خبيران: إعادة هيكلة القطاع النفطي وعودة الإنتاج من المنطقة المقسومة وقضية الحقول المشتركة ملفات يجب الانتهاء منها

دعا خبيران نفطيان وزير النفط د.خالد الفاضل إلى بذل جهود كبيرة لإنهاء ملفات المنطقة المقسومة والحقول المشتركة وهيكلة القطاع النفطي، وملف مصفاة فيتنام مؤكدين أن عدم تدخل الفاضل في الأمور الفنية يعد من الأمور المستحسنة.

من جهته، قال عضو المجلس الاعلى للبترول السابق محمد الهاجري إن اول مهام وزير النفط د.خالد الفاضل ازالة اللبس واللغط حول مشروع مصفاة فيتنام ، مشيراً الى ان الملف الثاني الذي يجب على الوزير الالتفات اليه بعين الاعتبار هيكلة القطاع النفطي وعمليات الدمج المرتقبة بين الشركات وقطاعات المؤسسة.

وطالب الهاجري الفاضل بضرورة الاسراع في ملف الدمج نظرا لتسارع الاحداث واقتراب بعض المشاريع النفطية العملاقة من الانتهاء وهي تحت مظلة شركات مختلفة، موضحا ان الانتهاء من هذا الملف سيعمل على توفير الجهد والمال في العديد من المشاريع النفطية القائمة مما يعزز من تشغيهلها وتحقيقها لاهدافها المرجوه.

وتطرق الهاجري الى مشروعي الوقود البيئي ومشروع مصفاة فيتنام التابعين لشركتي “البترول الوطنية” و”كيبيك” قائلا: إن المشروعين من اكبر مشاريع التكرير البترولي للمنتجات النفطية في المنطقة والعالم، لذا يجب ان تكون هناك خطة واضحة المعالم لمثل تلك المشروعات بحيث تعمل تحت مظلة واحدة لتقليل التكاليف ووقف الهدر والحصول على افضل النتائج منها.

وختم الهاجري حديثة مؤكداً على كفاءة الوزير الفاضل مطالباً بالاستمرار في نفس النهج والسياسة الادارية والفنية التي داب عليها منذ تولية الوزارة في الحكومة السابقة ، مشيرا الى ان ابتعاد الفاضل عن الشؤون الادارية والتنظيمية في القطاع النفطي والعمل وفق سياسة حصيفة تتميز بالمهارة وتحمل المسؤولية.

من جانبه قال المحلل النفطي الدكتور احمد الكوح إن وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الدكتور خالد الفاضل بدأ مشوار جيد ولا بد ان يكمل ذلك المشوار، موضحا ان الوزير الفاضل لم يتدخل منذ توليه الوزارة في الشؤون الفنية المتخصصة اوالادارية في القطاع، لاسيما التي يوجد بها تكسب.

واشاد الكوح بحنكة الفاضل التي ظهرت بوضوح في انفراجه في ملف المنطقة المقسومة مع المملكة العربية السعودية وكذلك في ملف الحقول المشتركة مع الجانب العراقي ، كذلك التغيرات الجذرية التي اجراها الوزير الفاضل واعادة الهيكلة في وزارة الكهرباء.

وطالب الكوح الوزير الفاضل بالاستمرار جديا في الملفات الخارجية ، وابرزها ملف المنطقة المقسومة وعودة الانتاج.