في عام 1987، أنتج الجيش السوفييتي سفينة طائرة ضخمة حاملة للصواريخ تزن 350 طنا وأطلق عليها اسم "Lun" وحملت أيضاً اسم "المشروع 903".
ولكن مع سقوط الاتحاد السوفييتي، توقف إنتاجها وخرجت من الخدمة بسبب التكاليف الباهظة، وفقاً لتقرير نشره موقع "بيزنس إنسايدر".
واستخدم الجيش السوفييتي هذه السفينة الطائرة من عام 1987 حتى أواخر تسعينيات القرن الماضي، وكان من المفترض إنتاج سفينة ثانية لتحمل اسم "Spastel" أو "المنقذة"، ولكن مع نهاية الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفييتي، تم وقف المشروع وإحالة السفينتين الأولى المكتملة والثانية التي اكتملت بنسبة 90% إلى التقاعد بسبب التكاليف الباهظة.
وما زالت السفينة الأولى قابعة في حوض السفن "kaspiysk"، ولم تفصح وزارة الدفاع الروسية عن أي خطط من شانها إحياء هذا المشروع وإعادته إلى النور.
وتعمل السفينة بـ8 محركات ويبلغ طولها 73.8 متر، وتعد من بين الأكبر على الإطلاق.
في عام 2005، صنفتها المنظمة البحرية الدولية كسفينة طائرة بدلاً من طائرة عائمة.
وزودت السفينة بالقدرة على إطلاق 6 صواريخ "مسكيت كروز".
يمكن لأربع صواريخ من هذا النوع إغراق أي سفينة أو غواصة أو أي هدف بحري مهما كان حجمه أو نوعه أو قدراته التسليحية.
لا يمكن للسفينة "Lun" الهبوط على الأرض كالطائرات العادية، ولكن يمكنها الطفو على سطح البحر.
ينقسم جسم السفينة إلى أربعة أجزاء تحتوي على قمرة الطيار وأربعة أعمدة تفصل المحركات الثمانية، كما توجد غرف ثانوية.
يتكون طاقم السفينة من حوالي 11 ضابطاً.
تبلغ السرعة القصوى للسفينة الطائرة حوالي 500 كيلومتر في الساعة، كما يصل ارتفاعها إلى حوالي 19.20 متر أعلى سطح البحر.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: