الرشد لـ «الأنباء»: الحصة السوقية لـ «الكويتية للصخور» لا تقل عن 40%

أكد رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة «الكويتية للصخور» بدر الراشد أن الشركة حققت أرباحا للعام 2010 بنسبة 5% مقارنة برأس المال البالغ 3 ملايين دينار تقريبا.

وذكر الراشد في تصريــح لـ «الأنباء» على هامش عمومية الشركة التي عقدت أمس أن الحصة السوقية للشركة بالكويت يجب ألا تقل عن 35% أو 40% حاليا أو مستقبلا، وذلك نتيجة كثرة الشركات العاملة في مجال مواد البناء خاصة «الصلبوخ» إضافة إلى شدة المنافسة. وذكر أن «الكويتية للصخور» تنافس الشركات العاملة في السوق لكونها شركة متميزة، مشيرا إلى وجود 3 شركات فقط في الكويت تضاهي «الكويتية للصخور».

وقال ان السوق المحلي يحوي شركات طارئة دخلت إليه بعدما رأت أن هناك فرصة ناتجة عن مشاريع التنمية والمبالغ المرصودة لها مما سال لها اللعاب.

واستطرد قائلا: هذه الشركات دخلت السوق من دون النظر بعين الاعتبار إلى مستوى الجودة المطلوبة في الصخور أو الحصى أو الصلبوخ. ولفت الراشد إلى أن الكويت دولة رائدة في صرف المبالغ الطائلة على مشاريعها لكونها تنتقي هذه المشاريع لتكون للأجيال القادمة عبارة عن صروح يتكلم عنها الجيل القادم عبر السنوات المقبلة.

وأشار إلى أن الصلبوخ الإمارتي هو المعتمد في الكويت في ظل وجود هذه المواد في دول مجاورة منها دول منعت تصديره لكونه ثروة طبيعية أو دول سمحت بتصديره لكنه ليس بجودة الصلبوخ الاماراتي أو ان تكلفة النقل لا تتناسب مع استيراد الصلبوخ من بعض الدول، حيث ان سعر تكلفة النقل تؤثر بدورها في أسعار الصلبوخ.

وأشار إلى أن هناك مجموعة عوامل تشكل تحديا للشركات في 2011 منها زيادة أسعار النفط عالميا وانعكاساتها على جميع الانشطة المتعلقة بالنقل من حيث زيادة أسعار الوقود في مختلف مناطق العالم، وأيضا تركيز جميع الانظمة العالمية حاليا بمختلف مسمياتها السياسية على الوضع السياسي ومراقبة الوضع تحسبا من أي تطورات قد تحدث، بالإضافة لتوقف أو تأجيل جميع مصادر التمويل والتسهيلات لدى المؤسسات المصرفية.

هذا وقد أقرت العمومية العادية الرابعة عشرة للشركة جميع بنود أعمالها التي تضمنت عدم توزيع أرباح للمساهمين لعمل احتياطيات للشركة لمواجهة المخاطر الاستثمارية.