما) ومن ثم تدرس مدى حاجة سوق النقل الجوي الداخلي إلى مشغل رابع أم تكتفي بالشركات الثلاث القائمة حالياً (السعودية، ناس، سما) ولا بد من إعطاء مهلة كافية ليس فقط للشركتين الجديدتين بل أيضاً للتوصل إلى نتائج دقيقة تعمل بمثابة مؤشر لقياس حاجة السوق.. وهذه المدة ستستمر لعامين ونصف، ولذلك فإن قرار منح تصريح لشركة رابعة لن يتم قبل منتصف عام 2010م.
 
* مطار الملك عبدالعزيز الدولي يعاني من مشكلة المياه الجوفية والتي نتج عنها نشوء العديد من البحيرات المائية إلى استوطنتها أنواع شتى من الطيور والكائنات الحية.. ومن المعروف دولياً أن وجود مثل هذه البيئة هو أمر غير مقبول خاصة بالقرب من مدرجات المطارات، فما هو دور الهيئة في التخلص من وجود مثل هذه البحيرات المائية وكذلك الحد من مشكلة المياه الجوفية التي يقوم فوقها المطار؟
 
- حول هذا الموضوع أود توضيح الحقائق التالية:
 
• جميع هذه المشاكل تعود إلى ظاهرة ارتفاع منسوب المياه الجوفية والتي يعاني منها المطار منذ فترة طويلة.
 
• تم البدء بعمل دراسات استشارية من قبل شركات متخصصة لمعالجة ظاهرة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالمطار وقد أوصت تلك الدراسات بحل مؤقت عن طريق شفط المياه الجوفية حول بعض المرافق الهامة المتأثرة بها وسحبها إلى المسطحات القريبة منها مما نجم عنها ظهور بعض البحيرات المائية، إلا أن الدراسة أوصت أيضاً بضرورة تنفيذ حل جذري ودائم وذلك بإنشاء شبكة أنابيب مياه محيطة بالمرافق المتأثرة وربطها بقنوات سحب وتصريف إلى البحر.
 
• تم الشروع في تنفيذ الحل المؤقت ولا زال العمل جارياً، أما بالنسبة للحل الدائم فقد تم إعداد وثائق المنافسة ومجال العمل لمشروع نظام جمع المياه الجوفية وتصريفها إلى البحر وقد تم اعتماد المشروع بميزانية الهيئة.
 
• نظراً لضرورة تحديث المعلومات والنتائج الاستشارية السابقة فقد صدرت التوجيهات الكريمة بشأن قيام الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالتنسيق مع جامعة الملك عبدالعزيز – مركز أبحاث المياه-وبصورة عاجلة بمهمة انجاز أعمال الدراسة الاستشارية وعلى ضوء نتائج وتوصيات هذه الدراسة سيتم عمل التعديلات اللازمة لمجال العمل والبدء بإجراءات تنفيذ المشروع والقضاء على هذه الظاهرة بإذن الله تعالى.
 
* هناك تضخم كبير في عدد سكان المملكة فكم سجلت حركة السفر الجوي في السعودية لعام 2007م وكم كانت نسب النمو مقارنة بعام 2006م؟
- بلغ إجمالي عدد المسافرين في مطارات المملكة خلال عام 2006م (37,6) مليون مسافر في حين وصل العدد في عام 2007م إلى أكثر من (38,5) مليون مسافر أي بزيادة تقارب المليون مسافر تقريبا بما يعادل ( 2.32% ) عن العام السابق، ولعله من الضروري هنا أن نشير أنه وبعد دخول كل من شركة سما وناس في خدمة النقل الجوي فاق معدل حركة المسافرين في الطيران الداخلي بالمملكة التوقعات حيث بلغت نسبة النمو في عام 2007م مقارنة بعام 2006م (9%) تقريباً.
 
* مع ازدياد نمو الحاجة للطيران الجوي كوسيلة تنقل رئيسة وداعمة للنمو السياحي، ألا ترون أن هناك حاجة لدراسة تأهيل مطار أبها والمدينة المنورة للقيام برحلات دولية لينضما للمطارات الدولية الرئيسة في الرياض وجدة و الدمام؟
- بالنسبة لمطار المدينة المنورة فقد سبق وان صدر توجيه خادم الحرمين الشريفين الذي قضى بتحويل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة إلى مطار دولي لينضم إلى منظمة المطارات الدولية بالمملكة. وهو يعمل الآن كمطار دولي منذ ذلك التاريخ أما تحويل أي مطار داخلي آخر إلى مطار دولي فإن الأمر يعتمد على عدة عوامل أهمها
 
* نشر لكم من قبل بأن الهيئة تسعى لتطوير المطارات الدولية والداخلية في إطار خطة عشرية ووضعها ضمن عناصر الناتج المحلي ونقلها من مرحلة الاعتماد على الدولة إلى مرحلة الاكتفاء كيف سيكون ذلك وهل تم البدء به؟
- عملت الهيئة منذ صدور قرار تحولها على وضع خطة إستراتيجية طويلة المدى لكل قطاع من قطاعاتها لعشر سنوات قادمة. وتهدف هذه الأستراتيجيات إلى جعل الهيئة جهة تشريعية وفصل قطاعات الأعمال التابعة لها وهي (مطار الملك عبدالعزيز، مطار الملك خالد، مطار الملك فهد، المطارات الداخلية، الملاحة الجوية )، ليتم تحويلها إلى شركات مستقلة عن الهيئة وتكون هذه الشركات تابعة لشركة قابضة مملوكة بالكامل للحكومة حسب برنامج زمني مناسب ولتكون جاهزة في حال قررت الدولة رعاها الله تخصيصها مستقبلاً.
 
وقد حددت استراتيجية المطارات عدداً من الأهداف لكل مطار على حدة من حيث أسلوب تشغيله مثل:
 
• تحويل مطار الملك عبد العزيز بجدّة إلى مطار محوري في المدى الطويل ومعالجة مشاكل الطاقة الاستيعابية في المدى القصير.
 
• إعادة كسب حركة الركّاب والشحن الجوي المتسربة من مطاري الملك خالد الدولي بالرياض ومطار الملك فهد الدولي بالدمّام.
 
• تطوير مطاري الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنوّرة وأبها للعمل بأسلوب مطارات الوجهة السياحية.
 
• تمكين المطارات الداخلية من تعظيم القيمة المحلية المحتملة.
 
وقد انطوت تلك الإستراتيجية على عدد من المبادرات يتم تنفيذها وفق جدول زمني محدد لتطوير المنشآت الحالية وإجراء بعض التوسعات للصالات وتحديث التجهيزات والتقنيات المستخدمة فضلاً عن تحديث الإجراءات المتبعة في أساليب أداء العمل بتلك المطارات من جميع النواحي.. من ضمنها تحقيق تعديلات جذرية في أساليب الاستثمارات وتوفير الخدمات على نحو يتناسب مع احتياجات تلك المطارات مستعينة في ذلك ـ بعد الله تعالى ـ ببيوت خبرة متخصصة بغية الوصول بها إلى مصاف المطارات العالمية.. وقد تم إنجاز العديد من هذه المبادرات والتي يمكن ملاحظتها على أرض الواقع.. ومن المأمول أن تحقق تلك المبادرات الأهداف الموضوعة لها مثل تحقيق الاستقلالية الكاملة للمطارات ورفع مستوى الخدمات وزيادة مردودها المالي.. علاوة على ذلك فإن مشروع الإدارة التجارية للمطارات الدولية الذي شرحته في إجابتي على السؤال الخامس سيسهم لحد كبير جداً في تحسين أداء المطارات ورفع كفاءتها وبالتالي تحقيقها لعائدات كبيرة تسهم في تحقيق الاعتماد الذاتي.. فضلاً عن ما أنجزته الهيئة من خطوات هامة بشأن مشروع مدن المطارات إذ وقعت الهيئة مؤخراً عقد الخدمات الاستشارية الخاصة بمشروع مدن المطارات مع مؤسسة التمويل الدولية IFC لمساندة الهيئة في تعيين مطورين مع خبرات عالمية في هذا المجال لطرح الفرص الاستثمارية على القطاع الخاص في المجالات المختلفة بأساليب متنوعة رغبة في الاستفادة من الخبرات والكفاءات الإدارية والفنية والتقنية المتوافرة لدى القطاع الخاص وإشراكه في المشاريع الاستثمارية وتوفير احتياجات مختلفة ومتعددة لتكامل المطارات و.رفع مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين.
 
ولا شك أن الغرض من كل تلك المشاريع المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي ومن ثم الاستغناء تدريجياً عن الدعم الحكومي للمطارات.
 
* قررت إدارة الهيئة ترسية مشروع تشغيل الأسواق الحرة في مطارات المملكة الدولية ولكن إلى الآن لم نر سوى شركة المصباح بالتضامن مع شركة اسبانية وهي الشركة السعودية الوحيد المستحوذة على مطار الملك عبدالعزيز بينما هناك أسماء شركات أخرى تتمنى الحصول على فرصة للانضمام للسوق الحرة، فما رأيكم؟
- لا اتفق على ما يوحى به السؤال في عدم توفر فرصة لجميع الشركات المتخصصة.. إذ أن الهيئة قامت بطرح نشاط الأسواق الحرة في منافسة عامة للمستمرين السعوديين المؤهلين بطريقة وثيقة طلب العروض ( RFP ) وتقدم للمشروع (20) شركة بين عالمية ومحلية في تلك المرحلة حيث تم تأهيل (7) شركات عالمية و (5) شركات محلية للمنافسة على تشغيل النشاط المذكور حسب الشروط الفنية والمالية ووثيقة طلب العروض. وفي مرحلة تقديم العروض تقدمت (6) شركات منها (3) شركات محلية و (3) شركات عالمية، وبناءً عليه قام فريق العمل المشترك المشكل من الهيئة العامة للطيران المدني والشركة الاستشارية البريطانية CPI (وهي شركة عالمية متخصصة في الأسواق الحرة وتحتل المركز الأول عالمياً بين الشركات العاملة في هذا المجال) بتقييم العروض الفنية والمالية بناء على المعايير التي تم تضمينها في وثيقة طلب العروض RFP وقد توصل فريق العمل المشترك إلى أن العرض المقدم من مجموعة المصباح التجارية والمتضامنة مع الشركة الاسبانية الديسا قد استوفى جميع المتطلبات الفنية والمالية وهو العرض الأفضل وبناء على ذلك تم عرض جميع التفاصيل المتعلقة بإعداد وطرح وترسية المشروع على اجتماع اللجنة التنفيذية في الهيئة والتي أوصت بالإجماع باعتماد ترسية المشروع على العرض الأفضل، تجدر الإشارة أن الشركة الأسبانية المشار إليها (الديسا) تعد ثاني أكبر شركة في العالم في تشغيل الأسواق الحرة وقد وصلت مبيعاتها (1.5) بليون يورو خلال العام الماضي وهي تشغل أسواق حرة تخص أكثر من (46) مطاراً حول العالم وهو الأمر الذي يعكس مدى خبرتها وكفاءتها.
 
* هل لا يزال هناك تسرب مواطني المنطقة الشرقية إلى مطار البحرين لعدم اكتفاء مطار الملك فهد الدولي بالكم الهائل على الطلب؟
- لم تكن طاقة مطار الملك فهد الدولي الاستيعابية في يوم من الأيام سبباً في تسرب المسافرين إلى بعض المطارات الخليجية الأخرى ولكن هناك أسباب أخرى تمكنا بفضل الله من تحقيق تقدم كبير في حلها هذه الأسباب تعود إلى موقع مطار الملك فهد الدولي في المنطقة الشرقية الذي يضعه في وضع تنافسي كبير مع المطارات الخليجية الأخرى ويعزز ذلك التنافس الدور الذي يلعبه جسر الملك فهد الدولي الذي يربط المنطقة الشرقية بدول الخليج وخاصة مملكة البحرين.. وقد زاد من صعوبة موقف مطار الملك فهد الدولي مقارنة بالمطارات المجاورة بأنه الوحيد الذي لا يوجد له ناقل جوي يتخذ منه مقراً رئيساً له ومن المعلوم أنه لا يوجد مطار قوي إن لم يوجد له ناقل جوي قوي.. وانطلاقاً من هذا الوضع تعمل الهيئة على رفع القدرة التنافسية للمطار مع المطارات المجاورة حيث تم وضع بعض الإجراءات في سبيل استقطاب اكبر عدد من شركات الطيران ومن ثم زيادة الحركة الجوية فيه والحد من ظاهرة التسرب وكان من ضمن تلك الإجراءات منح تسهيلات وبرامج تشجيعية لشركات الطيران والمسافرين فضلاً عن تطوير الخدمات.. وكذلك المشاركة في المنتديات العالمية وتسويق المطار في سوق النقل الجوي.. وتواصل المطار مع المجتمع المحلي، وقد أدت هذه الإجراءات والجهود إلى الحد من ظاهرة التسرب ولذا شاهدنا نمواً مستمراً في حركته الجوية حيث وصلت نسبة الزيادة 15% في عدد المسافرين و 11% في حجم حركة الشحن الجوي و 25% في حركة الطائرات وذلك خلال عام 2007م بالمقارنة مع إحصائيات عام 2006م.. ونتوقع ان شاء الله تعالى استمرار هذا النمو إذ أن نشاط شركة سما والتي تتخذ من المطار مقراً رئيساً لها سوف يساعد المطار على زيادة معدلات نموه.
 
* تداول بعض الصحافيين الأجانب خلال فترات الراحة بمنتدى جدة الاقتصادي عن وجود مشكلة إن لم يتم حلها قبل الخامس من مارس ستكون أجواء المملكة غير آمنة حيث يتم في الوقت الراهن البحث عن طريق ثاني لعبور الطائرات بعيداً عن أجواء المملكة، ما هي هذه المشكلة وهل ما زالت قائمة وما هي الآليات لحلها لتفادي ذلك؟ وهل المراقبين الجويين هم السبب؟
- إن ما تم تداوله من قبل الصحافيين بمنتدى جدة الاقتصادي عن وجود مشكلة ليس له أساس من الصحة. وأن الموضوع هو في الحقيقة يتعلق فيما أصدرته المنظمة الدولية للطيران المدني الدولي بوضع تاريخ 5 مارس 2008 موعداً محدداً لتوثيق كفاءة اللغة الانجليزية تحدثاً عبر أجهزة الاتصال للطيارين والمهندسين الجويين والمراقبين الجويين من قبل جميع الدول الأعضاء في المنظمة ولا يتعلق بأمن وسلامة أجواء المملكة.
 
وبالنسبة للهيئة فان إتقان اللغة الانجليزية هو أحد شروط الحصول على رخصة طيران سعودية والمطلوب الآن هو توثيق المستوى اللغوي، فالمملكة العربية السعودية تستثمر العنصر البشري الوطني و منهم المراقبين الجويين الذين تم تدريبهم على أعلى مستوى باللغة الانجليزية في معاهد دولية و محلية.

الأكثر مشاهدة

معلومات

روابط سريعة

Argaam.com حقوق النشر والتأليف © 2025، أرقام الاستثمارية , جميع الحقوق محفوظة