شراكة بين "عمانتل" ووزارة الصحة لشراء أكثر من 24 ألف مادة مختبرية لفحص فيروس كورونا

بادرت شركة "عمانتل" بالدخول في شراكة مع وزارة الصحة لتمويل شراء أكثر من 24 ألف مادة مختبرية لفحص فيروس كورونا ستستخدم لجمع العينات تضامنًا مع الجهود الوطنية المبذولة في مكافحة انتشار فيروس كورونا "كوفيد-19".

وسيمكن توفير هذه الأدوات المختبرية وزارة الصحة من تحسين نتائج الفحص وتسريع عملية الحصول عليها بالإضافة إلى دعم جهود الوزارة في التعامل مع النمو المطرد في الفحوصات الخاصة بفيروس كورونا.

وقد قامت "عمانتل" بالشراكة مع شركتها التابعة وذراعها لتوفير حلول مراكز الاتصال "شركة خط المعلومات" وبالتعاون مع دائرة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة على توفير مركز اتصالات إضافي وداعم للوزارة يقدم خدماته على مدار الساعة من أجل تعزيز الجهود المبذولة من قبل وزارة الصحة لمكافحة انتشار فيروس كورونا في السلطنة والتعامل مع العدد الكبير من الاستفسارات الواردة من الجمهور.

وسيعمل المركز الذي بدأ تشغيله منذ يوم الجمعة الماضي على تخفيف الضغط الواقع على مركز الاتصالات الرئيسي بوزارة الصحة ليفسح المجال لعدد أكبر من المواطنين والمقيمين للاتصال والاستفسار، وسيعمل المركزان جنبًا إلى جنب على الإجابة عن كافة الاستفسارات الواردة فيما يتعلق بالفيروس والتوعية، ويشكلان حلقة ربط بين المتصلين والمعنيين بالأمر من وزارة الصحة لتلقي مقترحاتهم وشكاويهم.

ويتضمن هذا التعاون توفير خاصية Chatbot التي تم تطويرها من قبل متخصصين بـ "عمانتل" تعمل عبر الذكاء الاصطناعي وتتم إدارتها من قبل فريق "عمانتل" حيث تسهم في الرد على أسئلة الجمهور بشكل أفضل وأسرع وتتكامل هذه الخاصية مع خاصية المستجيب الآلي حيث تتم تغذية النظام بالأسئلة الشائعة والأسئلة المستقبلية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.

وقال المهندس علاء الدين بن عبدالله بيت فاضل مدير عام المبيعات بوحدة مشتركي التجزئة بـ "عمانتل" والمشرف على مبادرة الشراكة مع وزارة الصحة إن الشركة تسعى إلى المبادرة في دعم الجهود  الوطنية المقدرة عبر تمويل شراء الأدوات المختبرية اللازمة لفحص فيروس كورونا وتوفير مركز اتصال إضافي للوزارة وتدريب فريق العمل المشرف على المركزين إضافة إلى تسخير أحدث التقنيات التي تسهم في تعزيز التواصل مع الجمهور، مشيرًا إلى أن هذا التعاون مع وزارة الصحة يؤسس لشراكة أكبر وآفاق أرحب من التعاون المستقبلي خدمة للصالح العام.

وأضاف علاء الدين بن عبدالله بيت فاضل أنه في مثل هذه الظروف الاستثنائية وتعزيزًا للجهود المبذولة في مكافحة فيروس كورونا تؤمن الشركة بأهمية وضرورة وجود مراكز اتصالات مجهزة بأحدث الوسائل  التقنية قادرة على التعامل مع الكم المتزايد من الاتصالات والاستفسارات لطمأنة الأفراد داخل السلطنة وتوعيتهم فيما يخص الممارسات الصحيحة لتجنب الإصابة، مؤكدًا أن كلا المركزين سيكونان مدعومين بتقنية المجيب الآلي للردّ على كافة المكالمات الواردة وفرزها قبل تحويلها لمستقبلي الاتصالات بالإضافة إلى توفر خاصية إرسال رسائل نصية ومحتوى متعدد الوسائط حول أعراض الفيروس وكيفية التعامل معه وخاصية التشخيص الآلي للأعراض.