مدير ميناء جدة الإسلامي: 5 أسباب وراء انخفاض أعداد الركاب 77% في السنوات السبع ماضية

وقال طحلاوي في حوار مع «الشرق الأوسط» في جدة: «إن الميناء يفرغ ويشحن نحو 45.9 مليون طن سنويا من البضائع»، مؤكدا في الوقت ذاته اكتمال برامج خصخصة كل المرافق الخدمية المتاحة في الميناء للقطاع الخاص، لتشغيلها بأسلوب تجاري.
وربط طحلاوي تراجع المقبلين للحج عن طريق البحر بنحو 5 أسباب، في مقدمتها غرق العبارة السلام 98 عام 2006، وانخفاض أسعار تذاكر الطيران، موضحا أن ذلك الانخفاض وصل إلى 77 في المائة من بعد عام 2003.
• من المعلوم أن فتح موسم العمرة طوال العام سيزيد من الضغط على الميناء، كيف يتعامل ميناء جدة مع زحام العمرة والحج هذا العام؟
- ميناء جدة الإسلامي يقدم للمعتمرين والحجاج خدمات مميزة، عالية المستوى، توفر لهم سبل الراحة، بدءا من نقلهم وأمتعتهم من السفن المقلة لهم إلى صالة الركاب، وحتى خروجهم منها، والعكس عند المغادرة، والتجهيزات المتاحة في محطة الركاب ممثلة في صالات القدوم، والمغادرة، وانتظار المغادرين، والفرز، كفيلة باحتواء أي ازدحام للمعتمرين والحجاج والركاب، واستيعابه طوال هذا العام والأعوام المقبلة.
• كم عدد المعتمرين المقبلين من البحر والعدد المتوقع للحج؟
- عدد الركاب المقبلين والمغادرين (ركاب، معتمرين، حجاج) خلال عام 2009، بلغ 340441 راكبا، بنقص ما نسبته 24 في المائة عن عام 2008، أما بالنسبة للعدد المتوقع للحج هذا العام، فإن ذلك يعتمد على ما يرد من وزارة الحج، وإن كنا نتوقع أن أعداد الركاب المقبلين عن طريق البحر هذا العام والأعوام اللاحقة سوف يقل عن الأعوام السابقة، وذلك بسبب حادثة غرق العبارة السلام 98 عام 2006، وخروج عدد من العبارات من سوق النقل البحري وانخفاض أسعار تذاكر الطيران، وتشغيل العبارتين السريعتين «الرياض» و«القاهرة» بين ميناء ضبا وميناءي سفاجا والغردقة، والجدير بالذكر أن عدد الركاب أخذ في الانخفاض التدريجي بنسبة وصلت إلى 77 في المائة من بعد عام 2003.
• صالة استقبال الركاب هل هناك نية لتطويرها أو بناء صالة جديدة؟
- صالة الاستقبال تخضع للتطوير المستمر كلما كان ذلك مطلوبا، ولا نية لدى الموانئ في الوقت الحاضر لبناء صالة جديدة، حيث سبق أن تم تطويرها خلال الأعوام الماضية وبما يلبي حاجة الركاب.
• يسجل ميناء جدة زحاما سنويا معهودا بعد موسم الحج حتى تتكدس الأعداد بالآلاف.. فما هي حلول هذه المشكلة؟
- سجلات إدارة ميناء جدة الإسلامي تخلو من الإشارة إلى وجود زحام سنوي بعد موسم الحج للركاب والحجاج في ساحات الميناء بفضل الإجراءات التنظيمية المتخذة من قبل وزارة الحج ومكتب الوكلاء الموحد والجهات ذات العلاقة باستقبال الركاب المقبلين والمغادرين، حيث لا يسمح بدخول الركاب المغادرين.
• المتخلفون عن المغادرة على سفنهم يزيدون حجم التكدس، فما هي خططكم لحل هذه المشكلة، ولماذا لا تفرض عقوبات أسوة بالنقل الجوي؟
- مشكلة المتخلفين عن المغادرة انتهت تماما، بفضل الله، ثم بفضل الإجراءات المتخذة من الجهات ذات العلاقة باستقبال ومغادرة الحجاج والمعتمرين، ولا يوجد متخلفون في ساحات الميناء.
• كم تبلغ حجم الطاقة الاستيعابية لميناء جدة، وكم يبلغ حجم الطاقة المستغلة منها؟
- الطاقة الاستيعابية لميناء جدة الإسلامي تصل إلى أكثر من 65 مليون طن من البضائع المختلفة في السنة، ويمثل حجم الطاقة المستغلة منها ما يصل إلى 50 مليون طن، أما فيما يتعلق بالحاويات، فإنه بعد انتهاء المشاريع الجارية في الميناء والمتمثلة في إنشاء محطة حاويات جديدة شمال غربي الميناء (بوابة البحر الأحمر) وتوسعة محطة الحاويات الشمالية بإضافة ثلاثة أرصفة (8، 9، 10) ودخولها الخدمة بكامل طاقتها، فإن طاقة الميناء الاستيعابية ترتفع من ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف حاوية إلى ما يزيد على سبعة ملايين حاوية قياسية سنويا.
• ما حجم عمليات المسافنة والترانزيت في الميناء من إجمالي عمليات الميناء؟
- حجم عمليات المسافنة والترانزيت يشكل ما نسبته 45 في المائة من إجمالي عمليات مناولة الحاويات الواردة للميناء.
• يشتكي تجار من تأخر تفريغ بضائعهم، مما يعرض بعضها للتلف؟
- يعتبر موسم عام 2010 موسما مثاليا لميناء جدة الإسلامي، حيث إن جميع الحاويات التي تحصل على موعد مسبق لتجهيزها للمعاينة الجمركية يجري تفريغها في مواعيدها المحددة من دون تأخير، إلا أن بعض الحاويات يتأخر تفريغها بسبب أن البضائع المشحونة بداخلها لحق بها بعض الأضرار عند تعبئتها من ميناء الشحن، الأمر الذي يستدعي وجود المستورد أو مخلصه للوقوف على حالتها قبل التفريغ وإثبات هذه الحالة رسميا؛ لئلا ينسب هذا التلف إلى مشغل المحطة، ثم يتم بعد ذلك تفريغ محتوياتها، أما فيما يتعلق بتعرض بعض البضائع للتلف، فإن ذلك مرجعه إلى أن بعض البضائع المشحونة داخل الحاويات أغلفتها رديئة ولا تتحمل المناولة اليدوية المتكررة عند التفريغ والإعادة، إضافة إلى عدم رص وتستيف البضائع المشحونة داخل الحاويات على «طبالي» لتسريع مناولتها بالمعدات الميكانيكية لأغراض المعاينة الجمركية.
• ما هي حلول هذه المشكلة في نظركم؟
- الحلول التي نراها من وجهة نظرنا لتلافي ذلك، هي قيام المستوردين بالطلب من المصدرين، رص بضائعهم المشحونة داخل الحاويات على «طبالي» والربط عليها جيدا، وتغلف تغليفا جيدا وتثبت بشكل محكم، وذلك من خلال إيضاح هذه الأمور عند فتح اعتماداتهم المستندية، وفي ذلك حفاظ على سلامة بضائعهم من أي أضرار وتسريع تفريغها للمعاينة الجمركية ومن ثم إعادتها.
• كم حجم ما يستقبله الميناء من السفن سنويا، وكم حجم التفريغ من البضائع؟
- استقبل الميناء 4281 سفينة خلال عام 2009. أما فيما يخص حجم التفريغ من البضائع، فإنه يتجاوز 45.933.103 طن سنويا (شحنا وتفريغا).
• كم عدد الشركات العاملة في ميناء جدة الإسلامي؟
- الشركات الرئيسية العاملة في ميناء جدة الإسلامي عددها 19 شركة، منها 5 شركات لمناولة الحاويات والبضائع العامة و9 شركات أقامت مشاريع تجارية مختلفة ذات صلة بنشاط الميناء على قطع أراض مستأجرة من الموانئ، وخمس شركات ذات نشاطات مختلفة في مجال الصيانة والنظافة، والاتصالات، والتجهيزات البحرية وصيانة وإصلاح السفن.
• هل هناك نية لتخصيص بعض المرافق؟
- جميع المرافق الخدمية المتاحة في الميناء تم تخصيصها للقطاع الخاص، لإدارتها وتشغيلها بأسلوب تجاري من خلال عقود الإسناد التجاري وفق نظام التأجير، إنفاذا للأمر السامي الكريم رقم 7/ب/16941 وتاريخ 6/11/1417هـ.
• ما هي المميزات النسبية التي تعتقدون أن ميناء جدة يمتاز بها عن بقية الموانئ المنافسة له؟
- المميزات متعددة، أبرزها موقع الميناء الجغرافي وتوسطه خطوط التجارة العالمية بين الشرق والغرب، إضافة إلى كونه بوابة للحرمين الشريفين، وخاصة المسجد الحرام بمكة المكرمة، ويمتلك بنية تحتية متينة ومعدات حديثة بالغة التقنية قد لا تتوفر في الموانئ المنافسة، لتسريع عمليات التفريغ والشحن، كما أن الميناء يعمل بشكل مستمر على مدار الساعة يوميا وفي العطلات الأسبوعية والرسمية من دون توقف، وهناك تخفيض أجور المسافنة للحاويات بنسبة 50 في المائة.
• يرى البعض أن ميناء جدة الإسلامي يحتاج إلى تطوير شامل.. فما تعليقكم؟
- جميع الموانئ العالمية تخضع للتطوير المستمر، وبالطبع من بينها ميناء جدة الإسلامي، للتماشي مع المتغيرات والمستجدات التي تطرأ على صناعة النقل البحري وتواكبه، خاصة فيما يتعلق بالأجيال الجديدة من السفن العملاقة التي تدخل سوق النقل البحري، والتي تتميز بالطول والعرض والغاطس الكبير والتي يتردد منها الكثير على ميناء جدة الإسلامي لطلب خدماته المتميزة.
• كم بلغت تكلفة المشاريع في السنوات الماضية لأعمال تطوير الميناء؟
- بلغت نحو10 مليارات ريال تم إنفاقها في توفير التجهيزات وتطوير البنية التحتية، وقد تم إنفاق أغلب هذا المبلغ من قبل القطاع الخاص ضمن برنامج الإسناد التجاري.
• كم بلغ حجم إيرادات الميناء، وكم بلغت مصروفاته خلال العام الماضي، وهل شهد الميناء تحسنا وثباتا خلال الأعوام الماضية؟
- منذ تطبيق مقتضى الأمر السامي الكريم رقم 7/ب/16941 بتاريخ عام 2007 بإسناد جميع أعمال تشغيل وصيانة وإدارة الأرصفة والمعدات التابعة للموانئ إلى القطاع الخاص بأسلوب التأجير، ارتفعت إيرادات الميناء بمعدلات غير مسبوقة مقابل انخفاض المصروفات.
• كم عدد الأرصفة الموجودة بالميناء، وما هي خطتكم الاستيعابية المستقبلية؟
- حاليا يوجد بالميناء 62 رصيفا، ويتم باستمرار دراسة مدى الحاجة لإنشاء أرصفة إضافية حسب دراسة الجدوى الاقتصادية.
• ماذا عن إنشاء وتشغيل محطة الحاويات الجديدة في منطقة ميناء جدة، وهل ستحل مشكلة التكدس، ومتى سيكون ذلك؟
- محطة حاويات شركة بوابة البحر الأحمر الجديدة دخلت الخدمة جزئيا في الربع الأول من عام 2010 لأنها ما زالت تحت الإنشاء الذي سوف ينتهي نهاية هذا العام، وفيما يتعلق بأنها ستحل مشكلة التكدس، فإنني أود أن أشير إلى أنه لا يوجد تكدس للبضائع بالميناء، وهو يقوم بتأدية جميع خدمات تسليم البضائع المفسوحة يوميا على مدار الساعة، وستساهم المحطة الجديدة في القضاء على ارتفاع المخزون الموسمي عند دخولها الخدمة بكامل طاقتها نهاية عام 2010 وستسهم في رفع الطاقة الاستيعابية والحد من أزمة تكدس البواخر.
• ما هي مشاريع الميناء الجديدة التي لم يعلن عنها حتى الآن؟
- نعم من أبرز هذه المشاريع إنشاء مبان إدارية وأمنية، توسعة الطريق رقم 8، إنشاء مواقف متعددة الأدوار لتخزين السيارات الواردة، تحديث وإصلاحات خطوط المياه وتجهيزاتها، تطوير وتحسين المنافذ بالميناء، إنشاء صوامع للحبوب السائبة، مبنى إداري بمساحة11 مترا مربعا على رصيف 21، إعادة رصف ساحات الميناء (إنتر لوك)، إنشاء مبنى لمركز المعلومات والهاتف والإيرادات، تطوير وإعادة تأهيل وتحديث مبنى إدارة محطة البضائع المبردة والمجمدة، تطوير وإعادة تأهيل وتحديث مبنى محطة المواشي وتحسينات الأرصفة (المرحلة الثانية).
• ما هي المشكلات التي تواجه ميناء جدة؟
- عند حدوث أي مشكلات يتم التصدي لها في حينه، بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بالميناء، وجميعها أعضاء في المجلس الاستشاري للميناء الذي يعقد جلساته الدورية لمناقشة أي معوقات تواجه سير العمل في الميناء ووضع الحلول المناسبة.
• هناك أنباء ترددت عن نقص الوقود في الميناء، فما تعليقكم؟
- لقد تم تشكيل لجنة من وزارة المالية ووزارة البترول و«أرامكو» السعودية و«المؤسسة العامة للموانئ» لبحث ودراسة هذا الموضوع.
• هل أثرت عمليات القرصنة العالمية على حجم العمل في الميناء بشكل أو بآخر؟
- عمليات القرصنة على السفن بحد ذاتها تدخل ضمن الأعمال الإرهابية، وتزيد من مخاوف النقل البحري عبر الشرق الأوسط، وتزيد من مخاوف الإبحار في خليج عدن، مما يؤثر سلبا على انتعاش التجارة الدولية، وخاصة في الدول المجاورة للمناطق التي تمارس من خلالها عمليات القرصنة، وحجم العمل بالميناء لم يشبه أي تأثير.
• ميناء الليث المنتظر، إلى أي مدى سيسهم في نظركم في حل مشكلة الميناء؟
- ميناء الليث عندما يتم إنشاؤه ودخوله الخدمة سوف يناول حمولات السفن الناقلة (للسيارات، للحبوب السائبة، للمواشي، وغيرها) وسيسهم في تخفيف الضغط على ميناء جدة الإسلامي، وكذلك زيادة طاقته الاستيعابية والتشغيلية، وهذا يتماشى مع توجه «المؤسسة العامة للموانئ» في جعل ميناء جدة الإسلامي ميناء متخصصا ومحوريا لمناولة الحاويات ومنافسا قويا لموانئ الشرق الأوسط.
• بحكم مسؤوليتكم وعملكم في قطاع الموانئ، كم ميناء نحتاج لتغطية العمل الموجود؟
- حاليا، الموانئ التجارية القائمة على ساحل البحر الأحمر والخليج من وجهة نظري كافية، أما في المستقبل فإن تحديد عدد الموانئ الواجب إنشاؤها يعتمد على كثير من الأسس التي يتعين أخذها في الاعتبار، منها الزيادة المطردة في عدد السكان، وزيادة حجم البضائع والحاويات والأعلاف والحبوب السائبة المتوقع استيرادها لمواجهة الطلب المتزايد عليها، وبخاصة المواد الغذائية بكل أشكالها وأنواعها المختلفة، وكذلك ارتفاع حجم الصادرات من الصناعات الوطنية المتوقع تصديرها خارج المملكة، إضافة إلى المشاريع الاقتصادية والمدن الصناعية والمشاريع العمرانية الجاري تنفيذها، والتي ستقام مستقبلا وتشكل رافدا اقتصاديا جيدا لموارد المملكة.
• ماذا عن أمن الميناء، هناك من يشكك في الوضع الأمني لديكم، وخصوصا بعد توسعكم؟
- المدونة الدولية لأمن السفن هي مدونة ملحقة باتفاقية سلامة أرواح الموانئ الصادرة من الأمم المتحدة، وهي تحدد اشتراطات الميناء الآمن، وتصدر شهادات بذلك، ونحن نتعاقد مع شركات دولية معتمدة من الأمم المتحدة، تقوم بعمليات مسح وفحص دوري من وقت لآخر، وتصدر شهادات وتسلم للأمم المتحدة، وكنا من أول الموانئ العالمية التي حصلت على شهادات الأمن والسلامة، وتم تجديد الشهادات هذا العام، وحصلنا على التميز من خلال هذا المسح.
• هل تعتقد أن هذه البنود والاشتراطات تغطي كل أرجاء الميناء، وخصوصا أن الميناء في توسع من وقت لآخر؟
- خطة التوسع لدينا مرتبطة بالمدون، وأي توسع مرتبط بالاشتراطات.
• ما هي أبرز البنود والاشتراطات التي تتضمنها المدونة؟
- تتضمن عددا من البنود والاشتراطات الصارمة وتستوجب وجود أجهزة كشف التسلل، مراقبة دورية لكل المواقع بالكاميرات والكشف على السفن ومراقبة الموانئ المغلقة، مع ضرورة تدريب الأفراد ومعرفة مدى كفاءتهم، وتعيين منسق مينائي في كل محطة، وكل هذه المنظومة يرأسها سلاح الحدود.
• في موضوع اشتراطات السفن، هل لديكم اشتراطات لدخول السفن إلى ميناء جدة، وهل منعتم سفنا من الدخول؟
- نعم لدينا اشتراطات، ومنعنا كثيرا من السفن من المغادرة، لمشكلات فيها، ونقوم بإيقافها عن التحرك لحين إصلاح الوضع.
• ماذا عن العاملين في الميناء، كم يبلغ عددهم، وما هي نسبة السعودة التي حققتموها؟
- العاملون في إدارة الميناء نحو 1500 شخص، بنسبة سعودة 99 في المائة، أما بالنسبة للعاملين في الميناء فهم نحو 20 ألف شخص، يفدون يوميا على مدار الساعة لإدارة الأعمال المتدنية والشاقة، ونسبة السعودة هنا متدنية لطبيعة تلك الأعمال الشاقة وأجورها المتدنية، لكن بالنسبة للأعمال التخصصية وأعمال الإرشاد البحري فنسبة السعودة فيها بلغت 100 في المائة، ولدينا كثير من المهن مسعودة، حيث يتم إلزام الجهات التي يتم توقيع عقود معها برفع نسب السعودة سنويا، وأود أن أشير أخيرا إلى أن الميناء خلال العام الحالي حقق أرقاما قياسية ونتوقع زيادة في هذه الأرقام.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}

تحليل التعليقات: