موانئ دبي العالمية تطور ميناء حديثا للصيادين في الحمرية

أعلنت موانئ دبي العالمية-الإمارات اليوم عن بدء أعمال البنى التحتية لتطوير ميناء جديد للصيادين ضمن مشروع تحديث وترقية مرافق ميناء الحمرية في دبي والتي أعلن عنها مؤخراً.

وكشف سلطان بن سليم رئيس موانئ دبي العالمية خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بميناء الحمرية بدبي تفاصيل المشروع بحضور اللواء محمد سعيد المري رئيس جمعية دبي التعاونية للصيادين ومحمد المعلم نائب الرئيس الأول ومدير عام موانئ دبي العالمية-الإمارات.

وأوضح بن سليم أن ميناء الصيادين سيتسع عند انجازه المتوقع في النصف الأول من العام المقبل لأكثر من 225 قارب صيد فيما سيصل طول المرسى الجديد لقوارب الصيد إلى 1650 مترا مقابل 300 متر لمرسى السفن الخشبية التقليدية فيما يضم المخطط الرئيسي للمشروع توسعة الأحواض الحالية وترقية جميع المرافق.

ويأتي تطوير ميناء الصيادين كجزء من مخطط موانئ دبي العالمية-الإمارات الذي أعلنت عنه هذا العام لتحديث وترقية ميناء الحمرية الذي يلعب دوراً أساسياً في تسهيل حركة البضائع غير المعبأة في الحاويات بين دبي وبلدان الخليج وجنوب آسيا وشرق إفريقيا.

وأشار بن سليم الى أن خطط تحديث ميناء الحمرية تشمل توسيع أرصفة الشحن لاستقبال سفن إمداد أكبر حجما وتوسعة ساحة إصلاح السفن الخشبية التقليدية ونقل مبنى الصيادين إلى موقع أكثر كفاءة ضمن الميناء وسيعزز المشروع المتوقع أن يستغرق العمل فيه ما بين 18 و24 شهراً تبعاً للطلب كفاءة الميناء التقليدي وفعاليته المستمدة من موقعه الاستراتيجي في قلب دبي.

وقال محمد المعلم نائب الرئيس الأول ومدير عام موانئ دبي العالمية-الإمارات أن قطاعا الصيد والتجارة شكلا على مر التاريخ ركنان أساسيان لاقتصاد دبي وبعد 35 عاما لعب خلالها ميناء الحمرية دوراً حيوياً في تطوير هذين القطاعين على المستوى المحلي كان لا بد من نقلة نوعية لتقديم خدمات ذات قيمة مضافة للصيادين من خلال توفير متطلبات الحداثة ومواكبة القرن الحادي والعشرين في استجابة مباشرة لمطالب الصيادين عبر تعزيز فعالية تشغيل الميناء.

وأكد اللواء محمد سعيد المري رئيس جمعية دبي التعاونية للصيادين أن قطاع الصيد البحري المتنامي في دبي يحتاج إلى التحديث وتحسين الكفاءة التشغيلية ونحن نشكر موانئ دبي العالمية على تجاوبها الإيجابي مع حاجات الصيادين من خلال هذا المشروع الذي نعتقد أنه سيساهم في زيادة إنتاجية القطاع وسيكون له الأثر الإيجابي المباشر على مجتمع الصيادين.

يشار إلى أن قطاع الصيد البحري في دبي يستحوذ على 10 بالمائة من حجم الثروة السمكية في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تتجاوز 77 ألفا و 700 طن سنوياً من الأسماك / وفق بيانات وزارة البيئة والمياه لعام 2009 / فيما يواصل الطلب المتزايد دعم نمو الإنتاج على مر السنوات.