6 تخصصات «رقمية» تستحوذ على سوق العمل الإماراتي خلال 10 سنوات

أكدت وزارة الموارد البشرية والتوطين، أن سوق العمل الإماراتي يشهد تغييرات مستمرة نتيجة التطورات التكنولوجية المتسارعة والتقنيات الحديثة، موضحة أن الدولة وضعت العديد من الاستراتيجيات الوطنية التي استشرفت مجالات معينة يمكن فيها للشباب تطوير مهاراتهم المستقبلية.

وحددت الوزارة، في منشورات إرشادية بثتها، أخيراً، على منصاتها الإلكترونية الرسمية، تحت عنوان «هذه هي مهن الـ10 سنوات المقبلة»، ستة قطاعات أو تخصصات وظيفية «رقمية» قد تكون الأكثر استحواذاً على سوق العمل في الدولة خلال العقد المقبل، هي «محللو البيانات، العلماء، متخصصو الذكاء الاصطناعي، متخصصو تعلم الآلة، متخصصو البيانات الضخمة، متخصصو التسوق الرقمي والاستراتيجيات».

وشددت الوزارة على أهمية تحديد الأنماط الوظيفية للمستقبل في قطاع التوطين وإيجاد آليات ووسائل توعية وإرشادية مبتكرة، لتعريف الشباب من المواطنين بأبرز وظائف المستقبل، وتتيح المجالات التدريبية والتأهيلية والإرشادية أمامهم لاقتحام مهن حديثة، موضحة أن لديها منظومة ابتكارية تستهدف رصد واستكشاف مهارات المستقبل وتدريب وتأهيل الموهوبين وأصحاب المهارات والابتكارات من المواطنين والمقيمين في الدولة على تطوير تقنيات جديدة، وتنويع مصادر الدخل.

وذكرت أن هذه المنظومة تعتمد على سبعة عناصر رئيسة هي: «بوابة الابتكار، المشاريع الابتكارية، المتعاملون، البرامج التدريبية، الشركاء الاستراتيجيون، الاجتماعات القيادية، رواد الابتكار».

وتحدد الاستراتيجية الوطنية للابتكار سبعة قطاعات رئيسة ينبغي بناء القدرات وتعزيز الابتكار بها لجعل الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكاراً، هي: الطاقة المتجددة، النقل، الصحة، التعليم، التكنولوجيا، المياه، الفضاء.

وتركز الاستراتيجية على سبعة مجالات رئيسة، تشمل «الاستكشاف، مهارات المستقبل، جودة الصحة، المعيشة والحياة، القوة الخضراء، التنقل، التكنولوجيا لخدمة الإنسان».

ووفقاً لحكومة دولة الإمارات، تهدف الاستراتيجية إلى تطوير نمط تفكير يشجع على التجربة والمخاطرة المدروسة في القطاعين الحكومي والخاص، وابتكار حلول للمستقبل تدعم تحقيق محاور وأهداف مئوية الإمارات 2071، بأن تكون دولة الإمارات أفضل دولة في العالم في التعليم، والأداء الحكومي، وسعادة المجتمع، والاقتصاد.