العالم في دقائق .. أبرز ما طرأ على الأسواق في آخر 24 ساعة

واصلت الأسواق العالمية انتعاشها في ثالث جلسات الأسبوع؛ بدعم من توقعات استئناف الفيدرالي تيسير السياسة النقدية في الاجتماع المقبل، وسط انحسار التوترات في الحرب التجارية الأمريكية.



حققت الأسهم الأمريكية إغلاقاً قياسياً جديداً للجلسة الثانية على التوالي، مع تجاوز توقعات خفض الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر مستوى 90%.

واقتفت البورصات الأوروبية آثار وول ستريت في الجلسة السابقة، وتلقت دعماً إضافياً من أداء إيجابي في قطاع السيارات، وفي آسيا، حققت السوق اليابانية إغلاقاً قياسياً أيضاً.

وفي الصين، ارتفعت بورصات البر الرئيسي، ليسجل مؤشر "شنغهاي المركب" أعلى إغلاق في نحو 4 سنوات، كما لامس مؤشر "إم إس سي آي" للأسهم العالمية أعلى مستوى له على الإطلاق.



وعلى صعيد سوق الطاقة، رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للمعروض العالمي من الذهب الأسود، بينما أظهرت بيانات رسمية زيادة مخزونات الولايات المتحدة من الخام خلال الأسبوع الماضي، مما دفع أسعار النفط للانخفاض.

وفي حين تباينت أسعار العملات المشفرة بين الارتفاع والانخفاض، زادت العقود الآجلة للذهب بدعم من توقعات التيسير النقدي في الولايات المتحدة، والتي تسببت في تراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى منذ أسبوعين.

كما تلقى المعدن النفيس دعماً إضافياً من حالة عدم اليقين الناجمة عن ترقب الأسواق القمة المقرر عقدها بين الرئيسين الأمريكي والروسي يوم الجمعة لبحث إنهاء الحرب في أوكرانيا.



وفي سياق متصل، حذر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" من عواقب وخيمة في حال فشل القمة ورفض نظيره الروسي "فلاديمير بوتين" وقف الحرب.

وشارك "ترامب" في اجتماع عبر الإنترنت مع قادة دول أوروبية لبحث الأوضاع في أوكرانيا، التي اتهم رئيسها "فلوديمير زيلينسكي" نظيره الروسي بالمراوغة، قائلاً إنه لا يرغب في إحلال السلام.

اقتصادياً، قال بنك الشعب الصيني إن القروض الجديدة الممنوحة للمستهلكين والشركات تراجعت في يوليو، لتسجل أول انخفاض منذ عقدين، ما يعكس ضعفاً حاداً في الطلب على الائتمان في ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم.



وبينما تتطلع الأسواق إلى خفض أسعار الفائدة، ألمح "ترامب" إلى أنه قد يعلن عن مرشحه لرئاسة الفيدرالي في وقت مبكر، خلفاً لـ "جيروم باول" الذي يواجه في الآونة الأخيرة انتقادات مكثفة من قبل الرئيس الأمريكي لتأنيه في استئناف التيسير النقدي.

ومع اقتراب موعد اجتماع السياسة النقدية، يبقى السؤال الأبرز: هل يلبي باول رغبة ترامب؟