الفردان: قوة واستقرار الاقتصاد تعزز نمو النتائج المالية للمتحدة للتنمية

أعلنت الشركة المتحدة للتنمية، وهي من أكبر شركات المساهمة العامة في دولة قطر، عن تحقيق أرباح صافية بلغت 1.840 مليار ريال قطري وذلك خلال الربع الثالث من العام 2011، مقارنة بأرباح صافية بلغت 454 مليون ريال قطري في نفس الفترة من عام 2010. كما ارتفع إجمالي الأصول ليصل إلى مبلغ 14.668 مليار ريال قطري، مقارنة بمبلغ 10.878 مليار ريال قطري كما في 31 ديسمبر2010.

في هذه المناسبة، أشار السيد حسين الفردان، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية، إلى أن الأداء المالي للشركة والنجاحات المستمرة التي تحققها تعود إلى قوة واستقرار الاقتصاد القطري في ظل القيادة الرشيدة والرؤية الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ولي العهد الأمين، حفظهما الله ورعاهما.

من جانبه قال السيد خليل الشولي، العضو المنتدب والرئيس للشركة المتحدة للتنمية: "الفضل في استمرار الشركة في تحقيق الأداء الجيد، يعزى وبشكل مباشر إلى الأسس والقواعد المتينة للاقتصاد القطري، وقد استطعنا أن نحقق النمو بالرغم من التحديات الماثلة، وذلك من خلال الحرص الدائم على أن تقدم مجموعة شركاتنا أفضل الخدمات والمنتجات ذات الجودة العالية".

واشار السيد خليل الشولي إلى العديد من الإنجازات البارزة التي حققتها الشركة خلال هذه السنة، والتي منها:

- تحسن العائد على السهم بـ 8.5 ريال قطري.

- توصل الشركة إلى اتفاق شراكة مع مؤسسة مالية روسية كبرى لتأسيس صندوق لتمويل الاستثمار في قطاعات النفط والغاز والبنية التحتية وتطوير المشاريع الكبيرة في منطقتي البلدين.

- استمرار اللؤلؤة - قطر في تسليم مشاريع المطورين المكتملة، حيث سيتم استلام منطقتي "قناة كارتييه" و"مدينا سنترال" في نهاية العام الحالي 2011 والنصف الأول من عام 2012 على التوالي.

- تم افتتاح عدد من المحلات التجارية الجديدة وعدد من المطاعم العالمية المشهورة خلال عام 2011 .

- البدء في إنشاء منتجع نيكي بيتش والتوسع في مجال الضيافة والبحث عن الفرص الاستثمارية.

وقال الشولي، إن الشركة المتحدة للتنمية واثقة من أن استراتيجية نشاطاتها متينة، وأضاف: "نحن نستمر في النمو ونحقق أهدافنا الاستراتيجية الموضوعة، ونركز على تحسين نشاطاتنا والاستمرار في البحث عن الفرص الاستثمارية والأفكار المبتكرة تعزيزاً للتكامل ما بين شركاتنا".

كما أكد السيد حسين الفردان بقوله: "تظهر هذه النتائج بأن نمو الشركة المتحدة للتنمية يسير بصورة طيبة ويتسق مع النمو الذي يشهده الإقتصاد القطري". وتم تأسيس الشركة المتحدة للتنمية في عام 1999، وأدرجت في بورصة قطر في يونيو 2003، وتعتبر الشركة المتحدة للتنمية من الشركات المساهمة الرائدة في القطاع الخاص في قطر.

وتتحلى الشركة المتحدة للتنمية برؤية واضحة تهدف إلى تحديد المشروعات طويلة الأمد والاستثمار فيها، وذلك للمساهمة في تحقيق النمو لدولة قطر، بالإضافة إلى الحفاظ على قيمة المساهمين.

وتغطي اهتمامات الشركة مجموعة من القطاعات، مثل: البنية التحتية والخدمات، والصناعات المرتبطة بالطاقة، والصناعات الهيدروكربونية، والعقارات، والتنمية الحضرية، والمشروعات البحرية والمرتبطة بالبيئة، والضيافة، والأزياء، وتكنولوجيا المعلومات، والإعلام والاتصالات، والتأمين، وغيرها من الخدمات.

وقد أظهرت الشركة المتحدة للتنمية قدرتها الفائقة على جذب أفضل الكفاءات على مستوى العالم وعقد شراكات معها، والاستفادة من تلك الخبرات الدولية في تحقيق التنمية في قطر وخارجها. كما نجحت الشركة في تحقيق نموذج للنمو من خلال الجهود التعاونية، بالإضافة إلى خلق وتشغيل مجموعة متنوعة من الاستثمارات الضخمة التي تستفيد من بعضها البعض، وتضخ بعائدات إضافية في الأسواق الجديدة.

وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسي الشركة المتحدة للتنمية هم من أكثر المستثمرين نجاحًا في قطر، حيث يمتلك الآلاف من القطريين 75% من إجمالي أسهم الشركة، بينما يمتلك باقي الأسهم مجموعة من المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي وغيرها من دول العالم.

ويعتبر مشروع اللؤلؤة - قطر مشروعًا فريدًا ومبتكرًا في التنمية العمرانية في دولة قطر. ويعد المشروع نموذجًا متميزًا للحياة العصرية، التي ينعم فيها السكان بالخصوصية، في جزيرة تمتد مساحتها لأكثر من 4 ملايين متر مربع. كما يقدم المشروع حلولاً سكنية متنوعة على أعلى مستوى في منطقة الخليج العربي، وبالإضافة إلى ذلك، ستضم اللؤلؤة-قطر أحدث المحال التجارية والمطاعم العالمية.

وتبعد الجزيرة، التي طورتها الشركة المتحدة للتنمية، مسافة 350 مترًا عن شاطئ منطقة بحيرة الخليج الغربي في الدوحة، ويعد هذا المشروع من أكبر مشروعات التطوير العقاري في منطقة الخليج العربي.