العوضي: 1.5 مليار دولار ارباح (البترول الوطنية) حتى نهاية فبراير الماضي

قال نائب العضو المنتدب للمشاريع في شركة البترول الوطنية حاتم العوضي ان الاستثمار في قطاع التكرير في الوقت الحالي مربح في اغلب الاحيان حيث بلغت ارباح شركة البترول الوطنية نحو 5ر1 مليار دولار حتي نهاية فبراير الماضي متوقعا ان تصل الى 7ر1 مليار دولار مع نهاية السنة المالية في 31 مارس 2011.

كما توقع العوضي في تصريح للصحافيين على هامش مؤتمر (قمة النفط والغاز) المنعقد هنا اليوم موافقة المجلس الاعلى للبترول في اول اجتماع له على مشروع المصفاة الجديدة الذي تقدر تكلفته ب 6ر4 مليار دينار.

واوضح ان آلية طرح المصفاة الجديدة ستكون من خلال خمس حزم رئيسية مع اعادة تأهيل للمقاولين عبر لجنة المناقصات المركزية مبينا انه سيتم في البداية الاستعانة بمستشار للمشروع بالتزامن مع خطوة اعادة تأهيل المقاولين.

واضاف ان الشركة لاحظت من خلال طرح 4 مشاريع خلال ال 6 اشهر الماضية اقبالا كبيرا من قبل الشركات الآسيوية وعلى رأسها الشركات الكورية ونتيجة لتدني هامش الربح كانت هناك منافسة كبيرة بين الشركات مشيرا الى ترسية بعض المشاريع بنصف التكلفة المقدرة لها.

وذكر ان هذا يعني ان فرصة طرح المصفاة الجديدة في 2010 كانت ستوفر مبالغ كبيرة للكويت والعكس صحيح "فكلما تأخرنا في الطرح تضاعفت التكلفة".

من جهته اكد الرئيس التنفيذي لشركة (شل) الشرق الاوسط وشمال افريقيا مارك كارن خلال كلمة له في المؤتمر ذاته أهمية الغاز الطبيعي باعتباره المصدر الحالي والمستقبلي للطاقة في الكويت وغيرها من دول المنطقة.

وقال كارن في الجلسة الاولى للمؤتمر ان الدراسات تشير الى ارتفاع الطلب على الطاقة بنسبة 40 في المئة بحلول العام 2030 والى احتمال تضاعفه بحلول العام 2050. وتوقع أن يصبح الغاز الطبيعي مصدرا رئيسيا للطاقة بتواجده بوفرة بحسب تقديرات الوكالة الدولية للطاقة التي تؤكد أن احتياطات الغاز في العالم قادرة على تلبية المستويات الحالية للطلب لمدة تزيد على 250 عاما كما ان أسعار الغاز مقبولة اقتصاديا فضلا عن اعتبار الغاز مقبولا بيئيا.

وبين ان شركة (شل) تعمل بالتعاون مع مؤسسة البترول الكويتية على استيراد الغاز الطبيعي المسال من خلال مجموعة متنوعة من المصادر اضافة الى مشروع تطوير حقول الغاز الجوراسية بالتعاون مع شركة نفط الكويت لضمان مصدر طاقة محلي والتخفيف من الحاجة الى استيراد الغاز الطبيعي المسال في المستقبل.

وذكر ان مهمات شركة (شل) في الكويت لا تقتصر على توفير التكنولوجيا لمشاريع الطاقة بل تشمل نقل المهارات وتطوير الافراد والارتقاء بقدراتهم مشيرا الى افتخاره بالنهج الذي طورته شركة نفط الكويت للعمل مع شركته والذي يتيح لها جلب احدث التكنولوجيا ومناهج العمل التي تستخدمها لدعم خططها التنموية على صعيد الغاز.