الساير لـ «الراي»: 39 في المئة حصتنا من السوق المحلي

رأى الرئيس التنفيذي لشركة مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده مبارك ناصر الساير أن الكويت شهدت دخول نحو 55 ألف سيارة جديدة منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية مايو جزء منها مخصص لإعادة التصدير، لافتاً إلى أنه بيع 50 ألف سيارة جديدة في الفترة نفسها، مقارنة بمبيع نحو 115 ألف سيارة خلال العام 2012 بمجمله.

وقال الساير في مقابلة مع «الراي» إن حصة الشركة تبلغ 39 في المئة من السوق المحلي ما يجعلها في المرتبة الأولى فيه، منوهاً إلى أنها ستعمد إلى إطلاق العديد من العروض ومنها خدمة «Musaada» على الطريق لعملائها في الفترة القليلة المقبلة.

واعتبر الساير أن قطاع السيارات كغيره من القطاعات في الكويت، يتأثر بالأجواء التي تسيطر على البلاد، مشيراً إلى أن أبرز المشاكل التي تعترض طريقه تكمن في عدم توفير المراكز الضرورية لإنشاء مراكز الخدمة والتأجيل المستمر للمشاريع، بالإضافة إلى قلة الوعي المروري لدى سائقي السيارات في الكويت، والبيروقراطية التي تغلب على معظم المؤسسات والجهات المعنية.
وهنا نص الحوار:


* ما المشاكل التي تواجه قطاع السيارات في الكويت؟
- في البداية لا بد من الإشارة إلى أن قطاع السيارات وكغيره من القطاعات الأخرى يتأثر بالأجواء الاقتصادية والسياسية التي تسيطر على البلاد، ومن هنا يمكننا أن نقول إن مشاكل هذا القطاع تندرج في إطار الاختلافات السياسية بين الحكومة ومجلس الأمة، والبطء الحكومي في توفير مناطق تجارية أكثر تساعد الشركات العاملة في القطاع للتوسع في اطار خدمة العملاء من مراكز خدمة وقطع غيار وغيرها، بالإضافة إلى وجود العديد من المشاريع المؤجلة بترولية وخدماتية وصناعية واستثمارية وغيرها.

ولا بد من التنويه إلى أن قطاع السيارات الذي بات يعد من القطاعات المهمة اقتصادياً يعاني من الاختناقات المرورية، وقلة الوعي المروري، وعدم تطبيق القوانين بحزم، بالإضافة إلى قلة الطاقة الكهربائية للمشاريع التجارية التي تؤدي إلى إعاقة عملها وتأخيرها.

ومن أبرز المشاكل أيضاً التركيز على الاحتياج الإسكاني، ونسيان المشاريع المكملة لها، كما نعاني من تركيز النشاط التجاري في مدينة الكويت وعدم توفير مراكز تجارية أخرى موزعة على المناطق الأخرى في البلاد.

* ما الحلول التي تقترحونها لحل هذه المشاكل؟
- من أجل حل المشاكل التي تعترض عملنا في قطاع السيارات، لا بد أولاً من زيادة التعاون بين مختلف المعنيين من أجل تسهيل عملية التراخيص في جميع إدارات الدولة اسوة بالدول الحضارية التي تعمل بجد، لأن هذا الأمر سيؤدي إلى إيجاد مناخ استثماري إيجابي وصحيح، ونحن نرى أنه يجب إنشاء مدن تجارية جديدة، وتخفيض البيروقراطية في جميع المؤسسات ما يساعد على زيادة الإنتاج والأعمال ويعود بالنفع على الجميع من شركات وعملاء ووكلاء وغيرهم.

ونحن نعتقد أن توفير الإنفاق السياسي الإيجابي والبدء بتنفيذ خطة التنمية بكل معنى الكلمة سيساهم بحل العديد من المشاكل التي تعترض عمل قطاع السيارات وباقي القطاعات في الكويت، وهناك حاجة كبيرة لزيادة وعي المواطنين والوافدين بالقيادة، من أجل المحافظة على سلامة الجميع، وعلى الممتلكات.

ونحن نطالب أيضاً بتقليل النفقات الحكومية وترشيدها واستعمالها في المكان الصحيح بشكل يعود بالمنفعة المطلوبة على الكويت والمواطنين والمقيمين فيها.

* كم عدد السيارات الجديدة التي دخلت الكويت في النصف الأول من العام الحالي؟ وكم تبلغ المبيعات خلاله؟
- من خلال الأرقام التي نملكها، يتبين لنا أن المرافق الحدودية سجلت دخول نحو 55 ألف سيارة جديدة حتى نهاية مايو الماضي، مع العلم أن جزءاً من هذه السيارات مخصص لإعادة التصدير ما يظهر أن الكويت بدأت تستعيد عافيتها ومكانتها في عالم الاستيراد والتصدير، وهنا لا بد من الإشارة إلى أنه يجب على إدارات الدولة وأجهزتها المختصة أن تعمل بجد لحل بعض المشاكل وإزالة الصعوبات التي تعترض العمل في مجال الاستيراد والتصدير لأنه من شأن ذلك أن يؤدي إلى تقوية الاقتصاد الكويتي وإيجاد موارد مالية متنوعة وإعاة الكويت إلى مكانتها التي كانت عليها في الفترة الماضية في ما يخص عالم التصدير.

أما بالنسبة للمبيعات خلال النصف الأول، فيتبين لنا من خلال بيانات الإدارة العامة للمرور أنه تم تسجيل نحو 50 ألف سيارة جديدة حتى نهاية الفترة نفسها أي منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية مايو، مع العلم أننا شهدنا خلال العام 2012 بيع نحو 115 ألف سيارة في الكويت.


الحصة السوقية

* كم تبلغ الحصة السوقية لشركة مؤسسة محمد ناصر الساير في السوق المحلي على صعيد سيارات تويوتا ولكزس؟
- يعد السوق الكويتي من أبرز أسواق السيارات في المنطقة، إذ يوجد فيه العديد من وكالات السيارات التي تتنافس في ما بينها من أجل الحصول على أعلى حصة بين العملاء فيه، ومن هنا أكشف لك أن حصة شركة مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده الوكيل الحصري لسيارات تويوتا ولكزس في السوق المحلي تبلغ نحو 39 في المئة ما يجعلنا في المرتبة الأولى في الكويت بين وكالات السيارات المعتمدة.

* كم تبلغ حصة الشركة بالنسبة لسوق السيارات المستعملة في الكويت؟
- يعد سوق السيارات المعتمدة والمستعملة كبيراً في الكويت ويشهد منافسة كبيرة، ونحن في «الساير» نملك سوق المستعمل في منطقة العارضية، ومنذ نحو عام قمنا بتدشين أكبر معرض يضمن أكبر عدد للسيارات المعتمدة والمكفولة في منطقة الأحمدي الصناعية، لتقديم الراحة القصوى والاهتمام براحة عملائنا في كل مناطق الكويت.

ولا بد من الإشارة إلى أننا نعمل لإنشاء معرض في الجهراء والذي يدخل ضمن سياساتنا التوسعية في كافة مناطق الكويت من أجل توفير أفضل الخدمات وأحدث المرافق للعملاء في السوق.

ونقدر حصتنا السوقية في سوق السيارات المستعملة بين 20 إلى 25 في المئة وهذا رقم كبير يدل على اهتمام العملاء وثقتهم ورغبتهم بقيادة سيارات الشركة.

* كم تبلغ مبيعات «تويوتا» و«لكزس» في الكويت بالنسبة لمبيعات الشركتين في المنطقة؟
- تشكل مبيعات «تويوتا» و«لكزس» نحو 14 في المئة في المنطقة، وهي نسبة تبدو ضئيلة نسبياً وهذا يعود كما سبق وذكرنا إلى العديد من المشاكل ومنها البيروقراطية في الإدارات الكويتية، وعدم نظرة المسؤولين أن رقي الدولة ينعكس طردياً على هذه المشاكل، ويؤثر على جميع القطاعات من سيارات، وأغذية، وإلكترونيات، وإعادة التصدير، وغيرها.

* نرى أن بعض الشركات بدأت تعتمد تقنية المحركات والسيارات الهجينة، فهل أنتم في طريقكم لاعتمادها في الكويت؟ وكم ترى نسبة نجاحها في البلاد والخليج بشكل عام في ظل الأسعار المنخفضة للوقود؟
- تمتل شركة تويوتا واحدة من أهم الخطط الاستراتيجية بين شركات السيارات العالمية، وهي الاستثمار في تطوير المحركات الهجينة التي صنعت لتكون فقط صديقة للبيئة.

أما «لكزس» فقد قامت بأبحاث عديدة أوصلتها إلى تجديد المفهوم لتجمع صفة التجانس التام مع البيئة وبأفضل أداء، ونحن في «الساير» نعد وبكل فخر الشركة الوحيدة في الكويت التي توفر أسطولاً كبيراً من السيارات الهجينة وهذا يعود إلى الشراكة الاستراتيجية الكبيرة التي تجمعنا مع تويوتا» و«لكزس» وسعينا معهم إلى الحفاظ على البيئة وتقليل المشاكل الناجمة عن احتراقات الوقود وغيرها.

* ما استراتيجية الشركة في المرحلة المقبلة؟
- هدفنا الرئيسي في الشركة هو الاستمرار بالتطور والتقدم إلى الأمام في السوق الكويتي، ونحن مستمرون بتنفيذ الخطط التوسعية دون أي تعديلات، لبناء أكبر عدد من المراكز والمرافق لتويوتا ولكزس.

وباشرنا العمل على إنشاء مشاريع متكاملة في كافة أرجاء الكويت، عبر سعينا لتوفير كافة الخدمات البيعية، والخدمات المساندة لما بعد البيع، من خلال توفير معارض جديدة للسيارات الجديدة والمستعملة المعتمدة، وكراجات لكافة أنواع الخدمات، ومراكز لقطع الغيار في كل مناطق الكويت بطريقة مميزة.

كما بدأنا بتنفيذ 3 مشاريع ضخمة وجديدة في الجهراء وأبوفطيرة والفحيحيل، ما يظهر الاستراتيجية الذكية وبعيدة النظر التي انتهجتها «الساير في السوق، ونحن حريصون على تقديم خدمة مساعدة لعملائنا من خلال حملة «دوم مطمن» ليكونوا دائمي الاطمئنان على أننا بجانبهم لتوفير كافة الخدمات وحل المشامل التي تعترضهم خلال قيادة سيارات تويوتا ولكزس في البلاد.


الزلزال

* كم أثر الزلزال الذي ضرب اليابان في أواخر 2011 على مبيعات الشركة؟ وكيف تم العمل على تسوية النقص في الإمداد من اليابان في تلك الفترة؟
- لقد عانينا في شركة الساير كما اليابان بأكملها من جراء التسونامي والزلازل في الربع الأول من عام 2012، إلا أننا عملنا عن كثب مع شركة تويوتا لاتخاذ التدابير الممكنة آنذاك للتقنين من مشكلة توفير المواد الأولية، وتشغيل المصانع المتأثرة، والعمل ليلاً نهاراً على مسالة الإنتاج، ورغم ذلك لم يكن من الممكن أبداً تعويض النقص بالإمداد.

* ما الفترة التي تشهد أكبر نسبة من الإقبال على شراء السيارات في الكويت؟
- تعد الأشهر من سبتمبر إلى ديسمبر من الفترات الأكثر إقبالاً على شراء السيارات في البلاد، نظراً لتوفر الموديلات الجديدة للعام التالي، كما نشهد خلال الفترة من مارس إلى يونيو ازدحاماً كبيراً من العملاء الذين يسعون لاقتناص أفضل العروض على موديلات العام نفسه، كما نشير إلى أننا في الشركات نعتمد بشكل كبير على المناسبات والأعياد وعلى الضخ الحكومي الذي يساعدنا على رفع مبيعاتنا من فترة لأخرى.

* كم تبلغ نسبة الكويتيين من بين عملاء الشركة والوافدين؟ وكم نسبة العملاء الذين يشترون نقداً وأولئك الذين يشترون بالتقسيط؟
- يشكل الوضع الاقتصادي من أكثر العوامل المؤثرة لجذب العملاء، وهنا لابد من التأكيد أن الكويتيين يشكلون النسبة الأكبر من عملاء الشركة بالنسبة للسيارات الجديدة بسبب الفارق بالقدرة الشرائية، بينما يعتبر الوافدين النسبة الأكبر في سوق السيارات المستعملة.

أما بالنسبة لموضوع الفرق بين المبيعات نقداً أو تقسيط، فهنا تقسم النسبة بين 50 في المئة نقداً و50 في المئة بالتقسيط، وهذا يعتمد على الوضع الاقتصادي، والقوه الشرائية، وأحوال شركات التأمين والبنوك، وتعليمات البنك المركزي، ولابد من التنويه إلى أنه يتوفر لدينا فروع لمعظم البنوك والشركات الائتمانية التي تقدم العروض التمويلية لشراء السيارات بالتقسيط للعملاء.


العروض

* ما أبرز العروض التي ستطلق في الشركة في الفترة المقبلة؟
- نحن في شركة الساير نعمد إلى وضع العديد من العروض في التداول على مدار العام من أجل جذب أكبر نسبة ممكنة من العملاء، وقد أطلقنا أخيراً العروض الرمضانية بالتعاون مع معظم الشركات الائتمانية التي تمكن العملاء من الحصول على سيارات تويوتا لقاء الحصول على تأمين ضد الغير، والتسجيل المروري مجاناً، وخدمة مجانية لغاية 20 ألف كلم أو سنة أيهما أقرب، وكفالة لمدة 5 سنوات غير محددة المسافة، وصندوق بخور، وختمة القرآن الكريم، وبطاقات وقود مسبقة الدفع حسب نوع السيارة، وتأمين ذهبي لمدة سنة.

أما بالنسبة لعروضنا على سيارات لكزس، فيحصل العميل على ليرة ذهبية 7.2 غرام عيار 22، وتأمين ضد الغير والتسجيل المروري مجاناً، وخدمة مجانية لغاية 50 ألف كلم أو 4 سنوات أيهما أقرب، وكفالة لمدة 5 سنوات غير محددة المسافة.

ومن أجل مساعدة العملاء الراغبين بالحصول على سيارة مستعملة من معارضنا، فقد أطلقنا عرضاً يتيح للعميل الحصول على صندوق بخور، وختمة القرآن الكريم، وأعلى تثمين، وفحص مجاني بعد 1500 كلم، ونشدد على أننا مستمرون بعروضنا في الفترة المقبلة من أجل نيل رضا العملاء وتأمين جميع الخدمات وأبرزها لهم.


بطاقة

* الشركة: مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده للسيارات
* سنة التأسيس: 1954
* المركز الرئيسي: الشويخ - المنطقة الحرة
* الصفة: الوكيل الحصري لسيارات تويوتا ولكزس
* الحصة السوقية: 39 في المئة
* أهم الخدمات: بيع السيارات وقطع الغيار وتقديم المساعدة


على الهامش

مركز «لكزس» الجديد

* ما مميزات المركز الجديد الذي سيفتتح قريباً بالنسبة لسيارات لكزس في الكويت؟
- نحن في شركة «الساير» نمثل أفضل علامة بين السيارات الفاخرة في العالم ألا وهي «لكزس»، ونحن في هذا الصدد لم ولن ندخر أي جهد ممكن ليكون عملاؤنا على قناعة تامة من صحة اختيارها لعلامة لكزس، ويأتي ذلك بالتوافق مع انتشارنا الجغرافي في الكويت في منطقة الشويخ، ومركز لكزس في منطقة الأحمدي. ونحن نأمل أن يتم تدشين ثالث مركز للكزس في الكويت في منطقة الشويخ، الذي يتم العمل على الانتهاء منه في الفترة الحالية.

ولا بد أن نشير إلى أن هذا المركز سيكون متخصصاً للخدمة السريعة، ونحن حرصنا على إنشائه من أجل توفير أوقات عملاء النخبة والثمينة في أجواء فاخرة بمستوى عال تفوق المستويات العادية.

ونعمل كذلك على افتتاح المركز الرابع للكزس في الكويت في منطقة أبو فطيرة، الذي يتضمن معرضاً راقياً للسيارات وهو يأتي ضمن مشاريعنا المستقبلية التي ننفذها لتأمين الراحة لعملائنا، وتوفير أفضل الخدمات لهم في شتى أرجاء الكويت.


«دوم مطمّن»: تعزيز رضا العملاء

أشار مبارك الساير إلى أن الشركة أطلقت في مطلع عام 2013 حملة «دوم مطمن» تأكيداً لمواصلة تعهدها والتزامها بتقديم أفضل الخدمات، «لتكون تجربة الاستثمار بامتلاك سيارة تويوتا القرار الصحيح أكثر من أي وقت مضى. ولنؤكد ان رضا العملاء ما زال وسيبقى من أولوياتنا، فنحن في «الساير» لن نوفر جهداً برفعه إلى مستويات أعلى لا يضاهينا فيها منافسونا».

وبين الساير أن حملة «دوم مطمن» هي عبارة عن شبك منسوج من عدة أركان، تظهر أنه منذ 60 عاماً وحتى اليوم ما زال العميل أساس فلسفتنا، ونقدم فيها كفالة لمدة 5 سنوات من دون تحديد المسافة، وتظهر أنه لدينا أكبر شبكة لمراكز الخدمة مع المزيد من التوسع والانتشار، ونؤمن الصيانة من خلال الاعتماد على أحدث المعدات والتجهيزات الدقيقة.

وأضاف «نحن في (الساير) نفخر أننا نملك فريق عمل محترفا بالخدمة الأفضل، رغم ارتفاع كلفة الأيدي العاملة بسبب التضخم العالمي وتحسن الدول المصدرة للعمالة فإننا ما زلنا نقدم الافضل على الإطلاق، نؤمن من خلال حملتنا أيضاً سيارة بديلة للعميل لتبقيه على الطريق ضمن الكفالة».


خدمة الحجز الالكتروني

كشف الساير أن «الشركة أطلقت منذ فترة قصيرة خدمة حجز موعد فعلي للخدمة «أون لاين» التي تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، ونكشف هنا أننا خلال فترة قريبة سنقوم بتقديم خدمة «Musaada» للمساعدة على الطريق، وتقديم الدعم والمساندة لكافة عملاء تويوتا على الطريق 24 ساعة طوال الاسبوع، التي تبقي العميل دون تعطيل على الطريق سواء نفد الوقود أو البنشر أو نفاد فعالية البطارية».

وأضاف «تأتي هذه الخدمة الجديدة حرصاً وإيمانا من (الساير) بمفهوم المسؤولية الاجتماعية، الذي يحسن إدارة علاقة الشركة بالمجتمع بكافة مكوناته، من خلال ابتكار وتنفيذ العديد من المنتجات، والبرامج، ومخرجات الشركة، تحت مظلة برنامج (دوم مطمن) والتي تعنى بعملائنا وسلامتهم على الطريق».