ارتفع إنفاق الأسر اليابانية خلال شهر مايو بأعلى وتيرة منذ صيف عام 2022، ما يشير إلى بدء تكيف المستهلكين مع الضغوط التضخمية.
وكشفت بيانات وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات اليابانية، الجمعة، ارتفاع إنفاق الأسر بعد التعديل وفقًا للتضخم بنسبة 4.7% في مايو على أساس سنوي، متجاوزًا التوقعات التي أشارت إلى نمو بنحو 1.2% فقط.
وأوضحت الوزارة أن الجزء الأكبر من هذا الارتفاع يعود إلى قفزة في الإنفاق على السيارات، فضلًا عن تحسن إنفاق اليابانيين على السياحة الداخلية والخارجية.
يأتي هذا الارتفاع في وقت يشكّل فيه الاستهلاك المحلي أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي الياباني، ما يجعل تطوراته عاملًا حاسمًا في تحديد ما إذا كانت طوكيو ستتمكن من تجنب ركود اقتصادي بعد انكماشها في الربع الأول من العام.
وقالت "هارومي تاغوتشي"، كبيرة الاقتصاديين في "ستاندرد آند بورز جلوبال" لوكالة "بلومبرج": النتائج إيجابية نسبيًا، لكن جزءًا كبيرًا منها ناتج عن عوامل مؤقتة كارتفاع إنفاق السيارات والسفر، ولا يمكن اعتباره مؤشرًا على تعافٍ استهلاكي مستدام.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: