ارتفعت أرباح شركة المراعي، التي تعمل في إنتاج الألبان الطازجة ومشتقاتها إلى 1648.5 مليون ريال بنهاية التسعة أشهر الاولى 2020 بنسبة قدرها 10%، مقارنة بارباح 1499.8 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2019.
البند | 9 أشهر 2019 | 9 أشهر 2020 | التغير |
---|---|---|---|
الإيرادات | 10,647.34 | 11,537.36 | 8.4 % |
اجمالي الدخل | 4,073.17 | 4,303.08 | 5.6 % |
دخل العمليات | 2,056.75 | 2,093.35 | 1.8 % |
صافي الدخل | 1,499.81 | 1,648.46 | 9.9 % |
متوسط عدد الأسهم | 1,000.00 | 1,000.00 | - |
ربح السهم (ريال) | 1.50 | 1.65 | 9.9 % |
قالت الشركة إن سبب ارتفاع الأرباح خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق يعود إلى:
- ارتفاع الإيرادات بمعدل 8.4% كان بقيادة قطاع الأغذية والدواجن يليه قطاع الحليب طويلة الأجل. وقد سجلت القطاعات الثلاثة نمواً برقم مزدوج. وتم تعزيز النمو من قبل قناة البيع بالتجزئة التي سجلت أيضاً نمواً برقم مزدوج. ومع ذلك فقد سجلت قناة الخدمات الغذائية انخفاض في الطلب بسبب جائحة (كوفيد 19). ومن حيث النمو الجغرافي كان السوق السعودي في المقام الأول تلاه السوق المصري والكويتي ثم الأردني.
- ارتفاع إجمالي الربح بنسبة 5.6% ولكن بمعدل أقل بسبب ارتفاع تكاليف المدخلات في قطاع العصائر وتكلفة الأعلاف والعمالة والتكاليف الإضافية بسبب الإجراءات الإحترازية لإدارة جائحة (كوفيد 19).
- انخفاض المصروفات الأخرى بـ 10.3 مليون ريال ويرجع ذلك إلى فرق التوقيت في بيع الأبقار.
- انخفاض تكلفة التمويل بـ 33.9 مليون ريال حيث يتم تعويض فوائد انخفاض أسعار الفائدة وانخفاض مستويات الديون جزئيًا من خلال رسملة أقل لتكلفة التمويل على برنامج المشاريع الرأسمالية المؤهلة. خاصةً في مصر بعد الرسملة لمشروع رئيسي في الربع الرابع من عام 2019م.
جاء ذلك علي الرغم من:
- ارتفاع مصاريف البيع والتوزيع بـ 144.2 مليون ريال وبمعدل 8.3% بسبب ارتفاع تكاليف العمالة والتكاليف ذات الصلة بما يتماشى مع نمو الإيرادات والحجم.
- ارتفاع المصاريف العمومية والإدارية بـ 14.8 مليون ريال وبمعدل 5.4%، واستمرت بالنمو بمعدل أقل من نمو المبيعات بسبب مبادرات إدارة التكاليف.
- ارتفاع خسائر الانخفاض في قيمة الموجودات المالية بـ 34.0 مليون ريال وذلك بسبب ارتفاع الخسائر الائتمانية المتوقعة في عدة مجالات وخاصةً قناة الخدمات الغذائية بعد تأثير جائحة (كوفيد 19) والزيادة العامة في المدينين.
وقد أتت النتائج الفترة المقارنة لقطاعات التشغيل الرئيسية التي أدت إلى ارتفاع صافي الدخل العائد لمساهمي الشركة بنسبة 9.9% للفترة الحالية كما يلي:
- قطاع الألبان والعصائر: قد واجه القطاع العديد من المصاريف السلبية بداية من ارتفاع مخصص الديون المعدومة والذي أدى إلى خسائر ائتمانية في قناة الخدمات الغذائية وارتفاع تكاليف استيراد الأعلاف وانتهاءً بتكاليف العمالة المرتفعة لإدارة الإلتزام بالإجراءات التشغيلية المتعلقة بـ (COVID-19) ومع ذلك ادي نموالمبيعات الذي كان مدعوما بمكاسب الكفاءة عبر سلسلة التوريد ومزيج القنوات الايجابية الي نمو ارباح القطاع بنسبة 4.2%
- قطاع الدواجن: ارتفع صافي ربح القطاع بـ 46.4% وياتي ذلك بشكل اساسي نتيجة لارتفاع المبيعات بـ 12% الذي اتي بدعم من ارتفاع مبيعات التجزئة وارتفاع الاسعار في قناة الخدمات الغذائية في وقت سابق من العام وقد ادي انخفاض معدل الوفيات وتحسين التحكم بالتكاليف وكفاءة التشغيل في تسجيل هذا النمو الكبير في أرباح القطاع.
الأنشطة الأخرى: قد سجل القطاع خسائر بـ 37.1 مليون ريال خلال الفترة الحالية مقارنة بخسائر تقدر بـ 40.2 في الفترة المماثلة من العام السابق، قد ساعد استقرار العمليات الصالحة للزراعة في الخارج وارتفاع المبيعات من تصدير الأعلاف على إدارة الانخفاض في عمليات الخدمات الغذائية (مصنع الاوائل).
البند | الربع الثالث 2019 | الربع الثالث 2020 | التغير |
---|---|---|---|
الإيرادات | 3,573.26 | 3,863.08 | 8.1 % |
اجمالي الدخل | 1,443.77 | 1,514.70 | 4.9 % |
دخل العمليات | 770.15 | 789.70 | 2.5 % |
صافي الدخل | 581.25 | 621.52 | 6.9 % |
متوسط عدد الأسهم | 1,000.00 | 1,000.00 | - |
ربح السهم (ريال) | 0.58 | 0.62 | 6.9 % |
البند | الربع الثاني 2020 | الربع الثالث 2020 | التغير |
---|---|---|---|
الإيرادات | 4,081.84 | 3,863.08 | (5.4 %) |
اجمالي الدخل | 1,535.19 | 1,514.70 | (1.3 %) |
دخل العمليات | 790.40 | 789.70 | (0.1 %) |
صافي الدخل | 643.93 | 621.52 | (3.5 %) |
متوسط عدد الأسهم | 1,000.00 | 1,000.00 | - |
ربح السهم (ريال) | 0.64 | 0.62 | (3.5 %) |
كما أرجعت الشركة سبب ارتفاع الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق إلى:
- ارتفاع المبيعات على الرغم من زيادة ضريبة القيمة المضافة من 5% إلى 15% في 1 يوليو من هذا العام، فقد كان هناك نمو في مبيعات جميع القطاعات تقريباً وأتى ذلك بقيادة قطاع الأغذية والحليب طويل الأجل حيث سجلوا نمواً بأرقام مزدوجة، كان الاستثناء الوحيد هو فئة المخابز بسبب الانخفاض في نطاق الاستخدام الفردي. ومن حيث قناة المبيعات كان النمو مدفوعاً بشكل أساسي بقناة البيع بالتجزئة وارتفاع الصادرات مدفوعاً بتوفر المنتج. انتعش أداء قناة الخدمات الغذائية من الربع الثاني من عام 2020 بعد رفع القيود الوبائية لـ (COVID-19)، لكنه ظل ثابتًا على أساس سنوي. ومن حيث النمو الجغرافي، فقد كانت المملكة العربية السعودية في المقام الأول تليها الكويت ثم مصر.
- ارتفاع إجمالي الربح بنسبة 4.9% ولكن بمعدل أقل بسبب ارتفاع تكاليف المدخلات لقطاع العصائر، وتكلفة الأعلاف، وارتفاع تكاليف العمالة و التكاليف الإضافية المتعلقة بتدابير السلامة لإدارة جائحة كوفيد 19.
- انخفاض تكاليف التمويل بمقدار 13.4 مليون ريال سعودي حيث تم تعويض فوائد انخفاض معدل الفائدة وانخفاض مستويات الدين جزئيًا عن طريق انخفاض رسملة تكلفة التمويل في برنامج النفقات الرأسمالية.
جاء ذلك علي الرغم من:
- ارتفاع مصاريف البيع والتوزيع بمبلغ 47.9 مليون ريال وبمعدل 8.1% والذي كان بسبب ارتفاع تكاليف العمالة وزيادة النمو في قناة البيع بالتجزئة وزيادة تكلفة التوزيع بما يتماشى مع زيادة الإيرادات.
- ارتفاع المصاريف العمومية والإدارية بمبلغ 4.4 مليون ريال وبمعدل 5.6%، وذلك بسبب استمرار العمل بمعدل تشغيل أقل من نمو الإيرادات بسبب مبادرات إدارة التكاليف.
- ارتفاع المصروفات الأخرى بمبلغ 16.2 مليون ريال، وذلك بسبب ارتفاع الخسائر من بيع الأبقار والتي تأتي في توقيت طبيعي.
وقد أتت النتائج الربعية المقارنة لقطاعات التشغيل الرئيسية التي أدت إلى ارتفاع صافي الدخل العائد لمساهمي الشركة بنسبة 6.9% للفترة الحالية كما يلي:
بينما عزت الشركة سبب انخفاض الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع السابق إلى طبيعة الطلب الموسمي.
معلومات اضافية:
كما قالت الشركة إن حقوق المساهمين (بعد استبعاد حقوق الأقلية) بنهاية الفترة قد بلغت 15334.4 مليون ريال، مقابل 14653.3 مليون ريال كما في نهاية الفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 4.6%.
انه على الرغم من الرفع الجزئي للقيود المتعلقة بوباء (COVID-19) في أواخر الربع الثاني فقد أدت زيادة ضريبة القيمة المضافة من 5٪ إلى 15٪ في الأول من يوليو إلى عوائق تجارية إضافية. فقد تحسنت جميع القطاعات. في حين أن حجم النمو في منطقة الخليج لا يزال أضعف بسبب انخفاض السياحة والضغوط التنافسية، وأظهرت المملكة العربية السعودية والأردن ومصر والكويت نموًا كبيرًا. قد أدى النمو القوي في المبيعات إلى النمو في الأرباح بأرقام مزدوجة بالرغم من التكاليف المتكبدة لإدارة تأثير (COVID-19). بالإضافة إلى ذلك يواصل التخفيض المستمر في رصيد الديون توفير مدخرات إضافية من خلال انخفاض تكاليف التمويل.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}