-
ترتيب البنوك
مؤشرات البنوك
إحصائيات الأسمنت
شركات الأسمنت
مؤشرات الأسمنت
إحصاءات النقد والإقتصاد
النفط والغاز والوقود
بيانات الاقتصاد الكلي
إنفاق المستهلكين
التضخم
الصادرات والواردات
السلع الغذائية
السلع غير الغذائية
السلع الانشائية
ترتيب البتروكيماويات
مؤشرات البتروكيماويات
ترتيب التجزئة
مؤشرات التجزئة
ترتيب المواد الغذائية
مؤشرات المواد الغذائية
الأعلى نمواً
التوزيعات النقدية التاريخية
إسماعيل : المصفاة الجديدة تستخدم نفوطا كويتية بنسبة 100 في المئة وتنتج 300 ألف برميل يومياً
2011/05/10
السياسة
ملخص بالذكاء الاصطناعي
ملخص المحتوى:
ملخص بالذكاء الاصطناعي
ملخص المحتوى: 
جارٍ تحميل البيانات...
يرجى ملاحظة أن هذا الملخص الإخباري تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي، لذا ينصح بمراجعة المصادر الأصلية للحصول على التفاصيل الكاملة والتأكد من دقة المعلومات.
آثر رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة البترول الكويتية العالمية حسين اسماعيل ورغم اعبائه الثقيلة وانشغاله الشديد في ادارة شركة عالمية محاورة "السياسة" والاجابة على اسئلتها حول مواضيع متنوعة عدة مجيبا بصراحة تامة ووضوح.
اسماعيل الذي يحمل في سيرته الذاتية خبرات متراكمة تزيد عن الـ 30 عاما في عدد من الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية ويتحلي بكاريزما خاصة لم يستخدم حق الفيتو في حواره مع " السياسة " ولو لمرة واحدة حيث أجاب على كل الاسئلة المطروحة بحيادية شديدة , محاولا التريث وهو يتحدث عن مشاريع "كي بي اي " المستقبلية , لاسيما التي ينتظر ان ينفذها القطاع النفطي وتحويلها الى واقع في كل من الصين وفيتنام كيف لا وهو يحرص دائماً على عدم الافصاح عن المعلومة الا عند ترجمتها على أرض الواقع الى عمل فعلى حقيقي ملموس.
ركز اسماعيل في حواره على ثلاثة محاور رئيسية تتعلق بأنشطة الشركة المتنوعة اولها العمل الحالي في عدد كبير من الاسواق وقطاعات النفط وتصنيع المنتجات البترولية في الدول الاوروبية وثانيها عمليات التوسع المستقبلية التي تنفذها الشركة في اسواق الشرق الاقصي لاسيما في مشروعي مصافي التكرير ومجمعات البتروكيماويات واللذان ستنفذها الشركة في كل من " الصين " و " فيتنام " بالاضافة الى عمل الشركة المستقبلي في السوق المحلي بمجال ادارة محطات الوقود وتطويرها.
واشار اسماعيل الى ان البترول العالمية تنفذ خطة ستراتيجية طموحة تهدف لتطوير اصولها التشغيلية في السوق الاوروبية للوصول الى افضل الخدمات والمنتجات على المستوي العالمي والذي يضعها في مصاف الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال.
ولفت اسماعيل الى ان الكلفة الاجمالية لمشروع مجمع البتروكيماويات في الصين تقدر بنحو تسعة مليارات دولار.
وقدر اسماعيل الطاقة التكريرية لمصفاة المجمع بـ 15 طن متري سنويا ما يوازي (300 الف برميل يوميا ), اضافة الى انتاج مليون طن سنويا من مادة الإيثيلين, منوها الى ان الصين تعتبرالسوق الثاني في العالم بعد الولايات المتحدة الأميركية لاستهلاك المنتجات البترولية, ويقدر استهلاكها اليومي للنفط بـ 8.3251 مليون برميل والذي يعادل 9.45 في المئة من الاستهلاك العالمي للنفط وقال ان توجه الشركة لتنفيذ مشروع مصفاة التكرير ومجمع البتروكيماويات في الصين يأتي انطلاقا من توجها لتأمين منفذ آمن اي ضمان تسويق للنفط الخام الكويتي الى السوق الصيني على المدي البعيد, والسماح للبترول الكويتية العالمية بالدخول الى أسواق الوقود في الصين, التي تعد واحدة من أسرع الأسواق نموا في العالم حاليا, كذلك الدخول الى قطاع تصنيع البتروكيماويات , الذي يتسم بكونه سوقا جذابا للمستثمرين بصورة كبيرة.
والى تفاصيل الحوار :
مشروع الصين
* نود التعرف بالتفصيل على مشروع الشركة لإنشاء وتنفيذ مصفاة للتكرير ومجمع البتروكيماويات في الصين ؟
- تأسيس هذا المشروع يأتي بموجب الاتفاقية المبرمة بين وزارة النفط ومقاطعة جوانغدونغ الصينية في عام 2005; والتي وضعت أسس تطوير بناء مصفاة للتكرير ومجمع للبتروكيماويات بالتكامل مع شبكة تسويق محطات الوقود في جنوب الصين, ومن المقرر أن يتم تزويد المصفاة بنسبة 100 في المئة من النفط الخام الكويتي من قبل مؤسسة البترول الكويتية. كما انه من المتوقع أن يكون هذا المجمع أكبر مجمع نفطي يتم بناؤه في الصين, حيث تبلغ طاقة التكرير 15 طن متري في السنة (300 الف برميل يوميا ), وانتاج مليون طن في السنة من الإيثيلين.
* أين يقع المشروع ؟
- يقع المشروع على جزيرة دونغهاي, في مدينة تشانغيانغ,التي تقع في المنطقة الجنوبية من الصين, في مقاطعة جوانغدونغ.
* وما الهدف من هذا المشروع ؟
- هناك اهداف عدة لهذا المشروع المشترك مع الصين, ما اهمها تأمين منفذ آمن للنفط الخام الكويتي ضمان تسويق عبر مؤسسة البترول الكويتية الى السوق الصيني على المدي البعيد, والسماح لشركة البترول الكويتية العالمية بالدخول الى أسواق الوقود في الصين, التي تعد اليوم واحدة من أسرع الأسواق العالمية نموا , كذلك الدخول الى قطاع تصنيع البتروكيماويات في الصين, الذي يتسم بكونه جذابا للمستثمرين بصورة كبيرة.
* لماذا اختارت الشركة الصين تحديدا لتنفيذ هذا المشروع ؟
- تعتبر الصين السوق الثاني في العالم بعد الولايات المتحدة الأميركية لاستهلاك المنتجات البترولية, ويقدر استهلاكها اليومي للنفط بـ 8.325 مليون برميل والذي يعادل 9.45 في المئة من الاستهلاك العالمي للنفط , كما يعكس النمو في الطلب الصين والذي يقدر بـ 6.6 في المئة أهمية السوق الصيني لمستهلك رئيسي ومهم ,فعلى سبيل المثال يتم تسجيل أكثر من 1800 سيارة جديدة يومياً في بكين فقط , كما تجدر الاشارة الى حقيقة تاريخية واقتصادية مهمة حدثت في فبراير 2011 وهي تخطي الصين للاقتصاد الياباني كثاني أكبر اقتصاد في العالم من حيث الناتج القومي بعد الولايات المتحدة , وقد هيمنت اليابان على المركز الثاني لاكثر من أربعين سنة , ولكن تقدم الاقتصاد الصيني ونموه إستطاع إزاحة اليابان من ذلك المركز الاقتصادي المهم. ولذلك تعتبر مؤسسة البترول الكويتية الصين من أهم أسواقها المستهدفة لبيع النفط الخام الكويتي والمنتجات البترولية ولهذا فإن إنشاء المشروع المشترك يعتبر خطوة مهمة لتحقيق أهداف المؤسسة الستراتيجية في الصين.
* ما المكاسب التي تعود على الكويت من تنفيذ مثل ذلك المشروع ؟
* ما الأهمية الستراتيجية له ؟
- هذا المشروع يجب ان يلبي الحد الأدني من العائدات الاقتصادية التي وضعتها مؤسسة البترول الكويتية, وبالتالى ينبغي أن يحقق هذا المشروع عائدات مالية مناسبة لكل من شركة البترول الكويتية العالمية وشركة صناعة البتروكيماويات.
وعلاوة على ذلك, فالمشروع سوف يعمل على توفير منفذ آمن وثابت لمبيعات النفط الكويتي على المدي البعيد, فإن تواجد دولة الكويت في قلب اقتصاد مهم وتوجيه الطاقات البشرية الكويتية والاستثمارية للتعامل والتفاعل مع أكبر الاقتصادات نموا في العالم والذي سيؤثر ايجاباً على ترسيخ وتعزيز دور دولة الكويت الاقتصادي والسياسي العالمي بالاضافة الى الاستفادة من نظم الادارة الصينية والتبادل الثقافي والتعليمي, ودعم الاقتصاد المحلي بروافد متنوعة.
حصص الشراكة
* كم تبلغ نسب الشراكة بين الشركاء في المشروع ؟
- إنها شراكة مساهمة بنسبة 50:50 بين مؤسسة البترول الكويتية وشركة سينوبك. وبعد ذلك, ستقوم مؤسسة البترول الكويتية ببيع جزء من أسهمها الى شركات نفطية وبتروكيماوية عالمية بحيث تضيف هذه الشركات قيمه مؤثرة الى هذه الشراكة.
كلفة المشروع
* كم تبلغ الكلفة الإجمالية للمشروع ؟
- لا زال الوقت مبكرا لأن نتحدث عن هذا الأمر بدقة, ونحن نتوقع أن نعرف ذلك خلال العام المقبل. وعلى أي حال, فعلى مستوي تقرير دراسة الجدوي الذي أكمل السنة الماضية, تم تقدير الكلفة بنحو تسعة مليارات دولار أميركي ليساهم فيها جميع الشركاء بطريقة التمويل المباشر بشكل أقل والتمويل من خلال البنوك بشكل أكبر.
* ما الكمية التي سوف يستوعبها المشروع من الإنتاج النفطي الكويتي ؟
- 15مليون طن سنويا, أي ما يعادل نحو 300,000 برميل.
* أعلنت الشركة من قبل أنها بصدد اختيار الشريك الأجنبي, أين وصلتم في هذه الخطوة ؟
- نحن مازلنا في مرحلة التقييم والمفاوضات مع عدة شركات ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من ذلك خلال خمسة شهور.
* هل هناك مفاوضات مع شركة"بي بي" البريطانيه ؟ وما نسب دخولها كشريك مع " البترول العالمية " ؟
- نحن نتفاوض مع عدة شركات عالمية أبدت رغبة في المشاركة في المشروع وسوف يتم إعلان الشريك العالمي للانتهاء من هذه المفاوضات.
* هل انتهيتم من التصاميم النهائية للمشروع مع الشريك الصيني ؟ وكم بلغت الكلفة الاجمالية للتصاميم ؟
- سنبدأ الأعمال الهندسية التفصيلية خلال العام الحالي, وسيتم الانتهاء منها في 2012. وتبلغ كلفة هذه المرحلة نحو 500 مليون دولار وسوف تقسم على الشركاء كل حسب حصته.
الشريك الأجنبي
* هل برأيك ان عدم الاتفاق على شريك أجنبي يعني تأخر أو توقف المشروع ؟
- السبب الرئيسي لتأخر المشروع هو الدورة اللازمة لأخذ الموافقات من الجهات الحكومية المختلفة في الصين ,نحن نخطط لمزامنة اختيار الشركة النفطية العالمية مع الجدول الزمني للمشروع, وأعتقد أننا نجحنا في ذلك حتي الآن.
كما اننا نخطط لاستكمال عملية الاختيار خلال 15 شهرا من الآن , الأمر الذي لن يؤثر على الجدول الزمني للمشروع.
* هل المشروع متوقف في الوقت الراهن على اختيار الشريك الأجنبي ؟ أم أن هناك عوائق أخرى ؟
- المشروع مستمر حسب الخطة المتفق عليها مع الشريك الصيني والاجتماعات مستمرة لتنفيذ اتفاقية مرحلة (Feed) أعمال الهندسة التفصيلية كما بدأت مرحلة العمل لتطوير مشروع محطات الوقود في الصين مع الجانب الصيني.
* متي تتوقعون أن ينطلق المشروع الى حيز التنفيذ ؟
- تهدف الخطة الحالية الى بدء تشغيل المشروع في عام 2015.
* بالرغم من الاهتمام المتزايد من الجانبين الكويتي والصيني بسرعة انطلاق المشروع إلا أن هناك ثمة تأخر ما الأسباب وراء ذلك ؟
- يرجع ذلك أساسا الى طول الإجراءات الحكومية في الصين لاخذ الموافقات اللازمة , وهناك سبب آخر هو نقل موقع المشروع في عام 2009, ما أدي الى تغيير الجدول الزمني للتنفيذ.
بيع وإنتاج مواد التشحيم والمشتقات النفطية خارج الكويت
تقوم شركة " البترول الكويتية العالمية " بتكرير الوقود وتسويقه بالاضافة الى انتاج وبيع مواد التشحيم والمشتقات البترولية الاخرى خارج الكويت , حيث تتركز انشطة الشركة في دول اوروبا والشرق الاقصي مشتملة التسويق والمبيعات وتكرير المنتجات البترولية المختلفة.
وتاسست البترول العالمية عام 1983 كذراع ستراتيجي لمؤسسة البترول الكويتية لجمع كافة عناصر النفط الكويتي المملوك للدولة تحت مظلة واحدة ويعترف بها كواحدة من كبريات تجمعات الطاقة العشرة في العالم.
تقوم Q8 بتسويق الوقود عبر 4000 محطة خدمة في اوربا وتقوم بتقديم عمليات البيع المباشر , وتوفر عدد كبير من المنتجات اهمها وقود الطرق وزيوت التدفئة والخدمات الدولية للديزل التي تحتاجها شركات النقل العالمية , بالاضافة لي عمل " كيو ايت " للطيران التي تعمل على توفير وقود الطائرات النفاثة لاكثر من 60 مطارا دوليا في مختلف انحاء العالم.
شرق آسيا وجهة " كيو ايت " بعد اوروبا عبر مجمعات التكرير
تاسست شركة البترول الكويتية العالمية Q8 عام 1983 من اجل ادارة وتسويق مصالح مؤسسة البترول الكويتية الخارجية وبدأت " Q8 " تشهد طفرة من النمو المضطرد منذ التأسيس حيث امتلكت عمليات شركة نفط الخليج في " بينيلوكس والسويد والدنمارك وايطاليا واستمرت التوسع في انشطتها المختلفة اواخر التسعينات بشرائها لمحطات خدمة مثل موبيل في ايطاليا واصول شركة " بي بي " في لوكسومورغ.
اطلقت " Q8 " عملياتها في اسبانيا عام 1992 , بالاضافة الى ذلك تتجه لتقوية نشاطها في اكثر من بلد اوروبي مثل الشراكة في مصفاة ": ميلازو " الايطالية مع شركة " اجيبي " كما عززت الشركة انشطتها بالشراكة مع شركة " اوكف " السويدية التي تعد احدي الشركات الرائدة بمجال محطات الخدمة في السويد وكذلك الاستحواذ على شركة "تانغو" في هولندا.
وتعمل " البترول العالمية " في الوقت الراهن على التوسع في منطقة الشرق الاقصي من خلال خطط طموحة لانشاء شركات مع عدد من الشركات والدول لانشاء مجمعات التكرير وصناعة البتروكيماويات والمصافي في كل من الصين وفيتنام.
Q8 للطيران تسوق 1,5 مليار غالون من وقود الطائرات سنويا
تعتبر Q8 للطيران واحدة من شركات تسويق وقود الطائرات النفاثة الرائدة في العالم وتقوم بتزويد الطائرات بالوقود لاكثر من 200 شركة عالمية في اكثر من 60 دولة على مستوي العالم في اوروبا واقريقيا والشرق الاوسط والشرق الاقصي.
تطورت مبيعات "Q8" خلال العشر سنوات الماضية فزاد حجم مبيعاتها من 300 مليون غالون الى 1,5 مليار غالون سنويا وتركز على كيفية الاستفادة المثلي من الزيادة المستمرة في الطلب على وقود الطائرات النفاثة حتي تلبي الطلب على طلبات الطيران المتنامية.
منتجات منافسة في جودتها لنظيرتها الأوروبية
تقوم " Q8 " بتطوير وتصنيع وتسويق زيوت التشحيم للسيارات والاغراض الصناعية الاخرى التي يحتاجها المستهلك في عدد كبير من القطاعات والاسواق وتقوم الشركة بتصنيع المنتجات التي تعادل او تتفوق في جودتها على المنتجات الاوروبية المماثلة , حيث تنتج تلك المنتجات من النفط الكويتي الذي يصنع في مصافي اوروبا ومنها مصفاة ايرو بورت في هولندا وهذه الزيوت الاساسية تستعمل في تصنيع زيوت التشحيم في واحدة من اربعة مصانع للمزج في اوروبا.
اسماعيل الذي يحمل في سيرته الذاتية خبرات متراكمة تزيد عن الـ 30 عاما في عدد من الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية ويتحلي بكاريزما خاصة لم يستخدم حق الفيتو في حواره مع " السياسة " ولو لمرة واحدة حيث أجاب على كل الاسئلة المطروحة بحيادية شديدة , محاولا التريث وهو يتحدث عن مشاريع "كي بي اي " المستقبلية , لاسيما التي ينتظر ان ينفذها القطاع النفطي وتحويلها الى واقع في كل من الصين وفيتنام كيف لا وهو يحرص دائماً على عدم الافصاح عن المعلومة الا عند ترجمتها على أرض الواقع الى عمل فعلى حقيقي ملموس.
ركز اسماعيل في حواره على ثلاثة محاور رئيسية تتعلق بأنشطة الشركة المتنوعة اولها العمل الحالي في عدد كبير من الاسواق وقطاعات النفط وتصنيع المنتجات البترولية في الدول الاوروبية وثانيها عمليات التوسع المستقبلية التي تنفذها الشركة في اسواق الشرق الاقصي لاسيما في مشروعي مصافي التكرير ومجمعات البتروكيماويات واللذان ستنفذها الشركة في كل من " الصين " و " فيتنام " بالاضافة الى عمل الشركة المستقبلي في السوق المحلي بمجال ادارة محطات الوقود وتطويرها.
واشار اسماعيل الى ان البترول العالمية تنفذ خطة ستراتيجية طموحة تهدف لتطوير اصولها التشغيلية في السوق الاوروبية للوصول الى افضل الخدمات والمنتجات على المستوي العالمي والذي يضعها في مصاف الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال.
ولفت اسماعيل الى ان الكلفة الاجمالية لمشروع مجمع البتروكيماويات في الصين تقدر بنحو تسعة مليارات دولار.
وقدر اسماعيل الطاقة التكريرية لمصفاة المجمع بـ 15 طن متري سنويا ما يوازي (300 الف برميل يوميا ), اضافة الى انتاج مليون طن سنويا من مادة الإيثيلين, منوها الى ان الصين تعتبرالسوق الثاني في العالم بعد الولايات المتحدة الأميركية لاستهلاك المنتجات البترولية, ويقدر استهلاكها اليومي للنفط بـ 8.3251 مليون برميل والذي يعادل 9.45 في المئة من الاستهلاك العالمي للنفط وقال ان توجه الشركة لتنفيذ مشروع مصفاة التكرير ومجمع البتروكيماويات في الصين يأتي انطلاقا من توجها لتأمين منفذ آمن اي ضمان تسويق للنفط الخام الكويتي الى السوق الصيني على المدي البعيد, والسماح للبترول الكويتية العالمية بالدخول الى أسواق الوقود في الصين, التي تعد واحدة من أسرع الأسواق نموا في العالم حاليا, كذلك الدخول الى قطاع تصنيع البتروكيماويات , الذي يتسم بكونه سوقا جذابا للمستثمرين بصورة كبيرة.
والى تفاصيل الحوار :
مشروع الصين
* نود التعرف بالتفصيل على مشروع الشركة لإنشاء وتنفيذ مصفاة للتكرير ومجمع البتروكيماويات في الصين ؟
- تأسيس هذا المشروع يأتي بموجب الاتفاقية المبرمة بين وزارة النفط ومقاطعة جوانغدونغ الصينية في عام 2005; والتي وضعت أسس تطوير بناء مصفاة للتكرير ومجمع للبتروكيماويات بالتكامل مع شبكة تسويق محطات الوقود في جنوب الصين, ومن المقرر أن يتم تزويد المصفاة بنسبة 100 في المئة من النفط الخام الكويتي من قبل مؤسسة البترول الكويتية. كما انه من المتوقع أن يكون هذا المجمع أكبر مجمع نفطي يتم بناؤه في الصين, حيث تبلغ طاقة التكرير 15 طن متري في السنة (300 الف برميل يوميا ), وانتاج مليون طن في السنة من الإيثيلين.
* أين يقع المشروع ؟
- يقع المشروع على جزيرة دونغهاي, في مدينة تشانغيانغ,التي تقع في المنطقة الجنوبية من الصين, في مقاطعة جوانغدونغ.
* وما الهدف من هذا المشروع ؟
- هناك اهداف عدة لهذا المشروع المشترك مع الصين, ما اهمها تأمين منفذ آمن للنفط الخام الكويتي ضمان تسويق عبر مؤسسة البترول الكويتية الى السوق الصيني على المدي البعيد, والسماح لشركة البترول الكويتية العالمية بالدخول الى أسواق الوقود في الصين, التي تعد اليوم واحدة من أسرع الأسواق العالمية نموا , كذلك الدخول الى قطاع تصنيع البتروكيماويات في الصين, الذي يتسم بكونه جذابا للمستثمرين بصورة كبيرة.
* لماذا اختارت الشركة الصين تحديدا لتنفيذ هذا المشروع ؟
- تعتبر الصين السوق الثاني في العالم بعد الولايات المتحدة الأميركية لاستهلاك المنتجات البترولية, ويقدر استهلاكها اليومي للنفط بـ 8.325 مليون برميل والذي يعادل 9.45 في المئة من الاستهلاك العالمي للنفط , كما يعكس النمو في الطلب الصين والذي يقدر بـ 6.6 في المئة أهمية السوق الصيني لمستهلك رئيسي ومهم ,فعلى سبيل المثال يتم تسجيل أكثر من 1800 سيارة جديدة يومياً في بكين فقط , كما تجدر الاشارة الى حقيقة تاريخية واقتصادية مهمة حدثت في فبراير 2011 وهي تخطي الصين للاقتصاد الياباني كثاني أكبر اقتصاد في العالم من حيث الناتج القومي بعد الولايات المتحدة , وقد هيمنت اليابان على المركز الثاني لاكثر من أربعين سنة , ولكن تقدم الاقتصاد الصيني ونموه إستطاع إزاحة اليابان من ذلك المركز الاقتصادي المهم. ولذلك تعتبر مؤسسة البترول الكويتية الصين من أهم أسواقها المستهدفة لبيع النفط الخام الكويتي والمنتجات البترولية ولهذا فإن إنشاء المشروع المشترك يعتبر خطوة مهمة لتحقيق أهداف المؤسسة الستراتيجية في الصين.
* ما المكاسب التي تعود على الكويت من تنفيذ مثل ذلك المشروع ؟
* ما الأهمية الستراتيجية له ؟
- هذا المشروع يجب ان يلبي الحد الأدني من العائدات الاقتصادية التي وضعتها مؤسسة البترول الكويتية, وبالتالى ينبغي أن يحقق هذا المشروع عائدات مالية مناسبة لكل من شركة البترول الكويتية العالمية وشركة صناعة البتروكيماويات.
وعلاوة على ذلك, فالمشروع سوف يعمل على توفير منفذ آمن وثابت لمبيعات النفط الكويتي على المدي البعيد, فإن تواجد دولة الكويت في قلب اقتصاد مهم وتوجيه الطاقات البشرية الكويتية والاستثمارية للتعامل والتفاعل مع أكبر الاقتصادات نموا في العالم والذي سيؤثر ايجاباً على ترسيخ وتعزيز دور دولة الكويت الاقتصادي والسياسي العالمي بالاضافة الى الاستفادة من نظم الادارة الصينية والتبادل الثقافي والتعليمي, ودعم الاقتصاد المحلي بروافد متنوعة.
حصص الشراكة
* كم تبلغ نسب الشراكة بين الشركاء في المشروع ؟
- إنها شراكة مساهمة بنسبة 50:50 بين مؤسسة البترول الكويتية وشركة سينوبك. وبعد ذلك, ستقوم مؤسسة البترول الكويتية ببيع جزء من أسهمها الى شركات نفطية وبتروكيماوية عالمية بحيث تضيف هذه الشركات قيمه مؤثرة الى هذه الشراكة.
كلفة المشروع
* كم تبلغ الكلفة الإجمالية للمشروع ؟
- لا زال الوقت مبكرا لأن نتحدث عن هذا الأمر بدقة, ونحن نتوقع أن نعرف ذلك خلال العام المقبل. وعلى أي حال, فعلى مستوي تقرير دراسة الجدوي الذي أكمل السنة الماضية, تم تقدير الكلفة بنحو تسعة مليارات دولار أميركي ليساهم فيها جميع الشركاء بطريقة التمويل المباشر بشكل أقل والتمويل من خلال البنوك بشكل أكبر.
* ما الكمية التي سوف يستوعبها المشروع من الإنتاج النفطي الكويتي ؟
- 15مليون طن سنويا, أي ما يعادل نحو 300,000 برميل.
* أعلنت الشركة من قبل أنها بصدد اختيار الشريك الأجنبي, أين وصلتم في هذه الخطوة ؟
- نحن مازلنا في مرحلة التقييم والمفاوضات مع عدة شركات ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من ذلك خلال خمسة شهور.
* هل هناك مفاوضات مع شركة"بي بي" البريطانيه ؟ وما نسب دخولها كشريك مع " البترول العالمية " ؟
- نحن نتفاوض مع عدة شركات عالمية أبدت رغبة في المشاركة في المشروع وسوف يتم إعلان الشريك العالمي للانتهاء من هذه المفاوضات.
* هل انتهيتم من التصاميم النهائية للمشروع مع الشريك الصيني ؟ وكم بلغت الكلفة الاجمالية للتصاميم ؟
- سنبدأ الأعمال الهندسية التفصيلية خلال العام الحالي, وسيتم الانتهاء منها في 2012. وتبلغ كلفة هذه المرحلة نحو 500 مليون دولار وسوف تقسم على الشركاء كل حسب حصته.
الشريك الأجنبي
* هل برأيك ان عدم الاتفاق على شريك أجنبي يعني تأخر أو توقف المشروع ؟
- السبب الرئيسي لتأخر المشروع هو الدورة اللازمة لأخذ الموافقات من الجهات الحكومية المختلفة في الصين ,نحن نخطط لمزامنة اختيار الشركة النفطية العالمية مع الجدول الزمني للمشروع, وأعتقد أننا نجحنا في ذلك حتي الآن.
كما اننا نخطط لاستكمال عملية الاختيار خلال 15 شهرا من الآن , الأمر الذي لن يؤثر على الجدول الزمني للمشروع.
* هل المشروع متوقف في الوقت الراهن على اختيار الشريك الأجنبي ؟ أم أن هناك عوائق أخرى ؟
- المشروع مستمر حسب الخطة المتفق عليها مع الشريك الصيني والاجتماعات مستمرة لتنفيذ اتفاقية مرحلة (Feed) أعمال الهندسة التفصيلية كما بدأت مرحلة العمل لتطوير مشروع محطات الوقود في الصين مع الجانب الصيني.
* متي تتوقعون أن ينطلق المشروع الى حيز التنفيذ ؟
- تهدف الخطة الحالية الى بدء تشغيل المشروع في عام 2015.
* بالرغم من الاهتمام المتزايد من الجانبين الكويتي والصيني بسرعة انطلاق المشروع إلا أن هناك ثمة تأخر ما الأسباب وراء ذلك ؟
- يرجع ذلك أساسا الى طول الإجراءات الحكومية في الصين لاخذ الموافقات اللازمة , وهناك سبب آخر هو نقل موقع المشروع في عام 2009, ما أدي الى تغيير الجدول الزمني للتنفيذ.
بيع وإنتاج مواد التشحيم والمشتقات النفطية خارج الكويت
تقوم شركة " البترول الكويتية العالمية " بتكرير الوقود وتسويقه بالاضافة الى انتاج وبيع مواد التشحيم والمشتقات البترولية الاخرى خارج الكويت , حيث تتركز انشطة الشركة في دول اوروبا والشرق الاقصي مشتملة التسويق والمبيعات وتكرير المنتجات البترولية المختلفة.
وتاسست البترول العالمية عام 1983 كذراع ستراتيجي لمؤسسة البترول الكويتية لجمع كافة عناصر النفط الكويتي المملوك للدولة تحت مظلة واحدة ويعترف بها كواحدة من كبريات تجمعات الطاقة العشرة في العالم.
تقوم Q8 بتسويق الوقود عبر 4000 محطة خدمة في اوربا وتقوم بتقديم عمليات البيع المباشر , وتوفر عدد كبير من المنتجات اهمها وقود الطرق وزيوت التدفئة والخدمات الدولية للديزل التي تحتاجها شركات النقل العالمية , بالاضافة لي عمل " كيو ايت " للطيران التي تعمل على توفير وقود الطائرات النفاثة لاكثر من 60 مطارا دوليا في مختلف انحاء العالم.
شرق آسيا وجهة " كيو ايت " بعد اوروبا عبر مجمعات التكرير
تاسست شركة البترول الكويتية العالمية Q8 عام 1983 من اجل ادارة وتسويق مصالح مؤسسة البترول الكويتية الخارجية وبدأت " Q8 " تشهد طفرة من النمو المضطرد منذ التأسيس حيث امتلكت عمليات شركة نفط الخليج في " بينيلوكس والسويد والدنمارك وايطاليا واستمرت التوسع في انشطتها المختلفة اواخر التسعينات بشرائها لمحطات خدمة مثل موبيل في ايطاليا واصول شركة " بي بي " في لوكسومورغ.
اطلقت " Q8 " عملياتها في اسبانيا عام 1992 , بالاضافة الى ذلك تتجه لتقوية نشاطها في اكثر من بلد اوروبي مثل الشراكة في مصفاة ": ميلازو " الايطالية مع شركة " اجيبي " كما عززت الشركة انشطتها بالشراكة مع شركة " اوكف " السويدية التي تعد احدي الشركات الرائدة بمجال محطات الخدمة في السويد وكذلك الاستحواذ على شركة "تانغو" في هولندا.
وتعمل " البترول العالمية " في الوقت الراهن على التوسع في منطقة الشرق الاقصي من خلال خطط طموحة لانشاء شركات مع عدد من الشركات والدول لانشاء مجمعات التكرير وصناعة البتروكيماويات والمصافي في كل من الصين وفيتنام.
Q8 للطيران تسوق 1,5 مليار غالون من وقود الطائرات سنويا
تعتبر Q8 للطيران واحدة من شركات تسويق وقود الطائرات النفاثة الرائدة في العالم وتقوم بتزويد الطائرات بالوقود لاكثر من 200 شركة عالمية في اكثر من 60 دولة على مستوي العالم في اوروبا واقريقيا والشرق الاوسط والشرق الاقصي.
تطورت مبيعات "Q8" خلال العشر سنوات الماضية فزاد حجم مبيعاتها من 300 مليون غالون الى 1,5 مليار غالون سنويا وتركز على كيفية الاستفادة المثلي من الزيادة المستمرة في الطلب على وقود الطائرات النفاثة حتي تلبي الطلب على طلبات الطيران المتنامية.
منتجات منافسة في جودتها لنظيرتها الأوروبية
تقوم " Q8 " بتطوير وتصنيع وتسويق زيوت التشحيم للسيارات والاغراض الصناعية الاخرى التي يحتاجها المستهلك في عدد كبير من القطاعات والاسواق وتقوم الشركة بتصنيع المنتجات التي تعادل او تتفوق في جودتها على المنتجات الاوروبية المماثلة , حيث تنتج تلك المنتجات من النفط الكويتي الذي يصنع في مصافي اوروبا ومنها مصفاة ايرو بورت في هولندا وهذه الزيوت الاساسية تستعمل في تصنيع زيوت التشحيم في واحدة من اربعة مصانع للمزج في اوروبا.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
{{Comments.indexOf(comment)+1}}
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.
تحليل التعليقات: