الإمارات تحتضن 1600 علامة بنهاية 2012
أكد خبراء في القطاع أن الإمارات تعد الوجهة المفضلة للماركات الباحثة عن التوسع في قطاع الضيافة وبالأخص في المطاعم، حيث تمتاز دبي بالتنوع الثقافي الكبير عبر العديد من الجنسيات الموجودة بالإمارة، متوقعين ان يتجاوز سوق حقوق الامتياز التجاري في قطاع المطاعم في الإمارات 6 .7 مليار دولار (28 مليار درهم) مع نهاية العام الجاري . وقدر الخبراء نمو قطاع المطاعم في الربع الأول من العام الجاري بنسبة 15% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي الأمر الذي يرجع إلى المرونة التي تتبعها الدولة في جذب الاستثمارات والعلامات التجارية، وأشاروا إلى أن الإمارات قادرة على استيعاب المزيد من العلامات المعروفة نظراً لحجم الطلب المتزايد على قطاع المطاعم والمقاهي . وأوضح الخبراء ان النمو السياحي وتعدد الجنسيات من أهم العوامل المشجعة على استقطاب العلامات التجارية العالمية في القطاع بالاضافة إلى التسهيلات الحكومية وزيادة الهامش الربحي الذي قد يصل في بعض الاحيان إلى 25% من رأس المال.
قال رامي وردة، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك في شركة “ألتيرنيتيف داينينغ” انه من المتوقع أن يتجاوز سوق حقوق الامتياز التجاري في قطاع المطاعم في الإمارات 6 .7 مليار دولار مع نهاية العام الجاري، مشيراً إلى انه تم استقطاب العديد من الفروع والعلامات التجارية الجديدة على الصعيدين العالمي والإقليمي خلال الأشهر القليلة الماضية ونتوقع أن يشهد هذا القطاع ازدهاراً ملحوظاً خلال الفترة القادمة .
وأوضح وردة ان الاستثمارات في قطاع المطاعم في الإمارات لاتزال بعيدة عن مرحلة التشبع، لاسيما مع توقع نمو الاستهلاك الغذائي في الدولة بنسبة 4 .5% بحلول 2015 وبالتالي تزايد الطلب على الخدمات الغذائية ويعود ذلك بشكل أساسي إلى النمو السكاني المطرد وتنوع الجنسيات في الدولة ما سيتطلب المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع .
وأضاف وردة ان هامش الربح من الاستثمار في قطاع المطاعم يتراوح بين 23 و25% وهي نسبة جيدة من حيث متوسط الأرباح على المبيعات، مع العلم أن أسلوب “ألتيرنيتيف داينينغ” في هذا القطاع مصمم على نحو يتيح للشركة تحقيق العائدات على الاستثمارات في فترة تتراوح بين 8 إلى 41 شهراً .
وقال وردة إن توجهات الاستثمارات في القطاع حالياً تظهر نزعة قوية نحو الوجبات السريعة، نظراً لانخفاض حجم الأعمال الجديدة وارتفاع النفقات العامة وغيرها، كما يحرص هذا النوع من المطاعم على خدمة أكبر عدد ممكن من العملاء، إذ كلما توسعت قاعدة العملاء، قلّت المخاطر، ومن جهة أخرى، لا بد من الإشارة إلى تقدم وازدهار الفئات الأخرى في هذا القطاع، لا سيما مع ما تقدمه الإمارات من تسهيلات لوجستية وتنوع في جنسيات المقيمين بالإضافة إلى ازدهار القطاع السياحي مما خلق تنوعاً كبيراً في سوق المطاعم .
وتوقع وردة تدشين 12 فرعاً جديداً خلال العام الجاري بعدما تمكنت الشركة من افتتاح 5 فروع في الإمارات خلال ،2011 وقال نتطلع خلال العام الجاري إلى تحقيق نمو بنسبة 300% في حجم استثمارات الشركة، مقارنةً ب2011 وتأتي هذه الخطوة تماشياً مع سعينا إلى تشغيل أكثر من 200 فرع على مستوى العالم بحلول العام 2015 على أن نصبح أكبر سلسلة مطاعم للفلافل في العالم .
وكشف ماهر نصري، مدير سلسلة مطاعم “ناندوس” أن استثمارات العلامة التجارية “ناندوس” بالدولة وصلت إلى 9 ملايين دولار، حيث توجد 9 فروع للمطعم تكلفة الفرع الواحد ما يقرب من مليون درهم ومن المتوقع ان يصل مع نهاية العام إلى 11 فرعاً في دبي، مشيراً إلى أن العلامة التجارية استفادت من التنوع الثقافي الموجود في الإمارات .
وأشار نصري إلى أن هناك منافسة بين العديد من العلامات التجارية العالمية على الحصول على حصة من السوق الإماراتي من خلال سعيها إلى التوسع عبر فتح فروع جديدة في مختلف الاماكن الحيوية، مشيراً إلى أن الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص تمكنت من استقطاب معظم العلامات العالمية المتخصصة في قطاع المطاعم .
ويقول نصري إن أحد أبرز أسباب نجاح الكثير من سلاسل المطاعم بالإمارات هو تعدد الجنسيات الذي تتميز بها دبي، فمعظم جنسيات العالم تقيم في دبي، والأغلبية العظمى من هذه الجنسيات تأتي إلى دبي بغرض السياحة والزيارة، مما يفتح شهية المستثمرين في هذه السلاسل لفتح فروع جديدة أو إعطاء حق الامتياز التجاري لعلاماتهم التجارية .
وقال دانيال ديوري، العضو المنتدب لمطاعم بنغ بونغ في دبي ان قرار افتتاح أول مطعم لسلسلة مطاعم “بنغ بونغ” خارج بريطانيا في الشرق الأوسط وتحديدا في دبي في 2009 جاء كقرار استراتيجي لاطلاق علامتنا التجارية لسلسلة مطاعم بنغ بونغ في المنطقة كونها الوجهة المفضلة للعلامات العالمية في مختلف القطاعات بما فيها قطاع المطاعم بما تمتاز به من تنوع ثقافي ومقومات سياحية واقتصادية وبنى تحتية وبرامج ترفيهية ورياضية استثنائية تسهم في استقطاب أعداد كبيرة من الزوار إليها من كافة انحاء العالم .
وأضاف ديوري ان استثمارات الشركة في مشروع اطلاق علامتها في دبي بلغت نحو 12 مليون درهم، وتخطط لاستثمار 200 مليون درهم لتوسعة أعمالها بافتتاح 15 فرعا لها في السعودية و30 فرعا في الهند وباكستان خلال السنوات الخمس المقبلة .
وأوضح أن عدد فروع الشركة تبلغ 11 مطعماً في مدينة لندن اضافة إلى فروع أخرى في كل من ساوباولو وواشنغتون .
وقالت رشا الظنحاني ان قطاع المطاعم في الإمارات يتمتع بآفاق كبيرة للنمو نظراً لكونها تزخر بمزيج ديموغرافي متنوع جداً ولانفتاحها على الأذواق العالمية، مشيرة إلى ان الاستقرار الاقتصادي والنمو السياحي التي تحققه الدولة سنويا يساعد على استقطاب المزيد من الاستثمارات في قطاع المطاعم سواء الاستثمار العالمي أو المحلي .
وأوضحت رشا ان وتيرة النمو المتسارعة التي تشهدها مجموعة “باباروتي كافي” هي نتيجة الطلب المتزايد عليها من قبل الزبائن، كما هي دليل على نجاح هذه العلامة التجارية في المنطقة مما أثبت قدرة الشركة في الوقت نفسه على دخول عدد من الأسواق الجديدة .
وقالت الظنحاني ان عدد الفروع حاليا يصل إلى 15 فرعاً ونطمح للوصول إلى 25 فرعاً مع نهاية العام الجاري في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، مشيرة إلى ان حجم الاستثمار في كل فرع يختلف من مكان إلى آخر حسب طبيعة المكان وموقعه خاصة أن المجموعة تحرص على انتقاء الاماكن المناسبة لفتح فروعها .
ويكمن سر النجاح الكبير الذي حققته علامة “باباروتي” التجارية التي تأسست في ماليزيا في عام ،2003 في النكهة الأصيلة والفريدة للكعكة، وأشارت الظنحاني إلى أن الخطة التنموية الاستراتيجية للتوسع التدريجي لعلامة باباروتي، إضافةً إلى محفظة فروعها العالمية التي تضم أكثر من 200 مقهى، إنما هي دليل واضح على نجاحها الكبير فضلاً عن الأصداء الإيجابية الرائعة حول العالم للزبائن الذي يشيدون بالنكهة الفريدة لكعكاتها ومشروباتها اللذيذة .
من جهته، قال عاصم أمين المدير الإداري، لمجموعة مطاعم الحديقة الصينية ان دبي بشكل خاص والإمارات بشكل عام تتميز بوجود عدد كبير من الجنسيات المختلفة ونمط حياة سريع الايقاع والنمو مقارنة بأي مكان آخر في العالم، وبالتالي ثقافات وأساليب طعام متنوعة كما أن الكثيرين يبحثون عن تجربة أطعمة جديدة لثقافات مختلفة، لهذا فمن الطبيعي تناول الوجبات في المطاعم وطلب الوجبات إلى البيت، حيث إن الخيارات كثيرة ومتاحة للجميع، فبالنسبة للموظفيين مثلا فإن تناول الطعام في المطاعم أمر أسهل وأسرع بكثير، لا بل وأقل تكلفة من إعداد الوجبات في البيت، مشيراً إلى أن أي مطعم في الإمارات بإمكانه ان يحقق نجاحاً إذا تمت إدارته بشكل سليم، كالخدمة الممتازة للعملاء وضمان سير العمليات الادارية بشكل سلس في كل الفروع .
وعن الخطط التوسعية قال أمين “نحن نبحث باستمرار عن مواقع استراتيجية للتوسع في دبي مثل دبي مارينا، وداون تاون، وموتور سيتي، بالاضافة إلى مراكز التسوق، مشيراً إلى ان موسم مفاجآت صيف دبي سيؤثر إيجاباً في عدد مرتادي المطاعم نظرا لارتفاع الزوار والسياح إلى المدينة” .
وأوضح أمين ان حديقة الصين سلسلة مطاعم صينية راقية في دبي، متواجدة بشكل نشط في الإمارات منذ 27 عاماً وله 3 فروع حالياً في دبي في كل من البرشا، الكرامة، والصفا . وكونت سمعة راسخة في أوساط روادها لما تقدمه من أطباق كانتونية شهية وأصيلة ضمن أجواء ودودة . فالتصاميم الداخلية مستوحاة من قصص الأساطير الجميلة، التي تعود عبر الزمن إلى الصين في العصور الوسطى، والأجواء الشرقية الخالصة .
وقال حمد حارب، رئيس مجموعة “الدهليز للخدمات” التي تملك أكثر من ثماني علامات تجارية في مجال المأكولات والمشروبات في الإمارات ان نمط حياة الناس في الإمارات يختلف عما هو عليه الحال في دول اوروبا وأمريكا الشمالية، حيث معدل ارتياد المطاعم في الدولة هو اعلى بكثير من الدول أجنبية كثيرة، كما ان الانفاق الأسري على الطعام خارج المنزل يتميز بارتفاعه مقارنة بدول أخرى، وبالتالي فهي قادره على جذب المزيد من الاستثمارات في هذا المجال .
وقال حارب إن سلسلة مطاعم المجموعة حالياً تصل إلى ثمانية مطاعم باستثمار قدره 80 مليون درهم مشيراً إلى ان قطاع السياحة الإماراتي استطاع بناء منظومة واسعة من العلامات التجارية المحلية المؤهلة ان تصبح عالمية المستوى والانتشار بفضل الرؤية الحكيمة وبعيدة الامد لحكومة دولة الإمارات في تشجيع قطاعات الاعمال المحلية على التوسع والتميز من خلال توفيرها لهذه القطاعات كافة التسهيلات اللازمة التي تسهم بشكل مباشر على توسيع استثماراتها بدبي .
وأضاف حارب “تمكنت الشركة من تحقيق نمو في حجم اعمالها خلال العام الماضي الأمر الذي انعكس على طاقم عملنا الذي ارتفع بنسبة 10 في المئة في العام 2011 ليتلاءم مع الطلب المتزايد في قطاع الضيافة المتنامي في الدولة وتوفر مجموعة الكوفة والدهليز للخدمات خدماتها اخذة بالأعتبار البيئة متعددة الثقافات في الإمارات” .
وقال مروان المهيري مؤسس مطاعم باركود ان قطاع المطاعم لايزال يحقق مستويات ربحية جيدة تراوح بين 20 25% كعائد على رأس المال مدفوعا بالعديد من العوامل المشجعة للاستثمار في هذا المجال على رأسها انتعاش السياحة والتسهيلات اللوجستية وتوافر الخبرات المحلية في هذا القطاع مشيراً إلى انه من المتوقع ان يصل عدد العلامات في المطاعم إلى 1600 مع نهاية العام الجاري .
وقال المهيري إن قطاع المأكولات نجا من تبعات الأزمة الاقتصادية بشكل جيد خلال ذروة الأزمة المالية، وذلك بفضل البنية التحتية التي هيأتها الدولة ككل ودبي خاصة لنجاح هذا القطاع، حيث تتميز الدولة بإقبال سياحي منقطع النظير، ما يعطي هذا القطاع أحد أهم الأسباب لنجاحه بالدولة .
ويؤكد المهيري أن الانتعاش السياحي والتنوع الثقافي وتعدد الجنسيات والبيئة الاقتصادية الملائمة لقطاع المطاعم في دبي كانت الدوافع الأساسية التي انطلقت منها فكرة مشروع الاستثماري في قطاع المطاعم .
وقال ديم البسام مؤسس مطعم واستراحة سويتش في “دبي مول” ان قطاع المطاعم في الإمارات ودبي بشكل خاص لا يزال يتيح فرص نمو ومجالات استثمار كبيرة وهناك الكثير ليقدمه في المستقبل، مشيراً إلى ان هناك منافسة محتدمة بين العديد من العلامات العالمية للحصول على حصة من هذا السوق في الإمارات خاصة ان الرغبة في الاستثمار مرتبطة بالقطاع السياحة فمع نمو حركة السياحة سنوياً، ينمو قطاع المطاعم .
وأوضح البسام أن الشركات المحلية بدأت بمنافسة الشركة العالمية على السوق المحلي من خلال إطلاق العديد من العلامات المتخصصة التي بدأت بالحصول على حصص جيدة من السوق فعلى الرغم من وجود الكثير من العلامات العالمية إلا أن هناك كبيرة للشركات المحلية للاستفاده من فرص النمو في السوق .
وقال البسام إن “سويتش” يعتبر تجربة وفكرة فريدة في المنطقة، فهو أول مطعم من تصميم المصمم كريم رشيد في الشرق الأوسط، كما تجد عنصر الأصالة والعراقة في المطعم لاحتوائه على الوجبات العربية مثل وجبات برغر الجمل، بالاضافة إلى تشكيلة واسعة من وصفات حلويات النوتيلا التي يقبل عليها بشغف عشاق الشوكولاته، وهي الأولى من نوعها في الشرق الاوسط، وسويتش هو أول من أنتجها .
كما يركز مطعم “سويتش” على توفير المكان المثالي لكل المناسبات، ولرجال الأعمال حيث يمكنهم تناول غداء العمل في أجواء هادئة ومريحة .
وأوضح الباسم ان هناك خططاً للتوسع في الأسواق الخارجية ونحن حالياً ندرس فرصاً في قطر والكويت والسوق السعودية والإمارات .
وأضاف البسام انه “عندما تفتتح عملاً تجارياً في دبي فهذا يعني انك تقدم خدمة لأكثر من 200 جنسية مختلفة، ناهيك عن ان دبي تستقبل سنويا ملايين السواح، خصوصاً في المهرجانات كمفاجآت صيف دبي وتقدم الخدمات المختلفة لهم مما يدفع العاملين في هذا القطاع لزيادة جودة خدماتهم لجذب المزيد من الزوار” .
من جهته توقع تابان فاديا، نائب الرئيس لمجموعة جواد للأعمال التجارية لقطاع الضيافة، أن يصل عدد المطاعم التي تديرها الشركة في دولة الإمارات إلى 50 مطعماً مع نهاية العام الجاري حيث من المتوقع أن تضاعف الشركة استثماراتها بإمارة دبي في قطاع الضيافة خلال هذه الفترة .
وقال فاديا ان الطابع العالمي الذي تتسم به دبي يعتبر عامل جذب للعلامات العالمية، فالإمارة طبعت بصمة خاصة بوصفها المدينة الوحيدة في العالم التي تمتلك أكبر مزيج من الجنسيات، مشيراً إلى إن كل سلاسل المطاعم التي تديرها المجموعة بالإمارات تتمتع برواج كبير على مستوى الدولة، فعلى سبيل المثال سلسلة مطاعم “تاي إكسبرس” تلقى رواجا كبيراً في كل المراكز التجارية الرئيسة، بالإضافة لسلسلة مطاعم بيتزا “بابا جونز” الأكثر شعبية بالإمارات، كما أننا لدينا أكثر من علامة تجارية ذات شهرة عالمية منها “جيميز إيطاليان” و”بروكلين داينر”، مشيراً إلى الشركة نقوم بإدارة مجموعة متنوعة من العلامات التجارية في بلدان مختلفة في منطقة الخليج والهند .
وأشار تابان فاديا إلى أن مجموعة جواد بدأت في الإمارات منذ عام 2003 بفرع صغير لسلسلة مطاعم “تاي إكسبرس” بمساحة لا تتعدى 50 متراً مربعاً وانتشرت في البحرين والسعودية، والانتشار نفسه حظيت به العلامات التجارية الأخرى التي تديرها شركة “جواد” وبالخاصة مطاعم للبيتزا ومن أشهرها بيتزا “بابا جونز” والتي افتتحت أول فرع لها بدبي في “مول الإمارات” في 2005 ووصل عدد المطاعم لهذه العلامة التجارية إلى 17 مطعماً، ستزيد إلى 27 مطعماً خلال الربع الثاني 2011 .
وقال مسعود هاشم الرئيس التنفيذي لمجموعة جلوبال لإدارة الفنادق ان القرار بفتح أول فرع لمطعم بندوخان بالدولة في دبي جاء بعد أن أصبحت الإمارة وجهة جاذبة للكثير من السياح والمستثمرين والتجار وغيرهم، حيث يأتون لدبي للإطلاع على الانجازات الفريدة التي حققتهافي كافة المجالات بالاضافة إلى الاستثمار والتسوق .
وقال هاشم إن دبي عبارة عن بوتقة يمتزج فيها العديد من الثقافات والجنسيات من كافة أرجاء العالم مشيراً إلى ان المجموعة اثرت فتح فرع لبندوخان بالإمارة بإعتبار أنها تحتضن عدداً كبيراً من الجاليات الآسيوية التي ترغب في تناول أشهر الأطباق الباكستانية التقليدية .
ونظراً للشهرة الكبيرة التي حققها المطعم في باكستان، تم فتح فروع له في كل من الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، واستراليا ومؤخراً في دبي . ونخطط لافتتاح 5 فروع أخرى بالدولة في غضون السنة القادمة .
وأوضح هاشم ان المجموعة تخطط لافتتاح فروع تحت مسمى بندوخان إكسبريس لتقديم الوجبات السريعة التي تعد رمزاً للمأكولات الباكستانية التقليدية .
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}

تحليل التعليقات: