هناك الكثير ممن اتهموا بقضايا احتيال مالي منهم شخصيات معروفة ومشاهير أمثال الحاكم السابق لولاية "فيرجينيا" الأمريكية، ولكن ليس بالضرورة عودة هؤلاء إلى ما كانوا عليه مرة أخرى، فقد أبرز موقع "فورتشن" تسعة من المشاهير وغيرهم اتهموا في جرائم مالية أبلوا بلاءً حسناً عقب قضاء فترة الحبس التي تعرضوا لها.
1. "جاك إبراموف":
يعرف عن "جاك إبراموف" بأنه يمثل القبائل الأمريكية من السكان الأصليين، وفي عام 2006، اتهم بقضايا احتيال بريدي وتهرب ضريبي بالإضافة إلى التآمر لإفساد مسؤولين بالقطاع العام، وحكم عليه بالسجن لمدة 3 سوات ونصف، وبعد قضاء العقوبة عمل كمحاسب في مطعم للبيتزا مقابل 8 دولارات في الساعة، ثم ألّف كتاباً عن انتصارات سياسية ومخالفات للقانون وسلوكيات غير مهنية، واشتهر هذا الكتاب بعد تسليط صحيفة "واشنطن بوست" الضوء عليه، ومنذ ذلك الحين، يظهر "إبراموف" كمتحدث للعامة عن كيفية الاختيار وإسداء النصح.

2. "إدوين إدواردز":
كان الحاكم السابق لولاية "لويزيانا" الأمريكية لأربع فترات بين 1972 و1996، واتهم بقضايا فساد كالاحتيال والابتزاز المالي عن كل هذه الفترات، وحكم عليه بالسجن عام 2001 وانتهت العقوبة عام 2011، وبعدها بعامين أصبح هو وزوجته "ترينا" نجمان لبرنامج "أيه أند إي".
3. "جون جينريت":
يمكن لأناس مسنين تذكر "جينريت" الذي كان عضواً سابقاً في الكونجرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي، واتهم في فضيحة اكتشفتها المباحث الفيدرالية من خلال تصوير بالفيديو يُظهر تقديم رشاوى لبعض الساسة الأمريكيين – ومنهم "جينرين" – مقابل مكاسب سياسية، وقضى على إثرها 13 شهراً في السجن، ثم خرج ليعمل محامياً وفي العلاقات العامة، وأعرب عن سعادته وارتياحه بأنشطته الحياتية في مقال نشرته "واشنطن بوست" عام 2010.
4. "تشارلز كيتينج":
كان "كيتينج " من أبرز النشطاء في مجال مكافحة المواد الإباحية، وعمل بوحدة "لنكولن" المصرفية للقروض والمدخرات، حيث باع سندات رديئة لعملاء مسنين فقدوا مدخرات عمرهم عندما أفلست الشركة الأم، واتهم عام 1991 باحتيال في 17 حساباً مصرفياً، وأطلق سراحه عام 2000 عندما اكتشف قاضي الدرجة الثانية أن المحاكمة كان بها خلل في الإجراءات، وعمل بعد خروجه كمستشار مالي، ثم لاحقاً في شركة لتنمية العقارات بولاية "أريزونا".
5. "مايكل ميلكين":
اتهم عام 1990 في قضية احتيال بست حسابات – وصفت بأنها الأكبر في صناعة الأوراق المالية على مدار التاريخ – وقضى 22 شهراً في السجن، وعندما أُطلق سراحه عام 1993، أسس جمعية خيرية لمكافحة سرطان البروستاتا وأبرم عقوداً مع شركات أدوية لاختراع عقار لهذا المرض، وهو ما أنعش مؤسسته من خلال جمع التبرعات وإجراء الأبحاث.
6. "بوب ني":
عرف العضو السابق بالكونجرس الأمريكي "بوب ني" عن ولاية "أوهايو" بإدارة أمور سياسية مقابل المال والهدايا، وحكم عليه في هذه القضية بالسجن لمدة 30 شهراً، وبعد إطلاق سراحه كتب مذكرات عما يدور في أروقة مجلس النواب وعن عادات وسمات الشخصيات الأشهر به من بينهم رئيس المجلس "جون بوينر".
7. "مارثا ستيوارت":
ترأست "ستيوارت" على مدار عدة عقود شركة "أومنيميديا"، ولكنها اتهمت بعرقلة العدالة والكذب على المحققين بشان بيع أسهم "إيمكلون"، وحكم عليها بالسجن، ثم عادت مرة أخرى للعمل بصفة مقدمة برنامج تليفزيوني، ولم تؤثر العقوبة مطلقاً على مسيرتها.
8. "سام واكسال":
اتهم "واكسال" أيضاً في قضية بيع أسهم "إيمكلون" – التي أسسها وترأس إدارتها – وعلم أن هذه الأسهم على وشك الهبوط عام 2001، ونصح "مارثا ستيوارت" ببيع أسهمها، وتم إطلاق سراح "واكسال" عام 2009، وفي هذا العام، أسس شركة "كادمون" للأدوية وابتكر نموذجاً جديداً في صناعة التكنولوجيا الحيوية بالإضافة إلى إدارة مشاريع وعمليات تجارية ناجحة.
9. "آر فوستر وينانز":
عمل "وينانز" في صحيفة "وول ستريت جورنال" وكتب في أحد أعمدتها، واستغل ذلك في التلاعب بأسواق الأسهم، واتهم بالاحتيال في عام 2007 عند نشر إحدى مقالاته في صحيفة "نيويورك تايمز" عندما سرب بعض المعلومات التي يمتلكها لجني أموال من شركات "وول ستريت"، وبعد خروجه من السجن رئيس لدار نشر يمتلكها وتحمل اسم "وينانز كيونستلر" بالإضافة إلى نشر كتبه ومؤلفاته.
تحليل التعليقات: