الزبن: «ألافكو» معنية باستمرار الأرباح التشغيلية.. لا الاستثنائية

قال رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي في شركة آلافكو، أحمد الزبن، في مقابلة مع «العربية»، إن «آلافكو تنظر الى الارباح التشغيلية وهي معنية بالمحافظة على استمراريتها، لا أجزم أن العوائد المتحققة في هذه السنة قد تتكرر في السنوات المقبلة، لكن نحن سنسعى الى البحث عن الفرص دائما».

وكانت الشركة حققت ارباحا تشغيلية بلغت 9 ملايين دينار في الاشهر التسعة الاولى من سنتها المالية التي تنتهي في سبتمبر المقبل، وتوقع الزبن ان تفوق الارباح 46 مليون دينار نهاية سبتمبر.

وقال الزبن ان الشركة ستستخدم السيولة الجديدة في استثمارها في فرص جديدة كالاستثمار في برامج تصنيع الطائرات.

وأحدثت شركة «الافكو» مفارقة في عالم صناعة الطيران، حيث يبدو نموذج عملها رابحا في صناعة خاسرة منذ بداية الازمة المالية.

ومن بين طرقها في العمل، تستثمر «الافكو» في برامج لتصنيع الطائرات على بعد سنوات مقبلة، وتنتقي البرامج المتوقع أن تلقى طلبا مرتفعا لدى شركات الطيران، كبرنامج طائرات الايرباص الذي كان محور صفقة هذا الاسبوع.

ويقول الزبن ان برنامج طائرات ايرباص الجديد المتوقع أن يظهر في عام 2017، يتميز بأنه يوفر %15 من استهلاك الوقود وصديق للبيئة، واستثمرنا فيه لاننا لاحظنا ان اكبر فاتورة في تشغيل الطائرات اليوم تكمن في تكاليف الوقود، بينما هناك حرب دائرة بين اوروبا واميركا والصين، لان الاوروبيين سيفرضون ضرائب على الطائرات غير المطبقة للمعايير البيئية والمسببة لانبعاثات سامة.

وكانت «الافكو» طلبت 30 طائرة من هذا البرنامج، تبدأ في تسلمها في 2017 وتستمر حتى 2021.

وتعمل «الافكو» اما على اعادة بيع هذه الطائرات لشركات طيران، كما حدث في صفقة هذا الاسبوع، او الانتظار حتى تتسلم الطائرة من المصنع ثم تأجرها للشركات.

ويقول الزبن إن الشركة تدفع نسبة من ثمن الطائرات بالآجل كمقدم، وتُقسط الباقي، وعندما يحل وقت التسلم تكون قد دفعت الجزء الاكبر، وتمول باقي المبلغ من البنوك، ثم تحقق الارباح من التأجير.

ويضيف الزبن أن المصانع تعطي الشركة التي تستثمر في برامجها أسعارا تفضيلية، «لانها تنظر لك ليس فقط كمستثمر وانما كداعم للبرنامج، فبمجرد طلبها يعني أنك ضمنت خروجها الى النور».