لضمان سباقها مع الزمن وإنهاء مشاريع التوسعة بالحرم المكي الشريف، وفرت الشركة المقاولة جهة متخصصة في كل مجال من المجالات التي يتم العمل عليها في توسعة الحرم لكسب مزيد من الوقت، وضمان انتهاء كل الأعمال بجودة عالية وأياد مختصة وذات خبرة واسعة في مجالها.
وأوضح أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار لـ»مكة» أن الشركات القائمة على أعمال توسعة الحرم في المنطقة المركزية، تمارس أدوارها بشكل تنظيمي يضمن لكل شركة أداء مهامها بدون تعارض أو تعطيل لمهام وأدوار الشركات الأخرى، فالشركات الخاصة بالبناء تقوم بدورها في الوقت الذي تعمل فيه شركات أخرى على توسعة الطرق، وتهيئة المرافق، إضافة إلى أن ذلك يتم على مدار الساعة ليلا ونهارا من خلال ورديات متفاوتة، لضمان إتمام المشاريع في الأوقات المحددة لها.
وأوضح وكيل إدارة المشاريع بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المهندس محمد الوقداني لـ»مكة» أن هناك عددا من الأعمال الخاصة بالكهرباء والتكييف والإنارة وغيرها، تقوم عليها شركات عدة متخصصة في نفس المجالات لضمان القيام بالعمل وفق المعايير العالمية المتوافقة مع متطلبات خادم الحرمين في إنشاء التوسعة، مؤكدا أن هناك عددا من الجهات المسؤولة في الدولة، وعددا آخر من الشركات تعمل داخل توسعات الحرم المكي في آن واحد، بحيث تتم آلية العمل بقيام كل جهة بعملها بشكل لا يتعارض مع الأعمال التي تقوم بها الجهات الأخرى، مؤكدا وجود عدد كبير من الآليات المتقدمة في جميع المجالات البنائية والإنشائية، مما يسهم في سير العمل بسلاسة ودقة، لافتا إلى أن رئاسة الحرمين تعمل دائما على التنسيق المبكر مع الجهات المشاركة في أعمال التوسعات في الحرم المكي على خطط من شأنها تسريع وتيرة العمل مع الحفاظ على الدقة والجودة، بحيث تكون هناك عملية مداولة في المواقع لتزويدها بالخدمات الكهربائية وخدمات الاتصالات والتكييف، بما يضمن عدم تعارض الشركات القائمة على العمل في أي خدمة من الخدمات الجارية في التوسعة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: