80 % انخفاض عدد الشاحنات بشوارع رأس الخيمة

أكدت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، أن افتتاح طريق رأس الخيمة الدائري الجديد قلل من نسبة وجود المركبات الثقيلة والشاحنات بنسبة 80 % في الطرق الداخلية من الإمارة، لافتة إلى أن هذا الأمر ساهم في التخفيف من حدة الزحام الواقعة على الطرق الداخلية التي كانت تحدث في السابق، إلى جانب تحقيق الانسيابية التامة في مختلف المسارات والطرق وحركة تنقل المركبات الخفيفة.

وقال العميد الدكتور محمد سعيد الحميدي، مدير عام العمليات المركزية بشرطة رأس الخيمة، إن الافتتاح الرسمي للطريق العابر الدائري الجديد المخصص للمركبات الثقيلة والمركبات الخفيفة والرابط بين جنوب إمارة رأس الخيمة وشمالها ساهم في التخفيف من حدة الزحام الحاصلة في السابق على عدد من الشوارع الداخلية، وذلك بعد رصد الشرطة لحركة السير، وكثافة المركبات على الطرق الداخلية والعابر بعد الافتتاح الرسمي.

وذكر أن حدة الزحام التي كانت تحدث في السابق نتيجة لتواجد المركبات الثقيلة والشاحنات بجانب الأخرى الخفيفة على الطرق الداخلية كانت سبباً في وقوع عدد من الحوادث المرورية، وتأخر البعض عن وجهاتهم، نظراً إلى بطء حركة السير والمرور عليها.

وأشار إلى أن الطرق الداخلية تتسم بالانسيابية التامة في حركة سير وتنقل المركبات الخفيفة، مع وجود نسبة قليلة من المركبات الثقيلة التي تعبر هذه الطرق، وذلك لأغراض معينة، وبعد حصولها على تصريح من قبل الجهات المعنية في مرورها، واستخدامها للمسارات الداخلية.

وذكر أن طريق العابر الجديد لا يزال يشهد أعمال التحسينات المرورية من قبل الجهة المعنية في إنجاز متطلبات المشروع بالكامل، حيث سيسهم الانتهاء التام من تلك الأعمال إلى توفير كافة متطلبات العناصر المرورية التي ستسهل عملية السير والمرور للمركبات الثقيلة والخفيفة على الطريق.

وأكد أن الالتزام التام بأنظمة السير والمرور على كافة مسارات وطرق رأس الخيمة ستعمل على زيادة الانسيابية المرورية، والحفاظ على أرواح كافة مستخدمي الطريق من خطر التعرض إلى الحوادث.

من جهتهم، أكد سائقو مركبات انسيابية حركة السير والمرور على الطرق الداخلية من الإمارة، وذلك بعد أن تم الافتتاح الرسمي للطريق الدائري الجديد والمخصص للمركبات الثقيلة.

وقال السائق صالح سعيد، إن الطريق الدائري الجديد الذي يصل جنوب رأس الخيمة بشمالها حقق انسيابية عالية في حركة السير والمرور بالنسبة لمستخدمي الطرق الداخلية، تحديداً منطقة النخيل.

وذكر أن شارع النخيل كان في السابق يشهد ازدحاماً مرورياً، نظراً إلى ضيق بعض من المسارات، وفي ظل تواجد المركبات الثقيلة التي تستخدم الطريق، الأمر الذي ينتج عنه بطء في حركة السير والمرور.

وأشار إلى أن الطريق الجديد جاء ليقلل من حدة المشكلة المرورية الحاصلة على الطرق الداخلية، ووسيلة آمنة للمركبات الثقيلة من عبور الطريق بشكل انسيابي في ظل تخصيصه لهم.

فيما قالت حصة الشحي، إن الطريق الدائري كان سبباً في حل الأزمة المرورية التي كانت تشهدها طرق رأس الخيمة الداخلية المكتظة بالمركبات الخفيفة بجانب الثقيلة، وبمجرد افتتاح الطريق الجديد وانتقال المركبات الثقيلة والشاحنات عليه ساهم في التقليل من حدة المشكلة.