الرئيس التنفيذي للشركة : «غلف كابيتال» تضاعف استثماراتها إلى 18.4 ملياراً

كشف الدكتور كريم الصلح الرئيس التنفيذي لشركة "غلف كابيتال" الشريك في غلف ريليتد عن أن " غلف كابيتال " تخطط لمضاعفة استثماراتها من نحو 9.2 مليارات درهم ( 2.5 مليار دولار ) حالياً إلى 18.4 مليار درهم (5 مليارات دولار) خلال السنوات الخمس المقبلة من خلال تنفيذ مشروعات وإطلاق شركات جديدة متنوعة داخل الدولة وخارجها.

وقال الدكتور كريم الصلح في حوار خاص لـ "البيان الإقتصادي" إن الشركة تمكنت من رفع عدد الشركات التي تستثمر بها إلى 10 شركات ولديها محفظتان استثماريتان بقيمة نحو ملياري درهم متوقعا أن يرتفع حجم الاستثمارات بصندوق "جلف كابيتال لفرص الائتمان " إلى 1.1 مليار درهم بنهاية العام الحالي حيث يركز الصندوق بشكل أساسي على المشاريع الصغيرة والمتوسطة ويهدف لتمويل نحو 12 شركة خلال فترة الصندوق التي بدأت في يوليو الماضي وتستمر 5 سنوات.

وأوضح أن "غلف كابيتال " تركز بالدرجة الأولى على الإمارات ومنطقة الخليج خصوصا وأن نسبة كبيرة من مساهمي الشركة من منطقة الخليج كاشفا عن أن الشركة تدرس حاليا الاستثمار بالسوق العقاري المصري وكذلك إمكانية دخول أسواق العراق والأردن في مجالات الكهرباء والطاقة والنفط .

تأجير

وقال إن غلف ريليتد تمكنت بالتعاون مع شركة مبادلة للتنمية من تأجير مشروع غاليريا في جزيرة المارية بنسبة 100% وسيتم افتتاحه بشكل كامل للجمهور خلال أغسطس المقبل مشيرا إلى أن الاقبال الملحوظ على التأجير بالمشروع حفز الشركة لشراء قطعة أرض أخرى لإقامة مشروع جديد تحت مسمى "صوة سنترال" تقدر استثماراته بنحو 3.7 مليارات درهم.

وأكد أن الإمارات تستعد لانطلاقة كبرى جديدة ستحدث طفرة غير مسبوقة في كافة القطاعات الاقتصادية موضحا أن الاقتصاد الوطني بدأ يدخل مرحلة انتعاش جديدة يتوقع أن تستمر لسنوات عديدة قادمة نظرا لان هناك تخطيطاً عاماً جيداً لتنشيط مختلف القطاعات الاقتصادية بشكل متوازن وعلى أسس مدروسة متوقعا نمو الناتج المحلي الإجمالي للإمارات بين 4 و 5 % في 2013.

وفيما يلى نص حوار"البيان الاقتصادي " مع الرئيس التنفيذي لشركة " غلف كابيتال" الشريك في غلف ريليتد:

* في ضوء متابعتكم للمؤشرات والتطورات الراهنة ما تقييمكم لأداء الاقتصاد الوطني خلال عام 2012 وما توقعاتكم لعام 2013؟
- لا شك ان الساحتين الإقليمية والدولية شهدت عدة تطورات على الصعد السياسية والاقتصادية والمالية خلال الفترة الأخيرة كان أبرزها الأزمة المالية العالمية وتداعياتها وكان بالطبع لهذه التطورات انعكاسات على الاقتصاد الاماراتي الذي استطاع خلال عام 2012 تحقيق معدل نمو اقتصادي جيد رغم هذه التداعيات.

وحسب تقديرات محلية ودولية فمن المتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي للإمارات بين 4 و 5 % في 2013 وهي معدلات جيدة بكل المقاييس مدفوعة بعوامل اقتصادية عديدة أبرزها استمرار تنفيذ مجموعة كبيرة من المشاريع الجديدة في مختلف القطاعات الاقتصادية مما اشاع حالة من التفاؤل بشأن مستقبل الوضع الاقتصادي العام خلال المرحلة المقبلة حيث تشهد الدولة حالة من التحسن في أداء ونشاط العديد من القطاعات الاقتصادية النفطية وغير النفطية ولاسيما قطاعات السياحة والصناعة والتسهيلات المقدمة في مجالات المال والأعمال وتواصل حركة الاستثمار في تطوير البنية التحتية.

ولاحظ المراقبون أن الإمارات وضعت خلال الفترة الأخيرة استراتيجية وطنية لتنويع مصادر الدخل وبالتالي انتهجت سياسة اقتصادية قائمة على التعاون وتبادل المصالح المشتركة وتحسين البيئة الاقتصادية والتجارية والمالية والاستثمارية ومواصلة عملية التنويع في البيئة الانتاجية وتوقيع اتفاقيات للتعاون الاقتصادي مع عدة دول عربية وغربية وزيادة الاهتمام بتطوير مكانة الدولة كموطن للعلوم والتكنولوجيا العالمية.

ونجحت الإمارات بدرجة كبيرة في استقطاب استثمارات أجنبية ضخمة الأمر الذي يعكس سلامة السياسات والتوجهات والإجراءات الاقتصادية التي تتبناها الدولة وايضا التطور الاقتصادي الإيجابي المتواصل.

رؤية أبوظبي

* ما تقييمكم للمراحل التي قطعت حتى الآن ضمن "رؤية أبو ظبي 2030 " ؟
- جاءت الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي نتيجة جهود مكثفة قامت بها عدد من مؤسسات القطاع العام والقطاع المختلط وتحدد عدة مجالات باعتبارها أولويات اقتصادية فورية منها بناء بيئة أعمال منفتحة وفاعلة ومؤثرة ومندمجة في الاقتصاد العالمي وتبني سياسات مالية منضبطة وقادرة على الاستجابة للدورات الاقتصادية وإرساء بيئة فاعلة ومرنة للأسواق المالية والنقدية تتسم بمعدلات تضخم خاضعة للسيطرة وإحداث تحسينات ملموسة في كفاءة سوق العمل.

وتطوير بنية تحتية كافية وقوية وقادرة على دعم النمو الاقتصادي المتوقع بالإضافة إلى تطوير قوة عمل تتميز بالمهارة الفائقة والإنتاجية العالية وتمكين الأسواق المالية من أن تصبح الممول الرئيسي للمشاريع والقطاعات الاقتصادية.

ومن الواضح أنه تم التركيز على ترجمة هذه الاستراتيجية الطويلة الأمد إلى خطط اقتصادية خمسية من أجل توفير إطار أكثر تركيزاً للسياسة الاقتصادية على المدى المتوسط إضافة إلى فترة تقييم أكثر انتظاماً لقياس مدى التطور الذي حققته الإمارة. وتؤكد الخطوات التي تمت حتى الآن أن تنفيذ "رؤية أبو ظبي 2030 " يتم بخطى ثابتة متوازنة في العديد من القطاعات بشكل متزامن وفق أسس مدروسة ودقيقة.

* برأيكم ما هي الفوائد التي سيجنيها الاقتصاد الوطني عموما وإمارة أبو ظبي بصفة خاصة من خطوة إطلاق "سوق أبوظبي العالمي" بجزيرة المارية؟
- تظهر هذه الخطوة مدى بعد نظر وحكمة القيادة الرشيدة فبالنظر لتوزيع أسواق المال العالمية على ظهر الكرة الأرضية يلاحظ أنها موزعة بشكل متناسق في الأميركتين وأوروبا وشرق آسيا حيث تتصل إغلاقات بعض الأسواق مع افتتاحات أسواق أخرى بشكل متسلسل باستثناء منطقة الشرق الأوسط التي تظهر بها فجوة تحول دون هذا التسلسل الذي يتيح تعاقب العمل بالأسواق العالمية على مدار الساعة حول العالم.

وسيسد إنشاء "سوق أبوظبي العالمي " فجوة كبيرة على النطاق الإقليمي فيما يتعلق بالترابط الزمني والجغرافي بين أسواق المال العالمية وفي الوقت نفسه سينعش أسواق المال المحلية على المديين المتوسط والبعيد.

وسيساهم إنشاء كيان دولي بهذا الحجم في مواصلة ودفع الدور القيادي والريادي للدولة في الاقتصاد الإقليمي والعالمي ودعم المسيرة المتواصلة والثقل المتصاعد للمال العربي في كافة المجالات وبناء موقع مركزي عالمي تلتقي فيها المصالح المالية من صيرفة وتجارة واستثمار وتأمين وغيرها من متطلبات تحت سقف واحد.

"غاليريا مربعة الصوة"

* وما انعكاسات إطلاق السوق على مشروع "غاليريا مربعة الصوة" المشترك بين وحدة مبادلة للعقارات والضيافة وشركة غلف ريليتد ومشروعاتكم الأخرى بجزيرة المارية ؟
- أهم ما يميز خطط التنمية بإمارة أبو بي والإمارات بوجه عام هو عنصر التنسيق والتكامل بين المشروعات والمبادرات التي يتم إطلاقها ومن المؤكد فإن إطلاق السوق سيكون له العديد من الآثار الايجابية المباشرة والغير مباشرة على المشروعات المقامة بالجزيرة ومن بينها مشروعات " غلف ريليتيد ".

*وما نسب الإنجاز حتى الآن في "غاليريا مربعة الصوة" وما التكلفة الإجمالية للمشروع ؟
- تمكنت غلف ريليتد بالتعاون مع شركة مبادلة للتنمية من تأجير مشروع جاليريا في جزيرة المارية بنسبة 100 % وسيتم افتتاحه بشكل كامل للجمهور خلال أغسطس المقبل.

وفي ظل الإقبال الملحوظ على التأجير بمشروعنا الأول بالجزيرة اتجهت غلف ريليتد لشراء قطعة أرض أخرى لمشروع غاليريا لإقامة المشروع الجديد تحت مسمى صوة سنترال بعد الإقبال المنقطع النظير من كبرى العلامات التجارية العالمية على التأجير في المنطقة حيث تقدر استثمارات "صوة سنترال" بنحو 3.7 مليارات درهم.

وتقع " صوة سنترال " في قلب منطقة الأعمال المركزية الجديدة في أبوظبي على جزيرة المارية بجوار غاليريا في مربع الصوة وهي استكمال للبصمة التطويرية من أعمال شركة غلف ريليتد في مدينة أبوظبي.

وقد أعدّت لتأخذ مكاناً في العام 2017 على مساحة شاملة من 288 ألف متر مربع منها 214 ألف متر مربع لمركز تسوق إقليمي يحتوي على أبرز المتاجر منها المحال التجارية وأفضل فئات محال التجزئة وخيارات ترفيهية واسعة وصالات سينما فاخرة ونوادٍ صحية إضافة إلى نخبة من العلامات التجارية العالمية في قطاع المطاعم والمقاهي حيث تم تصميمها وفقاً لأفضل المعايير الدولية.

*وكيف تنظرون إلى مشروعات جزيرة المارية بصفة عامة والمراحل التي نفذت حتى الآن؟
- من الواضح أن كافة المشروعات بالجزيرة تسير بشكل متسارع حيث يجري تعمير 1.5 مليون متر مربع بالجزيرة ستكتمل في عام 2017 وتشتمل على مساحات مكتبية ومراكز تسوق ومركز طبي عالمي ومجموعة من الفنادق الراقية.

الاقتصاد الإسلامي

* بعد مرور أيام قليلة من عام 2013 أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مبادرة هامة بإضافة قطاع الاقتصاد الإسلامي إلى اقتصاد دبي وتحويل الامارة إلى عاصمة للاقتصاد الاسلامي .. فكيف يمكن أن تفيد هذه الخطوة الاقتصاد الوطني من وجهة نظركم ؟
- نعتقد أن هذه المبادرة الرائدة تتوافق مع التوجهات العالمية في الاقتصاد التي أصبحت تعتمد على الحلول الاقتصادية الإسلامية كونها حلولاً آمنة وشفافة وأثبتت نجاحا كبيرا خصوصا عند اندلاع الأزمة المالية العالمية التي أثبتت هشاشة العديد من الأنظمة الاقتصادية التقليدية .. لذلك فإن المبادرة تمثل إضافة نوعية للاقتصاد الوطني وتعزز المكانة المرموقة التي تحتلها الإمارات ليس إقليميا فحسب ولكن على الصعيد العالمي.

ويشتمل الاقتصاد الإسلامي على مجموعة من المبادئ والأصول الاقتصادية التي تحكم النشاط الاقتصادي يمكن تطبيقها بما يتلاءم مع ظروف الزمان والمكان فيعالج الاقتصاد الإسلامي مشاكل المجتمع الاقتصادية ويحمي الملكية الخاصة ووسائل الإنتاج المختلفة فضلا عن أنه يغلب المنفعة العامة.

دبي تتجه بخطى ثابتة لاستضافة اكسبو 2020

قال الدكتور كريم الصلح الرئيس التنفيذي لشركة "غلف كابيتال" الشريك في غلف ريليتد أن دبي تقترب بخطى ثابتة من الفوز باستضافة " معرض إكسبو الدولي 2020 " خصوصا بعد أن نجحت الإمارات في استضافة العديد من الفعاليات الدولية الكبرى في السنوات الماضية .

مما يدعم فرصها في استضافة معرض "اكسبو 2020 " بعد أن اكتسبت الدولة خبرات كبيرة تؤهلها لاحتضان اكبر الفعاليات والمعارض والمؤتمرات العالمية بعد أن نجحت في بناء وتطوير بنيتها التحتية وتنويع مصادر دخلها ووضع نفسها بقوة في مكان بارز على الخارطة الاقتصادية لدول العالم مما جعلها مقصدا استثماريا لكل قطاعات الأعمال الدولية علاوة على المكانة المتميزة التي وصل إليها قطاع صناعة المعارض في الإمارات.

فرصة فريدة

ويشكل معرض " اكسبو الدولي 2020 " فرصة فريدة بالنسبة للإمارات حيث يعتبر هذا المعرض الذي يقام مرة واحدة كل 5 سنوات من أكثر المناسبات العالمية أهمية وقوة من حيث توفير الروابط والفرص والإمكانيات الجديدة على مختلف الأصعدة.

وعن ابرز خطط "غلف كابيتال" للتوسع الاستثماري في المرحلة المقبلة. قال الصلح يبلغ إجمالي استثمارات "غلف كابيتال" حاليا بما فيها استثمارات "غلف ريليتيد" نحو 9.2 مليارات درهم ( 2.5 مليار دولار) ونخطط لمضاعفة هذه الاستثمارات إلى 18.4 مليار درهم ( 5 مليارات دولار ) خلال السنوات الخمس المقبلة من خلال إطلاق شركات جديدة متنوعة داخل الدولة وخارجها.

مشروعات فندقية

وعن اوضاع السوق واستيعابها للفنادق. اضاف: «اعتقد ان السوق يستوعب المزيد من الغرف الفندقية بفئاتها المختلفة في ظل النمو الكبير في القطاعات الاقتصادية بالدولة والمشروعات العملاقة المنتظر تنفيذها في المرحلة المقبلة وبحلول عام 2017 ستضم الجزيرة 3 فنادق راقية حيث تقع جزيرة المارية في قلب منطقة الأعمال المركزية الجديدة في أبوظبي وهي نقطة رئيسة في المنطقة لذلك.

فإن إمارة أبوظبي تسعى لتحقيق الخطط الطموحة الصاعدة في جعل الجزيرة وجهة عالمية بارزة تجذب القطاعات كافة من المنافسين المحليين والعالميين ولتكون الوجهة الأولى للتسوق والمطاعم وإدراكاً منها لقيمة الفرص التطويرية للمنطقة».

سوق العقار في أبوظبي واعد

شهدت الفترة من عام 2004 حتى عام 2009 ارتفاعات غير مسبوقة في مستويات الإيجارات بإمارة أبوظبي أثرت سلباً على العديد من السكان العاملين بالإمارة وعلى التجارة والنشاط التجاري ورغم زيادة المعروض من الوحدات السكنية والتجارية بالإمارة في الأعوام الثلاثة الأخيرة وانخفاض مستويات الايجارات إلا أنها ما زالت مرتفعة نسبياً بالنسبة لشريحة كبيرة من محدودي الدخل وحول هذا الأمر يقول قال الدكتور كريم الصلح الرئيس التنفيذي لشركة "غلف كابيتال":" سوق العقار في أبوظبي واعد .

ونستطيع أن نؤكد أن السوق دخل مرحلة التوازن حيث تحسنت الإيجارات بوجه عام وأصبح مستواها جيداً واستقرت عند مستويات معقولة وتحولت أبوظبي إلى إحدى الوجهات المثالية للاستثمار العالمي المتخصص في القطاع العقاري الراقي في منطقة الشرق الأوسط".

ويضيف :"من الملاحظ أن المعروض من الوحدات السكنية والتجارية في أبوظبي ما زال يتفوق على الطلب سواء في ما يتعلق بسوق التأجير أو التملك مما يتطلب وقتاً حتى يمتص السوق هذا العرض في الوحدات السكنية والمكتبية وهي حالة عامة في السوق العقاري العالمي كما أن إمارة أبوظبي تتوسع بصورة كبيرة في المشاريع الكبرى ومنها على سبيل المثال توسعات مطار أبو ظبي الدولي والمشاريع السياحية وغيرها".

خطط

وحول أبرز ملامح خطط الشركة الاستثمارية في المرحلة المقبلة في ظل التطورات الراهنة وحول التركيز على الاسواق المحلية ام على الاسواق الإقليمية والعالمية يضيف الرئيس التنفيذي:" نركز بالدرجة الأولى على الإمارات ومنطقة الخليج خصوصاً وأن نسبة كبيرة من مساهمي الشركة من منطقة الخليج ولدى الشركة حالياً استثمارات متنوعة في القطاعات الصحية والتعليمية والعقارية والطاقة".

وتدرس الشركة حالياً الاستثمار بالسوق العقاري المصري وكذلك دخول أسواق العراق والأردن في مجالات الكهرباء والطاقة والنفط .

كما تمكنت الشركة من رفع عدد الشركات التي تستثمر بها إلى 10 شركات ولديها محفظتان استثماريتان بقيمة نحو ملياري درهم ونتوقع أن يرتفع حجم الاستثمارات بصندوق "جلف كابيتال لفرص الائتمان " إلى 1.1 مليار درهم بنهاية العام الحالي حيث يركز الصندوق بشكل أساسي على المشاريع الصغيرة والمتوسطة ويهدف لتمويل نحو 12 شركة خلال فترة الصندوق التي بدأت في يوليو الماضي وتستمر 5 سنوات.

ومول الصندوق حتى الآن 3 شركات صغيرة ومتوسطة منها شركة إماراتية تعمل بمجال مولدات الكهرباء وشركتين بتركيا في حين تلقى الصندوق نحو 150 طلبا لتمويل شركات صغيرة ومتوسطة مقدرا حجم الطلب على تمويل هذه الشريحة من المشروعات بما يتراوح بين 320 مليار و 350 مليار دولار بالمنطقة.

وسيسهم صندوق "جلف كابيتال لفرص الائتمان" في النمو الاقتصادي المستدام من خلال تقديم قروض للشركات في قطاعات متنوعة بما في ذلك قطاع البنى التحتية وقطاع الرعاية الصحية والتعليم والتصنيع.