العمال النيباليون : حقوقنا في قطر محفوظة

رفض العمال النيباليون الحملة الاعلامية المشبوهة التي تستهدف الاساءة إلى قطر، واستخدامهم كذريعة لمزاعم انتهاك حقوق العمال.

واكدوا لـالراية انهم يعملون في العديد من المشروعات منذ عدة سنوات، ولمسوا حرص الجهات المعنية في الدولة على حماية حقوقهم وتوفير كافة اشكال الرعاية الصحية والاجتماعية لهم، ومناخ آمن لحمايتهم من اي مخاطر في مواقع العمل.

واشاروا إلى ان ما تضمنه تقرير "الجارديان" حول تشغيلهم بـ" السخرة" عار تماما عن الصحة، مؤكدين انهم يتقاضون رواتبهم بشكل منتظم كل اول شهر دون تاخير، وان الشركات التي يعملون فيها ملتزمة بعدم تشغيلهم خلال ساعات الحظر المقررة، والتي يمنع فيها تعريضهم لاشعة الشمس المباشرة خلال الساعات التي يحددها القرار الوزاري.

واكدوا ان قطر من اكثر الدول التي عملوا فيها التزاما بحقوق العمال، وتوفيرا للحقوق الاساسية والتي تشمل المسكن الصحي والعلاج المجاني.
واشاروا الى ان مشروعات مونديال كاس العالم لكرة القدم الذي تستضيفه قطر في 2022 وراء حملات الهجوم التي تستهدف النيل من قطر، ويسعى اصحاب تلك الحملات للبحث عن مبرر استنادا إلى معلومات كاذبة ومغلوطة لا تمت للواقع بشيء، فحاولوا استخدام ورقة احوال العمال النيباليين الذين يشكلون الغالبية العظمى من حجم العمالة في قطر لتحقيق هذا الغرض.

واكدوا ان خير دليل على كذب وافتراء تلك الحملات المشبوهة هو وجود اكثر من 430 الف عامل نيبالي في قطر منذ عدة سنوات، واذا كانوا يواجهون معاملة سيئة او اهدارا لحقوقهم لكانوا تركوا البلاد .

جاء ذلك خلال استطلاع للراي اجرته الراية بين شرائح من العمال النيباليين من مهن مختلفه للتعرف على آرائهم حول حقيقة ما تناوله تقرير " الجارديان" من مزاعم حول اهدار حقوق العمال النيباليين، وتشغيلهم في ظروف صعبة، ومصرع العشرات منهم في مواقع العمل.

يقول "بابيولان مناتو" الذي يعمل فني لحام بمجموعة شاطئ البحر: اعمل في الشركة منذ 7 سنوات ولن ابالغ حينما اقول إنني هنا في قطر بين اهلي واصدقائي، ولا اشعر بالغربة ولم المس طيلة تلك السنوات سوءا في المعامله من اصحاب الشركة .. بالعكس نعامل باحترام شديد جدا وبآدميه ونعلم ان لنا حقوقا وعلينا واجبات.

ويضيف: فوجئنا بما جاء في تقرير "الجارديان" من اكاذيب هدفها تشويه سمعة قطر والنيل من تنظيم قطر لمونديال 2022، والسعي لاستخدام الجالية النيبالية التي تمثل النسبة الاكبر من العمالة كذريعة لتمرير تلك الاكاذيب، لكن الحقائق تكشفت سريعا.

واشار الى ان المؤتمر الصحفي لممثلي الجالية النيبالية كشف بالارقام والاحصائيات مزاعم " الجارديان" بالتاكيد على ان عدد العمال الذين لقوا مصرعهم في مواقع العمل لم يتجاوزوا 15 عاملا من بين 440 الف عامل يعملون في مئات المشروعات العملاقة، كما كشفوا بالارقام ما يتمتع به العمال النيباليون من حقوق ومزايا في السكن والعلاج والراتب المنتظم وتوافر اشتراطات السلامة في مواقع العمل، والتزام الشركات بعدم تشغيل عمالها خلال ساعات الحظر التي تكون فيها الشمس عمودية على الارض.

ويضيف: نحصل على حقوقنا من راتب شهري منتظم ولا تاخير يوما واحدا في وصول الراتب إلى حسابنا في البنك، كذلك الشركة توفر لنا سكنا محترما يليق بنا كبشر وتوفر لنا الطعام وتعطينا "مصروف جيب" بالاضافة اننا نعمل وقتا إضافيا لرفع رواتبنا وهذا امر جيد للغاية فانا احصل على راتب اساسي 2000 ريال يرتفع الي 3000 ريال شهريا بعد اضافة " الاوفر تايم"، وهذا يعتبر راتبا ممتازا جدا لان الشركة توفر لنا كل شيء من سكن وطعام ومواصلات ومصروف جيب وبالتالي نوفر معظم رواتبنا لارساله الي اسرنا شهريا، حيث وصل اجمالي تحويلات الجالية النيبالية سنويا الى مليار دولار.

وقال "مناتو": لولا المعاملة الطيبة والإنسانية التي نعامل بها ما كنت مكثت في قطر 7 سنوات وهذا امر لا يحتاج لمزايده ولا اجامل احدا فيه، والحقيقة سمعت عن التقارير الصحفية التي ذكرتها احدى الصحف البريطانية والتي تتحدث عن سوء المعاملة وتاخر الرواتب وحالات وفيات بين العمالة النيبالية ولا اعلم من اين استسقت معلوماتها في هذا الامر.

ويضيف: نحن كنيباليين نعمل هنا نحصل على رواتبنا كل اول شهر بشكل منتظم ونعامل افضل معاملة، ثم هل معنى وفاة شخص في موقع العمل او نتيجة لحادث سير دليل على اساءة المعاملة ؟ .. فهذه الامور واردة وهناك معايير ونسب دولية للحكم على سلامة مواقع العمل، ونحن نلمس حرص الجهات المعنية في قطر على الالتزام باعلى معايير السلامة لحماية ارواح العمال.

ويقول "سانجب شاولاين" عامل نيبالي يعمل بمجموعة شاطئ البحر: جئت إلى قطر منذ 8 اشهر ووجدت معاملة ممتازة من الشركة التي اعمل بها، احصل على راتبي بانتظام كل اول شهر، والشركة وفرت لنا السكن والاكل والشرب والعلاج وكل مسلتزمات الحياة التي نحتاجها وكل ما اتفق عليه في عقد العمل تم تنفيذه دون اي اخلال، وانا اعلم حقوقي وواجباتي فهذا عمل.

واضاف: دائما المعاملة الإنسانية هي ما تجبرك على مواصلة عملك ونحن نتعامل وفقا لاعلى معايير حقوق الإنسان ولست مجبرا على البقاء في مكان لا يحترم حقوقي وآدميتي كإنسان.

وقال: منذ الاعلان عن نية قطر الترشيح لاستضافة مونديال كأس العالم لكرة القدم، ونجاحها في نيل شرف الاستضافة، تتعرض قطر لحملات اعلامية ظالمة، ولكن آلمنا ان يتم استخدام العمالة النيبالية ذريعة لتشويه سمعة قطر، والزعم بأنها تسيء معاملة العمال .. فكل تلك المزاعم اكاذيب .. بدليل انني اشعر بالراحة والاطمئنان وحسن المعاملة وقررت المكوث سنتين متصلتين في قطر ثم الحصول على اجازة لزيارة عائلتي في النيبال ثم العودة مرة اخرى إلى الدوحة.

ويقول " سوبارب كومار" عامل بإحدى الشركات: اعمل في قطر وأحصل على راتب شهري 1200 ريال بخلاف الاضافي الذي يرفع راتبي إلى اكثر من 2000 ريال شهريا ، بالاضافة ان الشركة توفر لنا السكن والطعام والعلاج ومصروف جيب يصل إلى 325 ريالا وتتعامل معنا بمنتهى الاحترام والانسانية من حيث جودة السكن والطعام والمشروبات وانتظام الراتب ولا احد يتعامل معنا باستعلاء او يحتقرنا باختصار نتعامل هنا كبشر لنا حقوق وعلينا واجبات، الشركة من جانبها تعرف ما لنا من حقوق ونحن نعرف ماعلينا من واجبات وهذه علاقة بين طرفين يسودها الود والحب والاحترام.

ويضيف: نحن سعداء بأن نرى دولة عربية وآسيوية تنظم مونديالا وسعادتنا وفرحتنا تزداد عندما نساهم بجهودنا كعمال نيباليين في نجاح هذا المونديال وبالتالي لن يؤثر فينا اي شيء آخر يتردد هنا او هناك لاننا نجد معاملة محترمة للغاية، واريد هنا بهذا الصدد ان اشير إلى ان الجهات المختصة هنا تأتي لزيارة الشركة والتأكد من المعاملة وحصولنا على حقوقنا وهذا حدث اكثر من مرة خلال تواجدي بالشركة وبالتالي توجد رقابة تمنع اي شركة من ممارسة ضغوط على عمالها او تسيء معاملتهم وهذا لايمنع ان تجد بعض الشركات تفعل ذلك ولكنها ليست قاعدة او ظاهرة عامة ومن ثم لا يجب الوقوف كثيرا امام امور غير صحيحة.

ويقول "اوهاربا اوبريتا " عامل نيبالي: قدمت لقطر منذ ثمانية اشهر للعمل بالشركة في وظيفة عامل نظافة، والحمد لله منذ قدومي للعمل هنا لم الق سوى المعاملة الطيبة والحسنة، ونفذت الشركة كل بنود العقد، حيث احصل على راتبي المتفق عليه كل اول شهر بالاضافة للامتيازات الاخرى مثل السكن والطعام والعلاج ومصروف الجيب والاجازة الاسبوعية، باختصار نحن نعامل معاملة إنسانية ولا اتذكر اي معاملة اخرى تسيء إلي.

ويضيف: لن يجبرك احد على البقاء في مكان انت لا ترغب فيه او تعامل فيه بطريقة غير إنسانية، ولكن ما يبقيك هنا هو انك تعامل معاملة إنسانية تليق بك كإنسان وهذا ما يجعلك تتمسك بالمكان وتواصل عملك دون ملل او كلل.

ويقول " شاندرا بهادور" عامل نيبالي: أعمل في بسوبر ماركت بالخور منذ عامين من خلال شركة تعاقدت معي، واستطيع القول بنفس مرتاحة ان المعاملة التي يعاملني بها اصحاب الشركة فوق الممتازة من حيث المعاملة الانسانية والمحترمة التي القاها منهم ومن ناحية الحصول على راتبي بانتظام كل اول شهر وتوفير السكن والطعام والعلاج ومصروف الجيب وكل ما اطلبه ناهيك عن الاجازة الاسبوعية والسنوية ومكافأة نهاية الخدمة.

ويضيف: القطريون يعاملون النباليين معاملة طيبة للغاية ولم نشعر بالغربة او اننا تركنا بلادنا، فانت دائما تشعر بالالفة والمحبة والود، وكل شيء هنا على ما يرام، لذلك تجد نيباليين هنا في قطر منذ 20 سنة وربما اكثر عاشوا هنا واسرهم وكأنهم من اهل البلاد، وهذا ما يطمئنك ويجعلك تشعر بالامان وهذا في حد ذاته راحة لانك تعمل وسط اجواء ايجابية ومطمئن انك ستحصل على كل حقوقك كإنسان.

ويقول " تولورام ماهاتو" يعمل بإحدى الشركات بالخور: أعمل بالشركة منذ 18 شهرا، ولم الق اي معاملة تسيء إلى شخصي او تحقر من شأني رغم انني اعمل في مجال النظافة بالشركة وهذا ليس عيبا لانه عمل شريف يدر علي وعلى اسرتي بالنيبال دخلا نعيش منه.

ويضيف: المعاملة هنا على خير ما يرام، واهم ما فيها انك تشعر بإنسانيتك كبشر، هذا جانب اما الجانب الآخر فأنت تحصل على كامل حقوقك المادية والمعنوية من حيث الراتب وهو 1350 ريالا شهريا احصل عليه بانتظام كل اول شهر ولم يتأخر مرة واحدة، فضلا عن توفير السكن وهو سكن نظيف جدا يليق بنا وكذلك الطعام والعلاج ومصروف الجيب والراحة لاسبوعية وهناك بحسب العقد مكافأة نهاية خدمة وهذا كله بجانب المعاملة الكريمة يدفعك دفعا للبقاء هنا سنوات وسنوات.

ويقول " آنيل بانتولا " ويعمل مسؤولا عن نظافة مسجد الشركة التي يعمل بها: قدمت للعمل في الشركة منذ 10 اشهر واحصل على راتب 800 ريال شهريا بخلاف السكن والطعام والعلاج ومصروف الجيب ومكافأة نهاية الخدمة وغيرها من الامتيازات الاخرى.

وقال: طبيعة عملي محترمة جدا وهي نظافة المسجد الخاص بالشركة، والحمد لله اعامل معاملة طيبة منذ قدومي للعمل بالشركه اؤدي عملي على اكمل وجه واحصل على كامل حقوقي وهذا ما يريده اي عامل.

ويضيف: بالمناسبة نحن سمعنا عن تقارير صحفية بوجود معاملة سيئة للنيباليين، وهذا يجافي الحقيقه والواقع الذي لامسته بنفسي فهنا في الشركة معي اكثرمن 100 عامل نيبالي، لم اسمع او حكى لي احد منهم ان هناك احدا اهانه او لم يحصل على حقوقه او يعمل في ظروف صعبة، بالاضافة إلى اننا كنباليين نلتقي في يوم العطلة الاسبوعية ولم اسمع من احد عن سوء معاملة اوعدم الحصول على راتبه، نعم ربما بعض الشركات تتأخر ايام قليلة في الراتب لكن يحصلون عليه، وبالتالي كل ما يقال في هذا الجانب غير حقيقي ونحن نعيش في قطر افضل مما نعيش في بلادنا.

ويقول " لال بهادول " عامل نيبالي بإحدى الشركات: انا اعمل في هذه الشركة منذ 3 سنوات، ولولا المعاملة الكريمة والانسانية التي القاها ما مكثت بها 3 سنوات، فلن يستطيع احد إجباري على البقاء وهذا امر لا جدال فيه.

ويضيف: نحن بحسب العقد لنا امتيازات نحصل عليها منها الراتب بالطبع اول شيء ونحصل عليه بانتظام كل اول شهر، بالاضافة إلى توفير السكن والعلاج والطعام ومصروف الجيب والمواصلات والعطلة الاسبوعية، وكل ما نحناجه متوفر، ولم يعاملني احد طيلة الـ 3 سنوات معاملة غير إنسانية، وهو ما شجعني على الاستمرار في العمل طيلة السنوات الثلاث الماضية.

وقال : نحن جميعا خرجنا من بلادنا واتينا إلى هنا من اجل العيش الكريم وتوفيره لعائلاتنا، ونعمل بجد واجتهاد حتى نعود لاسرنا لتحسين اوضاعها، وبالتالي جميعنا يركز في عمله ولقمة عيشه، ونعمل وقتا إضافيا بالشركة لزيادة رواتبنا بحيث تحصل على 800 او 1000 ريال اخرى شهريا تضاف إلى راتبك من اجل اسرتك، وهناك منا لا يعرف سوى عمله وغرفته ويوم اجازته فقط لانه جاء من اجل مهمة واحدة وهي العمل وتحسين وضعه.

ويقول " مادام " نيبالي يعمل فنيا على الماكينات بإحدى الشركات: قدمت للعمل بقطر منذ 4 اشهر فقط، اي انني جديد نسبيا على الدوحة، والحمد لله لمست المعاملة الكريمة التي تليق بي كإنسان ولم اشعر بالغربة والبعد عن اسرتي وسعيد جدا بوجودي للعمل هنا.

وقال: أحصل من الشركة على راتب شهري 1800 ريال بشكل منتظم شهريا كما احصل من 800 إلى 1000 ريال من عملي الاضافي " اوفر تايم " بالاضافة لتوفير السكن والطعام والمواصلات والعلاج ومكافأة نهاية الخدمة والعطلة الاسبوعية وغيرها من الامتيازات الاخرى لكن اهم شيء هو المعاملة الطيبة التي القاها من اصحاب الشركة التي اعمل بها.

ويقول " راجو جورانج " نيبالي يعمل بشركة سيشوري للصناعات الثقيلة: اعمل بالشركة منذ سنتين براتب شهري 1500 ريال بخلاف ساعات العمل الاضافية " اوفر تايم " الذي يصل بمرتبي إلى 2500 ريال وهذا أمر ممتاز للغاية بالنسبة لي.

ويضيف: الشركة توفر ايضا السكن والطعام ومصروف الجيب والعلاج والمواصلات وتعطينا عطلة نهاية الاسبوع وهي كلها امتيازات جيدة جدا، والاهم من هذا كله هي المعاملة الطيبة واللائقة التي نعامل بها، وهذا هو الاهم لانه لا معنى لامتيازات بدون معاملة انسانية وبالتالي المعاملة الطيبة هي التي تجعلك تستمر في العمل وتشجعك على البقاء في البلد، وعندما تفتقدها فلن يجبرك احد على البقاء يوما واحدا، وبالتالي ايضا بقائي هنا لمدة سنتين دليل على المعاملة المتميزة والكريمة التي نعامل بها وهناك من النيباليين تعرفت عليهم قالوا لي انهم في قطر واسرهم منذ 10 سنوات وآخرون قالوا 15 سنة ولولا المعاملة الكريمة والانسانية وحصولهم على حقوقهم من جهات عملهم اتصور انهم لن يستمروا طيلة هذه السنوات الطويلة.

ويقول " كرشنا بريساد بهزاد " نيبالي: اعمل طباخا بإحدى الشركات منذ عام، والحقيقة انا سعيد جدا بوجودي في قطر، وزادت سعادتي اكثر لشعوري بالراحة النفسية الشديدة، اشعر وكأنني لم اغادر بلدي، وهذا امر ينعكس عليك بالايجاب في عملك، وهذا نتيجة للمعاملة الكريمة التي القاها وزملائي بالشركة ولولا ذلك ما مكثنا بها ساعة واحدة.

ويضيف : كل شيء هنا على ما يرام ومنتظم، راتبك تحصل عليه كل اول شهر والشركة توفر لنا السكن والطعام ومصروف الجيب ولك يوم عطلة نهاية الاسبوع وبالتالي انت في كل الاحوال تعيش وتتعامل وفق اعلى معايير حقوق الانسان والعمل ايضا، بالمعاملة الطيبة وحصولك على كامل حقوقك.

ويقول "بودي ساندرا" نيبالي: أعمل بهذه الشركة منذ 7 سنوات، ولولا المعاملة الحسنة والكريمة ما مكثت بها طيلة هذه المدة الطويلة، والحمد لله راتبي في ازدياد وكذلك امتيازاتي التي احصل عليها بخلاف مكافأة نهاية الخدمة.

ويضيف: نحن كنيباليين نعمل في اماكن وشركات مختلفة بالدوحة والخور ومختلف مناطق قطر، نلتقي معا في عطلة نهاية الاسبوع ونستمع لبعضنا البعض والحقيقة لم اسمع منهم عن سوء معاملة او تأخير الراتب او عدم الحصول عليه او حالات وفيات بسبب العمل في ظروف صعبة كارتفاع درجة الحرارة وخلافه.

وقال: انا سمعت عما اثارته احدى الصحف البريطانية حول العمال النيباليين في قطر، والحقيقة ايضا لا اعرف على اي سند استندت في معلوماتها، فنحن نعمل في ظروف طبيعية جدا لا تختلف عن اي دولة في العالم، وكون الطقس هنا حارا ودرجات الحرارة مرتفعة فهذا طبيعة الطقس وامر لا يمكن التحكم فيه، وقانون العمل هنا في قطر يجرم العمل في اوقات الظهيرة خلال فصل الصيف وحدد ساعات معينة لذلك ويراقب الشركات ونحن هنا في الشركة جاء مسؤولون من ادارة العمل اكثر من مرة خلال الفترة الماضية للتأكد من تطبيق معايير وشروط العمل السليمة وبالتالي كل شيء هنا يسير طبيعيا ولاخروج على المألوف.

ويضيف "ساندرا": ليس معنى ان عاملا في شركة توفي بشكل طبيعي ان قطر او الشركة مسؤولة عن موته فهذا قدره وليس معنى ان يموت شخص في حادث سير ان الشركة او الدولة مسؤولة عن موته فهذا ايضا قدره وبالتالي مسألة ان هذا او ذاك مات بسبب العمل امر يجافي الحقيقة لانه ايضا يمكن ان اموت اثناء العمل بشكل طبيعي او بخطأ بشري مثلا ان اتعامل مع الماكينة التي امامي بشكل خطأ.

يقول " رام كومار" عامل نيبالي: أعمل بالدوحة منذ 7 شهور باحدى الشركات براتب 1000 ريال شهريا بخلاف ساعات العمل الاضافي التي تصل براتبي إلى 1800 ريال، بالاضافة للامتيازات الاخرى مثل توفير السكن والطعام والعلاج ومصروف جيب والمواصلات.

ويضيف: انا سعيد للغاية بوجودي في قطر، ولم الاحظ منذ اتيت إلى هنا اي معاملة غير انسانية، بالعكس نعامل معاملة كريمة جدا تشعرك بالمودة والالفة والمحبة وكأنك بين عائلتك وهذا يشجعك على الاجتهاد في عملك والاستمرار فيه ويحببك في البلد.

ويقول " كيانندرا كومار ياديف " نيبالي يعمل فني تكييف باحدى الشركات: قدمت للعمل بالشركة منذ عام واحصل على راتب 1200 ريال، ويصل إلى 1800 ريال و2000 احيانا بحسب ساعات العمل الاضافية، بالاضافة إلى ان الشركة توفر لنا السكن والطعام والمواصلات ومصروف جيب ولك عطلة نهاية الاسبوع ومكافأة نهاية الخدمة.

ويضيف: هذه الامتيازات والراتب الكبير الذي أحصل عليه يمكنني من توفير العيش الكريم لاسرتي في النيبال، وبالطبع هذا يعود إلى اننا نحصل على كافة حقوقنا المنصوص عليها في العقد، وهذا امر جيد جدا ناهيك عن المعاملة الانسانية التي نلقاها هنا والشركة بها حوالي 100 عامل نيبالي آخر وتضم جنسيات اخرى ومعاملتها للجميع واحد.

ويقول " ماسي شاندز" عامل نظافة نيبالي بإحدى الشركات: قدمت للعمل بقطر منذ عام واحصل على راتب 800 ريال بخلاف مصروف الجيب وتوفير السكن والطعام والمواصلات وساعات العمل الاضافية.
ويضيف: الحقيقة اشعر بالراحة النفسية الشديدة من المعاملة الانسانية والكريمة التي القاها من الشركة وهي قائمة على المودة والحب وانا لا اريد اكثر من ذلك.

وقال ضاحكا نحن هنا نعامل معاملة لا نجدها في مكان آخر.

ويقول "كمال جمير" نيبالي : اعمل بالخور باحدى الشركات منذ 7 سنوات ومكثت هنا طيلة هذه السنوات وكأنني وسط عائلتي اذهب فقط إلى النيبال لقضاء الاجازة السنوية ثم اعود مرة اخرى لعملي بقطر، ولولا المعاملة الطيبة ما مكثت هنا 7 سنوات.

ويضيف: انا هنا اعيش حياة ممتازه جدا وراتبي في زيادة سنة بعد اخرى ولي مكافأة نهاية خدمة والشركة توفر لنا السكن والطعام والمواصلات ومصروف جيب وكل شيء نحتاجه وراتبي بالاضافة لساعات العمل الاضافية التي تصل شهريا إلى 800 و1000 ريال صافية ارسلها لعائلتي.
وقال جمير: المعاملة هنا ممتازه للغاية ولا تجد احدا يحقر من شأنك وينقص من قدرك كإنسان، وهذا اهم شيء لذلك لا نصدق اي كلام هنا او هناك يتحدث عن سوء معاملة بالنسبة لنا كنيباليين لان الواقع يقول اننا نعامل معاملة فوق الوصف، ومسأة الموت قدر لا دخل لاحد فيه، وانا شخصيا ممكن أن اموت وانا اعمل او انا اسير على الطريق او في فراشي هذا هو الموت لا يستطيع احد الوقوف امامه.

ويقول " لاكمي براساد" نيبالي: اعمل في قطر باحدى الشركات بالخور منذ سنتين، وكل شيء هنا على ما يرام من ناحية المعاملة الطيبة والحصول على حقوقي من العمل حيث احصل على راتبي كل اول شهر، واحصل على كامل امتيازاتي من توفير السكن والطعام ومصروف الجيب والمواصلات ويوجد معي بذات الشركه اكثر من 120 عاملا نيباليا يعملون وسط اجواء يسودها الود والحب ولم نتعرض لاي سوء معاملة على الاطلاق وكل واحد ملتزم بعمله ويجتهد فيه والشركة متلزمه بحقوقنا.

ويقول "سوجاكسل كاندل " نيبالي : منذ 7 سنوات وانا اعمل في قطر باحدى شركات الخور، راتبي في ازدياد واحصل على حقوقي وراتبي كل اول شهر بانتظام وكافة امتيازاتي من الشركة من طعام وسكن ومواصلات ومصروف جيب وإجراءات الاقامة تتم على حساب الشركة، إذن نحن امام منظومة جيدة جدا.

ويضيف: الاهم من ذلك هو المعاملة الانسانية والكريمة التي نجدها هنا من اصحاب الشركة، الحقيقة اجواء طيبة يسودها الاحترام والحب والمودة وهو ما يسعدنا ويهيئ لنا اجواء العمل المناسبة.

ويقول " لكس مان رال " نيبالي: قدمت لقطر منذ 9 اشهر للعمل باحدى الشركات فنيا على الماكينة براتب قدره 1300 ريال شهريا يصل إلى 2200 ريال بساعات العمل الاضافية، هذا بخلاف ان الشركة توفر لنا السكن والطعام والمواصلات وتعطينا مصروف جيب وهذه كلها امتيازات جيدة جدا بالنسبة لي والحمد لله نعامل معاملة ممتازه جدا.

ويقول " مين بهادور" نيبالي: انا هنا في قطر منذ اكثر من 7 سنوات اعمل فني خراطة بشركة بالخور، ومنذ قدومي لم اتعرض قط لاي سوء معاملة بالعكس القى وزملائي النيباليين بالشركة افضل معاملة ونشعر بالاطمئنان والامان كاننا في بلادنا.

ويضيف: راتبي وصل الآن 2000 ريال بخلاف ساعات العمل الاضافي التي تصل إلى 1000 ريال، بخلاف الامتيازات الاخرى من سكن وطعام ومواصلات ومصروف جيب ونحصل على راتبنا كل اول شهر بشكل منتظم دون تأخير ولو ليوم واحد.

ويقول " بهم بل كافتوم " نيبالي: انا هنا في قطر للعمل فني خراطة على الماكينة باحدى الشركات منذ 5 اشهر فقط ولكن لمست كرم وطيبة اهلها ولمست المعاملة الكريمة.

ويضيف: راتبي 2500 ريال بخلاف الامتيازات الاخرى من توفير السكن والطعام والمواصلات ومصروف الجيب واتاحة الفرصة للعمل ساعات اضافية لزيادة راتبك وهذا امر ممتاز للغاية.

ويقول " بفين موكيا" نيبالي: أعمل في قطر منذ سنتين كعامل نظافة باحدى الشركات بالخور براتب 1000 ريال، والشركة وفرت لنا السكن والطعام والمواصلات ومصروف الجيب.

ويضيف: المعاملة هنا جيدة جدا تشعر بالالفة والمحبة وهذا امر يريحك نفسيا ولا يضعك تحت اي ضغط وهذا في حد ذاته من الامور الجيدة التي تشجعك على البقاء هنا ومواصلة عملك.

ويقول " سانتوس فراكور" نيبالي : اعمل منذ عام فني لحام باحدى الشركات، واحصل على راتب 1200 ريال بخلاف ساعات العمل الاضافية، والحقيقة اشعر بالراحة والامان هنا واجد معاملة ممتازة من المسؤولين بالشركة.

واضاف : احصل على كافة الامتيازات المتفق عليها في العقد فالشركة ملتزمة بها من توفير السكن والطعام والمواصلات ومصروف الجيب وكل ما نحتاجه متوفر لنا وهذا يشجعك على الابداع في عملك.

ويقول " رانجي سريشتس" نيبالي: اتيت لقطر للعمل خراط باحدى الشركات بالخور منذ 9 اشهر براتب 1800 ريال شهريا بخلاف ساعات العمل الاضافية والتي تصل الى 800 ريال وامتيازات السكن والطعام والمواصلات والعلاج وهذه امور ممتازه جدا.

ويضيف : اسعدني جدا المعاملة الطيبة التي القاها ووجود اكثر من 100 عامل نيبالي معي بالشركة وبالتالي لم اشعر بالغربة والبعد عن عائلتي.
ويقول " رانا برصاد باترك " نيبالي: بعيدا عن الراتب والامتيازات الكبيرة التي احصل عليها، اهم شيء لمسته هو معاملتنا الجيدة والمتميزة التي نلقاها من الشركة.

ويضيف: مر على وجودي في قطر حاليا 18 شهرا حيث اعمل "خراطا " بشركة بالخور وكأنها 18 يوما وهذا ان دل انما يدل على حسن المعاملة واجواء الود والمحبة وشعورك بالاطمئنان والامان وتوفير الاجواء المناسبة للعمل بعقل وذهن صاف.