خلال مؤتمر البترول العالمي.. مسؤول فرنسي يشيد بالتعاون القطري الفرنسي في مجال الطاقة
أشاد السيد أوليفييه أبير الرئيس التنفيذي للمعهد الفرنسي للبترول" أي أف بي " بعلاقات التعاون والصداقة "الممتازة" القائمة بين دولة قطر وفرنسا.
ونوه السيد أبير في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) على هامش المؤتمر العالمي للبترول العشرين الذي أمس، بعمق علاقات التعاون بين البلدين خاصة في مجال الطاقة.
وأشار إلى وجود عدد من الشركات النفطية الفرنسية في السوق القطرية على رأسها شركة "توتال" التي تعد من أوائل الشركات العالمية الكبرى التي نفذت على مدى السنوات الماضية العديد من المشاريع المشتركة مع قطر للبترول في مجالات الطاقة والنفط والغاز والبتروكيماويات مثل مشروع قابكو وقاتوفين ومشروع دولفين وغيرها من المشروعات.. وأعرب في هذا الخصوص عن استعداد المعهد الفرنسي للبترول لتقديم خبراته التقنية لهذه المشاريع.
ونوه بالتعاون المستمر بين دولة قطر وفرنسا في مجالات التطوير البحثي والتكنولوجي وتبادل الخبرات والمعارف في مجالات البيئة وتكنولوجيات الطاقة، لافتا إلى الدور الحيوي الذي تلعبه دولة قطر في تزويد العالم بالغاز الطبيعي كوقود نظيف صديق للبيئة.
وفي هذا السياق كشف السيد أبير عن وجود مباحثات جارية متقدمة بين المعهد ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لإنشاء جامعة تكنولوجية داخل المؤسسة وذلك بالتنسيق مع كل من شركة "قطر للبترول" وشركة "توتال "و جامعة تكساس إي أند أم.
أما بخصوص التعاون التكنولوجي والمعرفي بين "إي أف بي" وبقية دول مجلس التعاون الخليجي، ذكر السيد أبير أن المعهد وبوصفه يعمل منذ تأسيسه على تطوير الأبحاث والتدريب في مجالات الهيدروكربون فإنه يعمل على دعم التعاون المشترك مع جميع دول المنطقة مثل إطلاق برنامج الماجستير مؤخرا في جامعة الظهران بالمملكة العربية السعودية بتمويل من شركة أرامكو.
وذكر أن المعهد يطور كذلك عددا من المشاريع في مجال التكرير والبتروكمياويات في قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ويعد المعهد الفرنسي للبترول منظمة أبحاث عامة في فرنسا أنشئت سنة 1944 تحت مسمى "معهد النفط والوقود وزيوت التشحيم" وهو يعنى بتطوير البحوث في مجال العلوم والتكنولوجيا المتصلة بصناعة الطاقة وكذلك تدريب الفنيين والباحثين في مجال لتقنيات الصناعية.
أكد أنه هو الأضخم في تاريخ المعارض المصاحبة لمؤتمر البترول العالمي..العبد الله: المعرض شكل منصة كبيرة لعقد الاتفاقيات والشراكات في مجال الطاقة
أكد السيد سلطان عبد الله علي العبد الله مدير العلاقات العامة والاتصال في قطر للبترول وعضو اللجنة الوطنية واللجنة المنظمة لمؤتمر البترول العالمي العشرين أن تشريف حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بافتتاح مؤتمر البترول العالمي العشرين الذي عقد في الدوحة لأول مرة وفي منطقة الشرق الأوسط منذ 77 سنة، مثل حافزا قويا لنجاح المؤتمر والمعرض المصاحب له، كما مثل دعم صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر — حرم سمو أمير البلاد المفدى منذ البداية لملف قطر للفوز بتنظيم هذا المؤتمر في الأورجواي دورا هاما وحيويا في المستوى الكبير الذي خرج به المؤتمر والمعرض المصاحب له والنجاح منقطع النظير الذي حققه.
وأضاف العبد الله في تصريح لـ "الشرق" أن جميع المشاركين في المؤتمر أشادوا بالتنظيم والإدارة الناجحة لدولة قطر في تنظيم هذا الحدث الكبير، خصوصا أن أعداد المشاركين هي الأكبر منذ انطلاق أعمال المؤتمر منذ 77 سنة، كما أن الجميع يؤكدون أن تنظيم قطر لهذا المؤتمر بهذا المستوى سيشكل تحديا أمام أي دولة من دول العالم تستضيف هذا المؤتمر في الفترات القادمة.
وبخصوص المعرض المصاحب، أوضح العبد الله أنه هو الأضخم في تاريخ المعارض المصاحبة للمؤتمر، وشكل منصة غير مسبوقة لتبادل الخبرات وعقد الاتفاقيات والشراكات بين الشركات العاملة في مجال الطاقة، حيث أقيم على مساحة 35 مترا مربعا تمت تغطيتها بالكامل، وشارك فيه أكثر من 6 آلاف مشارك وأكثر من 290 جناحا من 100 دولة، مشيرا إلى أن جناح دولة قطر كان هو الأكبر على مساحة ألف متر مربع.
وفي رده على سؤال عن حجم الصفقات والشراكات التي عقدت على هامش المعرض، أوضح العبد الله أن قطر عقدت على هامش المؤتمر والمعرض المصاحب أربع اتفاقيات كبيرة في مجال الطاقة، هذا بالإضافة إلى عقد كثير من المشاركين لاتفاقيات وشراكات في مجال النفط والغاز، خصوصا أن كبرى الشركات العالمية والوطنية العاملة في هذا المجال كانت مشاركة في المعرض الأضخم في تاريخ مؤتمر البترول العالمي.
مع مراعاة المعايير البيئية... متحدثون يدعون إلى صياغة تشريعات تشجع على استثمارات التكنولوجيا في صناعة الطاقة
عقدت أمس جلسة عمل بعنوان "إيجاد حلول الطاقة من خلال التكنولوجيا والابتكار" تناولت دور التكنولوجيا في المحافظة على البيئة وفي تأمين إمدادات الطاقة.
وركزت الجلسة على أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال صناعة النفط والغاز بما يحقق الاستغلال الأفضل للثروات الطبيعية التي تسد حاجة المستهلكين من الطاقة.
وأكد المتحدثون في الجلسة أهمية صياغة التشريعات المناسبة التي تشجع على الاستثمار في مجال هذه الصناعة مع مراعاة الجانب البيئي عند الإعداد لهذه التشريعات بهدف تدعيم الإنتاج مع المحافظة على سلامة المجتمع من الناحية البيئية.
وشدد المتحدثون على أن مراعاة المعايير البيئية أصبحت عاملا رئيسيا في ظل بروز مسألة التغير المناخي مؤكدين ضرورة التزام الشركات بالعمل على تخفيف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في عملياتهم الإنتاجية بما يخدم التنمية المستدامة لبلدانهم وبما يحقق السلامة لمجتمعاتهم .
ولفتوا إلى أن مواجهة التحديات البيئية ترتكز على استخدام التكنولوجيا الرائدة وتبادل الخبرات والرؤى بين الشركات الرائدة في هذه الصناعة خاصة تلك التي عملت على تطوير تقنيات حديثة في هذا المجال.
ودعوا إلى إيجاد علاقة متينة بين حكومات الدول وشركات النفط والغاز من أجل حماية مصالح كل من المنتجين والمستهلكين داعين إلى تفعيل الشراكات بين القائمين على هذه الصناعة.
وتطرقت الجلسة إلى أهمية توفر الثروة الهيدروكربونية كونها تساهم في تلبية احتياجات المستهلكين من الطاقة وتساهم في عملية التنمية الاقتصادية لدول العالم .
ودعا المتحدثون في الجلسة القائمين على هذه الصناعة إلى تكثيف استثماراتهم في ظل دراسات تشير إلى أن تلبية احتياجات العالم من الطاقة يحتاج إلى استثمارات تقدر بحوالي /1.5/ تريليون دولار سنويا في قطاع النفط والغاز فقط.
ونبه المتحدثون شركات الطاقة إلى ضرورة اعتماد التخطيط عند إعدادهم لتلك المشاريع من خلال المقارنة بين الجدوى الاقتصادية لتلك الاستثمارات والعوائد التي ستتحقق جراء هذا الإنفاق مع الأخذ بعين الاعتبار المصلحة العليا لكل من المنتجين والمستهلكين على حد سواء.
تتعلق ببناء وتطوير توربينات مشروع "تراي جن".. ميرسك وسيمنز توقعان اتفاقية تعاون لإنتاج الطاقة النظيفة
فيصل بن فهد: التكنولوجيا الجديدة تهدف إلى الحفاظ على البيئة
وقعت شركة ميرسك للنفط أمس اتفاقية مع شركة سيمنز تقوم بموجبها الأخيرة ببناء وتطوير توربينات لمشروع شركة ميرسك للنفط الجديد "تراي جن" على مدى 5 سنوات قادمة لتقنيات إنتاج الطاقة النظيفة، تم التوقيع في جناح شركة ميرسك المشارك في المعرض المصاحب لمؤتمر البترول العشرين.
"تراي جن" هو عبارة عن مولد بحجم صهريج سفينة ميرسك، يقوم بإحراق الغاز والأكسجين النقي لإنتاج الطاقة النظيفة والماء النقي و "مخزون جاهز" من ثاني أكسيد الكربون. ويعد ثاني أكسيد الكربون النقي الناتج طاقة خالية من الانبعاثات يتم نقله إلى حقول النفط والغاز لأجل استخلاص النفط أو الغاز المحسن.
وحصلت ميرسك على حقوق الترخيص لاحتراق الأكسجين النظيف- التي هي عبارة عن عملية مشتقة من تكنولوجيا صناعة الفضاء- من أنظمة الطاقة النظيفة (CES) الكائن مقرها بالولايات المتحدة الأمريكية في يناير 2011. وستعمل شركة سيمنز في الوقت الحالي على بناء توربينات متأقلمة خصيصا مع عملية الاحتراق لزيادة كفاءة الطاقة المنتجة بشكل ملحوظ.
من جانبه قال بوب الفرود مدير مشروع تراي جن في شركة ميرسك للنفط: إن الاتفاقية تعد إضافة جديدة مهمة لابتكارنا في مشروع الطاقة النظيفة، الشيء الذي يساعد في توصيل تقنية "تراي جن" إلى المرحلة التي من خلالها يمكن استخدامها تجاريا وعلى نطاق واسع.
وأضاف أن هدفنا هو أن نكون قادرين على تقديم منتج فريد من نوعه لأول مرة يجمع إنتاج النفط والغاز وتوليد الطاقة في مشروع واحد متكامل. وميزة هذه العروض ليس فقط أنها عديمة الانبعاثات الكهربائية وتولد المياه النقية فحسب بل قادرة أيضاً على استخلاص النفط والغاز الذي لم يكن بالإمكان إنتاجه استخلاص النفط أو الغاز المحسن.
واعتبر "أنه هو الحل الأمثل لدول الخليج التي تعاني شح مياه والتي تمتلك مخزونات يمكن الاستفادة منها من خلال تقنية CO2 المعززة باستخلاص النفط أو الغاز المحسن. كما أنها مناسبة تماما لدول في جنوب شرق آسيا، حيث تمكن العديد من حقول الغاز الملوثة من مواصلة عملها من خلال استخدام تكنولوجيا "تراي جن" المرنة.
وقد أثبتت أنظمة الطاقة النظيفة تكنولوجيا "تراي جن" على نطاق ضيق خلال السنوات ال 15 الماضية. وتقوم الآن سيمنز ووزارة الطاقة الأمريكية بالتعاون مع شركة ميرسك للنفط باختبار تراي جن في مصنع طاقة تجاري في ولاية كاليفورنيا.
في السياق ذاته قال ديفيد هنسون رئيس قسم الهندسة المفاهيمية وخدمات قطاع الأعمال في سيمنز "نحن في شركة سيمنز سعداء جدا للعمل مع شركة ميرسك للنفط على تطوير هذه التكنولوجيا الواعدة".
وأضاف لقد استفاد التوربين الجديد - الذي يطلق عليه SXT – 150 - من خبرتنا الواسعة في مجال تطوير التوربينات. ويرتكز عمل سيمنز توربين على توفير مواد قادرة على تحمل الضغوط العالية ودرجات الحرارة، ومعالجة البيئة نتيجة CO2 وخليط البخار، وتنفيذ بعض التغييرات لزيادة إنتاج الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، ستقوم سيمنز بتصميم وتسليم المعدات المرتبطة بها لاستكمال نظام الطاقة تراي جن "TriGen ".
وتقوم سيمنز حاليا بتحويل توربين الهواء أو الغاز التقليدي إلى توربين الغاز أو الأكسجين لمشروع تجاري في ولاية كاليفورنيا. وسوف يتم ربط التوربين الناتج بشبكة كهرباء في شمال لوس أنجلوس في العام المقبل ولديه القدرة على تقديم 150 ميجاوات من الكهرباء -- أي ما يكفي لتوفير الطاقة لأكثر من 100000 منزل.
وفي تصريحات للصحافيين عقب التوقيع أكد الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني نائب مدير شركة ميرسك للبترول - قطر - أن تراي جن" هي تكنولوجيا جديدة ليس على مستوى قطر فقط ولكن على المستوى العالمي.. وأضاف أن هذه التكنولوجيا تهدف إلى الحفاظ على البيئة وسيكون لها مستقبل كبير في الصناعة على الصعيد العالمي حيث يتم تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى طاقة جديدة نظيفة.. موضحا أن قطر تستخدم هذه التكنولوجيا في بحر الشمال ونسعى إلى زيادة استخدامها في قطاع النفط والغاز.
يوسفي: سوناطراك لا تنافس الغاز القطري والروسي.. الجزائر لا تخشى على حصتها في سوق الغاز بأوروبا
أوضح وزير الطاقة الجزائري يوسف يوسفي الخميس أن شركة النفط الجزائرية سوناطراك لا تخشى على حصتها في سوق الغاز بأوروبا، التي تعد ثالث مزود لها بعد روسيا والنروج.
وقال يوسفي لوكالة الأنباء الجزائرية "لا نواجه منافسة (...) وليس لدي أي مخاوف من هذا الجانب، فالعالم سيحتاج إلى الغاز لتعويض الطاقة النووية".
وجاءت تصريحات الوزير الجزائري على هامش مؤتمر البترول العالمي العشرين في الدوحة.
وتحتل الجزائر المرتبة الثالثة بعد روسيا والنرويج من حيث كميات الغاز المصدرة إلى أوروبا.
وأضاف يوسفي "لا يوجد أي مشكلة حول حصص سوق الغز بالنسبة لسوناطراك. نحن متعاملون هامون ونحافظ على حصصنا في السوق وعلى قدرتنا على التصدير"
وأوضح أنه حتى إذا كان احتياطي الغاز بالنسبة لقطر وروسيا "أكبر بكثير" من احتياطي الجزائر، فإن "أوروبا ستحتاج إلى الغاز الجزائري بسبب التخلي عن الطاقة النووية".
ويفاوض الاتحاد الأوروبي الجزائر منذ 2008 لتوقيع مذكرة حول الطاقة، لكن الجزائر اشترطت على الأوروبيين توقيع مذكرة مشابهة حول التنقل الحر للأشخاص.
الرئيس السابق لوكالة الطاقة الدولية:الدول المتقدمة ربما أخطأت حينما سحبت من مخزونات النفط
قال الرئيس السابق لوكالة الطاقة الدولية لرويترز إن الدول المتقدمة ربما أخطأت حينما سحبت من مخزونات النفط الخام قبل ستة أشهر وإنها ستكون أكثر حذرا في المستقبل لتجنب تأثر علاقاتها مع الدول المنتجة للنفط.
وعبرت منظمة أوبك عن غضبها حينما أفرجت الوكالة عن 60 مليون برميل من مخزونات الخام الإستراتيجية في يونيو لسد الفراغ الذي تركه انقطاع الإمدادات الليبية خلال الصراع هناك. وكانت هذه ثالث مرة تقوم فيها الوكالة بالسحب من المخزونات في تاريخها.
ويأتي تصريح نوبو تاناكا الذي اتخذ قرار السحب أثناء رئاسته للوكالة قبل أسبوع من اجتماع أوبك في فيينا وعقب أنباء بأن السعودية تنتج النفط بأعلى وتيرة في 30 عاما نتيجة ارتفاع الطلب.
وقال تاناكا الذي يعمل حاليا بمعهد اقتصادات الطاقة في اليابان "ظننا أن (الإفراج عن المخزون) كان ضروريا لكن بإعادة النظر في الأمر ندرك أنه ربما لم يكن ضروريا بسبب الأزمة المالية في أوروبا".
وأضاف أن الوكالة ستكون "حذرة للغاية بشأن السحب من المخزون هذه المرة. لا نريد أن نثير استياء أي من المنتجين الكبار الذين من المفترض أن ينتجوا المزيد وهم ملتزمون بذلك".
وتابع بقوله إن الوكالة وعددا من أعضائها أجروا اتصالات مع أعضاء في أوبك قبل السحب من المخزونات في يونيو.
وقال "استشرنا بعض أعضاء أوبك ولم يرفضوا في ذلك الوقت".
وجاء السحب من المخزونات في يونيو عقب إخفاق السعودية العضو الرئيس في أوبك في إقناع باقي أعضاء المجموعة برفع الإمدادات.
وقالت ماريا فان در هوفين المديرة الحالية لوكالة الطاقة الدولية إن مستويات إنتاج أوبك في الآونة الأخيرة تناسب سوق النفط في 2012.
وقال تاناكا "كل البيانات تظهر أن المطلوب من أوبك هو المستوى الحالي البالغ نحو 30 مليون برميل يوميا".
ويبدو أن إيران أكثر أعضاء أوبك تشددا بشأن الأسعار تخلت عن حملتها لجعل الدول الخليجية تخفض إمداداتها وربما تكون المنظمة تتجه صوب اتفاق يقنن مستوى الإنتاج الحالي البالغ 30 مليون برميل يوميا.
وقال تاناكا "إذا استمروا على المستوى الحالي فستكون الإمدادات بالسوق جيدة للغاية لكن إذا حدث العكس فقد يصبح الوضع خطيرا مرة أخرى.. تماما كما حدث هذا العام".
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}

تحليل التعليقات: