ناصر بن حمد: خطط للتوسعة ومشروع جديد للحديد بطاقة مليون طن
2010/02/21
الشرق القطرية
أكد الشيخ ناصر بن حمد آل ثاني عضو مجلس الإدارة والمدير العام لقطر ستيل أن الشركة تشهد تطورا مستمرا ومتواصلا وتقوم بتنفيذ العديد من مشروعات التوسعة وقال إن الشركة منذ سنتين بدأت في مشروعها الجديد و الذي سيرفع إنتاج الشركة بنسبة 30 % خلال عامين وقال الشيخ ناصر للصحفيين على هامش اللقاء السنوي مع عملائها في فندق فريج شرق يوم الأربعاء الماضي إن الشركة بصدد إنشاء مشروع جديد آخر مستقل بطاقة إنتاجية تبلغ مليون طن من الحديد ومؤكدا أن الشركة تقوم بإجراء الدراسات اللازمة لاتخاذ القرار المناسب بخصوص هذا المشروع ..وعن حجم الإنتاج الحالي للشركة قال إن الشركة لا تعتمد في إنتاجها على السوق المحلي فقط وإنما تقوم بتسويق إنتاجها في دول المنطقة ودول الخليج وقال إن الشركة تغطي السوق المحلي بنسب متذبذبة تصل تبعا لظروف السوق أحيانا إلى 90% .
وقال إن الشركة ليست مسؤولة عن استيراد وبيع الحديد في قطر ومؤكدا أن إنتاج الشركة من الحديد يغطي السوق المحلي بنسبة 100 % في ظل الطلب المتنامي على الحديد بسبب التطور العمراني الكبير الذي تشهده دولة قطر والمشروعات الكبرى التي يجري تنفيذها في مختلف القطاعات وقال إن السوق القطري من المتوقع أن تبلغ نسبة الزيادة فيه حوالي 50% مشيرا إلى أن الشركة تقوم باستيراد المواد الخام للمصنع من البرازيل والبحرين ومن السويد في أوروبا ومن مناطق مختلفة من العالم .وتوقع أن ترتفع أسعار الحديد بنسبة تصل إلى ما بين 30 و50% للمواد الخام عن عام 2009 وقال إن حجم استهلاك السوق المحلي يبلغ مابين 60 ألفا إلى 70 ألف طن يوميا .
وقال إن الشركة تركز على السوق المحلي و الإماراتي والسعودي وقال إنتاج الشركة يبلغ حاليا حوالي 1.7 مليون طن مشيرا إلى أن إنتاج الشركة يبلغ أكثر من ذلك إذا تم إضافة إنتاج المصنع الجديد في دبي والذي سيضيف لهذه الإنتاجية كمية أخرى تبلغ حوالي 500 ألف طن بالإضافة إلى إنتاج المصنع في قطر والذي يبلغ حوالي 1.4 مليون طن وأوضح أن الشركة تنتج نوعين من الحديد تشمل الأسلاك المطوية وحديد التسليح وقال إن الشركة تنتج كل الأحجام من 8 ملم إلى 40 ملم .
وأشار إلى أن أسعار الحديد انخفضت نتيجة لانخفاض أسعار الحديد العالمية و أن كميات الطلب كذلك انخفضت مشيرا إلى أن السوق القطري يشهد ارتفاعا في استهلاك الحديد نتيجة للنمو الاقتصادي القوي الذي تتمتع به البلاد إلى جانب الاقتصادات القوية في دول مجلس التعاون وقال إن التصحيح في عمليات الطلب ستؤدي إلى زيادة الطلب على الحديد في الفترة القادمة خلال هذا العام .
وأكد أن مشروع الشركة في جبل علي بدأ الإنتاج ويعمل الآن بنسبة 100% وبطاقة 300 ألف طن للخط الأول و200 ألف طن للخط الثاني سنويا .. وقال إن حجم الطلب على الحديد في عام 2010 سيشهد ارتفاعا ولن يكون بنسبة حجم الطلب في العام الماضي وتوقع أن تكون الزيادة في الطلب على الحديد في النصف الثاني من عام 2010 ..وقال إن الشركة تمتلك مصنعا مشتركا ينتج خام الحديد في البحرين حيث تمتلك فيه قطر ستيل نسبة 50% وقامت الشركة بتوسعة المصنع بتكلفة 400 مليون دولار وتم تشغيله في يناير الماضي.
وعن إجمالي استثمارات الشركة قال إنها كبيرة وأن آخر مشروع للشركة بلغت تكلفته حوالي 600 مليون دولار وفيما تبلغ استثمارات الشركة في البحرين حوالي 200 مليون دولار وفضلا عن 40 مليون دولار لاستثمارات الشركة في دبي مؤكدا أن استثمارات الشركة مستمرة ومتزايدة وقال إن هناك استثمارات رصدت لتطوير المصنع الحالي بحوالي 300 مليون دولار .. عن استعدادات الشركة لمواجهة الطلب المتزايد على الحديد بفضل الانتعاش الاقتصادي الذي تشهده قطر ودول الخليج في المرحلة القادمة قال إن الشركة مستعدة لتلبية الطلب لاحتياجات السوق المحلي والشركة تقوم بتغطيته ومبينا أن الطلب على الحديد سوف يرتفع في قطر والإمارات في النصف الثاني من هذا العام .
وقال إن نسبة النمو في الحديد من المتوقع أن تبلغ حوالي 7% خلال الخمس سنوات القادمة .. وقال إن هناك تعاونا مع شركة كومبا لخام الحديد (كومبا) الجنوب إفريقية باعتبارها من أكبر شركات توريد الحديد وأن التعاون مستمر مع هذه الشركة ومن خلال شراكاتنا في البحرين فإن الشركة تجري محادثات مع مناجم الحديد للاستحواذ وإتمام عقود طويلة الأجل من أجل استيراد خامات الحديد من البرازيل وكندا وشرق آسيا .. وقال إن المبالغ التي أخذتها الشركة من الدولة لتثبيت الأسعار قامت الشركة بالاستفادة منه في دعم الأرباح واستغلال بعضه في مشروعات التوسعة وزيادة الإنتاج .
وقد قامت قطر ستيل كجزء من تقاليدها بعقد لقائها السنوي مع جميع عملائها (موزعيها المعتمدين) بفندق الشرق يوم الأربعاء الماضي بهدف تكريمهم على ولائهم ودعمهم المستمر تجاه منتجاتها ، وفي هذه السنة ، تحتفل قطر ستيل بهذه المناسبة السعيدة في بيئة أكثر تقليدية من ذي قبل في فندق فريج شرق.
هذا الحدث السنوي يهدف إلى تعزيز مكانة قطر ستيل وتعميق أواصر العلاقات مع جميع عملائها المتواجدين في دولة قطر ، دولة الإمارات العربية المتحدة ، المملكة العربية السعودية ، مملكة البحرين وسلطنة عمان ، و دولة الكويت. وقطر ستيل تضمن بأن يتوفر في هذا الحدث سلاسة في نقل المعلومات وتبادلها لعلاقات تدوم طويلا.
ومن أجل إضفاء شكل جديد على هذا الحدث السنوي ، فقد نظمت قطر ستيل هذا الحدث أمام شاطئ فندق فريج الشرق. وقد شمل البرنامج تنظيم العرضة القطرية وأنشطة أخرى في الهواء الطلق من أجل إمتاع السادة المدعوين مع تقديم بعض المأكولات والمشروبات الشعبية. ولاحقاً في قاعة الدشة ، قام سعادة الشيخ / ناصر بن حمد آل ثاني ، عضو ورئيس مجلس إدارة قطر ستيل بإلقاء كلمة على السادة الحضور أشاد فيها بالتعاون القائم بين الموزعين المعتمدين في دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي وتطلع إلى مزيد من التنسيق والتعاون في المرحلة المقبلة في ظل زيادة معدلات إنتاج ومشروعات التوسعة التي تشهدها . وتم عرض فيلم لقطر ستيل.
وفي هذه المناسبة ، أعلنت قطر ستيل لعملائها الكرام عن إطلاقها لقضبان حديد التسليح المجدول ذي الشكل الجديد "هيرينج بون" وتم تقديم عرض مفصل حول ذلك من قبل الفريق الفني في قطر ستيل.
إن الجهود المبذولة من قبل قطر ستيل من أجل الاتصال بالشكل الأمثل فإن هذا الحدث السنوي سيعزز من مكانة الشركة ويقوي إيمان عملائها برؤية قطر ستيل تجاه خلق القيم لمساهميها وعملائها بشكل خاص ، كما أنه سيثير إعجاب الناس بشكل عام.
تأسست شركة قطر للحديد والصلب (قطر ستيل) في عام 1974 كأول مصنع متكامل للحديد والصلب في منطقة الخليج العربي وقد اكتسبت الشركة مكانة مرموقة في دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي كشركة منتجة لقضبان حديد التسليح عالي الجودة. وبدأت قطر ستيل نشاطها التجاري في عام 1978 حيث آلت ملكيتها بالكامل لاحقاً إلى صناعات قطر وهي شركة مملوكة بالكامل لحكومة دولة قطر.
وللتعبير عن الإنجازات التي حققتها الشركة عبر التاريخ ، فقد احتفلت قطر ستيل بمناسبة مرور 30 سنة على تأسيسها بتاريخ 27 أكتوبر 2008 وتم اختيارها ضمن قائمة أهم أربع شركات منتجة للحديد و الصلب في منطقة الشرق الأوسط من قبل "ميد" في عام 2008.
تحظى قطر ستيل بسمعة جيدة وواسعة النطاق في المنطقة والعالم كونها رائدة في صناعة قضبان حديد التسليح عالي الجودة مستغلة موقعها الجغرافي الإستراتيجي في مدينة مسيعيد الصناعية جنوبي مدينة الدوحة التي تقع على وسط الساحل الشرقي من شبه الجزيرة العربية مما يسهل عليها الوصول لعملائها في جميع دول مجلس التعاون الخليجي عن طريق البر بالإضافة لعملائها في شرق آسيا وشمال إفريقيا عن طريق البحر والذي يدعمها في ذلك هو ميناؤها المتطور الذي يمكنه استيعاب سفن ذات حمولة كبيرة ويرافقه في ذلك أحدث وأسرع الوسائل المستخدمة في عملية شحن وتفريغ البضائع. كما أن قطر ستيل تمتلك مصنعا تابعا لها في المنطقة الحرة بدبي والتي تقوم بإنتاج قضبان حديد التسليح ولفائف الصلب.
كونها متخصصة في صناعة قضبان حديد التسليح عالي الجودة ، فإن إنتاج قطر ستيل سيكون مطابقا لمواصفات ومقاييس "كيرز" (BS 4449:2005, B 500B Grade) حتى يمكنها توفير منتجات ذات جودة وعائد أفضل لعملائها. ومن أجل مطابقة المواصفات والمقاييس البريطانية من جميع النواحي بالإضافة للنواحي الفيزيائية لها ، فقد بدأت قطر ستيل بإنتاج BS 4449:2005 Grade B500B ذي الشكل الجديد (هيرينج بون) والتي تعتبر مطابقة لكل المقاييس والمواصفات BS 4449:1997 Grade 460B وكذلك BS 4449:2005 Grade B500B المعتمدة من قبل "كيرز".
وتمكنت قطر ستيل من اجتياز ثلاثين عامًا تكللت بالنجاح وحصدت خلالها شهادات الجودة العالمية، وتميزت بالمثابرة والعمل الدؤوب لتحقيق التطور والتوسع محافظة على موقعٍ متقدمٍ ومميّزٍ في مجال صناعة الحديد والصلب في دولة قطر والمنطقة. و أن الطفرة الاقتصادية والصناعية التي تشهدها البلاد حتمت على «قطر ستيل» ضرورة مجاراة الواقع ومسايرة التطورات الجذرية التي حدثت في البلاد. وحدد هدفها الإسهام في بناء دولة المؤسسات ودعم الاقتصاد والتنمية.
وقد بدأت قطر ستيل إنتاجها التجاري من الحديد والصلب عام 1978، من خلال أول مصنع متكامل في المنطقة، وقد قطعت الشركة خطوات كبيرة في مجال الإنتاج منذ بداياتها ومنذ ذلك الوقت وبفضل قياداتها المتواصلة وكوادرها المخلصة عملت على تطوير صناعاتها من الناحية الفنية والكمية مما جعل منتجات «قطر ستيل» عالية الجودة تتماشى مع أرقى معايير "الجودة الدولية". وتعمل قطر ستيل منذ ثلاثين عامًا على تأمين المواد الأولية الأساسية لتطوير أعمالها ومجاراة التطورات التي تشهدها دولة قطر والدول المجاورة.
تتميز قطر ستيل بكوادرها القطرية التي واكبت هذا النمو من أول أيامه، وتعدّ نسبة الكوادر القطرية القيادية من أعلى النسب بين الشركات الصناعية القطرية. وفي السنوات الأخيرة توسعت الشركة بشكل ملحوظ من خلال إنتاج وحدات جديدة والدخول في شراكات خارج قطر مثل تملك 25% من شركة الخليج للاستثمار الصناعي لإنتاج مكورات خام الحديد، و25% في الشركة المتحدة لإنتاج ستان ستيل في مملكة البحرين، والاستحواذ على 100% من مصنع درفلة في دولة الإمارات العربية المتحدة. أما مشروع التوسعة الذي تم الانتهاء منه في آخر عام 2007، فيُعدّ نقلة نوعية في تاريخ الشركة حيث زاد إنتاج الحديد الإسفنجي إلى ثلاثة أضعاف وحديد التسلّح إلى الضعف.
وتصبو "قطر ستيل" في إطار رؤيتها إلى العالمية لتحتل مركزًا منافسًا في مجال صناعة الحديد والصلب. و البقاء في الطليعة، وزيادة الأرباح وتطوير العمل من خلال تطوير الموارد البشرية وتطوير مصانعها وتوسيع مساحات إنتاجها ومنشآتها وتهيئة أفضل الأجواء لموظفيها ليكملوا سويًا مسيرة التميّز.. ومن المتوقع أن تنتج منطقة الشرق الأوسط بوصول العام 2010 أكثر من 60 مليون طن من الصلب الخام. وسيكون لـ"قطر ستيل" السبق في هذا الإنتاج بينما تستمر الشركة في الحفاظ على الجودة التي يتوقعها عملاء الشركة دائماً". ومن خلال أحدث مشاريع التوسعة المتطورة تتواصل مسيرة "قطر ستيل" وشركة قطر ستيل دبي التابعة لها في إمارة دبي.
في القيام بمبادرات التطوير التي تهدف إلى زيادة الطاقة الإنتاجية وتلبية الطلب المتزايد على الصلب في قطر والعالم. كما يعمل في مصنعي الشركة في مدينة مسيعيد الصناعية جنوبي قطر والإمارات العربية المتحدة مما يزيد على ألفي موظف .. سعت "قطر ستيل" جاهدة إلى تحقيق مكانة متميزة لها في الريادة والابتكار وسط سوق يوصف بالتنافسية العالية. وذلك من خلال التفوق المؤسسي والالتزام بالجودة واستخدام التقنيات المتطورة والحفاظ على البيئة والاضطلاع بالمسؤولية كوننا شركة وطنية تعمل على أرض قطر.
وقد سعينا دائماً لوضع معايير جديدة في تصنيع الصلب ونجحنا في حجز مقعدنا في صدارة المنافسة لأن مبادئ أصيلة تحكمنا تتعلق بجودة وتنوع الإنتاج والسعر وسرعة التسليم". وتحرص "قطر ستيل" دائماً على التزامها تجاه البيئة والمحافظة عليها حيث تستخدم الشركة كافة السبل لتدوير واستخدام مخلفات الإنتاج وتقوم عملية الإنتاج بها على استخدام مواد خام نظيفة وتبني التقنية المتطورة في تصنيع الصلب والتي تعدّ الأقل في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل طن صلب في العالم.
وتتويجاً لهذا الجهد حصلت الشركة على جائزة أفضل شركة في مجال تطبيق معايير وإجراءات المحافظة على البيئة في دول مجلس التعاون الخليجي. وتقوم الشركة حالياً بتنفيذ عدد من الخطط والإستراتيجيات الطموحة للنمو، وقد توسّعت الشركة في مجال التعدين وحصلت على مرافق للإنتاج وقامت بشراء أو تأمين اتفاقيات تحالف مع عدد من الشركاء لرفع وتطوير إنتاجها بمواصفات عالمية.
وقال إن الشركة ليست مسؤولة عن استيراد وبيع الحديد في قطر ومؤكدا أن إنتاج الشركة من الحديد يغطي السوق المحلي بنسبة 100 % في ظل الطلب المتنامي على الحديد بسبب التطور العمراني الكبير الذي تشهده دولة قطر والمشروعات الكبرى التي يجري تنفيذها في مختلف القطاعات وقال إن السوق القطري من المتوقع أن تبلغ نسبة الزيادة فيه حوالي 50% مشيرا إلى أن الشركة تقوم باستيراد المواد الخام للمصنع من البرازيل والبحرين ومن السويد في أوروبا ومن مناطق مختلفة من العالم .وتوقع أن ترتفع أسعار الحديد بنسبة تصل إلى ما بين 30 و50% للمواد الخام عن عام 2009 وقال إن حجم استهلاك السوق المحلي يبلغ مابين 60 ألفا إلى 70 ألف طن يوميا .
وقال إن الشركة تركز على السوق المحلي و الإماراتي والسعودي وقال إنتاج الشركة يبلغ حاليا حوالي 1.7 مليون طن مشيرا إلى أن إنتاج الشركة يبلغ أكثر من ذلك إذا تم إضافة إنتاج المصنع الجديد في دبي والذي سيضيف لهذه الإنتاجية كمية أخرى تبلغ حوالي 500 ألف طن بالإضافة إلى إنتاج المصنع في قطر والذي يبلغ حوالي 1.4 مليون طن وأوضح أن الشركة تنتج نوعين من الحديد تشمل الأسلاك المطوية وحديد التسليح وقال إن الشركة تنتج كل الأحجام من 8 ملم إلى 40 ملم .
وأشار إلى أن أسعار الحديد انخفضت نتيجة لانخفاض أسعار الحديد العالمية و أن كميات الطلب كذلك انخفضت مشيرا إلى أن السوق القطري يشهد ارتفاعا في استهلاك الحديد نتيجة للنمو الاقتصادي القوي الذي تتمتع به البلاد إلى جانب الاقتصادات القوية في دول مجلس التعاون وقال إن التصحيح في عمليات الطلب ستؤدي إلى زيادة الطلب على الحديد في الفترة القادمة خلال هذا العام .
وأكد أن مشروع الشركة في جبل علي بدأ الإنتاج ويعمل الآن بنسبة 100% وبطاقة 300 ألف طن للخط الأول و200 ألف طن للخط الثاني سنويا .. وقال إن حجم الطلب على الحديد في عام 2010 سيشهد ارتفاعا ولن يكون بنسبة حجم الطلب في العام الماضي وتوقع أن تكون الزيادة في الطلب على الحديد في النصف الثاني من عام 2010 ..وقال إن الشركة تمتلك مصنعا مشتركا ينتج خام الحديد في البحرين حيث تمتلك فيه قطر ستيل نسبة 50% وقامت الشركة بتوسعة المصنع بتكلفة 400 مليون دولار وتم تشغيله في يناير الماضي.
وعن إجمالي استثمارات الشركة قال إنها كبيرة وأن آخر مشروع للشركة بلغت تكلفته حوالي 600 مليون دولار وفيما تبلغ استثمارات الشركة في البحرين حوالي 200 مليون دولار وفضلا عن 40 مليون دولار لاستثمارات الشركة في دبي مؤكدا أن استثمارات الشركة مستمرة ومتزايدة وقال إن هناك استثمارات رصدت لتطوير المصنع الحالي بحوالي 300 مليون دولار .. عن استعدادات الشركة لمواجهة الطلب المتزايد على الحديد بفضل الانتعاش الاقتصادي الذي تشهده قطر ودول الخليج في المرحلة القادمة قال إن الشركة مستعدة لتلبية الطلب لاحتياجات السوق المحلي والشركة تقوم بتغطيته ومبينا أن الطلب على الحديد سوف يرتفع في قطر والإمارات في النصف الثاني من هذا العام .
وقال إن نسبة النمو في الحديد من المتوقع أن تبلغ حوالي 7% خلال الخمس سنوات القادمة .. وقال إن هناك تعاونا مع شركة كومبا لخام الحديد (كومبا) الجنوب إفريقية باعتبارها من أكبر شركات توريد الحديد وأن التعاون مستمر مع هذه الشركة ومن خلال شراكاتنا في البحرين فإن الشركة تجري محادثات مع مناجم الحديد للاستحواذ وإتمام عقود طويلة الأجل من أجل استيراد خامات الحديد من البرازيل وكندا وشرق آسيا .. وقال إن المبالغ التي أخذتها الشركة من الدولة لتثبيت الأسعار قامت الشركة بالاستفادة منه في دعم الأرباح واستغلال بعضه في مشروعات التوسعة وزيادة الإنتاج .
وقد قامت قطر ستيل كجزء من تقاليدها بعقد لقائها السنوي مع جميع عملائها (موزعيها المعتمدين) بفندق الشرق يوم الأربعاء الماضي بهدف تكريمهم على ولائهم ودعمهم المستمر تجاه منتجاتها ، وفي هذه السنة ، تحتفل قطر ستيل بهذه المناسبة السعيدة في بيئة أكثر تقليدية من ذي قبل في فندق فريج شرق.
هذا الحدث السنوي يهدف إلى تعزيز مكانة قطر ستيل وتعميق أواصر العلاقات مع جميع عملائها المتواجدين في دولة قطر ، دولة الإمارات العربية المتحدة ، المملكة العربية السعودية ، مملكة البحرين وسلطنة عمان ، و دولة الكويت. وقطر ستيل تضمن بأن يتوفر في هذا الحدث سلاسة في نقل المعلومات وتبادلها لعلاقات تدوم طويلا.
ومن أجل إضفاء شكل جديد على هذا الحدث السنوي ، فقد نظمت قطر ستيل هذا الحدث أمام شاطئ فندق فريج الشرق. وقد شمل البرنامج تنظيم العرضة القطرية وأنشطة أخرى في الهواء الطلق من أجل إمتاع السادة المدعوين مع تقديم بعض المأكولات والمشروبات الشعبية. ولاحقاً في قاعة الدشة ، قام سعادة الشيخ / ناصر بن حمد آل ثاني ، عضو ورئيس مجلس إدارة قطر ستيل بإلقاء كلمة على السادة الحضور أشاد فيها بالتعاون القائم بين الموزعين المعتمدين في دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي وتطلع إلى مزيد من التنسيق والتعاون في المرحلة المقبلة في ظل زيادة معدلات إنتاج ومشروعات التوسعة التي تشهدها . وتم عرض فيلم لقطر ستيل.
وفي هذه المناسبة ، أعلنت قطر ستيل لعملائها الكرام عن إطلاقها لقضبان حديد التسليح المجدول ذي الشكل الجديد "هيرينج بون" وتم تقديم عرض مفصل حول ذلك من قبل الفريق الفني في قطر ستيل.
إن الجهود المبذولة من قبل قطر ستيل من أجل الاتصال بالشكل الأمثل فإن هذا الحدث السنوي سيعزز من مكانة الشركة ويقوي إيمان عملائها برؤية قطر ستيل تجاه خلق القيم لمساهميها وعملائها بشكل خاص ، كما أنه سيثير إعجاب الناس بشكل عام.
تأسست شركة قطر للحديد والصلب (قطر ستيل) في عام 1974 كأول مصنع متكامل للحديد والصلب في منطقة الخليج العربي وقد اكتسبت الشركة مكانة مرموقة في دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي كشركة منتجة لقضبان حديد التسليح عالي الجودة. وبدأت قطر ستيل نشاطها التجاري في عام 1978 حيث آلت ملكيتها بالكامل لاحقاً إلى صناعات قطر وهي شركة مملوكة بالكامل لحكومة دولة قطر.
وللتعبير عن الإنجازات التي حققتها الشركة عبر التاريخ ، فقد احتفلت قطر ستيل بمناسبة مرور 30 سنة على تأسيسها بتاريخ 27 أكتوبر 2008 وتم اختيارها ضمن قائمة أهم أربع شركات منتجة للحديد و الصلب في منطقة الشرق الأوسط من قبل "ميد" في عام 2008.
تحظى قطر ستيل بسمعة جيدة وواسعة النطاق في المنطقة والعالم كونها رائدة في صناعة قضبان حديد التسليح عالي الجودة مستغلة موقعها الجغرافي الإستراتيجي في مدينة مسيعيد الصناعية جنوبي مدينة الدوحة التي تقع على وسط الساحل الشرقي من شبه الجزيرة العربية مما يسهل عليها الوصول لعملائها في جميع دول مجلس التعاون الخليجي عن طريق البر بالإضافة لعملائها في شرق آسيا وشمال إفريقيا عن طريق البحر والذي يدعمها في ذلك هو ميناؤها المتطور الذي يمكنه استيعاب سفن ذات حمولة كبيرة ويرافقه في ذلك أحدث وأسرع الوسائل المستخدمة في عملية شحن وتفريغ البضائع. كما أن قطر ستيل تمتلك مصنعا تابعا لها في المنطقة الحرة بدبي والتي تقوم بإنتاج قضبان حديد التسليح ولفائف الصلب.
كونها متخصصة في صناعة قضبان حديد التسليح عالي الجودة ، فإن إنتاج قطر ستيل سيكون مطابقا لمواصفات ومقاييس "كيرز" (BS 4449:2005, B 500B Grade) حتى يمكنها توفير منتجات ذات جودة وعائد أفضل لعملائها. ومن أجل مطابقة المواصفات والمقاييس البريطانية من جميع النواحي بالإضافة للنواحي الفيزيائية لها ، فقد بدأت قطر ستيل بإنتاج BS 4449:2005 Grade B500B ذي الشكل الجديد (هيرينج بون) والتي تعتبر مطابقة لكل المقاييس والمواصفات BS 4449:1997 Grade 460B وكذلك BS 4449:2005 Grade B500B المعتمدة من قبل "كيرز".
وتمكنت قطر ستيل من اجتياز ثلاثين عامًا تكللت بالنجاح وحصدت خلالها شهادات الجودة العالمية، وتميزت بالمثابرة والعمل الدؤوب لتحقيق التطور والتوسع محافظة على موقعٍ متقدمٍ ومميّزٍ في مجال صناعة الحديد والصلب في دولة قطر والمنطقة. و أن الطفرة الاقتصادية والصناعية التي تشهدها البلاد حتمت على «قطر ستيل» ضرورة مجاراة الواقع ومسايرة التطورات الجذرية التي حدثت في البلاد. وحدد هدفها الإسهام في بناء دولة المؤسسات ودعم الاقتصاد والتنمية.
وقد بدأت قطر ستيل إنتاجها التجاري من الحديد والصلب عام 1978، من خلال أول مصنع متكامل في المنطقة، وقد قطعت الشركة خطوات كبيرة في مجال الإنتاج منذ بداياتها ومنذ ذلك الوقت وبفضل قياداتها المتواصلة وكوادرها المخلصة عملت على تطوير صناعاتها من الناحية الفنية والكمية مما جعل منتجات «قطر ستيل» عالية الجودة تتماشى مع أرقى معايير "الجودة الدولية". وتعمل قطر ستيل منذ ثلاثين عامًا على تأمين المواد الأولية الأساسية لتطوير أعمالها ومجاراة التطورات التي تشهدها دولة قطر والدول المجاورة.
تتميز قطر ستيل بكوادرها القطرية التي واكبت هذا النمو من أول أيامه، وتعدّ نسبة الكوادر القطرية القيادية من أعلى النسب بين الشركات الصناعية القطرية. وفي السنوات الأخيرة توسعت الشركة بشكل ملحوظ من خلال إنتاج وحدات جديدة والدخول في شراكات خارج قطر مثل تملك 25% من شركة الخليج للاستثمار الصناعي لإنتاج مكورات خام الحديد، و25% في الشركة المتحدة لإنتاج ستان ستيل في مملكة البحرين، والاستحواذ على 100% من مصنع درفلة في دولة الإمارات العربية المتحدة. أما مشروع التوسعة الذي تم الانتهاء منه في آخر عام 2007، فيُعدّ نقلة نوعية في تاريخ الشركة حيث زاد إنتاج الحديد الإسفنجي إلى ثلاثة أضعاف وحديد التسلّح إلى الضعف.
وتصبو "قطر ستيل" في إطار رؤيتها إلى العالمية لتحتل مركزًا منافسًا في مجال صناعة الحديد والصلب. و البقاء في الطليعة، وزيادة الأرباح وتطوير العمل من خلال تطوير الموارد البشرية وتطوير مصانعها وتوسيع مساحات إنتاجها ومنشآتها وتهيئة أفضل الأجواء لموظفيها ليكملوا سويًا مسيرة التميّز.. ومن المتوقع أن تنتج منطقة الشرق الأوسط بوصول العام 2010 أكثر من 60 مليون طن من الصلب الخام. وسيكون لـ"قطر ستيل" السبق في هذا الإنتاج بينما تستمر الشركة في الحفاظ على الجودة التي يتوقعها عملاء الشركة دائماً". ومن خلال أحدث مشاريع التوسعة المتطورة تتواصل مسيرة "قطر ستيل" وشركة قطر ستيل دبي التابعة لها في إمارة دبي.
في القيام بمبادرات التطوير التي تهدف إلى زيادة الطاقة الإنتاجية وتلبية الطلب المتزايد على الصلب في قطر والعالم. كما يعمل في مصنعي الشركة في مدينة مسيعيد الصناعية جنوبي قطر والإمارات العربية المتحدة مما يزيد على ألفي موظف .. سعت "قطر ستيل" جاهدة إلى تحقيق مكانة متميزة لها في الريادة والابتكار وسط سوق يوصف بالتنافسية العالية. وذلك من خلال التفوق المؤسسي والالتزام بالجودة واستخدام التقنيات المتطورة والحفاظ على البيئة والاضطلاع بالمسؤولية كوننا شركة وطنية تعمل على أرض قطر.
وقد سعينا دائماً لوضع معايير جديدة في تصنيع الصلب ونجحنا في حجز مقعدنا في صدارة المنافسة لأن مبادئ أصيلة تحكمنا تتعلق بجودة وتنوع الإنتاج والسعر وسرعة التسليم". وتحرص "قطر ستيل" دائماً على التزامها تجاه البيئة والمحافظة عليها حيث تستخدم الشركة كافة السبل لتدوير واستخدام مخلفات الإنتاج وتقوم عملية الإنتاج بها على استخدام مواد خام نظيفة وتبني التقنية المتطورة في تصنيع الصلب والتي تعدّ الأقل في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل طن صلب في العالم.
وتتويجاً لهذا الجهد حصلت الشركة على جائزة أفضل شركة في مجال تطبيق معايير وإجراءات المحافظة على البيئة في دول مجلس التعاون الخليجي. وتقوم الشركة حالياً بتنفيذ عدد من الخطط والإستراتيجيات الطموحة للنمو، وقد توسّعت الشركة في مجال التعدين وحصلت على مرافق للإنتاج وقامت بشراء أو تأمين اتفاقيات تحالف مع عدد من الشركاء لرفع وتطوير إنتاجها بمواصفات عالمية.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
{{Comments.indexOf(comment)+1}}
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}

عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.
تحليل التعليقات: