أفضل 10 رؤساء تنفيذيين لكبرى الشركات الأمريكية

يعتبر الرئيس التنفيذي أعلى سلطة في الشركة، والمسؤول عن إدارتها، وتنفيذ سياستها التي أقرها أعضاء مجلس الإدارة، إضافة إلى مهامه الرئيسية من تخطيط للأهداف، وتنظيم الموارد، وتوجيه الموظفين، ومراقبة سير العمل مع تحقيق الأهداف.

ويتوجب على الرؤساء التنفيذيين الاستماع بعناية فائقة لموظفيهم، لكنهم في الوقت ذاته مجبرون على تنفيذ ما يصب في مصلحة الشركة والموظفين والمساهمين، وعليهم كذلك اتخاذ قرارات مهمة، وتحمُّل المسؤولية عند حدوث الأخطاء.

وأصدر موقع "جلاسدور" - الذي يتيح للموظفين تقييم مدى رضاهم عن شركاتهم ورؤساء مجالس إداراتهم – مؤخرًا التقرير السنوي الذي يتضمن قائمة بأفضل الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات الأمريكية، استنادًا إلى نتائج الاستطلاعات المجمّعة من موظفيها على مدى عام.

واهتم "جلاسدور" بسؤال الموظفين عن الأسباب التي تجعلهم يرغبون في العمل بتلك الشركات والتعاون معها، والسلبيات التي يواجهونها، مع تقديم النصح لإداراتهم، وإبداء مشاعرهم تجاه رؤسائهم التنفيذيين، وتقييم رضاهم العام عن أرباب العمل.

وحصل أفضل خمسين رئيسا تنفيذيا لكبرى الشركات الأمريكية – التي توظِّف ألف عامل فأكثر – على نسبة تأييد 92% فأكثر.

وحل "بوب بيتشيك" هذا العام محل "لاري بيج"، الرئيس التنفيذي السابق لشركة "جوجل"، الذي تصدر القائمة العام الماضي، فيما احتل خلفه "ساندر بيتشاي" المرتبة السابعة في قائمة أفضل الرؤساء التنفيذيين لعام 2016.

وصعد "سكوت شير" من المرتبة الخامسة العام الماضي إلى الثانية هذا العام، في حين استعاد "دومينيك بارتون" المركز الثالث الذي احتله في عام 2013.

وحافظ "مارك زوكربيرج" على المرتبة الرابعة للعام الثاني على التوالي، رغم أنه تصدر القائمة في عام 2013.

ويكمن أحد التطورات الرئيسة في قائمة هذا العام في إدراج امرأة في الترتيب؛ حيث احتلت "لينسي سنايدر"، الرئيسة التنفيذية لشركة "إن آند آوت برجر"، المرتبة السابعة، بعد أن كان لا توجد أي امرأة ضمن قائمة أفضل خمسين رئيسا تنفيذيا لكبرى الشركات الأمريكية.

ويُعد "جوزيف آر. سايفرايت"، الذي حصد المركز التاسع، جديدًا على القائمة، رغم أن شركته "نستله بورينا بيت كير" أُدرِجَت ضمن قائمة أفضل عشر شركات للعمل على مدى السنوات الثلاث الماضية.