نبض أرقام
12:26
توقيت مكة المكرمة

2024/06/02

"نفط عمان" تدخل مناقصة تزويد وقود لمحطة الطاقة بولاية صور

2012/10/23 العمانية

أعلنت شركة النفط العُمانية للتسويق/ نفط عُمان/ الشركة الرائدة في مجال تسويق الوقود وزيوت التشحيم عن دخولها في مناقصة مع شركة/فونيكس باور/ لتزويد الوقود لمشروع محطّة إنتاج الطاقة الكائن بولاية صور في محافظة جنوب الشرقية.

وسيتولّى إنشاء وتصميم وإدارة المشروع الذي تقدّر قيمته بـ 1.6 مليار دولار أمريكي مجموعة من الشركات العالمية حيث وقع الاختيار على نفط عُمان لتكون المزوّد الاحتياطي والحصري للوقود.

ويعد إقامة هذا المشروع الحيوي والضخم لأول من نوعه بالسلطنة لتلبية معدلات الطلب المتزايدة على الكهرباء في المناطق الواقعة حول منطقة صور الصناعية، كما سيتم اعتماد تقنيات حديثة تؤمن التوازن البيئي وتتناغم مع مختلف المكتسبات الطبيعية في المنطقة.

وقال حسين بن جامع الإسحاقي، مدير عام قطاع التجزئة والوقود التجاري بشركة نفط عُمان ان استراتيجية الشركة تنطلق كونها شركة وطنية بحتة على دعم الخطط الاقتصادية بالبلاد حيث تقوم بتزويد الوقود حسب متطلّبات مختلف المشاريع التنموية القائمة.

من جانبه قال ديفيد فيرون المدير التنفيذي بشركة فونيكس باور ش.م.ع.م ان شركة نفط عُمان قد حظيت بالثقة بفضل خبرتها الضالعة في مجال تسويق الوقود التجاري ومعايير الكفاءة المهنية التي تنشدها إلى جانب التزامها الذي توليه للإسهام في دفع عجلة التطوير الاجتماعي والاقتصادي بعُمان.

الجدير بالذكر مع إعلان التدشين الكامل للمشروع بحلول عام 2014م، ستعمل هذه المحطة على توفير حوالي 30 بالمائة من القدرة الكهربائية الإجمالية فضلا عن 2000 ميغاواط من الطاقة لتلبية معدلات الطلب المتزايدة على الكهرباء في السلطنة. وكما سيتم تشغيل المشروع على مرحلتين، أولها بإنتاج 433 ميغاواط بحلول شهر إبريل من عام 2013م، من ثم إنتاج 1567 ميغاواط باستكمال المشروع في شهر إبريل من عام 2014م.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة