فرنسا وفنلندا وبلجيكا الأفضل عالميا في برامج الرعاية الاجتماعية

ظل الإنفاق العام على البرامج الاجتماعية عند نسبة 21 في المائة تقريبا من الناتج المحلي الإجمالي في المتوسط منذ عام 2009 في 34 دولة عضو بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
 

وقد راجع موقع (وول ستريت 24/7) بيانات المنظمة عن البرامج الاجتماعية وخلص إلى احتفاظ الإنفاق الاجتماعي بأعلى مستوياته في العديد من الدول.
 

ووصل الإنفاق العام في الولايات المتحدة إلى 19.3 في المائة من الاقتصاد وهي النسبة الأكبر على مستوى دول العالم.
 

وجاءت المكسيك في آخر الترتيب بانحصار الإنفاق الاجتماعي إلى 7.5 في المائة فقط من الناتج المحلي.
 

برامج سخية
 

تصدرت فرنسا دول العالم في الإنفاق على البرامج الاجتماعية العامة بما يوازي 31.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا.
 

ونما الإنفاق العام كنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي أو ظل مرتفعا بعد الأزمة المالية العالمية في العديد من الدول الأوروبية.
 

لم يكن النمو نتيجة لأي زيادات كبيرة في الإنفاق الاجتماعي ولكن بسبب الانكماش في اقتصادات تلك الدول.
 

وحجزت اليونان مركزا في قائمة الدول العشر الأوائل على مستوى العالم ليس بسبب وفرة مواردها ولكن نتيجة انكماش اقتصادها بنحو 20 في المائة منذ عام  2009 وحتى 2014.
 

وبرزت برامج المساعدات الاجتماعية السخية في البلدان الغنية والأكثر رفاهية في العالم ومنها ألمانيا خاصة في ظل ما تتمتع به من قوة اقتصادية.

النصيب الأكبر  لكبار السن والصحة 
 

وجهت أغلب المخصصات الاجتماعية إلى كبار السن وبرامج الرعاية الصحية بنسبة بلغت نحو الثلثين من الإنفاق الاجتماعي العام في دول المنظمة.
 

وتوضح النسبة الكبيرة من السكان المسنين في تلك البلدان سبب الإنفاق الضخم على البرامج الاجتماعية.
 

في الولايات المتحدة على سبيل المثال 14.5 في المائة من السكان أعمارهم 65 عاما فأكثر وفي الكثير من دول المنظمة تصل نسبة المسنين إلى 20 في المائة على الأقل .
 

جرى حساب معدل الفقر الرسمي في كل بلدان المنظمة بعد احتساب الضرائب وهو ما يعني أنه بتقديم معاشات تقاعد أكبر يقع عدد أقل من المسنين تحت خط الفقر.