تقرير: بطاقة أداء التكامل الاقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي
إجمالي النقاط |
الاتجاه |
الملاحظة الرئيسية |
2,8 |
ثابت |
تم تأجيل الموعد المستهدف في عام 2010 للعمل بالعملة الموحدة. وبالرغم من تأسيس المجلس النقدي الخليجي كخطوة مسبقة لتأسيس البنك المركزي الخليجي، وتوافق عوامل توحيد العملة، لم يتم إضفاء الطابع الرسمي على السياسات المهمة ولا يزال العمل جاريًا في مواءمة القطاع المالي. |
أحرز هذا المجال 2,8 نقطة في التقييم مما يوضح الجهود المبذولة فيما يتعلق بالاتحاد النقدي. وقد أسَّس مجلس التعاون الخليجي المجلس النقدي الخليجي في مطلع العام 2010، وهي خطوة انطلاق مهمة نحو إنشاء سلطة إقليمية تتولى مسؤولية وضع السياسة لجميع الدول الست الأعضاء بوصفها كيان اقتصادي واحد. وقد ربطت جميع الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، باستثناء الكويت، عملاتها بالدولار الأميركي، مما يمهد الطريق أمام انتقال سلس إلى عملة موحدة في حال اعتمادها.
إجمالي النقاط |
الاتجاه |
الملاحظة الرئيسية |
3,0 |
مرتفع |
بالرغم من بدء عمل الاتحاد الجمركي في عام 2003، لا يزال حجم التجارة بين دول مجلس التعاون الخليجي أقل من 10% من إجمالي حجم التجارة، وتُبذل جهود جديدة لفتح الحدود وتعزيز تدفق العمالة. |
أعطت بوز أند كومباني هذا المجال 3 نقاط في التقييم، وذلك يرجع في جزء منه إلى حقيقة أن حجم التجارة بين دول مجلس التعاون الخليجي نمى بمعدل عشرة أضعاف منذ تأسيس المجلس. وبعد إبرام اتفاق الاتحاد الجمركي في عام 2003، على سبيل المثال، ارتفعت الصادرات غير النفطية بين دول مجلس التعاون الخليجي في الفترة من عام 2004 إلى 2008 بنسبة 27% سنويًا، مقارنة بنسبة 20% التي حققتها مع باقي دول العالم في غضون الفترة ذاتها.
إجمالي النقاط |
الاتجاه |
الملاحظة الرئيسية |
3,0 |
مرتفع |
لا يزال التكامل المالي الشامل غير منسق إضافة إلى محدودية الأحجام المتداولة عبر الحدود، ولكن تسعى الجهات الكائنة في دول مجلس التعاون الخليجي بشكل متزايد إلى الاستثمار إقليميًا مع وجود نشاط كبير في قطاع الاتصالات ونهوض في أنشطة الدمج والاستحواذ. |
شهدت دول مجلس التعاون الخليجي زيادةً غير مسبوقة في حجم الاستثمارات الإقليمية على مدى السنوات الثماني المنصرمة، مما جعل هذا المجال يحرز 3 نقاط في التقييم. وعلى مدار العقود الماضية، كان تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر بين دول مجلس التعاون الخليجي في أدنى مستوياته، محققًا 3,6 مليار دولار بين عامي 1990 و 2003، على سبيل المثال، أو نسبة 2,9% فحسب من إجمالي تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر على المستوى الإقليمي والذي بلغ 125 مليار دولار. ومع ذلك، ومنذ الطفرة الأخيرة في أسعار النفط ابتداءً من عام 2003، زاد حجم الاستثمارات عبر الحدود بشكل كبير، ولاسيما في قطاع الاتصالات. وفي واقع الأمر، اتسم نشاط الاستحواذ والدمج في دول مجلس التعاون الخليجي بالقوة على مستوى مختلف القطاعات، حيث تخطى 26 مليار دولار أميركي بين عامي 2000 و2008.
إجمالي النقاط |
الاتجاه |
الملاحظة الرئيسية |
3,6 |
مرتفع |
أُعلن عن مشاريع تُقدر قيمتها بمليارات الدولارات في قطاعات النفط والغاز والطرق والسكك الحديدية والكهرباء مع إنجاز العديد من مراحل التنفيذ المهمة، ولم يجري تنفيذ اتفاقات الأجواء المفتوحة تنفيذًا كاملاً. |
أحرز هذا المجال 3,6 نقطة في التقييم، وبذلك يكون هو المجال الأكثر تكاملاً ضمن المجالات الخمسة. فقد أُعلن عن مشاريع تقدر قيمتها بمليارات الدولارات في قطاعات النفط والغاز، والطرق، والسكك الحديدية، والكهرباء، مع إنجاز العديد من مراحل التنفيذ المهمة. ففي قطاع النقل، تخطط قطر والبحرين إنشاء جسر وخط حديدي عالي السرعة بقيمة 4 مليار دولار ليربط بين الدولتين، كما تخطط سلطنة عمان إنشاء طريق فائق السرعة لربط مسقط مع الإمارات العربية المتحدة، وهو المخطط افتتاحه بحلول عام 2015. وبوجه عام، تخطط دول مجلس التعاون الخليجي إنشاء شبكة سكك حديدية بطول 2,117 كيلومتر وبتكلفة تُقدر بحوالي 25 مليار دولار، بحيث تُنفذ بحلول عام 2017. وتباشر كل من البحرين والكويت وقطر والسعودية إجراء تعديلات إضافية كبيرة على مطاراتها القائمة، كما وقعت جميع الدول، باستثناء السعودية، بعض اتفاقات الأجواء المفتوحة، بالرغم من انتظار مجلس التعاون الخليجي لاتفاق أجواء مفتوحة يتيح حرية الحركة الكاملة للأفراد والبضائع في المنطقة.
إجمالي النقاط |
الاتجاه |
الملاحظة الرئيسية |
2,3 |
ثابت |
استثمرت بعض الدول على المستوى الفردي، ولاسيما المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر، بشكل ضخم في التعليم والبحث والتطوير، ولكن لم تُظهر القدر الطلوب من التعاون الفعال في المشاريع المشتركة. |
أحرز هذا المجال 2,3 نقطة في التقييم، مما يوضح أنه المجال الذي لديه الفرصة الأكبر للتطور. فعلى المستوى الفردي، قامت دول مجلس التعاون الخليجي بإنشاء مؤسسات تعليمية جديدة وجذابة واستثمرت بشكل ضخم في مجال البحث والتطوير، كما جرى إنشاء مرافق في سلطنة عمان والسعودية وقطر تعمل على تطوير تقنيات جديدة تتعلق بالرعاية الصحية والطاقة، في حين قامت الإمارات العربية المتحدة بإنشاء هيئات جديدة مثل ”مصدر“ و ”دبي تكنوبارك“ لتحفيز الإبداع من خلال البحث والتطوير.
إجمالي النقاط |
الاتجاه |
الملاحظة الرئيسية |
2,9 |
مرتفع |
بالرغم من بعض التعثر الذي واجه دول مجلس التعاون الخليجي قبل إنجاز بعض المراحل الأساسية مثل تفعيل الاتحاد النقدي وتعزيز التعاون المعرفيّ، فإن الزخم نحو بناء اتحاد متكامل آخذ في الازدياد. |
أحرزت دول المجلس معدل 2,9 نقطة كتقييم عام، وبذلك تكون دول مجلس التعاون الخليجي قد جَنت الكثير من مزايا التكامل الوثيق منذ إنشاء المجلس، إلا إن بطاقة الأداء المعنية بالقضايا الأساسية توضح أنه ينبغي الشروع في مزيد من الأعمال قبل أن تصير المنطقة متكاملة تمامًا. إن وجود بيئة اقتصادية أوسع نطاقًا ونظام مالي أكثر تنسيقًا سيسمحان لمجلس التعاون الخليجي باستغلال وفورات الحجم، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتفاوض بشأن الاتفاقيات المواتية مع النظراء الاقتصاديين الأكبر حجمًا مثل الاتحاد الأوروبي. ومع تزايد حدة المنافسة الاقتصادية العالمية، سيكون على دول مجلس التعاون الخليجي بذل قصارى جهدها لتحقيق التكامل الاقتصادي واسع النطاق والذي سيُمكّن الدول الست الأعضاء من مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية المستقبلية على نحو أفضل.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}

تحليل التعليقات: