ضاعف بنك البحرين والشرق الأوسط أرباحه قبل احتساب المخصصات في العام 2013 لتبلغ 5.6 مليون دولار مقارنة مع 2.7 مليون دولار في العام 2012، وفقاً للأرقام التي صدرت عن البنك، وعقدت الجمعية العمومية أمس اجتماعها بالموافقة على جميع البنود المعروضة وتزكية أعضاء مجلس الإدارة وتعيينهم.
وبيّنت الأرقام أن المخصصات التي اتخذت في العام 2013، والتي بلغت أكثر من 10 ملايين دولار، أدت إلى تحقيق البنك خسائر بلغت 4.6 ملايين دولار بالمقارنة مع أرباح صافية بلغت 2.2 مليون دولار في 2012.
وأفاد رئيس مجلس الإدارة ويلسون بنجامين، في التقرير السنوي أن العام 2013 كان عام التحدي إلى البنك، وأن أعمال البنك الآن تركز على 3 توجهات، هي تمويل التجارة، الإعلام الرقمي، والتجارة الإلكترونية.
وقال التقرير: «هذه هي الأقسام التي لدى بنك البحرين والشرق الأوسط، وللمساهمين الرئيسيين نظم سيطرة فاعلة، وخبرة وثيقة وتواجد قوي في السوق، وقد تم وقف تداول الملكية، ويستمر البنك في التفكير والاستثمار في الفرص الاستثمارية المحددة في منطقة الخليج».
وأوضح التقرير أن المخصصات التي وضعها البنك والبالغة 10.3 مليون دولار «هي لمرة واحدة ولن تتكرر».
وقد بلغت موجودات البنك 169.5 مليون دولار في نهاية العام 2013، ففي حين إن نسبة كفاية رأس المال في نهاية ديسمبر/ كانون الأول العام 2013 كانت 15.6 في المئة، وهي نسبة أعلى من أقل نسبة يتطلبها مصرف البحرين المركزي، والتي تبلغ 12 في المئة.
وأفاد التقرير «في الوقت الذي كان فيه العام 2013 عاماً صعباً للبنك، فإن تقدماً كبيراً اتخذ لتحسين السيطرة على التمويل والتشغيل داخل البنك، وهي عملية ستستمر».
وأضاف أن التركيز الرئيسي خلال العام 2014 سينصب على «البناء على الخطوات التي اتخذت حتى اليوم، والاستمرار في إدارة المخاطر والسيولة بفاعلية، وجعل بنك البحرين والشرق الأوسط في وضع لتحقيق عائدات على المدى المتوسط».
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: